رضا البطاوى البطاوى Ýí 2025-01-25
نظرات فى كتاب يوم قبل وفاة محمد(ص)
المؤلف محمد حسان المنير أو بطرس عبد المسيح المنير والكتاب يبدو أنه من نوعية كتاب قس ونبى حيث يتخفى المؤلف الحقيقى خلف اسم غير حقيقى والكثير من الكتاب مبنى على نفس القول وهو أن محمد(ص) كان نصرانيا ولكن مع تحوير وتبديل وحتى الكثير من الكلام هنا منقول من هناك
المنير نعى على أبو موسى الحريرى تخفيه خلف اسم مجهول ومع هذا فهذا الكتاب هو من نفس النوعية فالرجل يدس السم فى العسل فقد ابتدأ بنقد الدينين الإسلام والنصرانية والتى يؤثر عليها اسم المسيحية طوال الكتاب فقال :
"أعترف إننى لما بدأت بوضع أبحاث هذا الكتاب قبل نحو عشر سنوات كأنما زال فى نفسى أثر التحدى الذى طالعنى فى كتاب قس ونبى فالمؤلف أبو موسى الحريرى أعلن أسفه لأنه ما من مسلم متدين استطاع الافراج عن الحقيقة وليس من جرىء مغامر هانت عليه حياته ليعلن ما يضمر وألان وقد اكتمل هذا الجهد وخبرت الحية الإسلامية والمسيحية بفاعلية أود أن أقدم هذا الكتاب بملاحظة قصيرة إلى الاخوة المسيحيين هى أن صاحب التحدى فى كتاب قس ونبى لم يجرؤ هو نفسه أن يوقع الكتاب باسمه الحقيقى عندما حاول أن ينوب عن المسلم الاقرار عن الحقيقة ص 4
ولكى يزيد فى اقناع المغفلين طالب الفريقين بالامتناع عن الدعوة والتى يسمونها التبشير فى النصرانية فقال :
"وإذا كان كتابى هذا يشرح للمسلمين لماذا أطالبهم بوقف نشاطات الدعوة فى كل مجالاتها ريثما تتسنى اعادة النظر فى موروثهم الدينى والثقافى فإننى استبق ذلك بدعوة مماثلة لهيئات التبشير المسيحى "ص 4
وامعانا فى التضليل هاجم قس من مصر بتفضيله الكيان الصهيونى على بقية الناس فقال :
" وها هو أحد اكبر قساوسة المصريين يكاد يعطى شرعية للاحتلال الاسرائيلى أو أعطاها فعلا لأن " تفضيل إسرائيل على العالم ما زال قائما حتى ألان لأن الله لا يغير عهده الذى قطعه على نفسه مهما تغير الناس" ص4
قطعا الوعد الإلهى لا يتغير مع أحد ويهود العالم الحالى ليس من نسل إسرائيل(ص) إلا النادر منهم فتجده فى أشكالهم التنوع السكانى الذى لا يمكن رده إلى واحد أو حتى اثنين من أولاد إسرائيل (ص) والوعد إنما للمسلمين منهم كما قال تعالى :
"يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ"
فوصية إسرائيل(ص) لم تكن اليهودية الموجودة أو المتعددة فى مختلف العصور
والوصية تنص على أن من لا يلتزم بها يكون خارجها فى جهنم وهو قوله تعالى :
"أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ"
ويستمر المنير فى الهجوم على الدينين ناعيا على أهلهما التمسك بالماضى فقال:
" إن مثل هذه الكنيسة شأنه شأن الجامع أو المسجد لا يقرأ الحاضر الواقع بل يقرأ ما يقال عن الماضى ويبنى للمسيحى والمسلم واقعا مسحورا" ص5
كما يقول هاجما النصرانية ولكنه ليس هجوما لأنه يهاجم تلك الحقبة فقط وليس الدين فيقول :
" وما حير ذهن المسيحى في تلك الحقبة أن المسيح نفسه في تعاليمه وإنجيله ينطق مرة بلسان الأب ينطق ثانية بلسان الإنسان"ص37
وهو يخص الكتاب بوقف الدعوة الإسلامية دون النصرانية فيقول :
" أما مطالبتى بوقف الدعوة الإسلامية وهو موضوع هذا الكتاب فلأن المسلمين يواجهون عصرا لم يولدوا فيه حتى ألان وقد آن الأوان ليحل التاريخ محل المأثور ذلك أن محل البناء الذى انتهى إلى المسلمين بدأ يتآكل ص6
