تساؤلات من القرآن لأهل القرأن - 13

فوزى فراج Ýí 2007-09-02


فى متابعة للتساؤلات وفى موضوع اليوم نتعرض لكلمة " مسلم" بمشتقاتها والتى فسرت بطرق كثيرة , وكان لتفسيرها نتائجا اختلفت حسب نوعية التفسير , وحسب تفكير وخلفية المفسر, وترتب عليها الكثير من الأحداث التى يعانى منها المسلمون كافة,بصرف النظر عن مدى ايمانهم او قوة عقيدتهم او الى فئة كان انتماؤهم. بإختصار, دعنى أعرض الأتى:


نرى ان الآية رقم 14 من سورة الأنعام تقول:
قل اغير الله اتخذ وليا فاطر السماوات والارض وهو يطعم ولا يطعم قل اني امرت ان اكون اول من اسلم ولا تكونن من المشركين.


والآية هنا على لسان الرسول ( ص) مثل كل الآيات التى تبدأ بكلمة " قل", ويتضح منها انه يقول كما اوحى له ربه انه أول من أسلم.

ويضيف القرآن فى سورة الأنعام آيه 163:
لا شريك له وبذلك امرت وانا أول المسلمين


وهو تأكيدا على انه, أى الرسول محمد بن عبد الله, هو أول المسلمين.
بل يؤكد ذلك مرة ثالثة فى سورة الزمر آيه رقم 12:
وامرت لان اكون اول المسلمين


فمن تلك الآيات الثلاث نرى ونفهم بصورة مؤكدة ان الرسول ( ص) كان أول من أسلم او بمعنى أخر أول المسلمين.

 
غير ان القرآن يقول ايضا فى سورة البقرة آية 131:
اذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين


وهذه الآيه كانت عن سيدنا إبراهيم, ثم يقول الله عز وجل ايضا فى سورة المائدة آيه 44 :
انا انزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والاحبار بما استحفظوا من كتاب الله


وهنا ا يتضح أيضا ان النبيون من قبل الرسول محمد بقرون كثيرة كانوا ايضا قد أسلموا .


اما فى سورة يونس آيه 72 :
فان توليتم فما سالتكم من اجر ان اجري الا على الله وامرت ان اكون من المسلمين

وهذا على لسان نبى الله يونس

إضافة وتصحيح

أرجو المعذره لهذا الخطأ الغير متعمد, فقد كنت أقصد على لسان سيدنا نوح , ولكن يبدو اننى غفلت, وجل من لا يسهو, وكتبت يونس الذى هو أسم السورة.  , أود  أن أشكر الأستاذ والإبن  الفاضل ناصر العبد  الذى نبهنى الى ذلك فى بريد خاص كى لا أحرج, وأنا لا أحرج مطلقا عندما ينبهنى اى انسان الى خطأ وقعت فيه, بل أتوجه له بالشكر المخلص, وبالطبع من منا يستطيع ان يدعى انه لا يخطئ, معذرة مرة أخرى.


وفى نفس السوره آيه رقم 90 :
وجاوزنا ببني اسرائيل البحر فاتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى اذا ادركه الغرق قال امنت انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل وانا من المسلمين

سبحان الله, حتى فرعون وهو فى طريقه الى لقاء ربه اعلن انه من المسلمين.

 
وفى سورة الحج آيه رقم 78:
وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير

وهنا نرى ان اسم المسلمين ومفردها مسلم, هو الأسم الذى اختاره او الذى استعمله رسول الله ابراهيم اى ان اول من اطلقه واستعمله هو رسول الله ابراهيم على فئة من الناس.

والأمثله فى القرآن كثيرة جدا على ان لقب مسلم او أسلم بجميع مشتقاتها استعلمت من قبل ان تأتى رساله محمد ( ص) . ومن ذلك نتساءل كيف كان محمد اول المسلمين بينما عرف اللقب واطلق حسب ما جاء بالقرآن نفسه على كثير من النبيين من قبله وأن إبراهيم عليه السلام هو الذى جاء بهذا اللقب .

ثم من جهة أخرى نرى ان الأغلبية الساحقة من المسلمين, يرون ان الإسلام يعنى ما هو معروف ومتفق عليه لدينا ولدى العالم أجمع الآن, وهو ان الإسلام هوالدين الذى جاء به محمد والمسلمين هم اتباع محمد, ويفسرون الآيتين :


آل عمران رقم 19 و 85 :


ان الدين عند الله الاسلام وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب.

ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين.

ومن هاتين الآيتين هناك إتفاقا يكاد يكون اجماعيا ان كل من لم يكن على دين محمد ( ص) هو من الكافرين او الخاسرين .


اننى أدرك جيد ا ان هناك فرقا بين كلمة مسلم كصفة ومسلم كإسم او لقب, ومسلم كصفة هى من أسلم لله أمره او كما يقول القرآن,( ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا ), اما مسلم كلقب فهو ما يطلق ويتفق عليه العالم الآن من اتباع الرسالة المحمديه.


كيف يمكن ان نفسر كل ما وضعته أنفا بطريقة يقبلها العقل والمنطق والقلب وتتفق فى نفس الوقت مع كلمات الله فى قرآنه التى لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد .

 
مع تحياتى وكل عام والجميع بخير.

اجمالي القراءات 26366

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (27)
1   تعليق بواسطة   علي صاقصلي     في   الإثنين ٠٣ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10633]

الاسلام معادلة

السلام عليكم وكل عام وانتم بخير
حسب ما استنتجته من القران والله اعلم ان الاسلام متكون من اسلام باطني واسلام خارجي.
الاسلام الباطني يتلخص في انه لا اله الا الله وحده لا شريك له. وهاته الشهادة تدخل في افكارنا وتصرفاتنا مع الناس وعلاقتنا الفكرية مع الخالق ومع كل ما يحيط بنا.وهذا الاسلام موجود منذ ادم عليه السلام.
والاسلام الخارجي هو اسلام باطني زائد العبادات الفعلية من صلاة زكاة حج وصوم.وقد بدا هذا الاسلام الخارجي او العملي مع ابراهيم عليه السلام.
والرسول محمد عليه السلام امر ان يكون اول المسلمين في مجتمعه المشرك بالظبط كما اننا مطالبين ان نكون اول المسلمين في مجتمعنا السني او الشيعي اي ان نكون سباقين في تحسين ديننا الذي هو موجود من قبل.
وعن فرعون فانه لما راى الموت توصل الى الاسلام الباطني فقط.
وفي يومنا هذا يوجد مسلمين باطنيين وليس عمليين كما هناك مسلمين عمليين ولكن في باطنهم غير ذلك كالمشركين والمنافقين.

