مشاهد سينمائية من وقائع يوم القيامة فى القرءان .

عثمان محمد علي Ýí 2019-04-01


أرجو ان تتفهم صديقى العزيز اننى عندما أقول (مشاهد سينمائية ) عن يوم القيامة فى القرءان  أنى لا  أنزله  من مكانته العليا ولكن  هى محاولة للتدبر وكأننا نعيش الحدث بالفعل وكأنه يجرى أمام  أعيُننا  لنزداد إيمانا به وبالغيب الذى جاء فيه دون تكذيب  .ولنبدأ

المزيد مثل هذا المقال :

- 1- الإسم ( الواقعة ) فالواقعة طبقا للقرءان الكريم هو إسم من اسماء يوم القيامة (إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ ) .

 2- القرءان يتحدث عن وقوع الواقعة وقيام الساعة لاريب فيها (  إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ ﴿١﴾ لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ ﴿٢﴾  .

  3—وعن المشاهد التى ستحدث للكون  حين تقع الواقعة يقول القرءان  سيُدمر  الكون بإنفجارات تجعل باطن الأرض عاليها وعاليها  سيُصبح  سافلها (خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ ) من خلال  زلزال عظيم قوى جدا ربما تصل قوته إلى الاف أو بملايين  الدرجات بمقياس ريختر لدرجة أنه سيرُج الكورة الأرضية وسيدمرها كلها  ، وسيجعل  جبالها ورواسيها وأوتادها وكأنها لم تكن من قبل  وستصير مجرد تراب ناعم تذروه الرياح فى كل إتجاه (وَبُسَّتِ ٱلۡجِبَالُ بَسّٗا ﴿٥﴾ فَكَانَتۡ هَبَآءٗ مُّنۢبَثّٗا ﴿٦﴾ .

4—ثم بأخذك المشهد التالى مُتخطيا (البعث والحشر والحساب )  (وهو يتحدث بصيغة الماضى عن المستقبل )  فيقفز بك إلى تقسيمات البشر طبقا لدرجات إيمانهم وأعمالهم مباشرة ويُصنفهم إلى أصناف ثلاثة فيقول (وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ ﴿٧﴾ . صنفان منهم هما( أصحاب الجنة ) وصنف هو (أهل النار )

 ((فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ ﴿٨﴾ وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡ‍َٔمَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡ‍َٔمَةِ ﴿٩﴾ وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلسَّٰبِقُونَ ﴿١٠﴾)  .

 وهنا نسأل اين القسم الرابع وهم من يقول عنهم رواة الأحاديث والفقهاء (من سيدخلون النار ليتتطهروا من ذنوبهم ثم يخرجون منها  إلى الجنة ؟؟؟؟) هل نسيهم القرءان العظيم ؟؟

 حاشا لله ( وما كان ربك نسيا ) مريم  64. إذن هو إيمان وإعتقاد  بما لم يُنزل الله به سلطانا ،ومحض  وروايات منسوبة  كذبا لله ورسوله ، والإيمان بها هو شرك وكُفر بالله ورسالته .

5- المشهد التالى نعود فيه إلى مُشاهدة طبيعة حياة القسم الأول من اصحاب الجنة وهم (وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلسَّٰبِقُونَ ﴿١٠﴾ . وهؤلاء هم من نجحوا بامتياز وغالبا هم ألمرسلون والأنبياء والشهداء والذين قُتلوا فى سبيل الله ((ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ ﴿١٣﴾ وَقَلِيلٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ ﴿١٤﴾) . واول درجة من درجاتهم (أولئك المُقربون ) المُقربون من رضوان الله ورحمته وهذه هى أعظم درجة من درجات  الرضا والنعيم فى الجنة .ثم تأتى الحياة اليومية فى تحركاتهم و جلوسهم ونومهم  فهم  (عَلَىٰ سُرُرٖ مَّوۡضُونَةٖ ﴿١٥﴾ مُّتَّكِ‍ِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ ﴿١٦﴾ . كما تعلم حضرتك فأفضل درجات رفاهية الجلسة فى الدُنيا أن تجلس على مقعد واسع مُريح وكلما إزدادت رفاهيته كلن أقرب للسرير أو تستطيع أن تتخذ منه سريرا . فهؤلاء السابقون ستكون مقاعدهم بهذه الدرجة من الرفاهية ، ومُتكئين عليها دون حرج أو كبرياء او تحرُج من بعضهم البعض فى جلوسهم و حديثهم مع بعضهم البعض لأنهم جميعا سيتمتعون بهذه النعمة ،ولن تكون فى نفوسهم احقادا أو كراهية لبعضهم البعض (ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين ))  الحجر 47 .