ويصر المنير على أن الإسلام دين شفهى تم نقله بالشفاه ولم يكن دينا مكتوبا فقال :
" لقد حرص نبى المسلمين على التناقل الشفهى للخطاب القرآنى من جهة ولأحاديثه من جهة ثانية "ص6
وهو كلام يناقض حفظه فى كتاب كما قال تعالى :
" وأنه لقرآن كريم فى كتاب مكنون"
فالرسالات كلها كانت مكتوبة ومحفوظة فى بيت الله فى الأرض وما زالت ولكن البيت الحرام ألان مجهول المكان وسيتبين البشر عندما يكتشفون موضعه الحقيقى أن الرسالات كلها موجودة فيه
اسم الكتاب نابع من الحديث المعروف باسم رزية الخميس وليس هدف الرجل هو بيان الحقيقة لأن الحديث لم يحدث أصلا وعنه قال :
" قرب ظهيرة يوم الاثنين أول الربيعين فى السنة الحادية عشرة للهجرة أى فىالسابع من حزيران / يونيو عام 632 توف نبى الإسلام عليه السلام دون أن يتمكن من كتابة ما طلب أن يكتب وبدأ اللغظ حول الكتاب الذى منعه بعض صحابته من تدوينه والذى تناولته تخمينات شتى معظمها يتعلق بالخلافة وشئونها "ص4
من يفقه الحديث سيعلم أن الحديث اتهام للنبى(ص) بأنه ظل يكذب على الناس طوال فترة دعوته ,ان ضميره لم يصحو من هذا إلا قبل وفاته بيوم حيث كان يريد أن يكتب لهم كتابا لن يضلوا بعده أبدا
السؤال وماذا عن القرآن الذى بلغهم إياه طوال عقود هل كان كله كذب وتضليل ؟
الحديث مصيبة من المصائب الكبرى التى لم تحدث فهو اثبات لكذب محمد(ص) على الناس طوال دعوته
بالطبع المنير هنا يتباكى على عدم كتابة الكتاب ويتهم المؤمنون بالرسالة فى عهد محمد(ص) بأنهم منعوا الحق والهدف هو تكذيب الإسلام لأن من نقلوه هم الكفار الذى منعوا الحق من الظهور وهو قوله فى أخر الكتاب :
"لقد وصلنا الإسلام بقرآنه وسنة رسوله عن طريق هؤلاء الصحابة المتمردين على رسولهم فهل نقبل بما وصلنا عن طريقهم وهم غير ثقاة أم نقبل بهم ونرفض سلوك نبى العرب ص 161"
وهنا تطفح الكراهية من المنير فهو يسمى النبى الخاتم (ص)نبى المسلمين وليس نبى الله واخيرا فى أخر الكتاب نبى العرب
ومن ثم ظهر هدف النصرانى المتخفى
خلف اسم مسلم وهو رفض الإسلام لأن من نقلوه كفرة عصاة متمردين فكيف نصدقه ؟
قطعا فات على المنير أن الرسالات لا ينقلها البشر وإنما هى محفوظة حفظها الله فى بيته الأرضى للعودة إليها ولهذا هو من جمع القرآن وليس البشر كما قال تعالى :
" إنا علينا جمعه وقرآنه "
ويستمر المتخفى فى الحديث عن تمرد الصحابة المزعوم حيث لم ينفذوا بعث أسامة فيقول :
"وكالعادة عند قراءة مثل هذه ألأحاث التى تمس كرامة كبار الصحابة يحاول المسلم تكذيب مثل هذه القضايا وتجاهلها ولكن لا يمكن تكذيب ما أجمع عليه المؤرخون والمحدثون من علماء السنة والشيعة معا" ص10 ويحدثنا المنير حديث الكاذب فيقول :
"إن تاريخ الإسلام يصور لنا صحابة رسول المسلمين وكأنهم ملائكة لا يخطئون ولا يذنبون لأن القرآن والحديث وصل عن طريقهم .....ولكنى وجدت فى تاريخ الإسلام شواهد أكيدة تدل على أن قتلة عثمان بالدرجة ألأولى هم من الصحابة أنفسهم وفى مقدمتهم أم المؤمنين عائشة "ص 10و11
والغرض من هذه الاتهامات هو القول بان الإسلام دين كاذب نقله المتمردون العصاة فلا يمكن الثقة به وهذا هو نوع من دس السم فى العسل