2   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الإثنين ٠٣ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10634]

أول مسلم فى مجتمع الأميين

أولا شكرا للأستاذ فوزي فراج على تساؤلاته الممتعة التي تشجعنا على البحث والتفكير.

أعتقد والله أعلم أن سيدنا محمد كان أول مسلم بين الأميين وليس أول من أسلم وجهه إلى الله لأن سيدنا نوح سبقه إلى ذلك.

أنا أؤمن أن أهل الكتاب كلهم من المسلميين طالما يؤمنون بالله. أي أن المسلميين ينقسمون إلى: يهود (أتباع سيدما موسى) - مسيحيون (أتباع السيد المسيح) و مؤمنون (أتباع سيدنا محمد). أي إننا جميعا مسلمون وإنما أتباع محمد عليه الصلاة والسلام مسلمون مؤمنون طالما تواجدت فيه شروط الإيمان من تقوى وصلاح الأعمال. كون اهل الكتاب يرفضون تسمية مسلم فهذا شأنهم وكما قال الله تعالي فإن إبراهيم عليه السلام لم يكن يهوديا ولم يكن نصرانيا وإنما حنيفا مسلما إلى الله.

وتحياتي للجميع

3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠٣ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10637]

مساهمه بسيطه::

استاذى العزيز -فوزى فراج ..كم اسعد كثيرا ‘ندما أقرأ تسؤلاتك المستمره لأهل القرآن عن مفهوم كلمة ما او معنى جملة ما .بين كلمات القرآن وجمله البينات .وهانت اليوم تضع لنا إستفسارا مركبا عن معنى كلمة مسلم فى القرآن الكريم .وعمن هو أول المسلمين؟؟وعن مفهوم الإسلام عند الله وعند البشر ::
وإسمح لى أن اساهم بشىء بسيط كلنا نتفق عليه ونعرفه ولكنى أذكره من باب التذكره لنا جميعا ..وهو فى نقاط ::
الأولى _علينا ان نفرق بين حديث الله سبحانه عن نفسه وحديثه للناس فى القرآن .بمعنى عندما قال سبحانه (إن الدين عند الله الإسلام ))فلا يجب ان نفهمه كما فهمه اصحاب الإسلام السياسى بمعنى ان الذى سيقبل عند الله فقط هم المسلمون المتأخرون زمانا منذ محمد بن عبد الله عليه السلام وحتى قيام الساعه وعليه فهم يكفرون كل ما عداهم من طوائف وملل وديانات أخرى بناءا على وقوعهم فى خطأ الفهم ودمجهم المعنى بين عند الله وعندنا ..فالله سبحانه وتعالى عندما يتحدث عن ذاته سبحانه فلا يجب ان نعمم الحديث علينا نحن أيضا .وبهذا يكون الدين بمعنى الرسالات كلها عند ربنا سبحانه إسمها الإسلام .
--الثانيه __ إن بداية إطلاق لفظ المسلمين بمعناه العقائدى أعتقد انه منذ خلق الله الخلق.
الثالثه __ إن إشتراك لفظ ( المسلم)بين المؤمنين بالله عقائديا وبين الملتزمون به جوارحا لهو إستخدم للتسمية فقط ولا يعن إشتراكهم فى نفس العقيده .وأن ما يهمنا هو إلأتزامهم الظاهرى وكف جوارحهم وإسلامها مدنيا مع المجتمع .
الرابعه __ اعتقد انه ليس هناك فرق بين كون ان إبراهيم عليه السلام اول المسلمين او أن محمد عليه السلام اول المسلمين .حيث لكل منهما زمانه ومكانه وكل منهما يعتبر اول المسلمين فى عصره ومكانه ..
..هذا رأى المتواضع .ولكم جزيل الشكر والتقدير .

4   تعليق بواسطة   المسلم المسلم المسلم المسلم     في   الإثنين ٠٣ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10640]

تعريف المسلم والمؤمن

الاستاذ فوزي فراج السلام عليكم

اولا اشكركم لانكم طرحتم هذا الموضوع الهام والذي يدعونا للبحث والتدبر في كتاب الله وكل منا يستفيد من الاخر ....وهذا يااستاذ فراج هو المرجو من هذا الموقع ولذلك فأنا اعتب على بعض الاخوة الذين تركوا القرآن وتدبره وبدأوا في البحث والتنقيب في كتب السلف للرد على بعض الضيوف على الموقع.........عودة للموضوع الاصلي .....هناك اجتهاد كنت قد قرأته للدكتور محمد شحرور بهذا الخصوص في كتابه الاسلام والايمان تجدونه هنا http://www.shahrour.org/main.php

5   تعليق بواسطة   ناصر العبد     في   الإثنين ٠٣ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10644]

عامل مشترك بين جميع الانبياء والرسل

السلام عليكم جميعا
استاذى الاستاذ فوزى شكرا على اسئلتك الشيقة
اولا
-اتفق مع الاخوة الافاضل الذين سبقونى وعلقوا على الموضوع من ان سيدنا محمد عليه اصلى واسلم هو اول من اسلم لله تعالى من قومه,وهنا يتساوى مع اخوانه من الانبياء والرسل السابقين بانهم اول من اسلم لله تعالى من اقوامهم , وذلك لانهم عليهم جميعا الصلاة والسلام قد امرهم الله سبحانه وتعالى بان يبلغوا رسالته الى البشر(اقوامهم) بان يسلموا له سبحانه وبالتالى اول امر هو للمبلغ بان يلتزم اولا بما سيبلغه للناس ولذلك فاالعامل المشترك بين جميع الانبياء والرسل هو انهم اول من اسلم من اقوامهم التزاما بالرسالة المأمورين بتبليغها ,. مع الاختلاف بين وقائع واحداث قصة كل نبى ورسول مع قومه.
لان الدين عند الله تعالى الاسلام كما ذكرت سابقا فى المقالة وعندما نقرا الاية التالية
( ان الدين عند الله الاسلام وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب)
نرى ان الله تعالى ذكر ان الذين اتوا الكتاب قد اختلفوا بعدما جاءهم العلم بغيا بينهم وعليه فان الذين اوتوا الكتاب من المسلمين ونلاحظ ان الاية الكريمة جاءت بعد شهادة الله تعالى جل فى علاه لنفسه بانه لا اله الا هو سبحانه وكذلك شهادة الملائكة واولوا العلم فمن يشهد بانه لا اله الا الله تعالى جل فى علاه يندرج تحت اولوا العلم.

