فوزى فراج Ýí 2009-08-22
وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ (يس : 37)
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (البقرة : 187)
من أراد ان يفطر كما يفطر المسلمين كافة وضميرة مرتاح لذلك , فليفطر, ومن أراد ان يفطر مع الظلام الكامل مع صلاة العشاء او قبلها بقليل, فليفطر, مادام ضميرة مرتاح لذلك, ولكن لا يجب ان يفرض أحد مفهومه على الأخر بأنه هو المفهوم الصحيح لما جاء فى القرآن وأن الأخرين لا يفقهون ما يقراون من أيات الله البينات ( فوزي فراج)
الاستاذ العزيز فوزي فراج المحترم
بارك الله فيك
اعتقد ان المسالة ليست ضمير مرتاح بل هي تكليف رب العالمين
فالغروب شيئ والليل شيئ آخر .
أخى الحبيب زهير, كل عام وأنتم والعائلة الكريمة بخير وادام الله عليكم المقدرة على صيام رمضان, وتقبل منا ومنكم جميعا صيامنا.
شكرا على إضافتك واتفق معك كما إتفقت معى فى ان الإيمان بالنسبة لتجار الكهنوت أصبح سلعة يصنفونها كيفما شاءت عقولهم ويبدو انهم قد تعلموا الكثير من اخوانهم فى العصور الوسطى التى كان رجال الكهنوت بها يتاجرون فى الجنه بمنح صكوك الغفران , وهم الآن يفعلون نفس الشيئ تقريبا, فيصدرون الفتاوى التى تعادل حجم ما يأخذونه من الناس, فيحللون ما شاء لهم ويحرمون ما شاء لهم طبقا للزمان والمكان والزبائن.
أما المقطع الذى إستعرته منى, فيبدو ان هناك من لا يتفق معك عليه. شكرا لإضافتك.
شكرا على إضافتك, يبدو اننا نختلف فى فهم معانى القرآن, وبالطبع كل مننا يعتمد على مفهومه الخاص لآية ما او كلمة ما, فمثلا, قال سبحانه وتعالى (فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن اناء الليل فسبح واطراف النهار لعلك ترضى ) وهذه الآية سيدى الفاضل من الممكن ان تفهم على ان قبل غروب الشمس, كما هو واضح يكون النهار او طرف من طرفى النهار, وبعد غروب الشمس , يبدأ الليل. ما هى المدة بعد غروب الشمس؟ , لم يحددها الله بدقائق او ساعات, ولكن من المنطق ان غروب الشمس يعنى بداية المرحلة الأخرى وهى الليل.
كذلك اود أن أسأل سيادتك, كما جاء فى المقالة لو ان الرسول الذى جاء بهذا الكتاب كان يفطر وقت العشاء او قبل العشاء او بين الغروب والعشاء, فما هو السيناريو الذى تعتقد انه حدث بحيث غير المسلمون فى كافة أنحاء العالم تلك الممارسة الى ممارسة جديدة وهى بعد الغروب مباشرة؟ هل يمكن ان تترك العنان لخيال سيادتك وان تعطينا ما يجود به عن كيفية إتمام تلك المؤامرة من ملايين المسلمين عامة فى جميع انحاء الأرض, هل حدث ذلك مباشرة بعد وفاة الرسول, ام حدث بعد قرن ام قرنين ام اكثر ام أقل؟
الضمير يا أخى الفاضل على الأقل مفهومى له, انه هو تلك الآلة او الجهاز البسيط الذى يسيطر على افعالى وأعمالى قبل ان أقوم بها وبعد ان اقوم بها, الضمير هو ذلك الجهاز الذى يقول لى اننى لم اؤدى الصلاة على النحو الذى ( أعتقد) ان الله سوف يقبله فأقوم بإعادتها, الضمير هو الذى عندما لا أفهم كلمة او جملة من القرآن وأسعى لمحاولة معناها فأجد امامى عددا من التفسيرات المختلفه التى لا تتفق مع بعضها, فيقوم ذلك المدعو" ضمير" بمساعدتى على أن اختار أيها مما اعتقد انه الصواب او اقرب الى الصواب وليس أيها ما هو أفضل وأسهل, الضمير سيدى الفاضل هو الذى إن نسيت أنى صائم وبدأت فى شرب المياة ثم تذكرت أنى صائم فهو الذى يدفعنى ان اتوقف بأسرع من البرق عن الشرب مع إفراغ فمى مما به من مياة وطلب المغفرة من الله عز وجل, هل أسترسل سيدى الفاضل فى تعريف مفهومى للضمير, وهو أيضا الذى يدلنى ان الإفطار يبدأ بعد غروب الشمس, ومع اول شعاع من الأشعة السوداء, كما يبدأ الصيام مع اول شعاع من الأشعة البيضاء. مع تحياتى
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقول سيادتك: من أراد ان يفطر كما يفطر المسلمين كافة وضميرة مرتاح لذلك , فليفطر, ومن أراد ان يفطر مع الظلام الكامل مع صلاة العشاء او قبلها بقليل, فليفطر, مادام ضميرة مرتاح لذلك, ولكن لا يجب ان يفرض أحد مفهومه على الأخر بأنه هو المفهوم الصحيح لما جاء فى القرآن وأن الأخرين لا يفقهون ما يقراون من أيات الله البينات. وكل عام وأنتم بخير, تقبل الله منا صيامنا, وبارك الله لنا فى فطورنا .
عندما نشرت مقالى "ثم أتموا الصيام إلى الليل" لم أُحاول أن أُرغم أحدأ على أن يتبع ما أقول، أو أفرض عليه مفهومى، ولا أدرى كيف يُمكننى ذلك. ولكنى وجدت ما رأيته التفسير الصحيح للآية، ومأ أنا مٌقتنع به، وأردت أن يُشاركنى الأخوة فى ذلك.
تقول سيادتك: 0الضمير هو ذلك الجهاز الذى يقول لى اننى لم اؤدى الصلاة على النحو الذى ( أعتقد) ان الله سوف يقبله فأقوم بإعادتها, الضمير هو الذى عندما لا أفهم كلمة او جملة من القرآن وأسعى لمحاولة معناها فأجد امامى عددا من التفسيرات المختلفه التى لا تتفق مع بعضها, فيقوم ذلك المدعو" ضمير" بمساعدتى على أن اختار أيها مما اعتقد انه الصواب او اقرب الى الصواب وليس أيها ما هو أفضل وأسهل,
هذا كلام جميل، ولذلك فأنا لا أفهم وجه اعتراضك على مقالى.
فهذا هو كل ما أقصده أن أعرض تفسيرى الذى أنا مُقتنع به كأحد التفسيرات علك وضميرك تجد الحق الذى تطمئن إليه نفسك. وهذا ما فعله الرسول الكريم الذى هو أسوتنا الحسنة، فقد عرض دينه على المشركين الذين لم يُفكروا فى أمر دينهم قبل ذلك وكان ضميرهم مُستريحا.
أما إذا كان قصدك أن يحتفظ كل واحد منا برأيه لنفسه (لأنه لا يُعجب البعض) ما دام كل واحد منا لديه ضمير وعقل، فلا أوافقك على ذلك، فمن واجب كل مسلم أن ينشر على الناس الحق الذىرآه واعتقده حتى ولو أتعب ضمير البعض. وإذا كان مقالى قد ضايقك لسبب أو لآخر فكل ما عليك هو أن تمتنع عن قراءة مقالاتى التى تضايقك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزالدين محمد نجيب
24/8/2009
الاخوه الكرام
كلمه الليل ليست مرادفه لكلمه الظلام كما تستعمل لتعنى الظلام فى كثير من بالد العرب
قال الله اتموا الصيام الى الليل ولم يقل اتموا الصيام الى الليل مظلما فلا تبدلوا كلام الله
جاء فى الابه 0 كانما اغشيت ووجوهم قطعا من الليل مظلما
تفيد انه هناك جزء من الليل غبر مظلم وهو اول الليل
وقال ابراهيم 0فلما جن عليه الليل
تفيد انه هناك ليل غبر جان وهو اول الليل
وهذا اول الليل بسبب ايلاج الليل فى النهار والعكس
واقول للاخ ليث عواد كيف تفطر فى دول اسكندانفيا والشمس لم تغيب ؟؟
الحل الرجوع الى الليل تبع دوران الارض حول نفسها
لا الشمس ينبغى لها ان تدرك القمر ولا لليل سابغ النهار
وشكرا
سيد
موضوع الإفطار ليس موضوعا جديدا بدأته سيادتك, بل قد نوقش من قبل كما أشرت فى مقالتى على هذا الموقع مرات, وبالطبع ليس معنى ذلك ان يكون قد انتهى النقاش فيه, فكما إتضح أن سيادتك لك رأيا أخر, وهذا حقك ان يكون لك ما شئت من رأى , وهو طريق ذو إتجاهين, وكما ان ذلك هو حقك, فللأخرين الحق أيضا أن يكون لهم رأيهم فى ذلك ,ألا تتفق معى .
الإختلاف فى تفسير مفهوم كلمة او آيه من القرآن ليس بدعة جديدة فى عصر الإنترنيت, ولكنه واقع منذ نزول القرآن وحتى يومنا هذا, وربما لسبب إلهى يعلمه الله ولا نعلمه نحن, وبالتالى فإن ذلك الإختلاف لن ينتهى بقول أحدهم او بقول الأخر, ولكنى مع إحترامى لوجهة نظرك, فإنى مارست نفس الحق فى إبداء وجهة نظرى دون ان اتعرض لك بطريقة مباشرة او غير مباشرة, ولم تكن سيادتك – كما تعرف - الوحيد الذى كتب مقالة فى هذا الشأن , وبنفس المفهوم. ودعنى أستعير من تعليقك أعلاه ما يلى:
((عندما نشرت مقالى "ثم أتموا الصيام إلى الليل" لم أُحاول أن أُرغم أحدأ على أن يتبع ما أقول، أو أفرض عليه مفهومى، ولا أدرى كيف يُمكننى ذلك. ولكنى وجدت ما رأيته التفسير الصحيح للآية، ومأ أنا مٌقتنع به، وأردت أن يُشاركنى الأخوة فى ذلك.))
