(فسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
(فسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
يتصوربعض الناس أن القصص القرءانى مُرتبط بزمانه ومكانه ،وانه يُقرأ الآن ويُتلى للتعبُد به فقط ،ولذلك خرجت أصوات تقول وتكتب وتُنادى بما يُسمونه ب(تاريخية النص ) أي حصر وقصر النص القصص القرءانى وبعض تشريعاته على زمان ومكان الأحداث التي قص وحكى عنها ،وانها إنتهت بنهايتها وتجاوزها الزمن. فهذا خطأ فادح، وقصوروتقصيركبيرمنهم في فهم كيفية تدبرآيات القرءان العظيم تدبرا ودراسة تحليلية يتبعون فيها آيات القرءان العظيم ،ولا يتبعون فيها أهوائهم وأُمنياتهم هم في أن يجدوا تأييدا قرءانيا لما يُفكرون فيه فيفرحون به عن جهل. بمعنى هو عنده فكرة عن (تاريخية النص ) فيجرى يفر ورق المُصحف إلى أن يجد آية أو آيات يتصور أنها تؤيد فكرته فيُسرع ويتباهى ويتفاخر ويقول (وجدتها وجدتها ) قبل أن يتدبرها جيدا ،وقبل أن يعرضها على مُجمل وتفصيلات حقائق القرءان الأُخرى ،وقبل أن يتواصى فيها بالحق مع الراسخين في علم تدبُر القرءان العظيم ،فيخرج مُعلنا عن قصور القرءان وعدم صلاحيته لكل زمان ومكان وأنه ليس فوق الزمان والمكان وإنما هو تابعا ل(تاريخية النص) مثلما فعل (حامد نصر أبوزيد ،وسيد القمنى وغيرهم – وهذا لم يمنعنا من أن نُدافع عنهم وعن حريتهم الفكرية ضد هجمات تتار التراثيين والإرهابيين والدولة معا ضدهم ).
==
والحقيقة قرأت اليوم جُزءا من آية كريمة وهو (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) كتبها صديق على صفحته على الفيس بوك فشعرت وكأنى أقرأها لأول مرة ، فرجعت إليها فوجدتها بالرغم من أنها تتحدث عن حوار داربين المُسلمين الذين أسلموا مع النبى عليه السلام وبين أهل الكتاب وقتها ،إلا أنها وكأنها نزلت للتعقيب على الأوضاع الآنية وعن الحوار والصراع الفكرى الدائر هذه السنوات وهذه الأيام بين (التراثيين ) وبين أصحاب فكر ومنهج (القرءان وكفى ) حول (لا إله إلا الله وإخلاص الدين لله رب العالمين وحده لاشريك له صاحب الأمر والحُكم في الدنيا والآخرة جل جلاله ) ودعوتهم للقرءان وحده في دين الله ،والذى يرفضه التراثيون رفضا تاما ،ويُعاجزون فيه ويتهمون القرءان بالعجز والنقصان والتفريط في دين الله وتشريعاته وإحتياجه الوجوبى (للبخارى والشافعى وووو) ومن غيرهم سيضيع الدين وسيختفى الإسلام !!!! ،ويصل جدال التراثيين في أحيان كثيرة بمحاولة السطوعلى أصحاب لا إله إلا الله وحده لاشريك له ،والفتك بهم وإغتيالهم معنويا وجسديا .
فإكتشفت أن هذاالجزء من الآية هوبمثابة (مُضاد للخوف –الأنتى خوف –على شاكلة الأنتى بيوتك الذى يقضى على الميكروبات كده )وهومبعثا ومصدرا ذاتيا مجانا للطُمأنينة لكُل من يؤمن بلا إله إلا الله وحده لا شريك له ، ومُخلصا له سيحانه وتعالى دينه وإيمانه وعبادته ،ولا يؤمن في دينه إلا بكتاب رب العزة القرءان الكريم وحده .
