سعد الهلالى لو الراقصة ماتت وهى رايحة الشغل فهى شهيدة .
الشيخ الأزهرى سعد الهلالى -لو الراقصة ماتت وهى رايحة الشغل فهى شهيدة .
فى فيديو شهير لحوار بين (خالد الجندى ) والشيخ الأزهرى الدكتور (سعد الهلالى )-أستاذ الفقه بجامعة الأزهر سابقا يتناقشون فيه عن (الشهيد ) قال سعد الهلالى كل من مات ميتة غير طبيعية فهو شهيد . فسأله خالد الجندى عن لاعب الكورة ،وعن الراقصة .فقال لاعب الكورة شهيد ،والراقصة التى تموت وهى ذاهبة لعملها (الرقص ) فهى شهيدة لأنها كانت رايحة تدور على أكل عيشها فماتت فى الطريق فهى شهيدة .....وكركركر كركر .
===
التعقيب::
الإثنان(سعدالهلالى وخالد الجندى) لا يعرفان ولا يفهمان معنى مُصطلح الشهيد فى الإسلام وفى القرءان .. فالشهادة ليست لها علاقة بطريقة الوفاة نهائيا ....فالشهيد فى القرءان هو من سيشهد على قومه يوم القيامة .فعيسى بن مريم عليه السلام سيشهد على قومه ويتبرأ من إتخاذهم له ولأُمه آلهة من دون الله .
والنبى محمد عليه السلام سيشهد على قومه الذين عاش بينهم من أهل مكة والمدينة والقبائل المجاورة وبلّغهم رسالة القرءان ثم إتخذوه مهجورا (( وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) ....... (إن قومى إتخذوا هذا القرءان مهجورا) ..
ودعاة الحق القرءانى عبر التاريخ لو ماتوا على إيمانهم بلا إله إلا الله والعمل الصالح فسيكونون شُهداء على أهلهم واقوامهم الذين عاشوا بينهم وأنذروهم ودعوهم للعودة للإيمان بالقرءان وحده فى دين الله (اللهم إجعلنا منهم يارب العالمين) ......ولذلك سُمى يوم القيامة ب(يوم يقوم الأشهاد) ..
أما الموت والطريقة التى مات بها فلان سواء كانت وفاة طبيعية أو قتلا أو غرقا أو فى حادثة أو أو فلا علاقة لها بالشهادة .
أما عن سعد الهلالى فهو رجل كوميدى مُضحك ومُسلى للغاية ،ولا يفقه فى دين الله حرفا واحدا ،وإنما هو مجرد بغبغان لديه القدرة على حفظ المتون وترديدها حينما تُطلب منه (وليس له رأى فيها ولا يستطيع مناقشتها على الإطلاق ) .ويمتاز بقدرته على النفاق والتملق وإصطناع المسكنة والطيبة والتقرب بدهننة لكل الناس. فالسائل أو المحاور أو المُشاهد عايز إيه والإتجاه رايح فين فيُخرج له من جراب الحاوى الذى يلبسه ما يُريدذلك المُتلقى أن يسمعه فيُخدره ويخدعه به ليرضى عنه ...... الدين ليس كذلك الدين أن تقول الحق سواء رضى به وعنه المُتلقى أم لا وأجرك على الله لأنك ستُسأل عنه يوم القيامة .
نرجع للرقاصة .. بقى الرقاصة لو عملت حادثة وهى رايحة ترقص حتبقى شهيدة وحتشهد على قومها يوم القيامة يا شيخ سعد ههههههههههههههه ؟؟؟
حتشهد عليهم فى إيه إنها كانت عايزة تعلمهم الرقص وهم رفضوا !!!!!!
ربنا يضحك عليك خلقه يا سعد أفندى .
اجمالي القراءات
1062