محمد صادق Ýí 2008-01-21
سلســلة دراســات قرءآنية
هذا هو الدرس الثانى من سلسلة دراسات قرءآنية وكان الدرس الأول فى المقالة السابقة
" ألا له الخلق والأمر " و بنوع الخطأ - لم أذكر العنوان الرئيسى " سلسلة دراسات قرءآنية " فارجوا المعذرة لهذا السهو الغير متعمد.
وعلى هذا الصدد يتبين لنا ان الاعتماد على العادة وما جرت عليه الألسن فى استخدام الألفاظ فى فهم معانى الآيات يشوش المقصد منها ويختل أمر الفهم والتدبر وهذا هو الذى دعا الناس ان لا يقتصروا على الفهم العادى والمألوف فى الأذهان فى فهم الأيات كما كان غرض الاجتناب عن الخطأ والحصول على نتائج مجهولة هو الذى دعا الانسان الى أن يتمسك بذيل البحث العلمى وأجاز ذلك للبحث ان يداخل فى فهم حقائق القرءآن وتشخيص مقاصده وذلك على أحد وجهين:
1- ان نبحث علميا أو فلسفيا ثم نأتى بالآية ونحملها عليه وهذه طريقة يرتضيها البحث النظرى غير أن القرءآن لا يرتضيها.
2- ان نفسر القرءآن بالقرءآن ونستوضح معنى الآية أو المقطع من نظيرتها بالتدبر المشار إليه فى نفس القرءآن، ونشخص المعانى ونتعرفها بالخواص التى نعطيها الآيات كما قال تعالى: " انا أنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيئ..." فكيف يكون القرءآن تبيانا لكل شيئ ولا يكون تبيانا لنفسه. وقال سبحانه " ألم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم... " فكيف يكون القرءآن هدى ورحمة وفرقانا ونورا مبينا للناس فى جميع ما يحتاجون ولا يكفيهم فى احتياجهم اليه... " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ..." وأى جهاد اعظم من بذل الجهد فى كتابه الكريم واى سبيل اهدى اليه من القرءآن.
* ثانيا ..ان القارئ سيتوقف عند كلمة أو مقطع يصعب عليه أن يفهم المعنىالمقصود
وملخص ما سبق، أنهاإما كلمة تعودنا عليها سماعا وقولا فلا داعى للبحث وأنها واضحة المعنى قياسا على كلمة متداولة خارج نطاق القرءآن، وإما كلمات يصعب على القارئ ان يجد المعنى المطلوب لتوضيح ما تعنيه الآية أو الفقرة. لذلك يجب التذكر والرجوع الى أوصاف وأساسيات القرءآن التى ذكرها اللــه لنا فى القرءآن نفسه كى نستخدمها كأداة لحل هذه المشكلة.
والآن بما ان اللــه سبحانه، وصف الأسس والقواعد لتدبر ودراسة كتابه الكريم، وفى هذا الصدد سنحاول – إن شاء اللــه – ان نلقى بعض الضوء على هذه القواعد السبعة التى ذكرناها مسبقا كأساس وقواعد بنى عليها القرءآن وذلك بإعطاء الأمثلة فى كيفية استخدام هذه القواعد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
نسأل الله لكم التوفيق وجزاكم الله خير الجزاء
ونحن قى تشوق لباقى دراساتكم القرآنية ونسال ل الله أن تأتى بالفائدة المرجوة إن شاء الله
مع خالص التحية والتقدير
شكرا لك على هذه الدراسة ، وأود أن ألفت النظر إلى شيئين
1 - أرجوا مراجعة موضوع المحكم والمتشابة في الدراسة المعنونة بـ " نسق معرفي جديد للفكر الإسلامي .
2 - هل للقرآن بناء نسقي ( محتوى القرآن ) ، وإن كان فما هو ، وذلك حتى يسهل علينا الإتفاق حول كيفية التعامل مع القرآن الكريم تعاملا علميا .
وفي النهاية أرحوا أن تقبل تحياتي .
أشكركم جميعا على هذه التعليقات الطيبة المشجعة على البحث والتدبر، وبالتعاون مع بعضنا البعض يمكن التوصل إلى ما نريد - بإذن اللــه تعالى -
إلى الأخ العزيز أحمد شعبان، إذا تكرمت أن توضح النقطة الثانية " هل للقرءآن بناء نسقى (محتوى القرءآن) بشكل مبسط حتى أتمكن من معرفة ما تقصده بدلا من الخوض - من جانبى - فى مواضيع تخرجنى عن الهدف التى تقصده. أما بالنسبة إلى النقطة ألأولى " المحكم والمتشابه " فقد جئت بأهم النقط التى يجب النظر إليها بجدية وإهتمام شديد، وأعتقد أن للدكتور أحمد كتابات فى هذا الموضوع، و لم يتفق كثير من المفسريين على هذا الموضوع فى القديم والحاضر وخوفا من الوقوع فى الخطأ والنقد فكانوا يتحاشون الخوض فيه، ولنا لقائات فى هذا الموضوع إن شــاء اللــــه.
