تساؤلات من القرآن لأهل القرآن – 12

فوزى فراج Ýí 2007-07-08


الأخوة والأخوات , نعود الى التساؤلات مرة أخرى فى الحلقه الثانية عشر.


واليوم نرى ان القرآن الكريم ذكر فى سورة المائدة فى الآيتين رقم 20 – 21


20- وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ


21- يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُم وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ


لقد ذكر القرآن ان موسى عليه السلام خرج من مصر ببنى اسرائيل وبعد ان طارده فرعون مصر, وبعد ان شق موسى البحر وعبره وحاول فرعون ان يتبعه فغرق ومن معه ونجا موسى ومعه بنى اسرائيل.


ويتضح من الآيه (21) من انهم لم يكونوا قد استقروا فى مكان بعد,إذ ان موسى يأمرهم بدخول الأرض المقدسة, بل نعرف ايضا من القرآن انهم تاهوا فى سيناء اربعين عاما , ومن يتخيل هذه الصوره لابد ان يتساءل عن الآيه 20 السابقه والتى يقول موسى فيها لهم, ان الله جعل فيكم انبياء, وجعلكم ((ملوكا وأتاكم مالم يؤت احدا من العالمين)), نعم نعرف ان كان منهم انيباء من قبل, فمنذ ان جاء اسم اسرائيل فى القرآن والذى ينتمى اليه قوم موسى, فقد كان فيهم من بعده انبياء . وان لم ارى بوضوح فى القرآن( سلسلة الأنبياء)التى جاءت من بعد أسرائيل , وبإعتبار ان الأغلبية العظمى من المفسرين قالوا ان اسرائيل هو يعقوب, فمنه جاء يوسف ومن ذريته وذرية أخوته جاء موسى وهارون, ولكنى لا اتذكر بينهما احدا اخر. وبالتالى فعندما يقول موسى لهم ان الله جعل فيهم انبياء فلا محل للتساؤل هنا ,اذ هناك على الأقل إسرائيل ويوسف وموسى وهارون, ولكن ان يقول وجعلكم ملوكا, فهذا ما اتساءل عنه, لم اعرف فى الحقبة بين اسرائيل (يعقوب) وموسى ملوكا من بنى اسرائيل , ولنتذكر انه ان كان جميع  بنى اسرائيل قد ذهبوا الى مصر فى عصر يوسف, فما بين يوسف وموسى لا اذكر ان منهم من كان ملكا على مصر حتى يوسف لم يكن يعتبر ملكا, كذلك ما معنى اتاكم ما لم يؤت احدا من العالمين , وقد كانوا مستعبدين فى مصر حتى انقذهم موسى وخرج بهم منها. فمن هم ملوك اسرائيل الذى تحدث عنهم موسى فى هذه الآيه وما هى الأشياء التى اتاهم الله ولم يؤتى احدا من العالمين.


مجرد تساؤلات للإخوه والأخوات من اهل القرآن, مع شكرى وتقديرى.

اجمالي القراءات 17736

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الإثنين ٠٩ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9055]

أخي العزيز فوزي فراج تحية طيبة،

سلام الله عليكم،

أخي العزيز فوزي فراج تحية طيبة،
في الحقيقة أود أن أضم بعض تساؤلاتي إلى تساؤلك لو سمحت، لعلنا نجد معا الجواب المطمئن من أحد المتدبرين لكتاب الله، ولا ضير إن أبديت رأي في الموضوع كذلك.

أولا: قلتم: بل نعرف ايضا من القرآن انهم تاهوا فى سيناء اربعين عاما. بينما القرآن الكريم لم يذكر تيههم في سيناء بل قال سبحانه: قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ. (26) المائدة.

ثانيا: كيف تفسرون الفرق بين اليهود و النصارى و العرب، أليسوا كلهم من نسل أبينا إبراهيم عليه السلام ؟

ثالثا: ألم يقل الله تعالى: لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ(25)وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ(26) ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَامَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ(27). الحديد.

لاحظ معي وقارن الرهبانية المبتدعة و التي لم تراع ألا تشبه الرهبانية التي ابتدعا المسلمون؟ و ما رعوها حق رعايتها، بل ظلموا بها أنفسهم...

ويقول تعالى: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ(78). غافر.
فهذه الآية تبين أن هناك رسلا لم يذكروا في القرآن، وفي نظري يمكن أن يكون هناك ملوكا لم يذكروا لأن ذكرهم لا يعنينا ربما. والله أعلم.
مع أخلص تحياتي و احترامي.

