فوزى فراج Ýí 2007-10-06
كان من المفروض ان اعرض عددا أخر من التساؤلات , ولكنى بمناسبه شهر رمضان وليلة القدر والمناقشات التى دارت حولها, أثرت ان يكون موضوع التساؤلات اليوم هو ليلة القدر.
حفظت سورة القدر عندما كنت فى السادسة او السابعة من عمرى, اى منذ حوالى ستون عاما, وأرتبطت فى ذهنى كما ارتبطت فى أذهان مئات الملايين من المسلمين على انها الليلة التى يتمناها او يتمنى رؤيتها اى مسلم فى العالم, اذ انها تحقق اى حلم وأى امنية مهما كانت, ولا أريد ان أخوض فى تفاصيل ما كنا نسمع عنها وما كاان يقال من ان فلان تحققت له امنيته بالحصول على ذلك او ذاك لأنه رأى ليلة القدر وان علان حدث له ما حدث لأنه رأى ليلة القدر, وماكان يقال عن الضوء الذى جاء من خلال السقف او النافذه وعن السماء التى تفتحت وعن وعن وعن.....الخ.
وفى شهر رمضان نرى ونسمع ترديد كلمة ليلة القدر بشكل شبه متواصل خاصة فى العشر الأواخر من الشهر, ولا تمر خطبة جمعة وتخلو من ذكرها ومن ذكر كرامتها ويردد الخطيب احاديثا او حكايا عنها ويطلب من الجميع ان يكثروا ويطيلوا من صلواتهم وان يزيدوا من خشوعهم ....الخ. غير ان احدا حتى الآن لم يذكر على وجه التحديد ما هو الذى يمكن ان نتوقعه اذا ما كان من حسن حظنا ان رأيناها .
وكما ذكرت يكثر الكلام عن ليلة القدر خاصة فى رمضان, لأنها كما اتفق الجميع ليلة من ليالى شهر رمضان بنص القرآن. وقد احتدمت الخلافات بين المسلمين عن اى يوم فى شهر رمضان هى , فهناك من قال انها السابع والعشرون, ومن قال انها غير ذلك,ولنرى على وجه المثال ماذا قالت كتب التراث عن ليلة القدر.
فى بحثى عن كلمة ( ليلة القدر) وجدت 691 مرجعا اليها, وسوف اعرض حفنة صغيره جدا جدا منها.
ففى كتاب حاشية السندي على النسائي، الإصدار 1.06للإمام السندي 412 ـ باب ضرب الخباء في المساجد وجدت الكلمات في الحديث رقم 704:....... بأن المعلوم أنه كان صلى الله تعالى عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر ويحث أصحابه عليه وعدد العشر عدد الليالي فيدخل فيها الليلة الأولى وإلا لا يتم هذا العدد أصلاً وأيضا من أعظم ما يطلب بالاعتكاف إدراك ليلة القدر وهي قد تكون ليلة الحادي والعشرين
أما فى فيض القدير، شرح الجامع الصغير، الإصدار 2.14 للإمامِ المناوي وجدت الكلمات في الحديث رقم: 1570 ( التمسوا ليلة القدر ليلة سبع وعشرين)
وفى نفس الكتاب الحديث رقم 1571 (التمسوا ليلة القدر آخر ليلة من رمضان)
أى انه فى نفس الكتاب فى حديثين متتالين اختلفا على تحديد موعدها .
أما مسند الإمام أحمد. الإصدار 2.05
للإمام أحمد ابن حنبل حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا عبد الواحد بن زياد قال: حدثنا عاصم بن كليب قال: قال أبي: فحدثنا به ابن عباس رضي الله عنهما قال:
كان عمر رضي الله عنه إذا دعا الأشياخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم دعاني معهم فقال: لا تتكلم حتى يتكلموا قال: فدعانا ذات يوم أو ذات ليلة فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر ما قد علمتم فالتمسوها في العشر الأواخر وترا ففي أي الوتر ترونها.
أما فى معجم الطبراني الكبير، الإصدار 2.01
الحافظ الإمام أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني.
باب الباء .
بلال بن رباح مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد بدراً .
الصنابحي عن بلال .
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا يحيى بن كثير الناجي ثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن الصنابحي عن بلال عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ليلة القدر ليلة أربع وعشرين”.