ومع احداث قصة رسول الرحمة عليه اصلى واسلم مع قومه نجد الايتين التى قال فيهما رسول الله بانه اول من اسلم وانه اول المسلمبن جاءت بعد مجادلة قومه بخصوص القرآن الكريم,
هذا وبلا شك ,الله تعالى اعلى واعلم

6   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ٠٤ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10654]

الأستاذ العظيم / فوزي فراج

شكرا على تساؤلاتك هذه ، والتي استشعرت أنها آتت أكلها وهو أن تجعل السادة الزملاء يفكرون بصوت مسموع في إطار تفكير جماعى ، وهذا هو أرقى أنواع التفكير .
أما عن تساؤلك ، فأعتقد أن أي من الإجابات لم تكن مقنعة بالقدر الكافي ، ولكن إنظروا يا إخواني إلى قول الله سبحانه وتعالى في سورة الأعراف الآيات 172 ، 173 " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إننا كنا عن هذا غافلين ، أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية بعدهم أتهلكنا بما فعل المبطلون "
تخيلوا يا سادة المشهد حشر كل ما هو بني آدم وتسمية سيدنا إبراهيم لنا بالمسلمين والذي يتفق مع الهدف من الموقف والذي هو الشهادة لله ، وحسب صفاء النفوس التي استشعرت المعنى كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو أول من استشعر هذا المعنى وأقر به ، وكذلك جميع الأنبياء والمرسلين وجميع الناس ، ثم أخرجنا من بطون أمهاتنا لا نعلم شيئا ، وعن طريق السمع والأبصار والأفئدة نتعرف على ما بداخلنا من خلال ما نتعرف عليه من الأشياء فمن من جاهد وعرف ومنا من قد تقاعص ولم يتعرف على الكثير مما كان يجب أن يتعرف عليه ،ولي ملاحظة بسيطة وهى أن كلمات القرآن الكريم تحمل معناها الحقيقي داخلها ، وسأكتفي بهذا القدر الآن .

7   تعليق بواسطة   هاني الدمشقي     في   الثلاثاء ٠٤ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10657]

إن الدين عند الله الإسلام

الأستاذ فوزي المحترم , في هذه التساؤلات تحض الأخوة القرآء على البحث والتدبر بكتاب الله الكريم . فشكرا لك وجزاك الله خيرا .
أما معنى كلمة مسلم فهي تشرحها الآية الكريمة ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ : آل عمران 19) فالدين هو المبدأ الأساسي لكل الديانات التي أرسلها رب العزة والجلال وهو كما يقول في الآية ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ : آل عمران 64) فالتوحيد لله الواحد الأحد وعدم الإشراك به هو أصل كل الرسالات والديانات ومن أخذ بهذه الكلمة السواء فقد أسلم أيا كان رسوله عليهم الصلاة والسلام . ومنه الآية ( قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ : البقرة 136 ) فهي تشمل جميع الأنبياء والرسل . وكذلك الآية ( أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ : آل عمران 83 ) فهي تشرح أن دين الله هو الإسلام لكل من في السماوات والأرض .

8   تعليق بواسطة   علي عبدالجواد     في   الخميس ٠٦ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10686]

و الله المستعان

الى صديقى الذى لم اقابله
المفكر فوزى فراج
ملخص التعليقات هو ان الاسلام هو التوحيد بالله و كل رسول جاء فى قومه المشركين كان اول المسلمين.
و قد بين لنا الله الاسلام فى الاية ( قالت الاعراب ءامناقل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمناو لما يدخل الايمان فى قلوبكم )
و الاية توضح ان الاسلام هوالاعلان عن توحيد الله و الايمان هو تنفيذ شرع الله و احكامةو الاعراب لم تكن تنفذ الشرع بعد.
و اثبت القرءان ان كل رسالات الرسل هى التوحيدلله اولا ثم يأتى الايمان الذى يظهر صدق اسلام المسلمبتنفيذ شرائعه
اما كتاب المهندس شحرور فلنافيه موافقات و مخالفات
و السلام

9   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الجمعة ٠٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10697]

الأخوة والأخوات المعلقين على موضوع اليوم من التساؤلات.

ألأستاذ علي صاقصلي
الإبنه آية الله
الأخ د. عثمان محمد على
الأستاذ المسلم , (بالمناسبه الرابط للأسف لم يعمل)
الإبن الفاضل ناصر العبد, ولازلت اترقب منك مقالا
الأستاذ الفاضل أحمد شعبان
الأستاذ الكريم هاني الدمشقي
الأستاذ الأخ على عبد الجواد

أود ان اتقدم بخالص الشكر الى جميع الأخوة والأخت آيه الله الذين تفضلوا بالمشاركه بالتعليق على سؤالى اعلاه. وأود ان أقول اننى لا أختلف كثيرا مع كل ما جاء من التعليقات ووجهات النظر بشأن هذا الموضوع , فكل وجهة نظر فى حد ذاتها تبدو مكتملة فى مقوماتها وعرضها وليس لى ان اختلف فى قليل او كثيرمع ما جاء بها. غير انى ربما لم اكن قد وفقت تماما فى عرض السؤال, فمن البديهى والمنطقى ان كل رسول كان اول من امن بالرساله فى وقته ومع قومه, والإيمان بالله عز وجل كما فهمناه هو التسليم له تسليما تاما وهو ما عرف ( بكسر الراء او بكسرها مع التشديد ) بالإسلام. لكن القرآن عندما تعرض لكلمة ( اول المسلمين ) او ( اول من أسلم), كان ذلك خاصا بالرسول محمد بن عبد الله ( ص) فقط, ولم تذكر كلمة ( أول) مع اى من رسل الله الأخرين. ولقد ذكرت ( أول المؤمنين) بالنسبه لموسى عليه السلام, كما ذكرت ايضا على لسان السحرة الذين أمنوا بموسى ايضا ( أول المؤمنين)و ولكن لم تكن أول المسلمين إلا خاصة بالرسول محمد ( ص). وقد أدى ذلك كما نعرف الى بعض المفسرين الذين إدعو ان الرسول كان اول خلق الله على ما أذكر او أول من أسلم لأن الله خلقه قبل الرسل الأخرين ولكنه بعثه فيما بعد ..الخ من تلك الأشياء التى لا يقبلها العقل او المنطق.