الا يمكن أن ينطبق ذلك على, بل من الممكن أن اقوله أيضا كلمة بكلمة. لقد تساءلت أعلاه وسوف أسألك أيضا نفس السؤال, ولك ان تجيب عليه او لا تجيب , إن كان الصيام كما تقول , والإفطار كما تقول, وكان الرسول يؤديه كما تقول, فكيف تحول المسلمون على سطح هذا الكوكب الى ما يحدث الآن, ومتى حدث ذلك التحول, وهل كانت مؤامرة على تغيير موعد الإفطار, بدأها من بدأها, ثم شارك المسلمون كافة فى تلك المؤامرة عن طيب خاطر, ولم يكن هناك بينهم من يقول مهلا إن ذلك يخالف القرآن ويخالف ما فعله الرسول!!!!!!
تشبيهك لوجهة نظرى فى عرض الأمر على الضمير كما فعل الرسول مع الكفار وكان ضميرهم مستريح للبقاء على كفرهم, لا يستدعى منى تعليقا, فأنت أذكى بكثير من ان تقول ذلك أو ان تنتظر تعليقا منى عليه!!
أما ما قلت ان مقالاتك تضايقنى ..............الخ, فلن يختلف ذلك كثيرا عن ان مقالاتى ضايقتك, لدرجة انك كتبت تعليقك, ......................بالمناسبة , إختلافى مع الرأى الأخر لا يضايقنى مطلقا, بل أرحب به, فمن الإختلاف نتعلم الكثير بعضنا من البعض وليس من الإتفاق , وأنا أختلف مع أحمد صبحى وغيره, بل أنت تختلف معه وتقولها صراحة كما أقولها أنا الأخر صراحة عند إختلافى معه,ولا يضايقة ذلك او يضايقنى, .....أرجو ان اكون قد وضحت, مع وافر إحترامى, أقولها بصدق.
شكرا على إضافتك, وشكرا على إبداء وجهة نظرك, وأتفق تماما معك ان العبادات وصلت الينا بالتواتر وكما سألت أعلاه أكثر من مرة وكما سألت من قبل, ما هو السيناريو الذى حدث به ما حدث, هل تفتق ذهن احدهم على تقصير الصيام الى المغرب فقط, ومتى حدث هذا, هل حدث مباشرة بعد وفاة الرسول وجميع الشهود من قومه يعلمون ان الصيام لا ينتهى بغروب الشمس, هل حدث ذلك بعد الرسول بعدة مئات من السنين وبعد ان أنتشر الإسلام الصحيح بمفهومه الصحيح عن موعد الإفطا فى رحاب الأرض اقصاها الى اقصاها, كيف إستطاع ذلك الشخص الذى سولت له نفسه ان يغير موعد الإفطار ليضل المسلمين ان ينشر تلك الفكره وان يسيطر على عقول مئات الملايين دون ان يقاومه احد........................مجرد سؤال لكل من يختلف مع الإفطار بعد الغروب, وأعطى لهم ولخيالهم العنان فى وضع سيناريو منطقى يقبله العقل.
فى نورث كارولينا نحن أيضا نقترب من 15 ساعة ما بين الفجر والغروب, والجو حار جدا هنا ويصل الى فوق التسعينات من درجات الحرارة ( فهرنهيت), والعام القادم سوف يكون أطول من ذلك , وكذلك العام الذى بعده , ثم الذى بعده.....ربما الأعوام العشرة القادمة قبل ان يبدأ اليوم فى القصور.
كل عام وأنتم بخير
شكرا على إضافتك, نعم الليل ليس مرادفا للظلام كما تقول فهناك فترة من الوقت الذى عبر عنها عز وجل بكلماته (ويولج الليل فى النهار ويولج النهار فى الليل ) وقد تكررت أربع مرات فى القرآن الكريم, وهى ما حاولت ان أبسطه فى المقالة أعلاه عندما تحدثت عن نسبة النور الأبيض الى النور الأسود.
أذا الليل لا يعنى ظلاما تاما, كما لم يعنى النهار نورا تاما فى بداية الصيام. شكرا على إضافتك.
الأخ العزيز/ فوزى فراج
كلام جميل
ولكن ما استفزنى هو ما الذى أوحى لك أنى أفرض مفهومى على أى أحد؟
فنص كلامك هو: ولكن لا يجب ان يفرض أحد مفهومه على الأخر بأنه هو المفهوم الصحيح لما جاء فى القرآن وأن الأخرين لا يفقهون ما يقراون من أيات الله البينات.
فأنا كما قلت لك لا أدرى كيف يمكننى أن أفرض رأيى على أى أحد، ولا أُحب ذلك لأى شخص كما لا أُحبه لنفسى.
فإذا كان فيما قلته ما أعطى لك هذا الانطباع فنبهنى إليه حتى أتحاشاه فى المستقبل.
ويبدو أنه موسم الهجوم على العبد لله، فالأخ/ أحمد سيد التنى يتهمنى بأنى أبدل كلام الله، فجعل عنون تعليقه: "لا تُبدلوا كلمات الله"
عزالدين محمد نجيب
24/8/2009
تقول سيادتك:
(قال الله اتموا الصيام الى الليل ولم يقل اتموا الصيام الى الليل مظلما فلا تبدلوا كلام الله)
لم أقل أبدا "أتموا الصيام إلى الليل مظلما" فهذا كلامك وليس كلامى
فلا تتهمنى بما لم أقله أو أفعله هداك الله.
ومقالى على الموقع لمن أراد أن يتأكد، وعنوانه "ثم أتموا الصيام إلى الليل"
وأهديك هذه الآية الكريمة:
{فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة181
ولم أقل أن كلمة ليل مُرادفة للظلام
ولكن الظلام صفة لليل أما عندما تُغلق على نفسك حجرة بدون إضاءة فهذا ظلام وليس ليلا
والليل مُظلم وله طرفان يشوب ظلامهما بعض ضوء النهار ولكن الظلمة غالبة فيهما وهما الفجر والغسق كما سبق وشرحت فى مقالى الذى يبدو إنك لم تقرأه.
والنهار مضيئ وله طرفان يشوبهما بعض ظلمة الليل وهما الصبح والمغرب ولكن الضياء غالب فيهما.
وهذا معنى الآية:
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }الحج61
وشكرا
عزالدين محمد نجيب
24/8/2009
تقول سيادتك
((كلام جميل
ولكن ما استفزنى هو ما الذى أوحى لك أنى أفرض مفهومى على أى أحد؟))
أولا, ما عاش من إستفزك,
ثانيا, كما قلت من قبل, ليس هناك فى مقالتى اى شيئ مباشر او حتى غير مباشر يوحى بأن المقالة كانت ردا على مقالتكم بالذات, خاصة وأن هناك مقالة أخرى على الاقل تتعامل مع نفس الموضوع
ثاثا, عندما أقول ليس من حق احد أن يفرض مفهومه على الأخر, فهو شيئ دائما ما أقوله بصفة عامة عندما يكون هناك إختلاف فى تفسير نقس الآية او نفس المعنى القرآنى, وقولى هذا ينطبق على أنا قبل أن ينطبق على احد أخر , أرجو أن يكون ذلك واضحا لديك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
رابعا, لن أتحدث نيابة عن الأستاذ التنى فهو كفيل بالرد بنفسه, ولكن لماذا أخى الفاضل أخذت ماقال على أنه موجه اليك أنت شخصيا و بالذات, مثلما أخذت مقالتى على أنها موجهة اليك أنت بالذات, خاصة وأنه قالة على مقالتى أنا, ولو أراد ان يكون موجها لك شخصيا لكان من الممكن ان يكتبه على صفحتك وعلى مقالتك المنشورة منذ فترة طويلة.
استاذى العزيز فوزى فراج و السادة الأفاضل كتاب و زوار الموقع كل عام و انتم بخير بمناسبة شهر رمضان
استاذ فوزى فراج جزاك الله كل خير ارجو من سيادتكم ان تقبل اعتراضى على هذا الجزء من المقالة و التعليقات:
لقد كتبت سيادتكم:
النقطة الثالثة هى ان كان الرسول (ص) كان يفطر مع المسلمين قبل صلاة العشاء او مع صلاة العشاء او بعد غروب الشمس بمدة محددة ومعروفة ....................الخ, فكيف تحول المجتمع الإسلامى بأجمعه فيما بعد بتغيير ذلك الى غروب الشمس فقط, هل كانت هناك مؤامرة على تغيير الموعد شارك وأشترك فيها جميع مسلمى العالم على إختلاف الوانهم وألسنتهم ومشربهم عن طيب خاطر وبكامل ومحض إرادتهم!!!
و ايضا علقت فقلت:
هل تفتق ذهن احدهم على تقصير الصيام الى المغرب فقط, ومتى حدث هذا, هل حدث مباشرة بعد وفاة الرسول وجميع الشهود من قومه يعلمون ان الصيام لا ينتهى بغروب الشمس, هل حدث ذلك بعد الرسول بعدة مئات من السنين وبعد ان أنتشر الإسلام الصحيح بمفهومه الصحيح عن موعد الإفطا فى رحاب الأرض اقصاها الى اقصاها, كيف إستطاع ذلك الشخص الذى سولت له نفسه ان يغير موعد الإفطار ليضل المسلمين ان ينشر تلك الفكره وان يسيطر على عقول مئات الملايين دون ان يقاومه احد........................مجرد سؤال لكل من يختلف مع الإفطار بعد الغروب, وأعطى لهم ولخيالهم العنان فى وضع سيناريو منطقى يقبله العقل.