ولنقرأ الآيات الكريمات ككل لنتعرف منها على أصل الصراع والحوارالفكرى المُستمر بين أتباع الحق وأتباع الباطل
(قُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَآ أُوتِيَ ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ (136) فَإِنۡ ءَامَنُواْ بِمِثۡلِ مَآ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا هُمۡ فِي شِقَاقٖۖ فَسَيَكۡفِيكَهُمُ ٱللَّهُۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (137)
صِبۡغَةَ ٱللَّهِ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبۡغَةٗۖ وَنَحۡنُ لَهُۥ عَٰبِدُونَ (138)
قُلۡ أَتُحَآجُّونَنَا فِي ٱللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡ وَلَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُخۡلِصُونَ (139) البقرة.
وعن تجربة شخصية فقد رأيت هذا الجزء من الأية الكريمة (فَسَيَكۡفِيكَهُمُ ٱللَّهُۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ ) مُتجسدا في واقع حياتى عدة مرات ، منها ما حدث مع عمى وأستاذى الدكتور – أحمد صبحى منصور – وكُنت مُعاصراوشاهدا على تلك الأحداث ،ومنها ما حدث معى أنا شخصيا .
فبعد أن فصلوه من جامعة الأزهر بسبب دعوته (للقرءان وكفى مصدرا للدين الإسلامي ) .
ففي سنة87 قررالتراثيون والسلفيون إغتياله أثناء مناظرة لهم معه في مسجد كُنا نُصلى فيه الجُمعة في (إمبابة- الجيزة) ،ولكن الله جل جلاله حفظه،فعندما قامت المعركة والخناقة داخل المسجد قام مُخبر أمن الدولة نفسه بتهريبه من باب خلفى للمسجد ،وأوقف له تاكسى وغادرالمنطقة كُلها (ولم نكن نعرف وقتها أنه مخبر أمن دولة وعلمنا بعد ذلك ).
ثم في عام 87أيضا أصدرت رابطة العالم الإسلامي التي تتخذ من مكة مقرا لها في اجتماع لها بباكستان بياناوتوصية تحُث فيها النظام المصرى (حُسنى مبارك )على مُحاكمته بحد الردة والتخلُص منه وإغتياله ،وبالفعل إعتقله مُبارك ،ولكن الله سبحانه وتعالى أنجاه وحفظه من مكرهم جميعا .
ثم في عام 88 قرر (رشاد خليفة ) أن يغتاله في أمريكا لأنه رفض مُشاركته (مُشاركة رشاد خليفة )وتصديقه على إدعائه للرسولية عندما قال (انا رسول الله) ،ففند أكاذيبه ورد عليها (بالرغم من أنه كان يُقيم وقتها في غرفة مُلحقة بمسجد رشاد خليفة في توسان بولاية أريزونا ، ففر هاربا منه بمُساعدة مُسلمين مُخلصين أخفوه في ولاية أُخرى بعيداعن عيون وأعوان رشاد خليفة وساعدوه في العودة للقاهرة فرارا من مُطاردة ومُلاحقة (رشاد خليفة له ) وعزمه على الفتك به وإغتياله ، ووجد أمن الدولة في إنتظاره فإعتقلوه وحققوا معه لمدة ما يقرب من أسبوع ثُم أخلوا سبيله .
وفى 1992 أصدرت لجنة فتوى الإرهاب والإرهابيين والمشايخ والتنظيم الخاص للإخوان بقيادة (محمد الغزالى وعبدالغفارعزيز وآخرين ) نشرة داخلية عندهم بأسماء الشخصيات التي ستقوم بإغتيالها فكان ( الدكتورفرج فودة ) رقم واحد ،والدكتور – أحمد صبحى منصور- رقم 2 ،ونجيب محفوظ وآخرين ،فتمكنوا من إغتيال الدكتور فودة ،ومحاولة إغتيال نجيب محفوظ ،وكتب الله النجاة والسلامة للدكتور – أحمد صبحى منصور.