أما فيما يتعلق بأن الرساله التى جاءت من الله سبحانه وتعالى الى جميع الأنبياء فقد كانت رسالة واحدة , لأنها من نفس المصدر , وإن اختلفت فى تفاصيلها ومحتواها طبقا للزمن وطبقا لمن أرسلت اليهم, فهذا هو صلب الموضوع, ومن الطبيعى لو ان المسلمين على الأقل, أمنوا بذلك , وأمنوا بأن الرسالات الأخرى وإن اختلقت عن بعضها فهى فى النهايه تدعو الى وحدة الله والى التسليم له سبحانه وتعالى وأن التوجيهات العامه فيهم جميعا لا إختلاف فيها, لو فهم المسلمون واصحاب الديانات الأخرى ذلك, لتغير العالم ولما واجهتنا جميعا ما تواجهنا من مشاكل التعصب الأعمى الذى نحن جميعا فى غنى عنه. بمعنى أصح عندما يقول الله سبحانه وتعالى ان الدين عند الله الإسلام, او ومن يبتغى غير الإسلام دينا فلن يقبل منه, فإن الله يعنى الأسلام الذى ذكره فى القرآن عن جميع الرسالات السابقه, بشرط ان تكون طبقا لما أنزله غير محرفة او مغيرة عما كانت أصلا, ولو فهم المسلمون ذلك, لأرتاحوا وأراحوا.

بالمناسبه اود ان أشكر الأستاذ الفاضل الأخ على عبد الجواد على تشريفه لى على صفحتى لأول مرة, وعلى كلماته الطيبه التى لا استحقها,وبالطبع نحن جميعا أخوة فى الله, أدام الله علينا جميعا تلك المشاعر الطيبه. وكل عام والجميع بخير.

10   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأحد ٠٩ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10783]

الاسلام له معنيان

أخي الحبيب فوزي
الاسلام له معنيان وليس معنى واحد

أما المعنى الاول فهو معنى عقائدي ، وعلى هذا المعنى فهو دين جميع الانبياء من آدم وحتى محمد عليهم جميعا السلام وفي هذا يقول الحق سبحانه " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم اليه الله يجتبي اليه من يشاء ويهدي اليه من ينيب" الشورى13
وهذا الاسلام قال عنه الحق " قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين (85) آل عمران
وهذا النوع من الاسلام يكون الرسول محمد عليه الصلاة والسلام من المسلمين مصداقا لقوله تعالى " انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وامرت ان اكون من المسلمين" النمل 91

أما النوع الثاني من الاسلام فهو مجموعة الشرائع التي نزلت على رسول الله باعتباره الدين الأخير بعد اليهودية والمسيحية ، وفي هذا يقول الحق سبحانه وتعالى " حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما اكل السبع الا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وان تستقسموا بالازلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لاثم فان الله غفور رحيم " المائدة 3
وهذا النوع من الاسلام يكون الرسول عليه الصلاة والسلام أول المسلمين مصداقا لقوله تعالى " قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين(162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)الانعام
أرجو أن أكون قد وفقت في ايضاح المعنى
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب
أخوك / شريف هادي

11   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٠٩ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10796]

الأستاذ شريف هادى, أحسنتم

أخى الغالى شريف, لم اكن استطيع ان اقولها خيرا من ذلك مهما حاولت, بارك الله فيك.

المهم هو كيف يمكن لنا ان نقنع الأخوة المسلمين يأن هناك أكثر من معنى واحد لكلمة " اسلام" , فالسواد الأعظم من مسلمى اليوم والأمس, ناصبوا الأخرين من اهل الكتاب العداء وما نراه اليوم من كراهية ونفور من الأخرين كانت ولاتزال بسبب سوء الفهم لكتاب الله وعدم تدبره, خاصة الآيتين من آل عمران 84 , 85.

محبتى وتقديرى

12   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الأحد ٠٩ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10799]

الأخ الزميل فوزى فراج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدايه سبحانه تعالى يقول:
{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} .. أل عمران 64 .

وبالتالى سبحانه لن يرضى من العباد غير أتباع دين الإسلام ولا خلاف على هذا ..

فما هو تعريف دين الأسلام :
تعريف دين الأسلام بتعريف واحد يتماشى مع جميع ما جاء بالقرآن هو :
تسليم الوجهه لله والأنقياد الكامل لسبحانه ولما ينزله سبحانه قبل مولد العبد ولحين وفاته و ((علم العبد بما أنزله الله)).

أن القرآن يتناول هذا التعريف لدين الإسلام فى مرحلتين زمنيتين:
= مرحله أتباع دين الأسلام وتسليم الوجهه لله قبل بدايه مله الإسلام.
= مرحله أتباع دين الأسلام وتسليم الوجهه لله بعد نزول مله الإسلام.


الآيات التالية من القرآن تؤكد أن مله الأسلام أبتدات زمنيا مع سيدنا إبراهيم بقوله تعالى:
{ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا } ... النساء 125 .
{ وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} .. البقرة 135 .
{ وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } البقرة 130 .
{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْـزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنْجِيلُ إِلا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ} .. آل عمران 65 .
{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ ...} .. الحج 78
{ قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} .. الأنعام 161 .
{ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} ... النحل 123.


مــاذا عمن زمنيا قبل سيدنا إبراهيم ولم يتبع مله إبراهيم .. بمعنى ولد ومات قبل سيدنا إبراهيم ؟؟ ..
هل هو غير مسلم لآنه لم يتبع مله إبراهيم حنيفا ...

بالطيع لا ..
لماذا ؟؟
لأن الله صرح بأنه لن يرضى عن العباد غير أتباع دين الإسلام ولا خلاف على هذا .. وفى نفس الوقت سبحانه رضى عن سيدنا أدم وسيدنا نوح وهما قبل سيدنا أبراهيم... وبالتالى سيدنا أدم وسيدنا نوح هم متبعون لدين الأسلام قبل مله الأسلام والتى أبتدات مع سيدنا أبراهيم.

فكون العبد أسلم وجهه لله قبل نزول مله الأسلام (مله سيدنا إبراهيم) وأتبع كل ما أمر به سبحانه (سواء نعلمه او لا نعلمه) فهذا كافيا لجعله يتبع دين الأسلام ومن ثم يرضى الله عنه بدون وأن ينتمى لملة إبراهيم والتى أبتدات مع سيدنا ابراهيم ..