و اعتراضى يا سيدى هو على ان ليس اجتماع الأمة على شيئ هو دليل المصداقية و لوكان هذا هو القياس لكان اجتماع الأمة المسيحيه على ان المسيح عليه السلام هو ابن الله هو راى صواب. فهل كانت هناك مؤامره على المسيحيين شارك فيها جميع مسيحى العالم لاثبات ان النبى عيسى عليه السلام ليس بنبى و انه ابن الله و كيف استطاع ذلك الشخص ان يسيطر على عقول كل المسيحين دون ان يقاومه احد؟؟؟
و ايضا بهذا القياس فإن اجتماع الأمة كلها على الأتى:
الرجم و عذاب القبر و قتل المرتد و عودة المسيح و المسيخ الدجال و نجاسة الكلاب الخ الخ الخ
فلابد لنا ان نصدق كل هذا لان الأمة كلها اجتمعت عليه ؟؟؟؟؟؟
وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112)
وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113)
أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114)
وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115)
وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116)الأنعام
يا استاذى انا كنت فى العمل اليوم و قت الأفطار و افطرت عندما أذن المغرب و ذلك لأن هذا هو ما تربيت عليه ولكنى اعتقد انه لابد من اتمام الصيام الى الليل و معى فى العمل مسلمه باكستانيه شيعه و لاننا نحن الاثنين المسلمين الوحيدين فى العمل فذهبت بعد ان اتممت افطارى لأطمئن انها فطرت فصعقت حينما قالت لى انها لم تفطر بعد لأن الصيام لا ينتهى عند أذان المغرب ولكن عندما يحل الليل هكذا ذكر الله فى القرآن. و لا اخفى عليك اننى احسست انها على صواب و انا خطأ
ملحوظه: اذان المغرب كان 7:36 و هى قالت انها تفطر الساعة 8:04 . وهى معها امساكيه فيها مواعيد الأذان و مواعيد الأفطار.
المهم ان اجتماع الأمه ليس دليل المصداقيه و انما كتاب الله هو المرجع.
و اشكركم جميعا على كل ما تقدمونه للموقع و للمسلمين و جزاكم الله كل خير
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أستاذنا العزيز فوزي فراج ، أحب أن أعلّق على قولك الكريم إجتماع الأمة على موعد الإفطار وهو بعد مغيب الشمس فحسب علمي أن أتباع المذهب الشيعي لا يفطرون بعد الغروب مباشرة كما يفعل أتباع المذهب السني وبقية المذاهب الأخرى ولكنهم ينتظرون ( ربع إلى ثلث ساعة ) ليفطروا هكذا ما كنت أعلمه عن أخواننا الشيعة .
دمت بود أستاذنا الكريم وأنا أتفق معك في قضية الضمير والتي دائماً من يصفها الدكتور أحمد ( بالتقوى ) لا سيما وأن الهدف من الصوم هو ( لعلكم تتقون ) فمن أفطر أول الليل فهو وضميره ومن أفطر بعد ذلك فكذلك هو وضميره ... تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ورمضان مبارك عليكم وعلى أهل القرآن وعلى من تصفح هذا الموقع المبارك .
الاستاذ الكريم فوزي فراج
اقدم اسفي على ما جاء بتعليقي على مقالتكم الكريمة اعلاه
واشكركم كثيرا على شرحكم المفصل لكلمة الضمير .
بارك الله فيكم وتقبل اعمالكم
الأستاذ محمد البارودى, كل عام وأنتم بخير.
يبدو انك تجاهلت كل ما سقته من أشياء سواء من المنطق او من القرآن او من التشبيه المبسط لبداية الصيام وبداية الإفطار لكى تطرح نقطة إجماع الأمة, حسنا يا صديقى العزيز.
أنا لم أستعمل هذا الإصطلاح, ولا أستعمله فى قاموسى اللغوى, ولكنى قلت الأغلبية الساحقة, ولم اقدم ذلك كدليل كما رأيت ولكنى قدمته لكل من يعترض على أن الإفطار يكون مع غروب الشمس, وقدمته للجميع لكى يفسروا لى كيف حدث ذلك, قدمته وأنا على أتم إستعداد إن إستطاع احدهم ان يتفتق ذهنه عن تفسير منطقى لذلك وعن السيناريو الذى حدث لكى يتغير موعد الإفطار من العشاء كما يقول البعض او قبل العشاء بقليل كما يقول البعض, او بعد صلاة المغرب والتى لا تستغرق فى العادة أكثر من ثلاث دقائق كما يقول البعض, او النصف ساعة التى ذكرتها سيادتك ولا أعرف لماذ هى نصف ساعة بينما يقول الأخ سعيد على أعلاه أنها ربع ساعة اللى ثلث ساعة , مع العلم, بإنى (((سمعت ))) من قبل ان الشيعة يفعلون ذلك, رغم أنى (((رأيت))) الشيعة يفطرون معى فى رمضان كما افطر تماما وفى الوقت الذى أفطر فيه. أقول أنا على أتم إستعداد ان افكر فى الموضوع بجدية تامة إن تفتق ذهن احدهم عن سيناريو مقنع لما حدث ومتى حدث!!!
لقد ختمت المقال كما رأيت بأنه إن كان هناك إختلاف فى تفسير وفهم آيات الله عز وجل , فيترك الأمر لمفهوم كل منا الذى يقتنع به ولضميره الذى يوجهه الى ما يقتنع به, وإقتناعى أنا أن الممارسة التى أخترتها هى ما أمر الله به. بالنسبة للأمثلة التى ذكرتها من أنها إجتماع الأمة, فهى كلها مرتبطة بالحديث او الأحاديث التى لا أراها أنا اجتماع الأمة, وعندما تتحدث مع الكثير من الناس فكثير منهم لديه الإستعداد ان يستمع منك فى موضوع الرجم والكلب وبول الرسول ورضاع الكبير ..........الخ, ومن كان منهم لدية ذرة من المنطق والعقل, فإنهم يراجعون انفسهم حتى ولم يعترفوا بذلك امامك من باب العناد وصلابة الرأس ليس إلا, ولكن صدقنى بينهم وبين أنفسهم يعترفون ان تلك الممارسات لا علاقة لها بالدين.
الأستاذ سعيد على, شكرا على إضافتك وأرجو قراءة التعليق السابق , وشكرا على ربطك بين الضمير والتقوى, فهذا هو ما كنت اقصده تماما.
الأستاذ حسن جرادات, شكرا على إضافتك, لقد أردت بذلك المثال ان أرد على من يقول ان المسلمون يفطرون بينما الشمس لازالت تستطع على أعالى الشجر " ولم نعرف ما هو نوع ذلك الشجر او إرتفاعه" , وكما ترى فإن هناك من يحاولون شق الشعر طوليا, بمعنى انه عندما يختفى قرص الشمس الأحمر من الافق تماما, فمن كان يعيش فى أرض مسطحة تماما, لن يرى ذلك القرص, ولن يرى سوى ما تبقى من الضوء الغير مباشر يختفى تدريحيا بنما يبدأ الضوء الأسود كما سميته فى الظهور, ولكن إن كان هناك فى مكان مماثل على نفس خط الطول وعلى بعد ميل واحد كان هناك مبنى مرتفع أو جبل فإن القرص الأحمر ذاته لن يختفى بالنسبة لشخص يعيش فى أعلا الجبل او فى سطح المبنى, وقد يكون فارق وقت الغروب بين كلا المجتمعين دقائق او اكثر من ذلك بكثير طبقا لإرتفاع المبنى او الجبل, ومن ثم فهناك مجتمعين او أكثر على نفس خط الطول ولكن يفطر كل منهما طبقا لطبوغرافية الأرض المحيطة بهما. ياأخى إن الله يقول أنه يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر, وتخيل ما قاله عز وجل فى سورة البقرة 203 (واذكروا الله في ايام معدودات فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه ومن تاخر فلا اثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا انكم اليه تحشرون ) تخيل أن الله سمح ليس بدقائق او ساعات بل بيومين كاملين فى مناسك الحج, وكلمة السر فى ذلك هى ( لمن إتقى ), التقوى او الضمير كما سميته من قبل. مع وافر الإحترام.
اشكرك سيدى العزيز على ردك على تعليقى
و احب ان اوجه نظر سيادتكم ان اتفاق الأمه على الأفطار عند سماع اذان المغرب نظرا لوجود حديث يحث على ذلك :
حدثنا هشام بن عمار ومحمد بن الصباح قالا حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الناس بخير ما عجلوا الإفطار
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن بشر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر عجلوا الفطر فإن اليهود يؤخرون
فهنا الأستناد ليس على آيات القرآن ولكن الأستناد على الحديث و لاحظ اخى الحبيب اختلاف رواة الحيث الأول عن رواة الحديث الثانى.
و لعلك تقول ولكن كيف تم اجماع المسلمين فى كل مكان. و اقول لسيادتكم ان نشر مثل هذا الحديث كافى لتغيير ما كانوا عليه لان الحديث يغلب القرآن.
و للتدليل على تغيير الناس لما هم عليه مع تغيير الزمان فسوف اضرب لك مثال وهو الحجاب فوالدتى مثلا لم ترتدى الحجاب إلا عام 1975 و كذلك الغالبيه العظمى من السيدات فى فترة الخمسينات و حتى منتصف السبعينات لم يرتدوا الحجاب و اذا سئلتهم لماذا لم يرتدوا الحجاب من قبل كان الرد ان الحجاب لم يكن معروفا لديهم قبل ذلك. فهل تستطيع ان تقول ذلك فى هذة الأيام. الأن عدد مرتديات الحجاب اضعاف اضعاف مضاعفة بالمقارنة بعدد الذين لا يرتدونه.
هذا كان مثلا بسيطا لتوضيح ان من العقائد و العادات ما يتغير بتغير الزمان و يجتمع عليه الناس و يظنون ان ما يفعلونه هو ما يفعله المسلمين من ايام الرسول.