ومن 92 حتى 2000 كانت هناك مُناوشات ومُضايقات وإضطهاد مُستمر من مشايخ الأزهر والسلفيين والتراثيين بوجه عام ومعهم أمن الدولة للدكتور أحمد صبحى منصور،وأصدر(مُبارك )أمرا بإعتقاله في 10 -2000 فأخبره صديق مُقرب من السُلطة وقتها بأن أمرإعتقاله قد صدر والتنفيذ غدا فسافر من فوره مُهاجرا إلى الله جل جلاله بإيمانه ودينه إلى أمريكا (التي كان بالصدفة معه فيزا لها ) ،فلم يتمكنوا منه،ومازال إضطهادهم له ولعائلته (عائلتنا الكبيرة – آل على) مُستمرا حتى كتابة هذه السطور .
==
أما عن رؤيتى الشخصية لواقع هذه الأية الكريمة (فسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) معى أنا على أرض الواقع. فبدأ سنة 86 حيث كنت صيدلانيا بشركة مصر للمُستحضرات الطبية ،وكان معى زميلات فُضليات صيدلانيات دُفعة 85 ،وكان لهن زميلات من أقسام أُخرى كُن يحضرن وقت الغدا لتناول الفطار او الغداء مع بعضهن ، ومنهن من كانت متطوعة لهداية الأُخريات بالحجاب وووو وتخويفهن من عذاب القبر وسؤال القبر ،وبضرورة الإكثار من الصلاة على النبى عليه السلام ووووو ليكون شفيعا لهن يوم القيامة . فكُن يسألوننى عن هذه الأمور(بصفتى أزهرى ودارس للدين ).فكانت صدمتهن في أنى أنكرت لهم كُل هذا ،وان كُل هذه خرافات ولا صلة لها بدين الله ،وان البخارى كاذب ووووو،وعليهن التعرف على دين الله من القرءان وحده .فشاع الأمر بين (الإخوة والأخوات المُتأسلمين والمُتدينين–هههههههه )في الشركة ،فقررالإخوة الإرهابيين بزعامة (الدكتور – محمود عفيفى - ) على فكرة هو مقبوض عليه إلى الآن في أحداث (رابعة ) و(الحاج إسماعيل – ومجموعتهم أصحاب اللحى والسواك هههه بالشركة ) التخلص منى وإفتعال خناقة معى بعد سهرى بالعمل (والسهر هو مواصلة العمل حتى الساعة الخامسة عصرا في بعض أيام من الشهر ) وإنتظارهم لى خارج الشركة وقتلى في خناقة لأنى كافر ومُرتد ومنكر للسُنة (وخطر على مكانتهم ونفوذهم في الشركة أيضا) .فجاءت لى دكتورة كيماوية من مجموعتهم مُسرعة ومُتخفية عن عيونهم (الدكتورة سُعاد - أكرمها الله صاحبة فضل عليا فى هذا )وقالت لى إن فلان وفلان وفلان ومعهم مجموعة منتظرينك النهاردة بعد السهر وانت مروح من الشركة وحيحصل معك كذا وكذا وكذا، فبلاش تسهرالنهاردة وروح مع عمال الشركة الساعة 3 . فذهبت لرئيس مجلس الإدارة (الدكتور – فتحى الشابورى –يرحمه الله ) وأخبرته بما حدث . فنزل معى من مكتبه وذهبنا لمكتب أمن الشركة ،وأمرهم بملازمة فرد أمن لى في القسم أثناء سهرى ،ورفض أنى أروح مع عمال الشركة لكى لا أظهرأنى خائف منهم ، وأمر بسيارة خاصة بفرد أمن تروحنى بعد العمل إلى مكان عملى بالصيدلية التي كنت أعمل بها بعد الظهر وقتها (وكانت ملكا لمديرعام بالشركة) . وثانى يوم الخبر ذاع في الشركة ،وكان لى وقتها ظهر كبير في الشركة هههههه فأخدوا لى حقى وأحضروهم وأعتذروا لى علانية أمام زملائى صيادلة القسم (وما كُناش عارفين أنه تبعكم يا أستاذ فلان ويا أستاذة فلانة وووووو ) ، وهددهم رئيس مجلس الإدارة بتحويل الموضوع للنيابة العامة لو تكررت منهم أي مُضايقات لى بعد ذلك. فكان هذا حفظا من الله جل جلاله لى منهم ومن مكرهم السىء.
