الهوس الحيوانى لأئمة المحمديين بالجنس
الهوس الحيوانى لأئمة المحمديين بالجنس
أولا :
1 ـ الامام الشعرانى ـ أكبر فقيه صوفى فى العصر العثمانى ـ ظل عاجزا عن ممارسة الجنس مع عروسته خمسة أشهر الى أن تم له ( الفتح ) عندما اصطحب الانسة زوجته الى ضريح ( السيد البدوى ).
دعنا نتجول فى عقل الشعرانى وكيف استطاع ان يتغلب على حالته ، ثم كيف صاغ هذا فى اكذوبة كراماته.
2 ـ حكى الشيخ عبد الوهاب الشعراني تجربته في الربط الجنسي في كتابه " الطبقات الكبرى"، فى تأريخه للشيخ السيد أحمد البدوي أشهر ولى صوفى فى مصر والمتوفى سنة 675، والذى لا يزال ضريحه أشهر المزارات حتى الآن . فقد تزوج الشيخ الشعراني فاطمة، وفى ليلة الزفاف عجز عن مواقعتها، واستمر عجزه عنها خمسة أشهر، وظلت بكراً طيلة هذه المدة، وفي النهاية جاءه الحل، فقد رأى السيد البدوي في المنام، وأخذه ـ فى المنام مع الزوجة العذراء إلى ضريحه ـ ضريح السيد البدوي طبعاً ـ وأقام له حفل زفاف،واستطاع الشعراني أن يواقع زوجته، ويزيل بكارتها في ضريح السيد البدوي .!
3 ـ الشعرانى يقول:( ولما دخلت بزوجتي فاطمة أم عبد الرحمن، وهىّ بكر، مكثت خمسة شهور لم أقرب منها، فجاءني ـ أي البدوي في المنام ـ وأخذني وهىّ معيِ، وفرش لي فرشاً فوق ركن القبة على يسار الداخل، وطبخ لي حلواء، ودعا الأحياء والأموات إليه،وقال:" أزل بكارتها هنا، فكان الأمر تلك الليلة).
مطلوب منا أن نصدق أن السيد البدوي الذي كان قد مات قبل الشعراني بقرنين ونصف قرن، قد هبّ من موته ليحل مشكلة الشعراني الجنسية، فترك قبره في طنطا، وذهب إلى الشعراني في القاهرة فى "باب الشعرية" وأخذه هو والآنسة زوجته، لا نعرف كيف.!، ثم عاد به إلى الضريح في طنطا، وحين دخل الشعراني وزوجته بصحبة السيد أحمد البدوى، وجد السيد أحمد البدوي قد جهز له فراشاً بجانب قبة الضريح، وجهز له الحلوى، بل والمعازيم من الأحياء والأموات،ثم طلب من الشعراني أن يواقع زوجته، ويزيل بكارتها، ولا نعرف هل شهد المعازيم الأحياء والأموات ذلك أم لا، وإنما المهم أنه بهذه الطريقة الفريدة حلّ الشعراني مشكلته مع زوجته البكر، بعد معاناة استمرت خمسة أشهر.
4 ـ الجزء الواقعي في قصة الشعراني هو أنه كان عاجزاً جنسياً منذ ليلة الدخلة ، وأنه لابد وقد جرب كل الوسائل التي تتفق مع عقليته وثقافته وعصره، ثم نجحت الطريقة الأخيرة ، أى اصطحب زوجته الى ضريح السيد البدوى ونام معها هناك فاتاه الفرج ،وبعدها سجل هذه الحادثة عن نفسه في معرض الإشادة بنفسه وبالسيد البدوي وبكراماته .