ويستمر الرجل فى الدس فيقول أن الإسلام هو من اختراع الفقهاء ويتهمه بكونه من اصل يهودى فيقول :
" وهنا يتعمق المأزق إلى أقصى الحدود فالإسلام الذى ظهر وكأنه رسالة لتحرير الدين من هيمنة السحر والكهنوت تحول على أيدى الفقهاء إلى رسالة مسخرة لخدمة مذهب صوفى يهودى فقائم على الإيمان بالعلم السرى وتعدد مراتب المعانى فى الكتب المقدسة "ص11
ويزيد المنير أو المظلم الطين بلة بأن الإسلام ينافى تعاليم العلم والنصرانية فيقول :
" المأساة كما أراها تكمن فى أن الإسلام يحول آراء ومعتقدات تشكل جزء أساسيا منه وتتناول نشوء الكون وتركيبه وطبيعته وتاريخ الإنسان وأصله والرسل والأنبياء ومسيرة حياة كل منهم وهذه الآراء والمعتقدات تناقض ما تعلمناه "ص17
وزيادة فى التضليل لا يفرق بين الدين واتباع الدين فيقول :
" ودعونا لا نفرق بين الإسلام القرآنى وإسلام الناس حرصا على المنهج الفكرى الإسلامى نفسه "ص20
الرجل هنا يريد منا أن نقتنع بانه يدافع عن الإسلام مع أنه يضربه فى الأساس
وامعانا فى التضليل يذكر نصوصا ليست من القرآن مثل " وخفف على داود القرآن" على أنها دليل على وحدة الرسالات فيقول :
"وكذلك ورد فى القرآن " وخفف على داود القرآن" وهذا يعنى أن الكتاب واحد سواء كان اسمه توراة أم إنجيلا أم زبورا أم قرآنا أم ذكرا إنه أم الكتاب تارة وهو اللوح المحفوظ تارة وهو الكتاب المبين أيضا وطالما أن القرآن نزل أزلا على داود فإن الذى تلاه محمد عليه السلام هو اعادة قراءة للكتاب الموحد إنما باللغة العربية وهذا معنى قوله " إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون" وهكذا يكون القرآن نسخة عربية عن الكتاب ص 24
قطعا ما قاله هنا وإن كان الكلام صحيحا عن وحدة الرسالات ولكنه يخبرنا بنصوص ليست فى القرآن وقد كرر ذلك فى موضع أخر وهو :
" وقد خشى نبى الإسلام أن يسهم هو نفسه في توسيع رقعة الخلاف فحاء في البيان القرآنى قوله" إنى خشيت أن تقول مزقت بين بنى إسرائيل" ولكنه رفض أن يفرق بينها بل سعى لتوحيدها فجاء في البيان القرآنى " لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون "ص81
الرجل هنا يكذب فالنبى الخاتم (ص) ليس قائل الكلمة التى حرفها المنير إنى خشيت أن تقول مزقت بين بنى إسرائيل حيث ذكر مزقت بدلا من فرقت
ويستمر المنير فى الاصرار على شفاهية رسالة الإسلام مع أن الروايات التى يستدل بها تقول لا تكتبوا عنى إلا القرآن فيقول :
" وأما حفاظ القرآن فقد نقص عددهم إلى درجة خطيرة مما استدعى تدوينه فى الوقت الذى لم يأمر محمد عليه السلام أصحابه لقعل ذلك وكان نتية ذلك كله أن أصبح الاضطراب فى نقل الشريعة هو القاعدة العامة لدى المسلمين كما كان لدى اليهود "ص31
ومعظم الكتاب فى بقيته يقول أن الإسلام دين تمت صناعته بشريا من كتب اليهود ومن كتب النصارى ومن كتب الوثنيين ويحدد مواضع التشابهات ليس بين القرآن ولكن بين الروايات وبين كتب الأديان المختلفة وبين أشعار الشعراء
يقول عن التشابه بين كتب اليهود والإسلام بدلا من أن يقول الروايات:
" وتكاد قواعد الطهر والنظافة تكون واحدة فى الدينيي"ص35