2   تعليق بواسطة   ناصر العبد     في   الإثنين ٠٩ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9071]

استاذى الاستاذ فوزى

السلام عليكم جميعا
استاذى الاستاذ فوزى
اسمح لى بالاتى:
قوم سيدنا موسى عليه السلام هم بنى اسرائيل
وبالنسبة اتاكم مالم يؤت احد من العلمين هذا مصداق لقوله تعالى فى سورة الاسراء اية /4
(وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا ). ربما يكون الافساد فى الارض مرتين هو المقصود بمالم يؤت احد من العالمين لان الانسان استخلفه الله تعالى لاعمار الارض وليس للافساد فيها
والعلو الكبير ان قد جعلهم الله تعالى ملوكا ولذا عند قراءة بداية الاية الكريمة السابقة الاسراء/4,نجد ان هناك اخبار من الله تعالى بانهم سيفسدون فى الارض مرتين وهذا الافساد قائم على امرين والله تعالى اعلم
الاول بانهم لم يلتزموا بما فى الكتاب الذى جعله الله لهم هدى على ايدي سيدنا موسى عليه السلام:
الاسراء /2
( وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً ).
الثانى بان جعلهم ملوكا ونحن نعرف الملوك الذين يدخلون قرية ما,
النمل /34
(قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ ).
نعم الاية السابقة قالتها ملكة سبأ ولكن قالتها ردا على كتاب سيدنا سليمان لها يدعوها الى الاسلام وردها ذلك خير وصف لعصرهم وايضا صفات الملوك عندما يدخلون قرية ما حربا.
فعندما نضيف فسادهم فى الارض مرتين مع صفاتهم بانهم ملوك ونرى ماهية الغرض من استخلاف الله تعالى للانسان فى الارض بان يعمرها نجد انهم فعلوا العكس الفساد فيها وكذلك صفات الملوك فنجد انهم بالفعل قد اتاهم الله تعالى مالم يؤت احد من العالمين فجعلهم ملوك وافسدوا فى الارض
ولذا جاءهم هذا التحذير الالهى فى سورة المائدة /32
(مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ).
وبالنسبة من هم ملوك بنى اسرائيل الله تعالى اعلم واؤيد كلام استاذى ابراهيم دادى بخصوص هذه الجزئية
هذا والله تعالى اعلم.

3   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ١٠ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9073]

اخى الأستاذ إبراهيم دادى

أنت محق 100%, معذرة, لم يقل القرآن انهم تاهوا فى سيناء , غلطه مطبعيه ( نافوخيه), كان من المفروض ان اقول انهم تاهوا فقط, او لا أقول "معروف من القرآن". على اى حال تحديد المكان ما هو الا تحصيل حاصل واستنتاج من ماجاء بالقرآن , من نشأة موسى فى مصر, وفى بيت فرعون, ثم من هربه الى مدين ومدين تقع فى منطقة الصحراء ما بين الحجاز ومصر فى سينا تقريبا , ثم عودته الى مصر بتكليف من الله عز وجل لمواجهة فرعون ثم خروجه من مصر وشق البحر.....الخ , على اى حال فإن كان هناك تفسير أخريفيد ان المكان كان مكانا أخر غير سيناء فأنا متشوق لمعرفته.

بالنسبه لسؤالك (كيف تفسرون الفرق بين اليهود و النصارى و العرب، أليسوا كلهم من نسل أبينا إبراهيم عليه السلام ) , السؤال بشكله الحالى يصعب الإجابه عليه , لأن اليهود والنصارى تعريف لعقيدتين , اما العرب فهى تعريف لجنس او لعرق او لأصل وكان من العرب من هم يهود ونصارى, واحسب انك تعنى اليهود والنصارى والمسلمين, فإن كان ذلك هو ما تتحرى عنه, فدعنى اقول لك لو اننا اخذنا مسلما ومسيحيا ويهوديا من مصر او من الجزائر او العراق او اى بلد اخر, فهل تسطيع او يستطيع احد ان يميز بينهم دون معرفه مسبقه بأسمائهم التى ربما تدل على عقيدتهم, ولو كانت اسماؤهم من الأسماء المشتركه مثل ( لطفى او ابراهيم او سعيد او ثابت او رامى او موسى او ....الخ) الا تجد انه من المستحيل أيضا ان نفرق بينهم, بالطبع لافرق ولا أظن احدا يمكن ان يفسر فرقا ما, غير اننا قد نستطيع ان نفسر الفرق بينهم ( الى حد ما) من واقع الأفعال و المعتقدات و التصرفات تبعا لمفاهيم الأديان القائمه بينهم التى يؤمنون بها سواء فى الوقت الحالى او فى الماضى. شكرا على تعليقك , وأنتظر معك ما سيأتى من أراء بهذا الصدد.

4   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ١٠ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9074]

الأستاذ الفاضل ناصرالعبد,

انك احد الذين اتطلع الى رأيهم فى ما يدور على هذا الموقع, وارى انك على الطريق السوى واتمنى لك التوفيق.