و تفضل بقبول فائق الأحترام و التقدير
الأخ الفاضل, لقد كنت أعتقد ان الإستناد الى الحديث سواء لإثبات او عدم إثبات شيئ, لا قيمة له لأننا وجدنا لكل حديث هناك حديث مخالف ووجدنا تضاربا وتزييفا فى كل تلك الكتب بحيث لم تعد مصدرا لأى شيئ يعتد به.
لقد أبديت أسبابى أعلاه عدة مرات, ولست اعتقد أن فى إعادتها ما سوف يقنع سيادتك, فقد قلت ان الليل لا يبدأ فجـأة بالظلام كما لا يبدأ النهار فجأة بالنور, ولكن كل شيئ يحدث بطريقة تدريجبة, فإن كانت بداية الصيام قد عرفها الله بأنها الفجر, عندما يتبين الخيط الأبيض من الأسود,رغم أنى بينت فى مقالتى الأولى انه من الممكن فى الليالى القمرية ان تتعرف على الخيط الأبيض من الاسود فى منتصف الليل, ولكن الكلمة السحرية هى من الفجر, اى ليس عندما تبدأ الشمس فى الظهور ولكن عندما ترسل اول ضوء, فإن بداية الليل هو الأخر ليس عندما يكون هناك ظلاما تاما ولكن عندما يرسل الظلام اول ضوء منه وهو فورا بعد غروب الشمس. هذا ما أؤمن به , ولا علاقة للأحاديث به.
إذا أردت ان تقول ان السيناريو الذى جعل النساء فى بلدكم يرتدين الحجاب هو نفسه ما جعل المسلمين يتحولون من الإفطار مما كانوا عليه والذى حتى الآن لم يحدده أحد , فهذا شأنك, علما بإن الحجاب ليس جديدا وهو ظاهرة ليست عالمية فى جميع بلاد المسلمين مثل الصيام, وتلك الظاهرة تختلف من بلد الى الأخر ولم تتفق منذ بداية الإسلام, حتى فيما هو الحجاب او النقاب او البرقع او او او . فليس ذلك بالسيناريو المقنع لأى إنسان, شتان بين التغيرات المحلية والتغيرات العالمية. علما بأن الحديث كما تعرف لم ينتشر بواسطة البخارى وغبرة سوى بعد اكثر من قرنين من وفاة الرسول, وكان الإسلام قد إنتشر من أقصى الأرض الى أفصاها, ولم يكن حديث كهذا او حديثين ليغيران سلوك المسلمين جميعا.
سيادتك قلت ان صيام زميلتك فى العمل ينتهى بعد نصف ساعة من الغروب, وقال البعض الأخر بعد ربع او ثلث ساعة, ثم قال اخرون مع حلول العشاء, وقال أخرون بعد صلاة المغرب اى بعد حوالى ثلاث دقائق فقط من المغرب, وقال البعض الأخر بعد ((عدة دقائق)) ولم يحدد ما معنى عدة دقائق, ولو تركنا المناقشة مفتوحة فأنا متأكد ان سيكون هناك أراء أخرى , فأى تلك الأراء يجب إتباعها, ولماذا,وكيف تعتقد ان الرسول كان يفطر؟؟ لم تكن لديه ساعة يد او جيب او حائط, لم يكن لديهم جبال او ناطحات سحاب, لم يكن لديهم سوى الأفق يراقبون به غروب الشمس وبداية الليل, فهل كان يفطر بعد صلاة المغرب, بعد صلاة العشاء, بينهما...........الخ
إخوتي في هذا الموقع
أحياناً أحس أنني ليس في موقع " أهل القرآن " نظراً لسماعي تعابير مثل " إفطار ، وفطور " فمن قال إن الرفث إلى نسائنا والأكل والشرب حتى يتبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر فو " إفطار " أو من منقضات الصوم ، ربنا يقول " ثم أتموا الصيام إلى الليل " ولم يقل لنا أوله أو آخره أو منتصفه وقد سمى القرآن ليل رمضان بليالي الصيام ، وفي رمضان الشهر كله صيام ليله ونهاره ، أم ما زلتم تراهنون على ما قدمه لنا السابقون من مفاهيم عن الصيام وغيره ، وماذا لو كان شهر رمضان أياماً معدودات وليس أشهراً لا حصر لها كما ينتعامل نحن مع هذه الفريضة وأين شرط الشهادة على الشهر لصيامه وهل الشهادة تعني فقط الرؤيا والحضور ، فإن كان تفسير المفسرين لشهر رمضان على أنه الشهر الذي بدأ به " نزول " القرآن ، فهل هذا يعني أن فريضة الصيام لم تعد قائمة لأننا ليس نحن من حضرنا الشهر الذي أشار له المفسرون .
فيا أخوتي نحن بحاجة إلى المزيد من تدبر آيات ربنا في القرآن وتلاوتها حق تلاوتها بطريقة نصوصية مباشرة عسى الله أن يهدينا بهذا القرآن سبل السلام وشكراً
إخوتي في هذا الموقع
أحياناً أحس أنني ليس في موقع " أهل القرآن " نظراً لسماعي تعابير مثل " إفطار ، وفطور " فمن قال إن الرفث إلى نسائنا والأكل والشرب حتى يتبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر فو " إفطار " أو من منقضات الصوم ، ربنا يقول " ثم أتموا الصيام إلى الليل " ولم يقل لنا أوله أو آخره أو منتصفه وقد سمى القرآن ليل رمضان بليالي الصيام ، وفي رمضان الشهر كله صيام ليله ونهاره ، أم ما زلتم تراهنون على ما قدمه لنا السابقون من مفاهيم عن الصيام وغيره ، وماذا لو كان شهر رمضان أياماً معدودات وليس أشهراً لا حصر لها كما ينتعامل نحن مع هذه الفريضة وأين شرط الشهادة على الشهر لصيامه وهل الشهادة تعني فقط الرؤيا والحضور ، فإن كان تفسير المفسرين لشهر رمضان على أنه الشهر الذي بدأ به " نزول " القرآن ، فهل هذا يعني أن فريضة الصيام لم تعد قائمة لأننا ليس نحن من حضرنا الشهر الذي أشار له المفسرون .
فيا أخوتي نحن بحاجة إلى المزيد من تدبر آيات ربنا في القرآن وتلاوتها حق تلاوتها بطريقة نصوصية مباشرة عسى الله أن يهدينا بهذا القرآن سبل السلام وشكراً
الأخ العزيز/ فوزى فراج
طلبت سيادتك سببا لتحول المسلمين من إتمام الصيام إلى البل إلى إفطارهم عند المغرب
وقلت نصا:
أنا لم أستعمل هذا الإصطلاح (أطنك تقصد الإجماع), ولا أستعمله فى قاموسى اللغوى, ولكنى قلت الأغلبية الساحقة, ولم اقدم ذلك كدليل كما رأيت ولكنى قدمته لكل من يعترض على أن الإفطار يكون مع غروب الشمس, وقدمته للجميع لكى يفسروا لى كيف حدث ذلك, قدمته وأنا على أتم إستعداد إن إستطاع احدهم ان يتفتق ذهنه عن تفسير منطقى لذلك ............................................................................................. إلى أن تقول: أقول أنا على أتم إستعداد ان افكر فى الموضوع بجدية تامة إن تفتق ذهن احدهم عن سيناريو مقنع لما حدث ومتى حدث!!!
وقد رد عليك الأستاذ الفاضل/ محمد البارودى بأن الأحاديث المنسوبة كذبا لنبينا الكريم هى السبب فى هذا التغيير.
ورددت عليه بـ:
الأخ الفاضل, لقد كنت أعتقد ان الإستناد الى الحديث سواء لإثبات او عدم إثبات شيئ, لا قيمة له لأننا وجدنا لكل حديث هناك حديث مخالف ووجدنا تضاربا وتزييفا فى كل تلك الكتب بحيث لم تعد مصدرا لأى شيئ يعتد به.
ألا تظن أن هذا الرد فيه مُغالطة منطقية؟
فالأخ الفاضل أعطاك السبب
وأنت ترد عليه بأن الاستناد إلى الحديث لا قيمة له (وهذا صحيح لدى أهل القرآن) ولكن له كل القيمة عند السنية وهم الأغلبية الساحقة (حسب تعبيرك) من المسلمين، وهذا الذى جعلهم يُفطرون عند الغروب بدلا من بداية الليل.
(يتبع)
ورددت على الأستاذ الكريم محمد البارودى أيضا فقلت:
لقد أبديت أسبابى أعلاه عدة مرات, ولست اعتقد أن فى إعادتها ما سوف يقنع سيادتك, فقد قلت ان الليل لا يبدأ فجـأة بالظلام كما لا يبدأ النهار فجأة بالنور, ولكن كل شيئ يحدث بطريقة تدريجبة, فإن كانت بداية الصيام قد عرفها الله بأنها الفجر, عندما يتبين الخيط الأبيض من الأسود,رغم أنى بينت فى مقالتى الأولى انه من الممكن فى الليالى القمرية ان تتعرف على الخيط الأبيض من الاسود فى منتصف الليل, ولكن الكلمة السحرية هى من الفجر, اى ليس عندما تبدأ الشمس فى الظهور ولكن عندما ترسل اول ضوء, فإن بداية الليل هو الأخر ليس عندما يكون هناك ظلاما تاما ولكن عندما يرسل الظلام اول ضوء منه وهو فورا بعد غروب الشمس. هذا ما أؤمن به , ولا علاقة للأحاديث به.
وأظن أن عليك أن تُحدد تماما (فى ذهنك على الأقل) بأدلة من القرآن أو العقل:
1- ما هو الليل
2- ما هو النهار
3- ما هى أطراف النهار
4- وهل لليل أطراف هو أيضا، وإذا كان له أطراف فما هى
وهنا يُمكننا أن نتناقش بطريقة موضوعية.