وقد قال سبحانه تعالى فيهم:
{ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} .. البقرة 112 .
{ فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} .. البقرة 37 .
{أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ...} ... مريم 58.

والله أعلم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

13   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الإثنين ١٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10801]

السيد شريف صادق المحترم

السلام عليك
وجدت الاية التالية في تعليقك اعلاه :


{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْـزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنْجِيلُ إِلا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ} .. آل عمران 65 .

وحسب ما فهمته من سياق الاية , انه كان لابراهيم كتابا او شرائع خاصة . ولكن اهل الكتاب ( اليهود والنصارى) , قد نسوا اوتناسوا او تغافلوا ( لا اعرف كيف اعبر عن تحاجون )عن كتاب او شرائع ابراهيم ( او سميها ما شئت لاني حقا لا اعرف كيف اعبر عنها ).

فهل كان لابراهيم كتابا وشرائع كما في التوراة؟ , واين هو؟ وما اسمه؟ . مجرد سؤال راودني اثناء القراءة .
واذا اعجبك ان تجيبني على سؤالي , اكون شاكرة لك .
مع الشكر
امل



14   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الإثنين ١٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10811]

السيدة الكريمة أمل هوب (1)

السلام عليكم يا سيدتى.

إقتباس
وجدت الاية التالية في تعليقك اعلاه: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْـزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنْجِيلُ إِلا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ} .. آل عمران 65.
وحسب ما فهمته من سياق الاية , انه كان لابراهيم كتابا او شرائع خاصة . ولكن اهل الكتاب ( اليهود والنصارى) , قد نسوا اوتناسوا او تغافلوا ( لا اعرف كيف اعبر عن تحاجون )عن كتاب او شرائع ابراهيم ( او سميها ما شئت لاني حقا لا اعرف كيف اعبر عنها)

سبب نزول هذة الآية (آل عمران 65)
هو أن اليهود والنصارى كل منهم نسب إلى نفسه أنه هو الذى على حق وهو الذى يتبع سيدنا أبراهيم وبالتالى كل منهم يدعى أنه لأتباع سيدنا ابراهيم أن تتبع اليهودية (ككقول اليهود لأن سيدنا ابراهيم يعتبر بالمنطق يهوديا) أو تتبع (النصرانية ككقول النصارى لأن سيدنا إبراهيم يعتبر بالمنطق نصرانيا).

وجاء فى القرأن ما يثُبت هذا الخلاف بينهم بقوله تعالى :
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ } البقرة 113

ومن هنا كان إستعجاب سبحانه لخلافهم هذا على الأنتماء العقائدى لسيدنا إبراهيم بقوله تعالى :
{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْـزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنْجِيلُ إِلا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ} .. آل عمران 65
حيث كيف يكون سيدنا أبراهيم من مله أيا منكم إن كان هو قبلكم أنتم ألأتنين... وقد أستنكر سبحانه خلافهم هذا بدون علم بقوله تعالى:
{هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } .. آل 66

وقال لهم الله حقيقة الأنتماء العقائدى لسيدنا أبراهيم بقوله تعالى :
{ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} .. آل عمران 67

وقال لهم سبحانه ان الهداية ليست فى كونك يهودى أو نصرانى كما تقولون إنما بأتباع مله سيدنا أبراهيم :
{ وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} .. البقرة 135

بل الهداية تكون:
{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} .. أل عمران 64
وهنا يقصد تعالى (والله أعلم) تعريفى للأسلام والذى وضعته فى التعليق السابق ..
اى لكى تكون ديانتك الأسلام بعد سيدنا أبراهيم .. وجب عليك أتباع مله إبراهيم للنهاية .. وليس التوقف عند اليهوديه أو النصرانية .. ووجب التسليم الكامل لله بما ينزله من رسل ورسالات فى حياتك أو قبل مولدك.

15   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الإثنين ١٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10812]

السيدة الكريمة أمل هوب (2)

أن أتباع مله سيدنا أبراهيم وجب كونها للنهاية.
{ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا} .. النساء 125

أفلم يقل الله للخلق الأتى :
{يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} الأعراف 35

ألم يرسل سبحانه الرسول محمدا تابعا ومكملا لمله أبراهيم :
{ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} ... النحل 123

وقال تعالى لهم (اليهود والنصارى) من هو الأجدر والأحق بالإنتساب لسيدنا أبراهيم بقوله تعالى :
{ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ} .. آل عمرن 68.

خلاصه ما أعلاه :
أن سبحانه يقول للبشر أجمعين (وخاصة اليهود والنصارى) ..
أن سيدنا ابراهيم هو بداية مله الدين الإسلامى وأن التوارة هدى ونور من الله وهى مله سيدنا أبراهيم (مله الدين الأسلامى) حتى جاء سيدنا عيسى ليكمل عليها بالأنجيل وهو هدى ونور أيضا من الله لتكون فى وقتها هى مله سيدنا أبراهيم ( مله الدين الأسلامى) حتى جاء سيدنا محمد ليكون الله بذلك قد أكمل مله سيدنا ابراهيم (الدين الأسلامى) والتى أبتدأت مع سيدنا أبراهيم وأنتهت مع سيدنا محمدا..

ويقول لنا سبحانه يا أيها العباد لم أنزل لكم منى واصرح به لكم (لأن هناك رسل قال لنا تعالى لا تعلموهم ولم نقص عليكم خبرهم) سوى الدين الأسلامى ولكن على مراحل زمنية.
واليهوديه ظلت مله الأسلام لفترة ما .. تلتها النصرانية ظلت مله الأسلام لفترة ما .. ثم جاءت الرسالة المحمدية لتطغى على الدين كله لأن سبحانه قال لا رسل بعده...

إقتباس
{ فهل كان لابراهيم كتابا وشرائع كما في التوراة؟ , واين هو؟ وما اسمه؟ . مجرد سؤال راودني اثناء القراءة}
حدثنا تعالى فى القرآن أنه قد نزلت صحف على سيدنا أبراهيم ..
ولكن أنا لا اعلمها ولم أقرأ للأن من أدعى أنه يعلمها .. وقد قال تعالى:
{وَمَا أُنْـزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ} ... آل عمران 84
{صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} .. الأعلى 19

والله أعلـم.
شاكرا لكم حسن قراءتكم .. والسلام عليكم.