=وفى سنة 1999 أعلن (أبو إسحاق الحوينى ) و(أبو إسلام أحمد عبدالله) على صفحات جريدة الأحرار المصرية تهديدهم بإغتيالى والتخلص منى مثلما تخلصوا من (فرج فودة ) لأنى كُنت أُحاكم ربهم (البخارى) في سلسلة مقالات على صفحاتها وقتها تحت عنوان (مُحاكمة البخارى ) .وقد طلب منى بعض الأصدقاء برفع دعوى قضائية عليهم ولكنى رفضت وفوضت أمرى إلى الله .فحفظنى ربى سُبحانه وتعالى منهم ومن مكرهم .
== وفى سنة 2004 – أرسل الإخوان والسلفيون والتراثيون مجموعة من السيدات(صاحبات السوابق في إفتعال الخناقات وووو) لرواق إبن خلدون الذى كُنت اُديره وقتها لإفتعال مُشاجرة يُدمرون فيها الرواق والمركز ويغتالونى فيها تحديدا، ولكن حفظنا رب العزة جل جلاله من مكرهم ،وإستطعنا إمتصاص غضبهن وتحييدهن ،ثم ترغيبهن في حضور جلسات الرواق ،ومن بعدها أصبح منهن من داومت على حضور جلسات الرواق بصفة مُستمرة وقد إعترفن لى ولأصدقاء معى من الرواق بتفاصيل الموضوع والمُحرض الرئيسى عليه وهو (محمد عبدالقدوس ومن يُمثلهم من الإخوان والسلفيين) .
= وفى 2004 قررت جماعة الإخوان والسلفيين وبمُساعدة من أمن الدولة إغتيالى تحديداأيضا وذلك بإفتعال مُشاجرة ضخمة بالمؤتمرالصحفى لمؤتمر (الإسلام والإصلاح) الذى عقده مركز إبن خلدون بفندق بيراميزا بالقاهرة .فجاء لى صحفى صديق (وله صلة بهم وبأمن الدولة –هههههه) قبل المؤتمر وحذرنى مما سيحدُث وطلب منى مُغادرة القاعة فورا قبل حدوث المؤتمروالمُشاجرة لأن العين عليك إنت والدكتور شحرور ،لكن الإخوان وأمن الدولة مركزين عليك انت . فقلت له لا يمكن أن أُغادر القاعة ولكنى سأبتعد عن مواجهتهم جسديا . وقد كان فقد إفتعلوا مُشاجرة كبيرة ،وأفسدوا المؤتمرالصحفى ، وأفسدنا عليهم جرنا للإلتحام معهم والشجار والعراك معهم ولم نتحرك من أماكننا ،وكان من بينهم ضباط وعُملاء لأمن الدولة كُنا نعرفهم ورأيناهم في مؤتمرات أخرى كان المركز قدعقدها في قرى محافظة المنصورة في 2004 للمطالبة بتغيير الدستور المصرى (والغريب أن أمن الفندق كان يُشاهد الخناقة والجمهرة من خارج القاعة ولم يتحرك ابدا أبدا وكأنه يُشاهد فيلم سينمائيا !!!!!!). وكتبت بعدها مقالا مُطولا عن الموضوع والأحداث ونشرته تحت عنوان (موقعة بيراميزا). فحفظنا رب العزة جل جلاله من مكرهم السىء .
== وفى 2005 كانت هناك محاولة إغتيال جسدى لى قررته مجموعة من الإخوان والسلفيين المُحيطين بمكان سكنى ومكان صيدليتى ،فحذرنى منه جارلى كان عضوا في مجلس إدارة المسجد بألا احتك بهم ولا أنجر معهم في إحتكاكات مهما فعلوا لا في الشارع ولا في الصيدلية لأنهم قرروا يتخلصوا منك في خناقة كبيرة .