ولفت نظرى جملة:
, فإن بداية الليل هو الأخر ليس عندما يكون هناك ظلاما تاما ولكن عندما يرسل الظلام اول ضوء منه وهو فورا بعد غروب الشمس.
وأظن أنك لم تُراجع ما كتبته
فالظلام لا يُرسل ضوءا ولكنه غيبة الضوء أو انعدامه
برجاء التصحيح
ورجائى ألا تظن أنى أفرض مفهومى على أحد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيك
عزالدين
25/8/2009
أولا لا أعتقد أننى بحاجة لأن افسر لك ما هو المنطق او ما تعنيه تلك الكلمة, وبالتالى سوف اتجاوز عن إتهامك لى بالمغاطة المنطقية.................هذه المرة.
ثانيا, أذا كان هذا الحديث هو السبب الذى جعل اهل السنه يتحولون من الإفطار فى (الوقت الصحيح) والذى حتى الأن لا أعرفه من كثرة تعدده من سيادتك والأخوة الأخرين, الى وقت الغروب , فلماذا لم يطبق اهل السنة ما جاء فى كتب الحديث من البخارى وغيره من مئات بل ألاف الأحاديث الأخرى, على سبيل المثال لا الحصر, لماذا لا نرى اهل السنة يطبقون الحديث عن العلاج ببول الإبل والإبل تكاد تكون منتشرة فى معظم الدول الإسلامية, او الحديث عن إرضاع الكبير, وانت وأنا نعرف تماما دور الجنس فى المجتمعات الإسلامية وخاصة كل ما جاء فى كتب الصحاح والتى تعود مباشرة الى دور الجنس فى حياة الفرد, ولماذا لم يطبق اهل السنة بأجمعهم الحديث عن نجاسة الكلب, بل لم تنقرض الكلاب فى الدول الإسلامية, بل سوف اذهب الى ما اكثر من ذلك, وكل ما يقال عن الرجم, كم من الدول الإسلامية تطبق موضوع الرجم وكم منها لا تعيره إهتماما, والأمثلة على ذلك لا تنتهى...................بل سوف أذهب اكثر من ذلك, كم من الدول الإسلامية تطبق ما جاء فى القرآن عن قطع يد السارق سواء البتر او الجرح او جلد الزانى او جلد الذين يقذفون المحصنات..................هل أستمر!!!
عندما كتب البخرى كتابه كان ذلك بعد اكثر من قرنين ونصف من الهجرة, وقد قيل عنه انه كان يسافر من العراق او من الشام او من حيث كان الى المغرب لكى يتيقن من حديث واحد, وبالطبع كل ذلك مبالاغات لا يقبلها اى عقل, وخاصة وقد كتب الاف الأحاديث عن الرسول, فكم نسخة تعتقد انه نسخها من كتابه لكى توزع على مسلمى العالم ( ولنقل السنه منهم ) , وكيف تم توزيعها, وهل كانت اوراق الكتابة متوافرة فى ذلك الوقت من المكتبات ودور توزيع الورق, وكم من الوقت إستغرق البخارى فى نسخ نسخه, وكم من الوقت أستغرف فى إرسال نسخة الى كل دولة إسلامية, ومن الذى تسلم هذه النسخة, وكيف تم إعادة طباعتها, أسف, لا اقصد طباعتها, أقصد كتابتها فى نسخ أخرى للتوزيع, وكيف تمت عملية التوزيع ونشر الكتاب, ولنقل فى بلد مثل مصر, فلم يكن هناك بالطبع لا فاكس ولا تليجراف ولا تليفون ......الخ, وكانت مصر كما لابد تعرف حتى فى عاصمتها, مقسمة الى أحياء ومراكز وبنادر ونجوع وقرى ..................الخ, وكل قسم كان به العديد من المساجد والزوايا والجوامع , وكل منها كان به شيخه او شيوخه, فكيف تم كل ذلك , وكم من الوقت أستغرق. وبإفتراض ان جميع الشيوخ لم يكن منهم اى واحد تقى يخشى الله وهذا مستحيل, وبإفتراض أن الشعب كان بأجمعه جاهلا وليس بينهم من يتقى الله او يعرف من القرآن شيئا على الإطلاق, وهذا مستحيل, فهل وقف كل شيخ وقال لقد جائنى اليوم معلومات جديدة, وصلتنى عن الرسول انه كان يفطر مع غروب الشمس, فعليكم جميعا ان تفطروا مع غروب الشمس...................إننى اجد ذلك السيناريو غير منطقى بل إستهتارا بالعقول, ولا يمكن تصديقة خاصة عندما نفكر فى وسائل الإنتقال وفى عدم توافر الورق وادوات الطباعة والنشر, كذلك فنحن بذلك نصم كل مسلمى العالم بالجهل والغباء وعدم إستخدام العقول, فلو ان شيخ الأزهر او مفتى الدوله قال لك ان تتبع الحديث عن العلاج ببول الإبل, او عن ان تطبق حديث رضاع الكبير مع إبنتك او زوجتك فهل تقول سمعا وطاعة ام تقول له إذهب الى الجحيم, الإجابة على ذلك معروفة بالطبع, فلماذا نعتقد ان حديثا واحدا او إثنين كانا السبب فى ان غير الناس جميعا موعد إفطارهم, من ...(X) الى غروب الشمس.
نأتى الى ما قلت سيادتك من موضوع الظلام والضوء, وبالطبع ليس هناك ضوء أبيض وضوء أسود او أشعة بيضاء واشعة سوداء , ولكنى استخدمت ذلك كعلمية ( للتبسيط ليس إلا ) من انه إن كان النهار يعتمد على الضوء ولنقل الأبيض, فإن الظلام يعتمد على الضوء ولنقل الأسود, ولأن الليل والنهار لا يأتيا فجأة ولكن كما قال عز وجل فى كتابة الحكيم أربع مرات, (يولج الليل فى النهار ويولج النهار فى الليل ) بمعنى ان عملية التغير من الليل او النهار هى عملية تدريجية كما شرحت اكثر من مرة, ولذلك فإن كان الصيام هو من البداية الأولى من النهار وهى اول خيوط للضوء فلماذا لا يكون انتهاء الصيام هو مع او خيوط لإنعدام الضوء اى الليل. اليس هذا منطقى!!!
والأن الى متى نفطر او متى ننهى الصيام, لم يحدد اى من المعلقين او الكتاب الذين رفضوا تماما الإفطار مع غروب الشمس, فسيادتك لم تحدد تماما متى يكون موعد الإفطار او إنتهاء الصيام, فلم تقل تحديدا متى يكون ذلك, بل سردت عددا من الأيات التى تتعلق بالليل والنهار.....الخ دون ان تقول صراحة ما هو الوقت , وفى ردك على السيدة عائشة حسين قلت ما يلى :
من ملاحظاتى تبدأ النجوم فى الظهور بعد حوالى ثلث الساعة فى الشتاء وبعد حولى ثلثى الساعة فى الصيف، ولكن المحك هو تغلب الظلام على الضوء وعلامته ظهور الكواكب والنجوم. وقد يكون هذا صعبا فى المدن التى بها تلوث كبير.
لم تحدد شيئا بطريقة واضحة ولكن تركت ذلك لكل مسلم بأن يذهب الى الخارج ويحاول ان يرى الكواكب والنجوم ولو كانت السماء بها غيوم فلن يرى كواكب او نجوم, وقلت ((حوالى)) ثلث ساعة او ثلثى ساعة, فهل كان النبى لدية ساعة لكى يحسب الوقت من ثلث الى ثلثى ساعة, ام ان أذان المغرب كان هو العلامة ((((((((الثابتة))))))))) التى لا تعتمد على الساعة او على صفاء السماء من الغيوم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثم قال اخرون نصف ساعة مثل الشيعة وقال اخر ربع الى ثلث ساعة مثل الشيعة أيضا, ثم قال الدكتور منصور بعد صلاة المغرب اى حوالى ثلاث دقائق وهو متوسط الوقت اللازم لصلاة المغرب, وقال أخر بضع دقائق بعد المغرب ولم افهم ما يعنى ببضع دقائق, هل بضع دقائق تعنى ثاثة او خمسة او خمسة عشر او خمسون !!!! هل أراد الله سبحانه وتعالى ان يكون ذلك لغزا يصعب تفسيرة , ربما أراد ذلك, وربما هناك من يفسر القرآن طبقا لما يراه وله فى ذلك حكم.
اخيرا اقول لك ما قلته من قبل ولعلك لم تقرأه, عندما يختلف إثنين , فلا يعنى ان احدهم على خطأ والأخر على صواب, ولكن قد يكون كلاهما على خطأ, وقد يكون كلاهما على صواب, والله أعلم.
و أعتفد أن الأخوة جاءوا بما لديهم من بينة و البينة المخالفة و لندع حرية الإختيار لكل فرد بما يراه مناسبا.
و لندع لكل منا طريفته و فهمه الخاصين لكلمة الليل و لنصم الشهر دونعلى هذه الشاكلة.
تحياتي للأخ الأكبر الدكتور فوزي فراج و الأخوة الأفاضل الدكتور عز الدين وطارف و محمد و سعيد و سيد و عبد الكريم و زهير و لنستبق الخيرات في هذا الشهر الكريم،
قال الأخ العزيز/ فوزى فراج
[أولا لا أعتقد أننى بحاجة لأن افسر لك ما هو المنطق او ما تعنيه تلك الكلمة, وبالتالى سوف اتجاوز عن إتهامك لى بالمغاطة المنطقية.................هذه المرة.]
................... هذه المرة؟!!!
على رأى الأمريكان ........ًWow!!