5 ـ ونتساءل: كيف يستجيز( الشيخ الشعراني ) أن يمارس الجنس مع زوجته داخل ضريح السيد البدوي الذي يقدسه ويتبرك به ؟ وهل للضريح أو الأضرحة مغزى جنسي أو "سر" جنسي يتمكن به العاجز جنسيا من "حل" مشكلته ؟.. أو بمعنى آخر، هل قدسية الضريح (أي ضريح) التي تقوم أساساً على طلب المدد والعون مرتبطة أساساً بالعون والمدد (الجنسي) خصوصاً للمحتاج والملهوف الذي يواجه أكبر مشكلة تواجه رجلاً، وهىّ العجز الجنسي ؟
6 ـ في عصر الشعراني كان الاحتراف الديني هو السائد، وكان الشيوخ هم الأطباء والحكماء، وأهل الحل والعقد في السياسة والجنس على السواء، كانوا يسيطرون على كل شيء، ويتمتعون بالتصديق والتقديس مهما قالوا، ومهما فعلوا. والشعراني حين واجه هذه المشكلة كان شاباً في مقتبل العمر، أي كان مريداً لم يصل إلى الشهرة التي واتته فيما بعد، ولا ريب أنه ألقى بنفسه على عتبات الأضرحة الكثيرة في القاهرة وخاب رجاؤه، وفي النهاية قصد طنطا، حيث أكبر الأولياء عنده، وهو السيد البدوي، فكان "اللقاء" بعد طول "عناء . إذن مربط الفرس هو ثقافة الشعراني وعقيدته فى قدرة الأولياء على حل مشكلته الجنسية، وقد تيقن بعد طول عناء أن حل مشكلته لدى البدوي أعظم الأولياء الموتى فى عصره، وعن طريق هذا الاعتقاد الذي لا يلحقه الشك بالبدوي وضريحه، جاء الحل بالإيحاء والاقتناع النفسي.. لأن المشكلة في الأصل نفسية.. والحل فيها بالإيحاء النفسي أوـ على حد قولهم ـ الاعتقاد القلبي . تذكروا هذا ( النفس هى الأساس ).!
7 ـ لقد عاش الشعراني فيما بين (898 ـ 973 هـ)، وفي كل سنوات حياته كانت تصاحبه الأساطير المتعلقة بالسيد البدوي، والحكايات المروية عن ضريحه وكراماته، وقد قام الشعراني برواية أكثرها في تأريخه للسيد البدوي في كتابه "الطبقات الكبرى" اعتقاداً منه وتصديقاً لذلك الشيخ المشهور، والجنس كان يغلف أغلب هذه الحكايات . ومنها تلك القصة التي رواها عبد الصمد الأحمدي في كرامات البدوي في كتابه "الجواهر السنية" ، وتحكي أن شخصاً راود امرأة عن نفسها في ضريح عبد العال الملحق بضريح البدوي، وتدخل المقبورعبد العال صاحب الضريح، وقام( بتسمير الرجل في مكانه حتى أصبحت أعضاؤه يابسة )، وتاب الرجل، فعفا عنه عبد العال" (فانتشرت أعضاؤه .. وصار من الفقراءـ أى الصوفية ـ الملاح). والمستفاد أن الضريح ترقد فيه الرغبة الجنسية وتنتعش، فالرجل وجد فرصة في الضريح للخلوة بالمرأة ومحاولة اغتصابها، والواضح أنهم صاغوا تلك الكرامة للتحذير من أحداث كانت تقع فعلاً ،وربما كانت تقع أملاً في المدد من صاحب الضريح كي يفك عقدة العاجزين، ولذلك صيغت تلك الكرامة لكي تنذر أولئك بأن صاحب الضريح سيحدث فيهم أثراً عكسياً .
8 ـ ومولد السيد البدوي فى طنطا كان أهم مناسبة للانحلال الخلقي في العصرين المملوكي والعثماني، إلى درجة أن السلطان المملوكى جقمق ألغى مولد البدوي سنة 851 هجرية بسبب المفاسد الخلقية التي تحدث فيه.وكان جقمق ضد الانحلال الخلقي والشعوذة الدينية، ولكن بسبب الضغط الشعبي اضطر السلطان لإعادة الاحتفال بمولد البدوي في العام التالي. ومن الطريف أن إدمان الانحلال الخلقي في مولد البدوي دفع الناس لإقامة مولد آخر في نفس العام851هـ قريب من طنطا ليتقياوا فيه ما اعتادوه من انحلال خلقى فى مولد البدوى الملغى. ،يقول المؤرخ المحدث السخاوي الذي عاش هذه الأيام فى كتابه ( التبر المسبوك ) أنه عندما أبطل جقمق مولد البدوي (عمل شخص يسمى رمضان بناحية محل البرج بالقرب من المحلة الكبرى المولد، ووقع فساد كبير على العادة) ، أي وقع الانحلال الخلقي المعتاد، إذن فالمدد له معنى جنسى في ثقافة الشعراني وعقليته التي تشبعت بالحكايات المتداولة في عصره ومجتمعه، ولذلك فإنه عندما واجهته المشكلة طلب المدد (الجنسي) من أكبر مخزن للمدد حسبما يعتقد، وهو ضريح السيد البدوى ،والمسألة كلها مجرد اعتقاد.. فقط.
