خالد منتصر Ýí 2016-03-07
هل لو تكونت خلية إخوانية من عشرات الأشخاص كلهم بلا استثناء يعملون على سبيل المثال فى مصلحة الطب الشرعى أو فى مصلحة الضرائب أو حتى نادى أبوكبير وقررت اغتيال النائب العام محامى الشعب ونجحت فى تفجير سيارته وقتله بسيارة مفخخة، هل لن يستقيل وقتها رئيس مصلحة الطب الشرعى أو رئيس مصلحة الضرائب أو النادى إحساساً بالندم وبالتقصير؟!، وهل إذا لم يحس أحدهم بهذا التقصير، هل سيتركه رئيس الجمهورية فى منصبه؟، هذا السؤال مطروح على الساحة الآن وبقوة وموجه إلى فضيلة الإمام الأكبر بعد بيان وزير الداخلية عن اكتشاف الخلية الإخوانية التى قتلت النائب العام بكل دم بارد وبعد التعاون مع «حماس»، وبعد ما استمع الشعب المصرى كله إلى اعترافاتهم الكارثية التى اتضح منها أنهم كلهم ينتمون إلى الأزهر، جميعهم خريجو كليات دعوة وفقه ولغات... إلخ، ومخطط ومخ العملية من طب الأزهر أيضاً وكان متحدثاً إعلامياً لوزير صحة زمن الإخوان!!، مما يؤكد كلام شيخ الأزهر عندما استقبل المرشد ومكتب الإرشاد وقيادات الإخوان فى مكتبه وصرح لهم بأن نصف الإخوان هم من الأزهر!!
http://www.youm7.com/story/0000/0/0/-/403917#.Vt05TOlZrX4
كنت أود أن أعرف من فضيلته ماذا فعل لكى لا يتحول الأزهر إلى قلعة إخوانية بعد هذا التصريح أمام المرشد وهذه المعلومات التى وصلته؟، وهل هذا التصريح كان من باب التفاخر أم من باب الاستنكار؟، كنت أود أن أكون إلى جانب الإمام الأكبر مع كل الاحترام لمكانته ومكانة الأزهر حين كان يشاهد فيديو هؤلاء القتلة من خريجى جامعته الذين هم أمانة فى عنق كل أستاذ أزهرى من الإمام الأكبر حتى أصغر مدرس، هل لم يتساءل فضيلته كيف حدث ذلك؟، وكيف تشكلت تلك العقول الفاشية برغم المنهج الذى يدرسونه؟، وهل تشكلت برغم المنهج أم بسبب هذا المنهج؟، أعتقد أنها أسئلة مشروعة، إنها كارثة ومأساة، هل تأمل الإمام الأكبر -أطال الله فى عمره ومنحه الصحة والعافية- تواريخ ميلاد هؤلاء الإرهابيين؟، معظمهم ولد فى منتصف التسعينات، وقياس هؤلاء الشباب الذى ذكرته فى البداية على موظفى الضرائب أو مصلحة الطب الشرعى قياس تنقصه الدقة، لأن الطالب الأزهرى غير الموظف المستقل، فالطالب المفروض أننى ألقنه كأستاذ فى هذه الجامعة العريقة مبادئ الدين السمح الوسطى وإذا تحول برغم دروسى إلى إرهابى فهذه مسئوليتى وأتحمل نتيجتها، ومعناها أننى قد أخفقت فى تلك المهمة وفشلت فى توصيل رسالتى، يأتى السؤال عن مادة عدم عزل شيخ الأزهر، وأتمنى فقط أن أعرف من أعضاء لجنة الخمسين ما هى المبررات التى استندوا إليها والمعايير التى بناء عليها وضعوا تلك المادة التى تمنع عزل شيخ الأزهر بينما من الممكن عزل رئيس الجمهورية؟!، وهل منصب شيخ الأزهر منصب إدارى أم هو منصب روحى وسرمدى؟!، مجرد سؤال أتمنى أن يصلنى رده المقنع، وأتمنى أمنية من القلب ويمكن يكون فيها بعض التطفل على فضيلته، أتمنى أن يكون نفس قدر الاهتمام الذى حدث من شيخنا الجليل الإمام الأكبر لتحذير الإندونيسيين من الشيعة هو بنفس القدر الذى يبذله فضيلته لتحذير الجامعة التابعة له وتنظيفها من الإخوان أساتذة وطلبة ومن الفكر التكفيرى كتباً ومحاضرات، والسؤال: لماذا بحثنا كثيراً عن الاستقلال بالقرار ولم نبحث عن قرار الاستقالة؟!، ولماذا لم يشمل الهجوم على الشيعة كل أفكارهم ما عدا أبدية منصب الإمام لديهم؟!!، مع أجمل الأمنيات بموفور الصحة ودوام المنصب وزوال الوسواس الذى يعتبره الأزهر معركته المقدسة وهم جحافل الشيعة الذين يتراوح عددهم فى مصر ما بين عدد أولاد خالتى وعدد سكان عمارتى!!.
دعوة للتبرع
القصاص فى القتلى : لدي سؤال عن الناس خ و المنس وخ لو سمحتم...
صلاة الحائض: رغم تكرار السؤا ل أكثر من مرة حول مشروع ية ...
رضيع مصاب بنزيف : طفل رضيع خرج بولاد ه مبكره عمره 30 شهر لديه...
الرجوع فى الهبة: اخويا الكبي ر اعطان ى ساعة هدية واعجب ت ...
دار الفطرة: فى كتاب عن الدول ة الفاط مية تكررت عبارة (...
more