سلاما
عزالدين محمد نجيب
27/8/2009
الأستاذ الفاضل عزالدين نجيب, لا أدرى لماذا أتذكر الحلقات الكوميدية المصرية القديمة (ساعة لقلبك) واحدى الشخصيات فيها وكان اسمه على ما أذكر – المعلم شكل - , ولعلك تكون فى سن يسمح لك بمعرفة تلك الحلقات فتفهم ما أعنى , ما علينا. كان من الممكن أن أتجاهل تعليقك الأخير وأترك الجو كما هو الآن ............., ولكنى فى محاولة أخيرة منى لتصفية الجو سوف احاول ان ألخص ما حدث. لقد كان اول تعليق منك على أى من مقالاتى أعلاه , وأيضا كما يقول الأمريكان على حد قولك ( you came out swinging), فإتهمتنى بإننى كتبت مقالتى ردا على مقالتك, وقلت ما معناه إن كانت مقالاتى تضايقك فلا تقرأها, وقارنت ما قلته عن إستخدام الضمير بمثال عن ضمير الكفار والمشركين, وقد قمت بالرد عليك بهدوء وموضوعية, ثم قمت أنت بالرد بأننى بشكل او أخر كنت ( أستفزك ), وقمت أيضا بالرد عليك بما عاش من أستفزك, أيضا بهدوء وموضوعيه, وفى كلا الحالتين, كان من الممكن او المحتمل ان يكون الرد مختلف ومصعدا ورافعا لدرجة حرارة المناقشة, ثم بعد مناقشتى مع الأستاذ محمد البارودى, عدت مرة ثالثة لتتهمنى بالمغالطة المنطقية, وكان من الممكن ان تكتب كل ما كتبت دون اتهامى بالمغاطة, ولم يكن ذلك سيغير من المعنى شيئا , سوى انك منذ البداية قد شخصنت المناقشة بعيدا عن جوهر الموضوع, وحشرت فى كل مرة دون اى داع مطلقا شيئا ( شخصيا) كما شرحت سابقا, ورغم ذلك فقد كان ردى الأخير أيضا موضوعيا, وكما يقول الأمريكان الذين فيما يبدو انك تعرفهم جيدا كما أعرفهم, ( third strike and you’re out),
لقد نوهت سيادتك الى جهلى العلمى بأنه لا يوجد ضوء أسود او ان الظلام لا يرسل ضوءا, وطلبت منى تصحيح ذلك, رغم انى أعلم جيدا انك على درجة من الذكاء تسمح لك بتمييز عمليات التبسيط العلمية والنظرية, طلبت منى الدقة بينما سيادتك لم تكن دقيقا فى موعد الإفطار الذى كتبت مقالتك من أجل تصحيحه للجميع كما بينت لك فى قولك (حوالى) ثلث او ثلثى ساعة حسب الوقت شتاءا أم صيفا ...
ثم فى تعليقك الأخير , تحدثت عنى بضمير الغائب, بقولك ( قال الأخ العزيز.....بدلا من تقول أخى العزيز........)
أرجو ان أكون قد وضحت لك موقفى وأنى لا ولم أقصد أهانتك ولكن أرجو ان تتمهل قليلا قبل أن نصدر حكمك الأخير.
مع وافر أحترامى, وأقولها بصدق , مرة ثانية.
شكرا لك على تعليقاتك أخى العزيز التى قدمتها لى بكل هدوء وموضوعية وبدون "شخصنة"
فقد شبهتنى أولا بالمعلم شكل
ثم شبهتنى بالملاكم أو الفتوة
( you came out swinging)
وأنذرتنى الإنذار الأخير
( third strike and you’re out),
صحح لى بعض أهل القرآن أخطاءً فى مقالاتى، وتقبلت تصحيحهم بصدر رحب وشكرتهم كما يفعل استاذنا الدكتور أحمد منصور الباحث عن الحق.
أما عن عدم دقة مواعيد الإفطار، قمن الواضح أن الفترة من غروب الشمس إلى بدء الليل تختلف كل يوم عن الآخر كما تختلف مواعيد الصلاة. وإلى أن يُقيض الله لنا أحد علماء الفلك فيحسبها ويضعها فى النتيجة أو الإمساكية (كالتى كانت مع السيدة الباكستانية فى رد الأستاذ البارودى)، فعلينا أن نتلمسها بأنفسنا كما كان المسلمون الأوائل يتلمسون مواعيد صلاتهم.
تقول سيادتك:
(أرجو ان أكون قد وضحت لك موقفى وأنى لا ولم أقصد أهانتك ولكن أرجو ان تتمهل قليلا قبل أن نصدر حكمك الأخير.)
فقد وضحت موقفك بلا أدنى شك.
سلاما
عزالدين
2/8/2009
شكرا على نبل وكرم أخلاقك, ولإننا إستعرنا بعض التعبيرات الأمريكية,فأسمح لى أن استعير تعبيرا أخر
( we may have started on the wrong foot, Let's start again) , من ناحيتى, سوف افتح صفحة جديدة,
تقبل تحياتى وكل عام وأنتم بخير,
No problemo
Truce
Ezzeldin
28/8/2009
أخي الأستاذ فوزي فراج
أحييكم تحية طيبة ولجميع رواد موقعنا المبارك أهل القرءان بهذا الشهر الكريم
يبدو إنه لا يزال هناك لبس في موعد الإفطار تحديدا!!! وسوف أتطرق لتدبر آيتان فقط من آيات الله جل جلاله في القرءان الكريم مقرونا بدراساتي الخاصة وتطبيقاتي العملية لعلم الفلك والملاحة الفلكية.
قوله تعالى:
وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ (187) البقرة
بالنسبة لنا من نتعامل برصد الكواكب لتحديد مواقعنا في البحار والمحيطات من خلال آلة السُدس ( SEXTANT ) هذا طبعا قبل ظهور آلات وتقنيات الرصد بالأقمار الصناعية ( GPS ) وغيرها من التقنيات الحديثة.
في الملاحة الفلكية لدينا أهمية كبيرة للخيطين (الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ) و ( الخيط الأسود من الخيط الأبيض من النهار ) كما نطلق عليه ( مع إنها غير مذكورة في القرءان الكريم ) لنتبين دخول الليل... وفي هذين الخيطين فقط يُمكن رؤية الكواكب السيارة بوضوح ( أكرر رؤية الكواكب فقط ) دونما أن تتداخل معها النجوم أو القمر في السماء...
وهذان الخيطان يظهران فقط ( خلال دقيقة ) من قبل شروق الشمس ( الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ) لنرى فيها الكواكب تحديدا بوضوح للرصد الملاحي الفلكي ( قبل الشروق ) حيث دخول النهار... و ( خلال دقيقة ) من بعد غروب الشمس ( الخيط الأسود من الخيط الأبيض من النهار ) لنرى فيها الكواكب تحديدا بوضوح للرصد الملاحي الفلكي ( بعد الغروب ) مباشرة حيث دخول الليل.
ولننظر إلى قوله تعالى:
فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ (76) الأنعام
هذه الآية الكريمة نفهمها بوضوح شديد, وهي تحدد نفس التوقيتات في دخول الليل على أبينا إبراهيم ورأى حينها كوكبا... وهي تحدد تماما خلال الدقيقة الأولى بعد غروب الشمس وهي تحدد فترة دخول الليل... وبعدها تغيب الكواكب ( تأفل ) وتختلط مع النجوم والقمر في الظلمات.
وفي الآية الكريمة أعلاه : ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ (187) البقرة
هي واضحة وضوح الشمس من خلال... مباشرة بعد غروب الشمس هو تحديدا ما تحدده الآية الكريمة... وهي تحدد وقت الإفطار للصائم.
هذه فقط مداخلة مني لإثراء موضوعكم ولينتهي الجدل في تحديد وقت الإفطار كما جاء في القرءان الكريم... وهو تحديدا بعد غروب الشمس مباشرة ( الليل ).
دمتم وكل عام وأنتم طيبون وإفطارا هنيئا.
شكرا على مداخلتك, وعلى إتفاقك معى فى هذا الموضوع من وجهة نظرك الشخصية و العلمية والحرفية, وكل عام وأنتم بخير, أعاد الله عليكم وعلينا جميعا هذا الشهر المبارك, معذرة أقصد هذا الشهر الكريم بالخير والبركات.
لقد غيرت كلمة المبارك بالكريم بعد أن أرسل لى صديقى الحبيب عونى نكتة مصرية بعنوان دعاء المصريون, والتى تقول ان المصريون يقولون , بعد اكثر من ربع قرن من الصبر والجوع والعطش , اللهم أجعل شهر رمضان شهرا كريما , اللهم أجعله شهرا عظيما, اللهم أحعله شهرا بأى صفة تختارها, ولكن لا تجعله شهرا مباركا, فقد كفانا مبارك لأكثر من ربع قرن ...................
لا أخفي عنكم إنني كنت في أمس الحاجة لسماع نكتة أو طُرفة تُخرجني من كآبتي وتكدري وضيقي من ما يحدث من حروب ومعارك وإقتتالات أهلية في عالمنا العربي والإسلاموي عموما وفي اليمن خصوصا والتضييق علينا شخصيا بلقمة عيشنا.
النكتة الطريفة الجميلة جاءت في وقتها وظللت فعلا أضحك وأقهقه... فعلا أضحكتني وأسعدتني وأسعدكم الله وطيَب ذكركم وألهمكم السلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون....
تقبل مني كل التقدير والإمتنان
أخي العزيز الأستاذ فوزي فراج والاخوة الأفاضل،
ماذا لو كان اختراع الساعة قد حدث منذ أكثر من 1400 عام؟
أي لو كان في يد كل عربي وأعرابي في يثرب ومكة المكرمة ساعة روليكس أو رادو أو سايكو أو أوميجا أو لاكوست أو كريستيان ديور، وكان لسويسرا مصنع ساعات على أطراف أم القرى، فهل كانت آيات الذكر الحكيم ستطلب من المسلمين تبيان الخيط الأبيض من الخيط الأسود، أم ستكون توجيهات إلهية بعدد ساعات محددة، وعلى المقيمين خارج أرض الاسلام مراعاة فروق التوقيت على أن يصوموا مثل اخوانهم المسلمين، وأن تكون عدد الساعات والدقائق والثواني واحدة لكل مسلم مهما كان مكان اقامته؟
تحياتي لكم جميعا، وكل عام وخلافاتنا بألف خير!