 هل هذا فقط ؟؟

 لالا . عندما يحتاجون للشراب ايا كان نوعه فهناك الولدان المُخلدون المُكلفون بأعمال سقاية أهل الجنة يطوفون عليهم بكل أنواع الشراب (ماء –لبن – خمر عسل وووو) وللفرد أن يختار ويشرب ما يريد من أى نوع أو من كل الأنواع تباعا وبأى كمية وحجم يرغبه  فى أى وقت ، وليس هُناك مانعا أو صادا له  عنها أو عن الكمية التى يُريدها  (يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ ﴿١٧﴾ بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ ﴿١٨﴾ لَّا يُصَدَّعُونَ عَنۡهَا وَلَا يُنزِفُونَ ﴿١٩)..

  وماذا عن الطعام ؟؟

القرءان الكريم ذكر لنا مثالين عن نوعية الطعام وهما طعام نباتى (وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ ﴿٢٠﴾   وآخر حيوانى فى قوله (وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ ﴿٢١﴾ . فلو تتخيل  حضرتك مشهد مائدة طعام عليها كل ما تشتهيه  من جميع انواعه الفاكهة ،و جميع انواع لحوم الطيور التى كُنت تعرفها أو تأكلها أو لا تعرفهافى الدُنيا  وتفضل حضرتك تناول منها  كُل ما تريد وما تستطيع أكله وبأى كمية ولن يوقفك أو يمنعك عنها أحد .

 هل هذا فقط ؟؟؟

 لالا هناك قسم ثالث من نعم الله عليهم فى الجنة وهو ( الحور العين ) وفى ذلك قال القرءان الكريم (وَحُورٌ عِينٞ ﴿٢٢﴾ كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ ﴿٢٣﴾ .. بإختصار وبدون دخول فى جدال انا من المؤمنين بأنه ستكون هُناك مُتعة جنسية فى الجنة / كيف وما أدراك ما كيف ،وكيف ستكون للنساء فى  الجنة ؟؟ علم هذا عند ربى . المهم ان هُناك مُتعة ثالثة مع الطعام والشراب ستكون عبارة عن  مُتعة جنسية.

ولماذا كل هذا الرضوان والنعيم ؟؟

 كل هذا النعيم إستحقوه برضوان الله ورحمته نتيجة لأعمالهم فى الدُنيا (جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴿٢٤﴾ .

 وماذا عن الجو العام ونوعية الكلام والأصوات المُحيطة بهم فى الجنة ؟؟؟

 (لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا ﴿٢٥﴾ إِلَّا قِيلٗا سَلَٰمٗا سَلَٰمٗا ﴿٢٦﴾)) لا وجود لأى كلام فيه لغو أو إثم أوما نقول عنه (كلام بذىء) ولا وجود إلا لكل كلام كُله عبارةعن سلام وأمن وأمان وراحة وسرور بينهم وبين بعضهم البعض وبينهم وبين ملائكة الجنة ومع الولدان المُخلدون ومع الحور العين ، انت تعيش فى الجنة وتركت كل ما كان فى الدنيا من شقاء وكبد وتعب ومشقة وتلوث بكل معانى التلوث  سواء كان تلوثا  سمعيا أو بصريا أو إستنشاقا أوتفكيرا وأحقادا وكراهية وغلا وحقدا وأصبحت تعيش بعيدا عن كل تلك المُنغصات .

6- ثم ننتقل لمشهد آخر يصور لنا اجزاء من حياة القسم الثانى من أقسام البشرفى الجنة  وهم (اصحاب اليمين ) وهم كل من نجح وفاز فوزا عظيما يوم القيامة ولكنهم لم يصلوا لدرجة (السابقين الذين نجحوا بإمتياز  ) . فيقول القرءان عنهم (وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ ﴿٢٧﴾ .