16   تعليق بواسطة   امجد الراوي     في   الإثنين ١٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10815]

اضافه

الاخت امل
السلام عليكم
احببت ان اسد ثغره في جواب الاخ شريف على تساؤلاتك
فرساله الله الى خلقه واحده لا تتجزء وانما تتججد
وهي دائما توصي ان يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا
وهي دائما الاسلام (الاسلام كحال اوصفه وليس كاسم فقط)واول من اطلق هذه التسميه (الاسلام) هو سيدنا ابراهيم عليه الصلاه والسلام وهو نفسه دين عيسى عليه السلام وقد سمي النصرانيه لان المسيح عليه الصلاه والسلام قال من انصاري الى الله قال الحواريون نحن انصار الله فسميو النصارى واما اصحاب موسى عليه الصلاه والسلام فقد قالوا هدنا اليك ((اي الى الله) اي اهتدينا فسميو اليهود او الذين هادوا اما تسميه المسيحيه فهي النسبه الى المسيح عليه السلام وهي مثل تسميه المحمديه وهذا غير صحيح لان الدين لا ينسب الى النبي وانما الى صفه اوهويه الدين
واما كلمه تحاجون فهي بمعنى تحتجون من الحجه او الدليل الى الشئ اي تطلبون الاستدلال على رايكم بابراهيم.
وبالنتيجه ليس هنالك اديان بل دين واحد من عند الله ولكن يتجدد ويحفظ من عندالله سبحانه وتعالى اما الفرق بالشرائع فاعتقد انه لا فرق ابدا الا قليلا مثل تحريم السبت عند اليهود او بعض شحوم الحيوانات على بني اسرائيل وذلك على سبيل العقوبه
وارجو المعذره على تدخلي بغير اذن
وتحيه طيبه لك وللاخ شريف والسلام

17   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الإثنين ١٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10817]

الاخ شريف صادق المحترم

وعليك السلام
شكرا لكل ما كتبته في جوابك , والوقت الذي صرفته في الرد على سؤالي .
وحضرتك لم تجيبني على سؤالي المحدد, وطبعا انت معذور , فليس كل انسان يعرف كل شئ.وكان جوابك حضرتك الاتي :

((حدثنا تعالى فى القرآن أنه قد نزلت صحف على سيدنا أبراهيم ..
ولكن أنا لا اعلمها ولم أقرأ للأن من أدعى أنه يعلمها .. وقد قال تعالى:
{وَمَا أُنْـزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ} ... آل عمران 84
{صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} .. الأعلى 19

والله أعلـم.))

واود لو احد من الاخوة الافاضل اذا عرف الجواب ان يكتبه لي , مع الشكر مقدما
وطاب يومك بالف خير
امل

18   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الإثنين ١٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10818]

الاخ العراقي امجد الراوي المحترم , الله بالخير

وطاب يومك
اهلا بكل اضافة او جواب او رد او تعليق تكتبه دائمالي وحتى لو لم يكن موجها لحضرتك . فتكون الاضافة وكما نقول نحن العراقيين ( زيادة الخير خيرين ) اليس كذلك ؟. ولو لدي توضيح بسيط او تستطيع ان تقول وجهة نظرنا نحن المسيحين عن سبب تسميتنا بالنصارى والتي تختلف عما ذكرته حضرتك , وكل واحد يحتفظ بوجهة نظره لانها لا تؤثر بشئ سوى هي تسمية. يا اخ امجد , يطلق علينا النصارى لان السيد المسيح كان من مدينة الناصرة . وفي مرات كثيرة وردت في الانجيل , عندما كان الناس يسأل بعضهم بعضا: اليس هذا يسوع الناصري....الخ . وفي مكان اخر . اليس هذا هو الرجل الناصري ...الخ . ويبقى لكل دين تفسيراته التي تختلف عن الاخر , ولكنها لن تكون سبب للخلافات بين الناس اليس كذلك مرة اخرى؟؟.
وشكرا لك
وطاب يومك بكل خير
امل

19   تعليق بواسطة   محمد مهند مراد ايهم     في   الإثنين ١٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10822]


مما ورد في القرآن الكريم (إان هذا لفي الصحف الأولى * صحف ابراهيم وموسى ) (أم لم ينبأ بما في صحف موسى وابراهيم الذي وفى)من خلال ما ورد في هذه الآيات يتبين لنا من خلال هذه الآيات ان ابراهيم عليه السلام انزلت إليه صحف لكن لم يصل الينا منها شيء كما انه لم يصل الينا من التوراة والإنجيل إلا اسميهما هذا ما أعتقده انا ولعل نزول رسالات أخرى بعد صحف ابراهيم هو الذي أدى الى عدم وجود شيء منها إّّّّّّّّّّّّّّذ إن نزول رسالة إلى قوم كانت لديهم رسالة سواء كانت محرفة أم غير ذلك يلغيها وهذا ما ورد في القرآن الكريم (ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ان ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم * ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير) وورد أيضا ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين) هذا ما ورد في القرآن بهذا الشأن

20   تعليق بواسطة   امجد الراوي     في   الإثنين ١٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10824]

صدقت ولكن لاخلاف

الاخت امل السلام عليكم.والله بالخير ودمتم بخير
سرني كثيرا قبولك ردي واعتقادك ان هنالك اختلافا
في وجهات النظر. ولكن هنالك اتفاق اكثر منه اختلاف فلو تمعنت ايضا بتسميه الناصره لتسائلت لم سميت كذلك( وهذا دابي.اكثر التمعن بالتسميات). واعتقد ان الناصره اولا سميت على اسم النصارى اوالانصار او غير ذلك وليس العكس. اي ان اسمها على الارجح قبل المسيح عليه السلام ليس الناصره والله اعلم. وعلى كل لامشكله ايا كانت سبب التسميه.
اما عن تساؤلك عن صحف ابراهيم عليه السلام فصحيح انه لم يصلنا منها شئ. ولكن تستطيعين ان تقدري تقديرا ماذا يمكن ان تحوي . انها بالضبط مثل التوراه والانجيل والزبور والقران تحوي تعاليم الله التي لا تتغير ابدا عن وحده الرسالات ووحده دعوة الانبياء عليهم السلام جميعا.وان للاسف لم احصل على نسخه من الانجيل ولكن كلما مر علي بصوره عابره موعظه لاحد الرهبان استمع والاحظ تعاليم الله نفسها موجوده بين ثناياهذه المواعظ .وليس ذلك غريبالان الله جل وعلى لا يمكن ان يصدر تعاليم مختلفه الى خلقه او ان يامرهم بالكفر بعد ان كانو مسلمين. وهكذا اخبرنا الله في القران ان رسالاته واحده ولك ان تقدري ماذا في صحف ابراهيم التي لم تصلنا منها شئ.والسلام

21   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ١٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10835]

الأستاذ الفاضل شريف صادق,

شكرا على إضافتك والتى تتفق فى أغلبها مع التعليقات الأخرى. ولقد اتفق الجميع ان كلمة إسلام فى القرآن تشير الى اكثر من معنى واحد, الأول هو ما جاء وما أراده الله سبحانه وتعالى قبل بعثة محمد ( ص) , والثانية الى ما جاء مع الرسول وبعده.