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
أخي الفاضل / اسعدلله أوقاتك بكل خير
لو شاء الله سبحانه وتعالى لبين لعباده المؤمنين اللحظة التي " يفطرون " واللحظة التي يصوصومون ولكن بما أن الله يريد بعباده اليسر فقد جعل الآيات التي تأمرنا بذلك قابلة للإشتهاد ، لكي لانشغل أنفسنا بـ " المتشابهات " وبما أن الله أمرنا بأن لا نقف ما ليس لنا به علم والعلم غير الظن أو " التحزر " فلا جناح على من يقول" أنا لم أفهم هذه الآية فلا أتبعها "
فالدين يا إخوتي ليس مجرد تكاليف نسرع للقيام بها لكنه التقوى والعمل الصالح ليكون المؤمن من المحسنين ، أما إن كان ممن يقطعون السجادة من أثر الصلاة وهو مع ذلك أخلاقه سيئة ومؤذي فهو قطعاً ليس من المؤمنين ، فأن لا نقف مليس لنا به علم هو أفضل مليوووون مرة من إتباع الظن وشكراً
كل عام وأنتم بخير, سؤالك فى الحقيقة سؤال يستحق التفكير والتمعن, ماذا لو كان العرب يملكون ساعات, ومش مهم تكون روليكس , حتى لو كانت ساعة بزمبلك, فهل كان الله سبحانه وتعالى سوف يحدد موعد بدء الصيام بتبين الخيط الأبيض من الخيط الاسود, أم بإعطاء تعليمات اكثر تحديدا بالساعات والدقائق والثوانى كما ذكرت. وربما لو لم يكن الرسول هو خاتم الأنبياء, وأراد الله سبحانه وتعالى ان يرسل رسولا اخر فى أيامنا هذه, فهل كانت رسالته تحتوى ناقة وجمل ام سيارة وطائرة, هل كانت ستحتوى ملك اليمين, والإماء وتحرير رقبة, ام كانت ستحتوى أصحاب رؤوس المال والعاملين لديهم والتأمين الصحى وعدالة الأجور....وقس على ذلك.
من الصعب بل ربما من المستحيل الإجابة على سؤالك, ولكن لا يمنع ذلك من المحاولة, لنأخذ الصلاة كمثال, فروض الصلاة رغم ان الله سبحانه وتعالى لم يفصلها فى القرآن كما فصل الإغتسال للصلاة ( الوضوء), او كما فسر توزيع الميراث بتفاصيله التى لا افهم العديد منها شخصيا, وربما لم يحدد تفصيلا للصلاة لسبب يعلمه سبحانه, ولكن المعروف ان فروض الصلاة تنطبق على الجميع بنفس الطريقة, بصرف النظر عن مكان معيشتهم او عن السنتهم .....الخ, فمن المنطقى ان تنطبق فروض الصيام على الجميع بنفس الطريقة أيضا بصرف النظر عن مكان تواجدهم, إذ ليس من المعقول ان يصوم احدهم احدى عشر ساعة بينما يصوم الأخر ثمانى عشر ساعة لمجرد انه يعيش فى مكان أخر.
وكل عام وخلافاتنا بألف خير !!!! تطبيقا للقول نحن نختلف , إذن فنحن أحياء ونحن ونعيش!!!
شكرا على تعليقك, وسوف اتفق معك فى روح ما جئت به, يبدو ان الكثيرون فى خلافهم حول أشياء ربما لا تكون بهذا الحجم من الأهمية فى موضوع الصيام , ينسون ما قاله عز وجل ( يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) ومن رأيي المتواضع ان اهم ما فى هذه الآيه هو ( لعلكم تتقون) الصيام كتب على المؤمنين لسبب واحد فقط وضحه الله عز وجل, وهو التقوى, ولم يقل سبحانه وتعالى لكى تتقون, بما معناه أن كل من صام فقد أصبح تقيا, ولكنه قال, لعلكم, بمعنى ان الصيام قد يؤدى الى التقوى, وقد لا يؤدى الى التقوى, فيصبح مضيعة لوقت الصائم الذى لا يؤدى صيامه الى تقواه.
شكرا على إضافتك.
منقول
قراءة متأنية في مضامين الآية
ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ
مروان محمد عبد الهادي
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يختلف اثنان من المسلمين العقلاء على أن التنزيل الحكيم صادقٌ مُتطابق مع الواقع، دقيقٌ في تراكيبه ومعانيه وعلى أعلى مستوى من البلاغة، وإلى جانب ذلك خالٍ من حشو الكلام، واللغو والعبثية، ويغني عن أي قول وعن أي إجماع، فعندما يقول الحق سُبحانه ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ (البقرة: 187) فهذا حديث صادق لا تشوبه شائبة، (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا (النساء: 87) وعندما يروي البخاري ومسلم في صححيهما.. عن عمر بن الخطاب (رض) أن النبي (ص) قد قال: "إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا، وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا، وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ" فهذا خبر مشوه يرفضه القرآن جملة وتفصيلاً، كذلك المنطق، لأن في الحديث شُبهة، إذ كيف تكون العِبرة بغروب الشمس، والنبي (ص) إن ((صحّ عنه)) هذا الحديث، قد ((حصرَ)) ذلك بأمرين مُتلازمين، ((إدبار النهار و إقبال الليل)) لذلك، فإننا نكاد نجزم بأن جملة ""وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ"" هي من الحشو، وتحريف الكلام من بعدِ مواضعه، والتقول على النبي – صلوات الله عليه. ومن ناحية ثانية، فالحديث يوحي بأن إقبال الليل يسبق إدبار النهار وغروب الشمس، وهذا مُحال عقلاً، ولا يستقيم مع فصاحة الرسول (ص) الذي تنزل القرآن وحياً على قلبه، فلو صحّ هذا الحديث عن النبي (ص) لجاء مُطابقاً لقوله – سُبحانه- ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ، وعلى هذا النحو: "إذا أدبر النهار من ها هنا، ((وأقبل الليل)) من ها هنا، أفطر الصائم" لقراءة البحث كاملاً، الرجاء النقر على هذا الربط
مازلت انتظر من كتاب الموقع الرد على السؤال التالي
متى يفطر المسلمون المقيمين في شمال اوروبا في فصل الصيف
فخلال 3 اشهر تقريبا تغرب الشمس ولكن لا يحل الظلام
الله المستعان
يبدوا أننا يا سيدي بحاجة لمزيد من الوقت حتى نتعايش مع مفردات القرآن ومدلولات آياته
ففعلاً يا سيدي لو شاء الله لبين للناس كافة متى يفطرون وعندها سوف يكون صيام كل الناس مقبولاً وهذا يخالف سنة الله في عباده بأن الله يصد الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق عن آياته ويتحول عندها الجميع إلى "متقين " .
فالكثير يا سيدي عندما تقول له إن الله يضل بهذا القرآن من يشاء ويهدي به من ينيب قالوا لك حاشى لله فالله لا يضل أحداً ، ولكن ماذا عن الذين استحقوا الضلاة ألايضلهم الله ؟؟
وعندما تقرأ القرآن فلا يكتفي البعض بما بينه الله له من خلال هذه القراءة بل يهرعون إلى الإستعانة بوسائل أخرى من قراءات سابقة وتفاسير وروايات قد لا تكون لها أساساً من الصحة فيقبولونها دون مناقشة ، وقد حذرنا الله من فعل ذلك بقوله ( لاتسألوا عن أشياء إن تبدى لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبدى لكم عفا الله عنها والله غفور رحيم )
قد يقول البعض ولكن الله سبحانه قد أمرنا بقوله ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) وهذا كلام حق ولكن ذلك بالنسبة لكون أن ما جاءنا في القرآن هو الحق ومصدق لما معهم وقد ورد طلب سؤال أهل الذكر مرتين بالقرآن وممكن معرفة السؤال الذي ينبغي أن نسأله لأهل الذكر إن كنا لانعلم .
شكراً أخي فوزي وشكراً لكل من يتدبر الكتاب العزيز حق تدبره
الأستاذة سارة, كل عام وأنتم بخير
هذا السؤال قد تعرض له البعض ( على الهامش ) بمعنى دون الدخول فى تفاصيل , فقد قيل ان يصوم من يعيش فى تلك المجتمعات طبقا لأقرب بلد إسلامى, وقيل ان يصوموا طبقا لغروب الشمس او ما يعتقدون انه بداية الليل. والحقيقة اننى قد لا أعرف الإجابة التى قد يتفق عليها الجميع او حتى قد يتفق عليها البعض, ولكنى سأحاول بإذن الله.
علينا ان نرى قوله سبحانه وتعالى فيما يخص الصيام, كما قلت أعلاه, ان الصيام قد فرض على الذين أمنوا لعلهم يتقون. ومن هنا نبدأ , لم يفرض الصيام على الذين أسلموا, بل على الذين أمنوا, بمعنى اننا نتحدث عن المؤمنين وهى بالطبع درجة أعلا – إن صح القول - من المسلمين فقط. ورغم انهم مؤمنين, فقد قال عز وجل لعلهم يتقون.
فهل هناك مؤمن ولكنه ليس تقيا, الآيه تقول نعم, لعلهم يتقون, بمعنى ان بعضهم تقى , وبعضهم ليس تقيا, او ربما أن التقوى درجات لدى المؤمنين, والصيام كما قال عز وجل الغرض منه كما هو واضح وضوح الشمس فى وسط النهار هو التقوى, لعلنا نتفق على ذلك على الأقل. فإن لم يؤدى الصيام الى الغرض الذى حدده الله وهو التقوى, فمن المنطقى انه لن يقبل والله سبحانه وتعالى أعلم. إذا ليس اهم شيئ او الشيئ الوحيد الأهمية فى عملية الصيام هو موعد حلول الليل وإن كان بعد الغروب مباشرة او بعد الغروب بدقائق او لدى حلول الظلام التام وصلاة العشاء, ولكن المهم ان يؤدى ذلك الصيام الى التقوى.