تفسيرك من الممكن ان يستحق النظر والتفكير لو ان الأحداث التى عرضتها كانت قد حدثت قبل الآيه موضع السؤال, من انهم فسدوا فى الأرض مرتين..الخ, غير ان وقائع هذه الآيه كانت قبل ذلك بكثير, تذكر ان بنى اسرائيل وهم رهط يعقوب, ذهبوا الى مصر وأقاموا بها فى رعايه يوسف عليه السلام وفى زمنه, وما اعرفه وربما اكون مخطئا, انهم بقوا فى مصر حتى عصر موسى, وتغير الفرعون الذى كان يعطف عليهم وهو فرعون يوسف , ولا اعرف كم فرعونا جاؤوا من بعده حتى فرعون موسى والذى كان يقتل ابناءهم ويستحى نساءهم, طوال تلك الفتره لا اعتقد ان بنى اسرائيل كان منهم ملوكا فى مصر, كما لا اعتقد او لا أعرف ان كانوا قد علوا علوا كبيرا. فى ايام موسى كانوا مستضعفين وكانوا أذلة ونعرف ان موسى بعد مواجهات مع فرعون سار بهم فى القصة المعروفه, ولابد انه سار بهم شرقا, وعندما قال لهم ما جاء فى الآيتين 20, 21 موضوع التساؤلات, فنرى انه يتحدث عن نعمة الله عليهم من انه جعل منهم أنبياء وملوك واتاكم مالم يؤت احدا من العالمين, لاتتفق كلمه ((النعمه)) بما فسرها موسى بأن منها ان جعل منهم الأنبياء والملوك مع تفسير ان الإفساد فى الأرض بكونه ( نعمة) , اضف الى ذلك انه كما ذكرت ان تاريخهم حتى هذه اللحظه منذ يوسف لا يسمح بأنهم علوا علوا كبيرا او انهم افسدوا فى الأرض.

اما مسأله الملوك , فنراها فيما بعد فى آيات اخرى فى قصة طالوت وقد حدث ذلك بعد موسى. اذن يبقى السؤال , عندما قال موسى لهم (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ ) فموسى يتحدث هنا عن الماضى وعن اشياء حدثت لهم من قبل وليس عن المستقبل. والله اعلم. شكرا على مداخلتك.

5   تعليق بواسطة   إبراهيم إبراهيم     في   الأحد ٢٢ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9386]

هذا سبيلي

الأخ فوزي فراج

السلام عليكم ورحمة من لدنه وبركات



{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7



أما الأخ إبراهيم الدادي

فأقول له لقد سررت أنك كنت متنبها لكون اليهود في النص القرآني لم يذكر مكان تيههم ولكنك آلمتني لسؤالك ( كيف تفسرون الفرق بين اليهود و النصارى و العرب،) اليهودية والنصرانية هي ديانات أما العرب كما يتخيل الكثيرون أنه اسم قوم سيدنا محمد علما أنه لم يرد في القرآن أي نص يرتبط به لفظ عربي بقوم

{وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ }الرعد37



{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }يوسف2



فلو كان المقصود من قول الله عز وجل عربيا بمعنى قوم محمد لكان العالم كله غير مكلف بدعوة محمد



{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ }النحل103





{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }إبراهيم4



أما كلمة لغة فلا وجود لها في القرآن الكريم ولكن يوجد كلمة لسان ولا كلمة واضح ولا كلمة مفهوم

فعندما قال الله

{بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ }الشعراء195

فالعربي هنا صفة للسان أي بمعنى واضح ومفهوم هل هذا عربي ولقد وردت كلمة عربي في النص القرآني (12) مرة وكلها لم تأتي لتصف قوم وكلها أتت بمعنى الوضوح وسهولة الفهم

ألم تذهب مذهب اليهود في فهم دينهم ذو الدعوة المغلقة وأنهم شعب الله المختار

وفي الجزء الثاني من سؤالك

أليسوا كلهم من نسل أبينا إبراهيم عليه السلام

ألم تذهب مذهبهم

{مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }آل عمران67



أما الأخ ناصر العبد فأذكره بقوله تعالى



{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ }لقمان6



وأخيرا أخي فوزي فراج أذكرك بقوله تعالى



{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ }الأنعام112



{فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ }الأعراف30

6   تعليق بواسطة   أحمد بغدادي     في   الخميس ٢٦ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34934]

-------------------

----------------------


7   تعليق بواسطة   ربيعي بوعقال     في   السبت ١٤ - فبراير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77573]

{{... و جعلكم ملوكا }} أي : جعلكم أحرارا


·         {{وجعلكم ملوكا وأتاكم مالم يؤت احدا من العالمين}}



·         نص السؤال: { ...  كانوا مستعبدين فى مصر حتى انقذهم موسى وخرج بهم منها. فمن هم ملوك اسرائيل الذى تحدث عنهم موسى فى هذه الآيه وما هى الأشياء التى اتاهم الله ولم يؤتى احدا من العالمين}.



·         لعل  جوابه  أن يقال: { وجعلكم ملوكا} أي : جعلهم أحرارا ، وآتاهم الوصايا العشر ، ثم فجر لهم ينابيع المياه ، وآنزل المن والسلوى وكل تلك الخيرات الحسان .



 


 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-18
مقالات منشورة : 149
اجمالي القراءات : 3,458,218
تعليقات له : 1,713
تعليقات عليه : 3,274
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State