من تلك النبذه البسيطه نرى ان علماء التراث الذين من المفروض انهم علماء الدين واهل الذكر الذين يجب علينا ان نسألهم ونتبع تفسيراتهم ولو بعد عشرة قرون من الزمن , قد قالوا ان ليلة القدر هى اما ليلة الحادى والعشرون, السابع والعشرون , الرابع والعشرون, اخر ليله فى رمضان او احدى العشرة الأخيره. فكيف يمكن ان يحدث هذا كإجابة لسؤال بسيط مثل ذلك, ان كان الرسول ( ص) قد قالها, فكيف يمكن ان يتخبط بين كل تلك الأرقام !! وإن لم يكن صلاة الله عليه لم يتخبط بينها,فكيف يمكن لمن سمعوه ان يتخبطوا. ليلة القدر التى هى بتلك الأهمية والتى هى خير من الف شهر, اى خير من اكثر من ثلاثة وثمانون عاما, اى خير من عمر كامل, ولا يخبرنا عنها رسول الله بدقة او يحدد موعدها , او يخبرنا عنها طبقا لمن سجلوا احاديثه بتلك الطريقه الغامضه المربكه المحيره المبلبله المشوشه ال ..ال....ال.......
ليلة تعادل عمرا كاملا, اى ان صلينا بها صلاة واحدة وتقبلها الله, فكأننا صلينا عمرا كاملا, وان فعلنا خيرا بها, تضاعف ذلك بما يعادل عمرا كاملا ويمكن ان تعمل خيالك فى ذلك الى مالانهايه. عموما هناك تفسيرا لتلك البلبله من كتب التراث أيضا, فخذ عندك التفسير كما جاء بكتب التراث نفسها:
من كتاب البحر الزخار، الإصدار 1.03
للبزار مسند عبد الله بن مسعود.
ما روى أبو وائل شقيق بن سلمة عن عبد الله.
الزبير بن عدي عن أبي وائل عن عبد الله.
وجدت الكلمات في الحديث رقم:
1739
1739 - حدثنا يوسف بن موسى قال: نا عبد الله بن الجهم قال: نا عمرو بن أبي قيس عن الزبير بن عدي عن أبي وائل عن عبد الله قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر فقال: ((قد كنت أعلمتها ثم انفلتت مني فاطلبوها في تسع يبقين أو ثلاث يبقين.)) هذا هو التفسير ياساده وياسيدات, لقد (( علمها الرسول ثم انفلتت منه)) ولذلك فقد اقترح انها فى العشر ليال الأخيره. تخيل ان الرسول الذى تذكر كل أيات الكتاب الحكيم انفلتت من ذاكرته, فلم يعد يذكر اى ليلة من المفروض ان تكون ليلة القدر, فإن كان الرسول طبقا لقولهم, لم يعد يذكر ونسى اى ليلة هى, لكنهم فى نفس الوقت يفرضون علينا ان نصدق الأخرين ونتبع الأحاديث التى جمعت بعد قرنين من وفاة الرسول من ذاكرة الأخرين, لابد ان تكون ذاكرتهم من حديد .
لكن السؤال هو ما هى كيفية رؤية ليلة القدر, وهل هناك وصف لرؤيتها, وهل رآها رسول الله بنفسه, وهل وصف ما رآه للناس, وماذا تعنى على وجه التحديد رؤية ليلة القدر, وهل رؤيتها قاصرة على المسلمين فقط, اى لو كان هناك اكثر من شخص واحد وأحدهم مسلم بينما الباقين من غير المسلمين فكيف يمكن ان لايراها الجميع على حد سواء وهل هناك فى تاريخ المسلمين لأكثر من اربعة عشر قرنا من إدعى رؤيتها واستطاع ان يثبت ذلك بلا منازع؟
على اى حال بشرى لكل من لم يراها, فهناك ليال اخرى خير منها , خذ عندك ما يلى
فيض القدير، شرح الجامع الصغير، الإصدار 2.14
للإمامِ المناوي
وهو الإمام عبد الرؤوف المناوي
: الجزء الثاني.
[تابع حرف الهمزة].