والسلام عليكم ورحمة اللــه وبركاته
أخي بالنسبة للنقطة الأولى فقد أحلتك إلى ما كتبته أنا عنها لأنني وجدت أن فهمي لها كان في غاية الدقة ، ويحل لنا الكثير من المشكلات ، وأعتقد أنك أيضا سوف ترتاح لهذا الفهم .
وبالنسبة للنقطة الثانية ، فقد قصدت بها أن نبحث عن البناء النسقي " المنظومي " للقرآن الكريم ، وشبكة العلاقات بين ألفاظه بعضها بعضا ، وآياته وترابطها ، وهل يمكن أن نتعرف على الترابطات فيما بين صوره .
وذلك إذا ما عرفنا هذا البناء فسوف نصل إلى منهج التعامل مع القرآن الكريم بسهولة ، لأن القرآن ليس متفرقا عن بعضه .
لذلك عندما قدمت النسق وجدت أنه لم يقابل بالإهتمام الكافي ، فأردت أن أعرض الموضوع من زاوية أخرى يمكن الاجتهاد حولهخا من الجميع .
فحين نقدم تعريف بكتاب نتحدث عن بنائه " أبوابه ، موضوعاته وشكل الترابط فيما بينهما " والقرآن الكريم هو بناء متكامل فيما بين آياته وصوره وألفاظه ، فما هو شكل هذا البناء ؟ .
وأعذرني أنت وكل من يقرأ هذا الإيضاح لأنني أعتقد أن هذه النقطة لم تثار من قبل ، لأننا نتعامل مع القرآن ليس على أساس أنه كل موحد .
وفي النهاية تقبل تحياتي
تحية طيبة مباركة وبعد
أقدم لكم إيضاحا لما أوردته سابقا
لقد قصدت بشبكة العلاقات بين أجزاء محتوى القرآن الكريم
أمثلة
1. أرى خيطا يربط بين كل لفظ قرآني في أماكن تواجده وبمدلولاته المتعددة ، هذا الخيط هو المعنى الحقيقي لهذا اللفظ .
2. أرى ربطا بين الآيات المتشابهة من ناحية الموضوع ، إذ كل منها تمثل وجها أو زاوية في الموضوع والرابط هو مجمع الأسطح مثل " المنظور الهندسي " .
3. أرى ترجمة للأشياء من خلال نماذجها " الأمثال " .
4. أرى أن كل " سورة " تتحدث عن موضوع محدد من خلال موضوعات متعددة بدلالاتها التي تخص الموضوع .
5. أرى تكوينا فيما بين الآيات التي تتحدث عن الآيات التي تتحدث عن الأزمان ( ماضي ، حاضر ، مستقبل ) وكذلك الأماكن .
وغير ذلك الكثير والكثير من خلال خيوط مترابطة ومتداخلة " شبكة علاقات " ، وفي النهاية نجد إطار منظومي .
هذا ما أسأل عنه لنجتهد فيه سويا من خلال مجموعات عمل تتبع كل منها خيطا ، مما يعطينا إرهاصات مستقبلية تغنينا عن التجارب الفاشلة التي يمكن أن تعيقنا ، لنختصر الطريق نحو الإصلاح .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
لا سنة لرسول الله ولا لأى رسول قبله
الموروث قال لنا أن الصلاة عماد الدين"”
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
مفهوم الرسول والرسالة في القرءان
إعجاز الترتيب القرآني في العدد 169
حالة الثبات أو عدم التطوير في القراءات المعاصرة للنص القرآني
الحكمة التي أوحى الله إلى رسوله في الكتاب هي في قوله سبحانه:
دعوة للتبرع
مؤتمر لأهل القرآن: من المفت رض أن يعقد موقع أهل القرآ ن كل عام...
Divorce: My questions are basically around the issue of divorce and I wanted to >know your...
إمتلاك الحقيقة: ما الفار ق بينكم وبين الشيو خ الذين...
المسلمون والشركات: فى عصر الشرك ات المتع ددة الجنس يات هل يمكن...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : حديث ( تناكح وا تناسل وا ...
more
سلام الله عليك ورحمته وبركاته. منطق سليم جدا . ومنطق فيه تأني في الشرح ،وفيه تسلل منطقي، وهذه مقدمة فعلا ،لما سيأتي ذكره في المقالات القادمة إن شاء الله ، وأعتقد أنك بهذا بدأت تفتح الطريق لمنهجية علمية ،يستطيع المسلم من خلالها تدبر معاني كتابه العظيم .ونحن بانتظار المزيد يا اخي اطال الله عمرك ووفقك لما فيه خير هذا الكتاب العظيم