ثانيا:
1 ـ على أن هناك جانباً فقهياً خفياً في عقلية الشعراني، فقد كان شيخ الفقهاء والصوفية في عصره، وله كتابات في الفقه والتصوف، وإن كان قد استخدم علمه بالفقه في خدمة التصوف، ولكن ثقافة الشعراني الفقهية أكدت نفس الحل للمشكلة الجنسية .
2 ـ لقد كان الشعراني قارئاً جيداً لمؤلفات الأئمة السابقين في التصوف، والحديث والفقه، وهذا ما يتأكد في مؤلفاته، وحديثه عن نفسه، وتلخيصه لأقوال السابقين، وكان من أهم من قرأ لهم وتأثر بهم الأئمة ابن عربي، والغزالي، وابن تيمية ، وابن القيم الجوزية .
3 ـ الامام السلفى الحنبلى ابن القيم توفي عام 751هـ .وكان من أصحاب ابن تيمية ، إلا أن فيه جانباً صوفياً يظهر في بعض مؤلفاته، وأهمها "الروح" و "روضة المحبين ونزهة المشتاقين" ، والكتاب الأخير ـ كما يظهر من عنوانه ـ يتحدث عن الحب والعشق، ويتطرق أحياناً إلى الجنس و(الوصال) بطريقة دينية، وقد وضع فى كتابه هذا قصيدة طويلة يتغزل فيها بالحور العين ، وقد استفاد الشعراني من هذا الكتاب فيما أسميه بفقه النصف الأسفل، الذي يتردد كثيراً في كتابات الشعراني وكتب الفقه السنى، ومن المعتقد أن هذا الكتاب كان له أثره في توجيه عقل الشعراني الباطن لطلب المدد من البدوي.
4 ـ ونقتطف من كتاب "روضة المحبين" بعض الروايات التي حكاها ابن القيم، ـ ونعتذر عن ذلك مقدماً ـ يقول إن الإمام الليث بن سعد، أول فقيه في مصر ، كان إذا أراد الجماع خلا في منزل في داره ، وارتدى ثوباً يقال له (الهركان) ، فإذا لبسه علم أهل الدار أنه يريد أمراً، وكان إذا غشىّ أهله يدعو قائلاً " اللهم شد لي أصله، وارفع لي صدره، وسهل علىّ مدخله ومخرجه، وارزقني لذته، وهب لي ذرية صالحة تقاتل في سبيلك"، وكان يقول ذلك بصوت جهوري يكون مسموعاً كأنه في معركة حربية.!
5 ـ إذن على رأي هذا الفقيه السلفي ابن القيم، فإن الإمام الليث بن سعد كان يطلب المدد من الله.! وحين يقرأ الشعراني هذا القول فإنه يتأسى به في حياته الجنسية مع زوجته، ولا يتحرج من أن يكرر ذلك في كتابه ( لطائف المنن الصغرى ) ، ولكنه بعد أن يلونه بعقيدته الصوفية في الإتحاد بالله عز وجل، وتعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، وننقل عنه ما يقول ونحن نستغفر الله ، يقول الشعراني : " ومن علامة كون الحق جل وعلا يحب من عبده الجماع أن يدوم انتشار فرجه إن كان فيه ارتخاء إحساناً للظن بالله"، ويفتخر بتجربته مع زوجته، فيقول " ومما أنعم الله تبارك وتعالى علىّ به حضوري مع الحق تبارك وتعالى في حال اجتماعي بزوجتي ، كما أحضر معه تبارك وتعالى في صلاتي على حد سواء .. بجامع أن كلا منهما عبادة مأمور بها" .أي يجعل ممارسة الجنس مع الزوجة عبادة كالصلاة.!!
6 ـ أكثر من هذا إنه يجعل الفحولة الجنسية من صفات الأقطاب الصوفية الكبار فيقول: " فإياك والاعتراض على من يكثر من الجماع، ربما يكون سبب كثرة جماعه الحكمة التي ذكرناها، وقد رأيت شخصاً يدعي القطبية يدخل الحمام ثلاث مرات ، فازددت اعتقاداً فيه وتعظيماً.!!
أي أنه حين تحقق من فحولته الجنسية تأكد أنه قطب من الأقطاب.