الإختلاف فى نظرات الأغلبية من المسلمين الى الرسائل الأخرى من قبل الرسالة المحمديه هو ما يسبب الكثير من الصراع بين الأديان, ونحن نتحدث هنا من وجهة نظر الإسلام او القرآن, ولا يعنى ذلك ان المشكلة تنحصر فى المسلمين فقط, فكما ان الغالبية العظمى من المسلمين يؤمنون تماما ان الإسلام المعروف بتعريفهم هو الدين الوحيد الذى لن يقبل الله غيره, نرى على الجانب الأخر ان المسيحيين يرون ان المدخل الى الجنه والطريق الى الله هو من بابهم فقط, ولا يعترفون بالإسلام كدين على الإطلاق, ويتقبلون اليهوديه كجزء من المسيحيه ولأن المسيح عليه السلام كان يهوديا . أما اليهود فلا يتقبلون اى من الأديان الأخرى , ولا يعترفون بالمسيح بأنه المسيح ولا زالوا فى انتظاره.

ويبدو للأسف ان هذا الصراع العقائدى لن ينتهى طالما ان هناك من الناس من لا يتركون ما لله فى حكمه على خلقه لله, ويصرون ان يكونوا مندوبين عنه وممثلون لسلطانه فى الأرض.
شكرا مرة ثانية

22   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   الإثنين ١٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10839]

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)القمر

الاحبة اهل القرآن

الاسلام هو الطاعلة لاوامر الله اى الاذعان والاستسلام لارادة الله

والمسلم هو الانسان المطيع لاوامر ونواهى خالقة سبحانة وتعالى

وعندما نقرافى القرآن آيات تقرر بان اى من الرسل هو اول المسلمين فهذا يعنى انة اول المطيعين لربة وما نزل علية من الوحى ويبلغ قومة بذلك ترغيبا لهم للاقتداء بة فى طاعة ربة

يقول رب العزة سبحانة وتعالى

(( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) آل عمران

اى ان الطريق الى الله هو الطاعة والخشوع لارادة الله واوامرة ونواهية وهذة دعوة جميع الانبياء والرسل عليهم جميعا السلام..

والله سبحانة وتعالى اعلم.

23   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   الإثنين ١٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10840]

يسروا ولا تعسروا

احبتى اهل القرآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

كلمة مسلم : 1( مطيع لله) 2( مسالم فى علاقتة مع الاخر) وبهذا المعنى تكون فعل وليس اسم


وعندما تاتى كاسم ( علم) فهى اسم لهذا الانسان المطيع لاوامر الله سبحانة وتعالى وبالتالى لا يتعرض لغيرة من البشر بالاعتداء او الاذى او الظلم او السخرية اواغتيابهم او اكل اموالهم بالباطل اوالتجسس عليهم او التكبر عليهم او تضليلهم عن الحق او الحقد والحسد للغير.
طاعة وتسليم وانقياد لاوامر خالقة سبحانة وتعالى:

(( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)البقرة ))

(( وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2) ))المائدة

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ(12)الحجرات

(( وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (188) البقرة

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (130) آل عمران

(( وَآَتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا (2) النساء

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29)



فاذا اقترف شىء من ذلك فى حق الغير فلا ينطبق علية اسم (مسلم) لانة ببساطة ليس كذلك

كلمة المسلمين: جمع مسلم

كلمة الاسلام : الاذعان الكامل والطاعة واسلام الوجة لله الواحد القهار. وان تكون حياة وممات وسعى وجهاد وعفو وصفح المسلم وعباداتة ومناسكة ابتغاء وجة الله وحدة لا شريك لة

وعندما نقول فى الصلاة(( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)الفاتحة

السراط هو الطريق.


وعندما يقول سبحانة:
(( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) ))


الدين كذلك هو الطريق

لقولة سبحانة
(( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122)التوبة))

وبذلك يكون ( ان الدين عند الله الاسلام) اى الطريق والسبيل الى الله هو الطاعة والاذعان لاوامرة سبحانة وتعالى ..
والله اعلم.
والسلا م والتقدير لاساتذتى الكرام.

24   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ١١ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10847]

السادة أهل القرآن 2

أعتقد أن السؤال الأساسي ورد بسبب كيف سمانا أبينا إبراهيم مسلمين وأيضا جميع الأنبياء والرسل قبله كانوا مسلمين وكيف يكون سيدنا محمد هو أول المسلمين وقد كتبت ما يلي :
(ولكن إنظروا يا إخواني إلى قول الله سبحانه وتعالى في سورة الأعراف الآيات 172 ، 173 " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إننا كنا عن هذا غافلين ، أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية بعدهم أتهلكنا بما فعل المبطلون "
تخيلوا يا سادة المشهد حشر كل ما هو بني آدم وتسمية سيدنا إبراهيم لنا بالمسلمين والذي يتفق مع الهدف من الموقف والذي هو الشهادة لله ، وحسب صفاء النفوس التي استشعرت المعنى كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو أول من استشعر هذا المعنى وأقر به ، وكذلك جميع الأنبياء والمرسلين وجميع الناس )، وللأسف لم يلتفت أحد إلى ما كتبت ، وكان يغنينا عن كثير مما دار من حوار ،هذا جانب والجانب الآخر أننا سمينا بالمؤمنين ( أمة محمد ) ، كلمة إسلام لها معنى واحد وهو ما ورد في كثير من المداخلات ، وكل عام وحضراتكم جميعا بخير .

25   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الثلاثاء ١٨ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11026]

الدين الوحيد هو الاسلام.