فى منزلى توجد أشجار أعلا بكثير من أشجار النخيل وعند حلول المغرب طبقا للتوقيت المحلى هنا, لا أرى اى أشعه او إحمرار او شيئ على رؤوس ذلك الشجر او من خلال فروعه. اردت أن أنوه الى ذلك , ولا اعرف إن كان الوضع مماثلا فى مصر مثلا, وإن كنت أتذكر تماما عندما كنا أطفال قبل سن الصيام , وكنا ننتظر المدفع خارج المنزل لكى نجرى جميعا الى منازلنا ونتظاهر بأننا كنا صياما, ولم يكن مكان تجمع الأطفال لإنتظار المدفع اكثر من دقيقة او إثنين من المنزل, ولكن لدى سماعنا للمدفع, ووصولنا الى المنزل, كان الشارع يكاد ان يكون مظلما, كذلك عندما كبرنا وكان ان حدث ان كنا على شاطئ البحر حيث نرى الشمس واضحة أثناء عملية الغروب, وبعد ان ينزل قرص الشمس تماما ( الغروب) , كانت السماء تبدو وكأنها بدأت فى إلقاء ظلال سوداء تزحف ببطئ من الشرق الى الغرب, اى ان الشرق كان يظلم متقدما عن الغرب, وخلال دقائق قليلة جدا, ترى السماء بأكملها فى لون رمادى اقرب الى السواد.
نرجع الى سؤالك, فنسأل أنفسنا, إن كان المكان الذى نعيش فيه كما جاء فى التعليق أعلاه من الأخ الفاضل ليث عواد حيث قد تكون المسافة بين العشاء والفجر مجرد ساعتين إثنين, فهل من الممكن ان نتصور ان يصوم الإنسان 20 ساعة او كما قال فى الشمال فى البلاد الإسكندنافية لا يوجد ليل مطلقا, فهل غفل الله عز وجل حاشا لله ان يعرف ذلك, ام أنه لم يريد ان يعيش المسلمون فى تلك المناطق او أن يدخل الإسلام الى مناطق معينة من العالم, بالطبع لا يمكن ان نتصور الله يقول بتحريم المعيشة فى اى مكان على سطح الأرض, وليس فى القرآن اى آيه او إشارة الى تحريم المعيشة فى اى بقعه من بقاع الأرض. ما الحل إذن,
يقول عز وجل (شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) , فهل فى تلك الآيه الإجابة على هذا السؤال, انا شخصيا ارى ان الإجابة جاءت واضحة تماما, يربد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر, اى ان الصيام ليس مفروضا على الإنسان لكى يتعذب ولكى يشقى ولكى يسبب للإنسان المرض فيما بعد, او كنوع من العقاب السماوى لبنى البشر, وقد قال عز وجل, من كان مريضا او على سفر, بمعنى انه إستثنى الإثنين من الصيام بسبب المرض والسفر, فهو لا يريد بهم العسر, وأعطاهم ترخيصا إلهيا بعدم الصيام, فهل لا يعطى لهؤلاء الذين يعيشون فى تلك الأماكن بترخيص مماثل هم ربما أحق به من من كان على سفر, خاصة وان الله لم يحدد طول مسافة السفر او الوقت التى تستغرقه, بل تركه لتقوى الشخص المعنى بالأمر, وأيضا لابد ان تكون تقوى من يعيش فى تلك المجتمعات هى من العوامل الأساسية او هى العامل الأساسى فى تحديد كيفية الصيام فى تلك الأمكنه. مرة اخرى, لم يكن الصيام عقابا لبنى البشر, ولم يكن الله سبحانه وتعالى يريد بنا العسر كما قال ذلك بكل وضوح , فلماذا نعقد الأشياء بأنفسنا, ألا يكفينا ( علماؤنا او الذين يطلقوا على أنفسهم علماء الإسلام) وهم يعقدون كل شيئ فى الإسلام حتى أصبحت كل حركة من حركات المسلم طبقا لهم تحتاج الى فتوى, وبمناسبة الفتوى أو بمعنى أصح ( الفتوه ) كما ينطقها الغالبية من المسلمين, وربما هى تنطق (الفتوه , بكسر الفاء وكسر التاء وفتح الواو المشدد ) , أنا شخصيا لا اؤمن ولا اعطى اى إهتمام لأى فتوى, ولا أعتبرها سوى رأى من شخص اعطى لنفسة الحق فى توضيح او الإجابة على سؤال, وهو كما اعتقد وكما أرجو لا يبغى من وراء ذلك اى مصلحة أو اى مكسب مادى, واعطى لنفسى الحق فى الإتفاق او الإختلاف مع تلك الفتوى بصرف النظر عن قائلها , بل إن الرسول عليه الصلاة والسلام عندما استفتوه, كما جاء فى كلام الله عز وجل فى القرآن مرتين, يستفتونك فى النساء, قل الله يفتيكم, او يستفتونك قل الله يفتيكم فى الكلالة, والمعنى كما هو واضح ان الرسول نفسه لم يفتى بل جاءت الفتوى كما اقر هو من الله, وفى القرآن.
أخيرا, من تجربتى الشخصية, عندما هاجرت الى الولايات المتحدة فى عام 1971, لم يكن هنا مراكز إسلامية او مساجد او تواجد إسلامى كما هو عليه الحال الأن, وكنت اتبع رمضان طبقا لمصر عن طريق راديو موجات قصيرة, وظللت هكذا الى يومنا هذا, حتى بعد ان تواجد الإسلام بشكل واضح وإنتشرت المساجد والمسلمون بأعداد ملحوظة, لكنى لازلت اصوم مع مصر وأفطر مع مصر, وأنا شخصيا راض عن ذلك, فإن كانت صلاة المسلمين فى أركان العالم تتوجه الى البيت الحرام فى مكة, فلربما فى ذلك نوع من التوجيه الى هؤلاء خاصة فى الوقت الحاضر والتكنولوجيا المتاحه بأن يبحث الصائم عن عدد ساعات الصيام فى السعودية مثلا, او فى بلده التى جاء منها, ثم يطبق ذلك الى اقرب ما يرتاح اليه ويرضى ضميرة من حيث تأتى التقوى. والله سبحانه وتعالى أعلم.
شكرا مرة أخرى على تعليقك الأخير الذى اتفق معك على ماجاء به إتفاقا تاما وبدون اى تحفظ, ما عدا الجزء الأول, فلو ان الله حدد تماما موعد ووقت الصيام بالساعة والدقيقة والثانية, وحتى لو صام الجميع طبقا لذلك, فلا يعنى ذلك الوصول الى التقوى التى يؤدى الصيام اليها, وإلا لما قال عز وجل , لعلكم تتقون, ولقال مثلا حتى تتقون او لكى تتقون او شيئا من ذلك القببل, لأن لعلكم تتقون تعنى ان هناك من سوف يوصله الصيام الى التقوى ومن لن يوصله اليها. مع وافر محبتى
الانسان لا تنتهي اسئلته فهو دائما يبحث عن اجوبة
ليرتاح ويطمئن قلبه
الحمد لله تعالى
هل من حقنا ..... قول رضي الله عنه ورضي الله عنها..؟
الإسلام دين الحريةالمطلقة فى الفكر والعقيدة
الحضور الإلهي والشخصية الإنسانية المؤمنة
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ ...
دعوة للتبرع
المرابع / الكفيل: قرأت لك هجوما على نظام الكفي ل واعتب رته من...
إرتزاق وضيع: Assalamu Aleikum, Just a small question Sir. I have been reading through your web...
لحظات قرآنية: تكلم في حلقات ك المصو رة الخرا فات ...
اقتتلا قاتل قتل : يقول الله سبحان ه وتعال ى : (وَإِ ْ ...
البورصة: هل البور صة قمار؟ وهل هي حرام ؟...
more
الأخ العزيز فوزي ,كل عام وأنت بخير .وأرجو من الله أن يعيننا على صيام وقيام هذا الشهر الفضيل.
شهر رمضان أصبح مناسبة عظيمة يستغلها السادة المشايخ والعلماء ,وسدنة الإسلام السياسي ,لجر الأمة من خلال تفعيل العقل الجمعي ,مستخدمين سياسة الترغيب والترهيب للسيطرة على عقولهم ,وجرهم كما يحلوا لهم .إلا من رحم ربي .والصيام عبادة طويلة في مدتها المتصلة ,فهي صيام وقيام وتراويح ودروس دينية تراثية ,أي بالمختصر المفيد من أكثر المناسبات الدينية تأثيراً على عقول أفراد الأمة. ويعجبني من هذا الكم الهائل من الاحاديث التي تتحث عن رمضان حديثاً يردده شيوخ الأمة صباحاً ومساءً ,ألا وهو من صيام رمضان إيمانا واحتساباً يغفر الله له ذنوبه ما تأخر منها وما تقدم حتى ولو كان من حكام الأمة الفاسدين.
يا أخي لم أقرأ نقاشاً يدور حول بدء الصيام ونهايته إلا على موقعنا وبعض المواقع العلمانية .لهذا فأني أتفق معك وأستعير مقطعاً من مقالتك يلخص كل هذه النقاشات بأسلوب بسيط ووأضح.
من أراد ان يفطر كما يفطر المسلمين كافة وضميرة مرتاح لذلك , فليفطر, ومن أراد ان يفطر مع الظلام الكامل مع صلاة العشاء او قبلها بقليل, فليفطر, مادام ضميرة مرتاح لذلك, ولكن لا يجب ان يفرض أحد مفهومه على الأخر بأنه هو المفهوم الصحيح لما جاء فى القرآن وأن الأخرين لا يفقهون ما يقراون من أيات الله البينات.