7 ـ والشعراني بهذا متأثر بما ذكره ابن القيم في كتابه "روضة المحبين"عن بعض السلف الصالح من التابعين ذوي الفحولة الجنسية، وننقل عن ابن القيم بعض رواياته مع الاعتذار للقاريء كالعادة : يقول :
7 / 1 : ( كان عبد الله بن ربيعة من خيار قريش صلاحا وعفة، وكان ذكره لا يرقد فلم يكن يشهد لقريش خيراً ولا شراً) أى يظل فى حالة هياج جنسى دائم بحيث لا يستطيع أن يخرج للشارع بهذا المنظر الفضيحة لذا أخذها من قصيرها و اعتزل الناس ليجلس مع .. ويقول عنه ابن القيم ( وكان يتزوج المرأة فلا تمكث معه إلا أياماً حتى تهرب إلى أهلها ، فقالت زينب بنت عمر بن أبي سلمة: " ما لهن يهربن من ابن عمهن؟ "، فقيل لها: " إنهن لا يطقنه"، قالت :" فما يمنعه مني؟ فأنا والله العظيمة الخلق، الكبيرة العجز، الفخمة الفرج "، فتزوجها، فصبرت عليه، وولدت له ستة من الولد) هنا رجل هائج دائما لا تطيق النساء فحولته ، فانتهى به الأمر الى زواجه من فدائية استوعبت كل هياجه . !!
7 / 2 : ونعود الى ابن القيم وهو يقول (وكان محمد بن المنكدر يدعو في صلاته فيقول: اللهم قوي لي ذكري، فإن فيه صلاحاً لأهلي ") وواضح هنا ان الأخ ابن المنكدر هذا كان يعانى ضعفا استلزم هذا الدعاء.
7 / 3 : ولكن على النقيض منه كان خادم ـ أو غلام ـ الصحابى أنس بن مالك، يقول ابن القيم (وروى محمد بن سيرين أنه كان لأنس بن مالك غلام ،وكان شيخاً كبيراً ، فشكته امرأته إلى أنس ، وقالت لا أطيقه، ففرض له عليها ستة في اليوم والليلة.) فهذا الشيخ العجوز كان هائجا لا يرحم زوجته، كان يواصل معها الجنس رغم أنفها فكانت ترفع رجليها وتدعو عليه !!..وهو لا يكف ولا يعف ولا ينهدّ ولا يرتدّ ، فاضطرت الى أن تشكوه الى سيده أنس بن مالك ، فتوسط بينهما أنس بن مالك على اساس ستة أشواط فقط فى اليوم والليلة.!!.وابكوا على حالكم يا شباب اليوم .!!
8 ـ وحتى لا يسقط الشباب فريسة الاحباط ــ والفياجرا ــ نبشرهم بأن رائحة الكذب تفوح من هذه الرواية حتى لو صدقها ابن القيم ، فقد روى ابن القيم ما هو أكذب منها ، وهى تلك الرواية التى يقول فيها خالد الحذاء: (لما خلق الله آدم ، وخلق حواء قال له : يا آدم اسكن إلى زوجك ـ أى باشرها جنسيا ـ ، وبعدها قالت له حواء : يا آدم ما أطيب هذا، زدنا منه!!)، أي كان الراوي (الكذاب) خالد الحذاء حاضراً لأول لقاء جنسي بين آدم وحواء ؟ . أمثال تلك الروايات ـ وأكثرها كاذب ـ هي التي شكلت ثقافة السلفيين في فقه النصف الأسفل ، وقد تشربها الشعراني الذي ربط بين الجنس والتدين، على عادة السلفيين الأوائل، خصوصاً وهم الذين أشاعوا أحاديث كاذبة عن النبي صلى الله عليه وسلم تنتهك حرمته الخاصة، وعلاقته بأمهات المؤمنين رضوان الله عليهن، وتفتري تلك الأحاديث الضالة أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أعطي قوة ثلاثين رجلا في الجماع، ثم جاء الغزالي فأفاض في هذا الإفك بطريقة أخرى مغايرة تؤكد دعوته فى اعتزال النساء، فيزعم في "إحياء علوم الدين" أن النبي محمدا عليه السلام شكا إلى جبريل ضعفه عن الوقاع، فدله "على أكل الهريسة"!! فاصبح أكل الهريسة دواء لكل عليل منكوب فى أعز ما يملك. وهذا طبعا قبل اختراع الفياجرا .