شكرا للأخ فوزي على تساؤلاته القيمة, والتي تدفعنا للمجادلة والتأمل والتفكر ،للوصول الى الحقيقة النسبية ..... لأن الحقيقة المطلقة هي ما يسعى الانسان جاهدا للوصول أليها، ولا يملكها إلا الخالق عز وجل...
كون الخالق عز وجل أرسل لنا جميع ( للبشر أجمعين) ديناً واحداً. عقيدته ،أن لا اله إلا الله. وهذه العقيدة ،هي مفطورة بدواخلنا،وأصاب الأخ احمد شعبان عندما قدم لنا من سورة الاعراف 172-173. كل البشر هم من المسلمين بالفطرة.أما ما يجري على الانسان بعد ذلك هو من المخيرين ، يكفر، يشرك الخ....هذه تقع تحت باب الحريةوالاختيار.لهذا اقول والله اعلم أن الاسلام هو عقيدة كل الديانات. السماوية .والارضية... والسبب في ذلك ان الخالق لم يترك أمة بدون نذير.أخبرنا عن انبياء ورسل في القرآن الكريم وهناك انبياء ورسل لم يخبرنا عنهم.أما الديانات فهي مختلفة في التشريع وهذا متفق عليه.و قول الخالق عز وجل في عدم قبول أي دين سوى الاسلام ...(إن الدين عند الله الاسلام) معنى ذلك هذا ما اختاره لنا رب العالمين كدين للبشر جميعاً.وبذلك أرسل رسله أجمعين ،للتذكرة ....
اما ما حصل بعد بعد ذلك ثلث البعض ، أوأشرك البعض وجعل الوحي وحين.... كل هذه المستجدات هي من صنع البشر ، والحساب يوم الحساب والله اعلم.

26   تعليق بواسطة   المسلم المسلم المسلم المسلم     في   الأحد ٣٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11476]

اليهود والنصارى طائفتان مسلمتان

مقاله للشيخ ابراهيم ابو عرفة
http://www.aoua.com/vb/showthread.php?s=be5203d9a67a51fd88b5cbd3d4e432c9&p=939876#post939876

27   تعليق بواسطة   محمد فادي الحفار     في   الخميس ٢٧ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[19145]

تصلح لجميع الأنبياء

سيدي الكريم الأستاذ فوزي

بما أن موقعنا هذا إسمه أهل القرأن الكريم فمن المنطق بأن نقول بأننا لانأخذ بغير كتاب الله سبحانه وتعالى هدي ونور ينير دربنا .

ويترتب على قولنا هذا الكثير الكثير غير الحديث ....

فأسباب النزول تابعة للحديث أيضا مما يجعلنا نخطئ في تفسيرنا لبعض من أياته الكريمة بناء عليها .

كما وأنني أضيف على هذا بأنني من الذين لايأخذون به مرتبا ....

أي أنني أفسره أية بأية دون الإعتماد على ماسبق ومالحق من ترتيب الخليفة الراشدي عثمان إبن عفان (ر) وإنما أتتبع أثر الكلمات في الأيات الكريمة لأجد الترابط بينها .

وإعتمادي على عدم أخذي بتفسير أياته مجموعة كما هي مرتبت فيما هي عليه الأن هوا قوله سبحانه وتعالى :

(((وقرانا فرقناه لتقراه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا))) اللإسراء 106

فمن الواضح هنا سيدي الكريم بأن الله سبحانه وتعالى هوا من فرق أياته الكريمة وخلطها ببعضها قبل أن ينزلها على قلب المصطفى مفرقة ليقرئها على الناس على مكث , وليكون للمؤمنين جميعهم متعة البحث عن أياته الكريمة ومقاربتها بعضها ببعضها ليكتشف بهذا كل منهم ماهوا مطابق لنفسه ......

فأهل السلام يجدون في ترتيبه سلامهم وأهل الحروب والموت يجدون فيه مطلبهم .

أما جمعه وترتيبه بصورة نهائية وإعتماده ككتاب واحد كما فعل الخليفة الراشدي عثمان إبن عفان فهذا لايكون أبد سيدي لقوله تعالى :

(((ان علينا جمعه وقرانه))) القيامة17

إذا فإن جمعه في صورته المرتبة النهائية وبيان ما فيه من حكمة مطلقة لايكون لغير الله سبحانه وتعالى وهذا مافهمه المصطفى ( ص) ولذالك لم يرتب القرأن الكريم بجمع يديه الطاهرتين وإنما ترك لأمته أن ترتبه كل بحسب مصحفه ليكون لكل مؤمن مصحفه الخاص به ....... وهذا ماكان فعلا قبل أن يجمع عثمان (ر) المصاحف ويحرقها وتضيع الفكرة الأساسية من نزوله مفرقا بحيث يكون لكل مؤمن مصحفه الذي يرتبه بيديه بناء على وجهة نظره في حكمة الله مما يجعل الأمة بكاملها أمة حكماء وأمة علم أثناء مسيرة كل منهم في جمعه لمصحفه الذي هوا طريق علمه .

أما وقد كان ماكان سيدي فإن دورنا الأن يكون بأن نفسر الأوضح فالأوضح منها على قدر علمنا دون أن نجزم بغير دليل من القرأن نفسه بحيث تكون الأية التي نأتي بها هي الشاهد الملك على الأية التي بين أيدينا والتي نطلب شرحها وتفسيرها .

أما قولك هنا سيدي ( قل ) من الأية الكريمة التي ذكرتها ومن أنها خاصة بمحمد (ص) فهذا غير حتمي قطعا وقد يكون خطاء سيدي , لأن القرأن الكريم كتاب قصص كاملت متفرقة , وقد تكون هذه الأية الكريمة خاصة برسول أونبي كريم غير محمد (ص) بتوافقها مع أحدث قصته وبحسب طالب العلم الذي يجمع مصحفه وكتابه الذي سيمتحن به عند الله سبحانه وتعالى .... وكل هذه الأيات التالية دليل على أنه لكل إنسان كتابه الخاص . 

((( فاما من اوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه ))) الحاقة 19

((( واما من اوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم اوت كتابيه ))) الحاقة 25

((( فاما من اوتي كتابه بيمينه ))) الإنشقاق 7

((( واما من اوتي كتابه وراء ظهره ))) الإنشقاق 10

أرجوا من المولى سبحانه وتعالى أن أكون على الطريق القويم والسراط المستقيم في فهمي الخاص بي لكتابه الحكيم والذي أطلعكم عليه من رأي الخاص بي أخوتي وأخواتي الكرام
.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-18
مقالات منشورة : 149
اجمالي القراءات : 3,568,654
تعليقات له : 1,713
تعليقات عليه : 3,274
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State