وجدت الكلمات في الحديث رقم:
1954 إن (الأعمال) أي الأعمال القولية والفعلية (ترفع) إلى اللّه تعالى (يوم الاثنين و) يوم (الخميس) أي ترفع في كل اثنين وخميس (فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم) أخذ منه القسطلاني تبعاً لشيخه البرهان ابن أبي شريف مشروعية عنه الاجتماع للصلاة على النبي صلى اللّه عليه وسلم في ليلة الجمعة والاثنين كما يفعل في الجامع الأزهر ورفع الصوت بذلك لأن الليلة ملحقة باليوم ولأن اللام في الأعمال للجنس فيشمل الذكر والصلاة والسلام على النبي صلى اللّه عليه وسلم والدعاء [ص 323] لا سيما في ليلة الاثنين فإنها ليلة مولده صلى اللّه عليه وسلم وقد قال ابن مرزوق: إنها أفضل من ليلة القدر انتهى، وأقول لا يخفى ما في الأخذ المذكور من البعد والتعسف. ( لاحظ ان الأعمال ترفع لله يومين فقط من كل اسبوع, الإثنين والخميس, اما باقى الأيام فالذين يرفعون الإعمال لله لابد انهم فى اجازه..!!)
ثم نجد فى المستدرك على الصحيحين،الإصدار 2.03 لإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري. ما يلى:
/ 49 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، حدثنا يحيى بن محمد، حدثنا مسدد، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا ثور بن يزيد، عن عبد الرحمن بن عائد، عن مجاهد، عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما -:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (ألا أنبئكم بليلة أفضل من ليلة القدر؛ حارس حرس في أرض خوف لعله أن لا يرجع إلى أهله), وهنا فإن الحديث ينسب الى الرسول ان الليلة التى يحرس فيها حارس فى أرض خوف هى خير من ليلة القدر...!!
ثم نجد ايضا ما يلى:
من كتاب (كنز العمال الإصدار 2.06
للمتقي الهندي)
وهو العلامة علاء الدين المتقي الهندي
كنز العمال الإصدار 2.06
للمتقي الهندي
فضائل السور الباقية من الإكمال.
القدر.
وجدت الكلمات في الحديث رقم:
2710 - من قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر عدل بربع القرآن.
اما من كتاب :
(الديلمي) عن أنس.
: المجلد الثاني.
الإكمال من الفصل السادس في جوامع الأدعية.
وجدت الكلمات في الحديث رقم:
3867 - من قال: لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم، ثلاث مرات كان مثل من أدرك ليلة القدر.
(الدولابي وابن عساكر عن الزهري) مرسلا.
اذا لا تيأس فلو ذكرت الجملة السابقة ثلاث مرات فهذا يعادل ادراك ليلة القدر, وان قرأت الآيه فهذا يعادل ثلث القرآن, وبالطبع ان قراءتها ثلاث مرات فكما لو قرأت القرآ ن بأكمله, اما ليلة مولد النبى (ص) فهى خير من ليلة القدر ولو وقفت حارسا فى أرض خوف فليس ذلك مثل ليلة القدر بل خير منها.............ولا تعليق لدى.
لقد عرف شهر رمضان قبل الإسلام وقبل ان ينزل القرآن, فهل كانت هناك ليلة القدر معروفة به وتسمى ليلة القدر قبل الإسلام, لا أعتقد ذلك, بل ان الله سبحانه وتعالى قد اعطاها تلك الصفه بناء على الآيه لنزول القرآن بتلك الليله, وشرفها بأنها كانت خير من ألف شهر, ولا نعرف ان كانت عدة تلك الشهور بعدتنا كبشر ام بعدة الله سبحانه وتعالى ( ان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون) وان لم يكن ذلك بذات أهمية.
والأن نأتى الى التساؤلات, نعلم ان القرآن اوحى الى الرسول ( ص) على دفعات وليس دفعة واحده وعلى مدى ثلاث وعشرون سنه, كما جاء فى القرآن نفسه,( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةًوَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً – الفرقان 32)
بينما يقول القرآن ايضا, ( شهر رمضان الذى انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان – البقرة 185) ثم فى سورة القدر, ( إنا انزلناه فى ليلة القدر) وهناك اتفاق عام ان كلمة أنزلناه تعود على القرآن.
اذا القرآن نزل اما فى ليلة القدر, التى هى من ( او كانت من ) شهر رمضان, وبالتالى يمكن ان نعتبر ان لا إختلاف فى كلتا الآيتين, ولكن الحقيقه من الآيه الأولى من الفرقان, ان لم ينزل على الرسول لا فى ليلة واحدة ولا فى شهر كامل, ولكن نزل على دفعات. فكيف يمكن تفسير ذلك.
بالنسبه الى ليلة القدر, والسوره تقول ( انا انزلناه فى ليلة القدر, وما ادراك ما ليلة القدر, ليلة القدر خير من ألف شهر, تنزل الملائكة والروح فيها, بإذن ربهم من كل أمر, سلام هى حتى مطلع الفجر )
فمن الواضح ان كلمة انزلناه هى فعل ماضى وقد ((تم)) التنزيل للقرآن, اى ان لو ان هناك ليلة قدر فى كل شهر من شهور رمضان, فلن يتم تنزيل اخر للقرآن او تنزيل قرآن آخر.