أخيرا
1 ـ الجنس عند الانسان مرتبط بالنفس ، ولكل ذكر وأنثى نفس ، وهى التى تشعر بالمتعة أو القرف. ولذا فلا بد من التهيؤ له عند الرجل وعند المرأة. واذا كان الرجل يملك ـ ظاهريا ـ زمام المبادأة والمبادرة ، فهو مأمور فى القرآن بأن يقدم لنفسه ( البقرة 223 )، وهو أجمل تعبير يقال عن مقدمات الفعل الجنسى بين الزوجين ،لأنه بتلك المقدمات يستمتع الزوج ـ اى أنه فى الحقيقة يقدم لنفسه حين يهيىء زوجته جنسيا قبل أن يقع عليها . ليست المرأة مأمورة فى القرآن بأن ( تقدم لزوجها ) لأنها تفعل ذلك بطبيعتها حين تريد اللقاء الجنسى ، وغالبا ما تحقق ما تريد ، فإذا تزينت و تجهزت أصبح على الزوج المسكين أن ينصاع رغم أنفه ، وإلا صارت حربا سريرية قد تتطورلتصل الى القضاء تحت شكاوى مزعومة لا تمت للسرير بأى صلة.!!
2 ـ بدون التهيؤ الجنسى النفسى لا ينتصب الرجل. تخيل نفسك سائرا ففوجئت بامرأة عارية ـ لن تحس إلا بالمفاجأة والخجل. إحساسك حين ترى ساق أختك أو أمك أو ابنتك ليس هو نفس الاحساس اذا كانت هذه الساق لفلانة ممثلة الاغراء. تخيل نفسك تسير خلف امرأة محترفة تتمايل أمامك لاغرائك وانت منبهر بجسدها المتراقص ، وفجأة تصدمها سيارة ويتحول جسدها الذى كان يبهرك من لحظات الى كتلة من اللحم والدماء.. هل ستظل منبهرا فاغر الفم من الاعجاب أم ستتقايأ من الصدمة ؟.
3 ـ لو كان الجسد هو الفيصل فى الشهوة الجنسية لانمحت الفوارق بين الانسان والحيوان ، ولكن النفس هى العامل الأساس فى الجنس ، والجسد هو مجرد المجال الحيوى للنفس فى ممارسة الفعل الجنسى.
4 ـ روعة القرآن الكريم فى تشريعاته عن المرأة أضاعها فقهاء المحمديين الذين لم يروا فى المرأة سوى جسد حيوانى للمتعة بلا نفس بشرية .
5 ـ ألا يستحقون إحتقارنا ؟
اجمالي القراءات
2699
بارك الله فى عُمرك وعلمك أستاذنا دكتور - منصور -وجزاك خيرا على ما قدمته وتُقدمه لتبرئة الإسلام من خرافات المحمديين....
أتذكر أن سمعت هذه القصة فى طفولتى . قريتنا فيها أضرحة ومقامات كبيرة ولها موالد غير رسمية يأتى إليها الحجيج من كل البلاد وبعض من المحافظات المجاورة وخاصة فى أيام العيد ،وفى جُمعة العيد .وكان جدى -يرحمه الله - ممن يُكرمون أولئك الضيوف بالأكل والشرب فى تلك الأيام فكان بيتنا وكأنه مطعم لتقديم الوجبات السُخنة واللحوم للكثيرمنهم . وكنت سعيدا بأن أجلس معهم وأصب المياة عليهم لغسل أيديهم بعد الأكل . وفى يوم سمعت من أحدهم يحكى عن كرامة من كرامات أحد أقطاب مشايخ بلدتنا الكبار (المتوفين ) فقال . أنه فى العام الماضى حضر شاب وفتاة من قرية مجاورة لنا مشيا لقضاء يوم جُمعة العيد فى قريتنا فأراد أن يفعل بها فاحشة الزنا فى إحدى حظائر الحيوان على الطريق ،وبعد أن تهيئا نظر فوجد يدا وكف يد تُغلقان عليه بين ساقيها ،فخافا وجريا وأكملا الطريق إلى المولد ،وبعد صلاة الجُمعة ذهب للسلام على (الشيخ وتقبيل يده ) فوجدها هى اليد التى منعته من إرتكاب الفاحشة فخاف وصرخ وطلب منه العفو والسماح ،فرد عليه الشيخ وقال له أنا منعتك من الخطيئة فلا تعد لها مرة أخرى وإذهب فتزوجها . ثم توالت الحكايات عن كرامات ذلك الشيخ وأبائه ،وكانت تدور تقريبا حول قدرته على إصلاح الزوجات للإنجاب (الخلفة ووووو) . فالحديث عن كراماتهم دائما تكون عن كرامات أولياء ماتوا ،ولابد ان يربطوها بأى مسائل جنسية وحلولا لأمراض العُقم . وما زالت هناك زيارات يقوم بها بعض العوام لأضرحة (الحسين وزينب والشافعى ) يطلبون منهم حلولا لأمراض العُقم .