" وجملة القول أن قوانين التلمود بوجه عام من وضع الرجال ولأنها لذلك تحابى الذكور ما بلة بلغ من قوتها أن بعثت فى نفوس أحبار اليهود الفزع من قوة المرأة وكيدها وصحيح أن الأحبار كانوا يرون فيها خفة العقل ولكن يقرون بأن لديها حكمة غزيزية لا وجود لها فى الرجل وهذا ما عبر عنه القرآن لدى المسلمين بالقول " إن كيدهن عظيم "ص38
وهنا الرجل يعتبر قول الرجل من مصر قولا قرآنيا وليس قول كافر" إن كيدكن عظيم " وهو يحرف قول القرآن
وينعى على اليهودية والإسلام حط مكانة المرأة فيقول :
" وفى الشريعتين نجد مركز المرأة منحطا من الوجهة القانونية "ص38
ويحدثنا عن الاسرائيليات وكتب اليهود فيقول :
"فالاسرائيليات التى يحذر منها فقهاء المسلمين من وجودها فى نصوصهم المقدسة لك يكن مصدرها التوراة بل المشنا والبسقيتا والمدرش وسفر زوهر وسفر يصيرا"ص4
ويقول :
"ومع ذلك فإن القصة عن الاسرائيليات كما هو واضح ولكن ابن كثير مع ذلك لا يأنف أن يعتمد فى تفسيره على روايات وهب بن منبه الصحابى الذى كانوه أبوه يهوديا فأسلما أو تظاهرا بالإسلام " ص48
ووهب بن منبه فى كتب التاريخ ليس صحابيا كما يحاول أن يوحى المنير لاثبات ما يريد
ويظل يتكلم عن التأثير اليهودى فيقول :
" ولعل سبب اكثاره منها أنه يهودى النزعة فهو من أتباع عبد الله بن سبأ قال ابن حيان " كان الكلبى سبئيا من أولئك الذين يقولون أن عليا لم يمت ...ص51
ويتحدث عن التشابهات بين كلام الشعراء النصارى فى رأيه وبين القرآن وبين الروايات فيقول :
"ولقد تبينت مبلغ حرج بعض الباحثين عند الخوض في شعر نصارى العرب في الجاهلية وذلك أن كثير من آيات القرآن الكريم جاءت مطابقة لبعض أبياتهم ومشابهة لها في النص غالبا والمرجح أن ابتعاد الباحثين عن ولوج هذا المدخل سببه الخوف من أن المقابلات والمقارنات ص66 بين القرآن والمصادر البشرية تقود إلى تقرير واقع ما وهذا الواقع بنر المتدينين قد يكون شتيمة وكفرا ص67
وينتهى المنير إلى نتيجة كون محمد(ص) نصرانى قبل اعلانه الإسلام فيقول :
"وفى كل الاحتمالات نجد انفسنا مجبرين على التأكيد بأن محمدا كتان نصرانيا عندما تزوج خديجة ولا يمكن ترجيح احتمال أخر "ص69
وهو كلام بلا دليل لأنه استنتج نصرانيته من كون ورقة كان قسا أو عالما بالنصرانية فقط وهو ليس دليل فهو مثل من يقول أن الساكن جوار نصرانى يكون نصرانى
ويؤكد أن الإسلام أخذ من فرق النصارى المختلفة البدع فيقول :
"ويكون بذلك مجموع ما أخذ به الإسلام من البدع المسيحية أن الله واحد لم يلد ولم يولد ولم يتألم ولم يمت ولم يصلب وأن المسيح رسول كغيره من الرسل ...وأن العذراء مريم واجبة التكريم لكونها أم المسيح الذى هو كلمة الله وروحه"ص 82
وإصراره على استخدام أخذ البدع هو اتهام أخر بأنه أخذ اسوأ ما فى النصرانية ولم ياخذ النصرانية الصحيحة التى كان عليها بطرس عبد المسيح المنير
قطعا هذه عادة بشرية وليست نص فى الإسلام حتى يمكن نسبتها لها
وحاول أن يوحى لنا بتشابه الصلاة بين القرآن وبين الصلاة النصرانية المعروفة بالصلاة الربانية من خلال الكلام والعدد فقال :
"وردت الصلاة الربانية على الشكل التالى أبانا لا تعرضنا للتجربة اعف مما علينا كما أعفينا نحن غيرنا مما لنا عليه كذلك أوردها البشير لوقا على الشكل التالى " اغفر لنا خطايانا لأننا نغفر لمن أساء إلينا ولا تعرضنا للتجربة ونجد في الخطاب القرآنى أنه ورد ما يوافق هذه الصلاة وذلك في قوله " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا -اى اغفر لنا ولا تجعل علينا إثما- ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ( اى لا تعرضنا للتجربة* واعف عنا واغفر لنا "