وذلك على خلفية حوارأجرته الأهرام معى ونشرته تحت عنوان (نريد كتاب دين واحد في التعليم للمصرين جميعا ) وكان حوارا عن إصلاح الأزهر ،وإصلاح التعليم الدينى في مصر من وجهة نظر القرءانيين .تحدثت فيه بإقتراح عن إلغاء التعليم الأزهرى ،وأن يكون كتاب الدين في التعليم العام كتابا واحدا لكل المصريين يجمع بين كُل آيات القيم العُليا والسلام والتعددية الدينية والفكرية في القرءان وفى الإنجيل والتوراة . وأن تكون حصة الدين للجميع ،وألغاء حصة دين للمُسلمين وحصة للمسيحيين وووو ولا يُشترط في مُدرس الدين أن يكون مُسلما أو أن يكون مسيحيا ،ولكن أيا منهما يصلح لتدريس المادة ككل . فقامت قيامة الأزهر(وشيخه طنطاوى) والمشايخ والإخوان والسلفين ،وإقتلواالكافرالذى يريد أن يلغى الدين وووووووو وتم إستدعائى لأمن الدولة والتحقيق معى تحقيقا مُطولاعن هذا الموضوع .(على فكرة من أجرى معى حوارالأهرام كان ضابطا كبيرا من ضُباط أمن الدولة وكان مُنفعلا للغاية وينقصه أن يضربنى بالنارهههههه أثناء الحوار من غيظه من ردودى وشجاعتى وثباتى وثقتى في كلامى وتدعيمى لأرائى بآيات القرءان الكريم ، ثم وضع الصحفى الأستاذ –إلهام المليجى – إسمه على الحوار وهولم يشترك فيه بكلمة واحدة إلا أن هو الذى دعانى للحوار وفقط وكنت أحتفظ بهذا السر حفاظا على صورته ،ولكن آن الآوان أن أقول الحق حول من أجرى معى الحوار بالأهرام .وللحقيقة هم حذفوا 90% من الحوار لأنه كان تحقيقا وليس حوارا هههههه .ولكن ما نشروه نشروه كما هو وكما قلته بالحرف).
وللإنصاف بعد إستدعائى لمقر أمن الدولة بشبرا الخيمة والتحقيق المُصور معى والمُتصل بكبار ضباط أمن الدولة فى مقرهم الرئيسى مُبشارة كنت أشعر وأرى بنفسى أنهم عينوا لى حراسة ومُراقبة مرافقة لمشاويرى من بعيد لبعيد فكنت أراهم صباحا عند توصيلى أولادى لمدرستهم ،وعند مشاويرى لشراء أدوية من شركات الأدوية .ومرة تبسمت لأحدهم وقلت له (سيبها على الله ) فتبسم ولم يرد .إلى أن هاجرت في 6-2005 إلى كندا . وحفظنا الله منهم ومن مكرهم السىء بحفظه جل جلاله .
وجدير بالذكر أن أقول عن الإخوان والسلفيين من أهل منطقة سكنى وصيدليتى أنهم (هم أصلا كانوا من قبل في عداء متواصل معى وأعلنوا تحريم التعامل معى ومع زوجتى طبيبة النساء ومع عيادتها في ميكروفون المسجد لأننى كافر ومرتد ومنكر للسُنة والبخارى وأدعو للقرءان وحده هههه).
==
أقول كُل هذا ليس حديثا عن الذات (والعياذ بالله ) ولكن لشعورى بتطبيق هذا الواقع القرءانى العظيم الذى لمسته وعشته بنفسى لهذه الأيات الكريمات على أرض الواقع ، وأنا مُتأكد بأن كُل من يُخلص إيمانه ودينه لله رب العالمين وحده ويقول الحق ولا يخشى فى الله لومة لائم سيشعر ويلمس واقع هذه الأيات الكريمات فى حياته ,
فالمولى جل جلاله عندما يقول لنا (فَسَيَكۡفِيكَهُمُ ٱللَّهُۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ).وعندما يقول جل جلاله (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾. فعلينا أن نقول الحق ونصدع به ولا نخاف من أي مخلوق على ظهر الأرض مهما كان ونتأكد من حفظ الله جل جلاله ونصره وكفايته لمن يُخلص دينه له وينصره سبحانه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾
(﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾
وصدق الله العظيم القائل مُطمئنا المؤمنين (فَسَيَكۡفِيكَهُمُ ٱللَّهُۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ).
اجمالي القراءات
2511