ثم يصف عز وجل تلك الليله بأنها خير من ألف شهر, وليس هناك اختلاط فى المعنى فهو واضح تمام الوضوح, اما موضوع تنزل الملائكة والروح فيها, فهذا امر جدير بالتفكير والتدير, فهل نفهم من ذلك انه ليس هناك ملائكه طوال العالم ولا تتنزل الملائكة سوى فى تلك الليلة , بينما فى الكتاب ما يفيد بعكس ذلك, ثم نأتى الى سلام هى حتى مطلع الفجر, فما هو المعنى المحدد لكلمة ( سلام) او ما تعريفها, وان كان هو نفس المعنى الذى نعرفه بالتلقائيه العفوية, فهل يمكن لأى انسان ان يتذكر ليلة واحده من ليالى شهر رمضان انطبق عليها تعريف ( سلام) فى العالم , ام ان ذلك من المفروض ان يكون للمسلمين فقط. مع ملاحظة انه ليس فى الآيه اى شيئ يفيد بصفة مباشرة او غير مباشرة بأن تلك الليلة مباحة للجميع او متاحة للبعض, كما انه ليس بتلك الآيه ما يفيد انها تعتبررؤية هذه الليلة من ما يكافئ الله به عباده اذ ليس هناك شروط موضوعه من الله عز وجل لعباده بأنك ان تفعل كذا وكذا فأكافؤك بليلة القدر كما هو الحال فى كثير من التشريعات الأخرى, علما ايضا بأن القرآن الكريم لم يذكر هدا التعبير (ليلة القدر) إلا مرة واحده, بل لم يذكر كلمة القدر بطريقة نطقها إلا هذه المرة ايضا.
اخشى ان اقول اننى اميل الى الإعتقاد ان ليلة القدر التى أشار الله اليها ونزل بها القرآن,ونزلت الملائكه والروح فيها سويا, كانت ليلة واحدة حدثت مرة واحدة فقط ولم ولن تحدث فى كل شهر من رمضان بعد ذلك كما يعتقد الجميع, وقد أكون مخطئا تماما فى كل ما وصلت اليه,فهل لديك ما يفيد بأننى قد أخطأت !!.
وكل عام والجميع بخير
القرآنيون بين الإبتلاء والمناصرة.
هندسة القرءان - معاملات الارتباط
المصلحة بين النفعية و المشروعية
لا خلود في النار لأصحاب المعاصي
التعليق على بحث الاستاذ ايمن اللمع (اسم محمد في القرآن الكريم)
دعوة للتبرع
الخلفاء الفاسدون: سمعتك تتحدث عن الراس خين فى العلم ، واقتن عت ...
عذاب القبر و البرزخ: السلا م عليكم و رحمة اللة وبركا تة ، ما رأيكم...
كفوا أيديكم كيف ؟ : فى كتابا تك ذكرت أن المؤم نين فى المدي نة ...
الدعاء بالشر: ما معني (ويدع الإنس ان بالشر دعاءه بالخي ر ...
الكتابى يتزوج مسلمة: الاية التال ية (أُحِ َّ لَكُم ُ ...
more
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: بالنسبة لنزول القرآن في قوله تعالى " إنا أنزلناه في ليلة القدر" يحمل على أحدى معنيين إما أن يكون المقصود أول نزول القرآن على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أن يكون نزوله من اللوح المحفوظ إلي السماء الدنيا ، والحقيقة أنا أميل للرأي الأول.
ثانيا: بالنسبة لليلة القدر نفسها فأنا لا أميل للقول بأن من فضائلها استجابة الدعاء لأن من شروط الإجابة صلاح العابد وعدم الدعاء بشر أو معصية ، ولكن القول بأن هناك ليلة يقبل فيها الدعاء مع إسقاط كل شروط القبول فيها ظلم وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
ثالثا: أنا لي سؤال ، من المعروف أن ليلة القدر هي يوم واحد في السنة حدثت في زمان معين بمشيئة رب العالمين سبحانه وتعالى وقدرته ، ولكن رمضان يأتي متغير المواعيد على الحساب الشمسي ، فمعنى ذلك أن ليلة القدر أصبحت طوال العام ، فهل يعقل ذلك؟
وشكرا لك أخي الكريم
شريف هادي