كذلك أورد السيوطى حديثا رفعه إلى نبى المسلمين قال صلوا أيها الناس في بيوتكم فأفضل صلاة المرء فى بيته إلا المكتوبة كذلك روى الشعرانى ما يلى إن الله أوحى لموسى هذه الآية كما روى كتاب الأخبار" اللهم لا تولج الشيطان في قلوبنا وخلصنا منه ومن كل شر من أجل أن لك الملكوت والأبد والسلطان والملك والحمد والأرض والسماء أبدا أبدا "ص108
بالطبع الكلام غير متشابه فكلام المسلمين الذى قصه القرآن ليس فيه " لأننا نغفر لمن أساء إلينا ولا تعرضنا للتجربة"
وكلام النصارى ليس فيه النسيان والإصر
وتفسيرات المنير هى على هواه وتحدث عن عدد الصلوات فقال :
" وقد فرض القرآن على المسلمين خمس صلوات فى اليوم فجاء ذلك موافقا لما كان شائعا بين الرهبان إذ كان هؤلاء يقيمون صلواتهم السبع في خمس ومات من النهار والليل"ص108
وهنا الصلوات سباعية وهى ليست خماسية كما فى الروايات والقرآن نفسه ذكر صلاتين فقال :
"يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ"
ويحاول الرجل أن يجمع بين ألأديان فيقول :
" وعلى هذا الأساس يفترض أن تنتهى تعاليم اليهودية والمسيحية في وهو ما إلى ما آلت إله تعاليم الإسلام فإذا تقصينا عن آثار المسيحية أو النصرانية في النواحى الدينية الإسلامية فإن ذلك من باب التوفيق والجمع لا التلفيق بقصد المجاملة "ص 86
وحتى أديان الوثنية قال أن الإسلام أخذ منها فقال :
" قد يدهش الكثير من القراء عندما يعرف أن الإسلام قد أخذ من الجاهلية كثيرا من الشون الدينية الشعائرية من الحياة الوثنية ص138
إذا الغرض من الكتاب هو :
القول بان الإسلام دين بشرى جمعه أصحابه من كل الأديان بلا استثناء وهو ما يناقض قول المنير نفسه بأن الفقهاء وليس الصحابة من اخترعوه فى فقرة سابقة
والمنير فى كتابه يوحى لنا بأن الصليب وعليه صلب المسيح(ص) أر معترف به فى ألإسلام فيقول :
" ولم يكن الصليب في عهد من العهود و يعبد وحتى أصحاب البدع النصرانية التى كانت سائدة قبل إعلان الإسلام لم يعتبروا الصليب غير رمز لتذكير المسيحى بآلام الذى افتدى البشر"ص97
ويرجع المنير العادات البشرية فى مجتمعاتنا مثل جمع الطعام المرمى على الأرض وتقبيله ووضعه على الرأس هو بمثابة التصليب فيقول :
"فنحن نرى الكثير من الوقائع والتقاليد النصرانية ظلت ماثلة حية في صدور المسلمين برغم أن النصوص والمتون تسعى إلى نفيها قصدا وعمدا " ص106
قطعا تناول المنير مسائل كثيرة فى كتابه وكأنه جمع كل الشبهات التى قالها المعادون للإسلام ولكن الهدف هنا هو كشف عرضه الأساسى مكن الكتاب وليس تناولها لسبق تناولى لها فى كتب ومقالات مختلفة
دعوة للتبرع
ابن حلال وابن حرام: فى كلامن ا العاد ى نقول عن فلان انه ابن حرام...
هذه هى أمّى .!!: لما بقيت عشرين سنة اكتشف أن أمى كانت متجوز ة ...
سؤان عن الصلاة : 1 ـ ما الفرق في صلاة الظهر في جميع الايا م ...
مبروك مقدما: ، انا طالب ادرس الطب في روسيا لي صديقة روسية...
سخافة السنيين: بما ان انا قرآني ه ولا اؤمن بالاح اديث لفت...
more