 ما هى انواع مُتعهم فى الجنة ؟؟؟

 يتمتعون بقصورهم فى متنزهات وبساتين  يحيط بها ظل ممدود لا حرارة فيه ولا رطوبة ولا زمهرير ،وبهذه المتنزهات أشجار مُثمرة ثمارها طيبة دانية يأكلوا منها فى متنزهاتهم (فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ ﴿٢٨﴾ وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ ﴿٢٩﴾ وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ ﴿٣٠﴾.  وتحيط المياة والأنهار بقصورهم من كل جانب أو كما قال عنها القرءان (تجرى من تحتها الأنهار ) ...... ( وماء مسكوب ) .

 ولدى هذا الفائز من اهل اليمين  مائدة فى قصره أو فى حديقة قصره  عليها انواع شتى وكثيرة جدا من الفاكهة. بمعنى أصناف لا حصر لها وبكميات كبيرة جدا ، وهذه الفاكهة موجودة بشكل دائم لا تنقطع ولا تختفى أو كما نقول ( موجودة 24\7 ) . (وَفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ ﴿٣٢﴾ لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ ﴿٣٣﴾ ..

هل هذا فقط ؟؟؟

 لالالا . فهناك المُتعة الجنسية وأنا كما قلت انا من المؤمنين بوجود مُتعة جنسية فى الجنة . فهناك الحور العين المخلوقات لهذا الغرض ، وقد تحدث عنها القرءان بصيغة الفراش  فقال (وَفُرُشٖ مَّرۡفُوعَةٍ ﴿٣٤﴾ إِنَّآ أَنشَأۡنَٰهُنَّ إِنشَآءٗ ﴿٣٥﴾ فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا ﴿٣٦﴾ عُرُبًا أَتۡرَابٗا ﴿٣٧﴾ لِّأَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ ﴿٣٨﴾ ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ ﴿٣٩﴾ وَثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ ﴿٤٠﴾.وهنا عاد بنا القرءان إلى مقارنة بين ( السابقين وأصحاب اليمين من حيث العدد ) فقال عن السابقين (  ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ ﴿١٣﴾ وَقَلِيلٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ ﴿١٤﴾ ) عدد كثير من الأولين وعدد قليل من الآخرين .. اما اصحاب اليمين (ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ ﴿٣٩﴾ وَثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ ﴿٤٠﴾ ) فعددهم اكبر . وهذا طبيعى فدائما الناجحون بتفوق يكون عددهم أقل من الناجحين بأقل منهم درجة ودرجات .

7-- ثم تنتقل بنا كاميرا القرءان الكريم إلى مشاهد أخرى عن حياة الخاسرين يوم القيامة ألا وهم (اهل النار)  لنتعرف من خلالها على طبيعة حياتهم  فى جهنم . فيقول (وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ ﴿٤١﴾ فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ ﴿٤٢﴾ ) البيئة التى يعيشون فيها بيئة  فيها المتناقضين -رياح  شديدة جدا جدا وباردة جدا جدا ومعها فى نفس الوقت درجة حرارة  عالية جدا جدا فلنتخيلها للتقريب بأنها  بأنها فوق المليون درجة مئوية مثلا ، ولنتخيل ذلك الكافر يدور فى دائرة نصف قطرها رياح  قوية جدا وباردة جدا  تصل برودتها  إلى ناقص مليون ، ثم فى ثوانى يكون فى النصف الثانى من الدائرة حيث درجة حرارة فوق المليون درجة مئوية تنصهر معها جلوده وامعاءه ورأسه ، ثم يُعاد تخليقه ويعود لنفس الكرة من الدوران بين السموم والحميم وهكذا وهكذا .   ثم ينظر فيجد أن هناك ظلا فيتمنى أن يذهب إليه ليستريح من العذاب فعندما يذهب  إليه يجده ظلا  من يحموم لاهو بارد كما كان يتمناه او يتخيله ولا هو كريم عليه او كريم للمُقام فيه  بل إن درجة حرارة هذا الظل هى نفس درجة حرارة نصف قطر الدائرة السابق الذى هو أعلى من مليون درجة مئوية تقريبا ( لنتخيله فقط )) فيهرب منه فلا يجد  أمامه إلا دائرة السموم والحميم فيدخلها رغما عنه ثم يعود لدورة حياة العذاب مرة أخرى .  فيقول القرءان عن هذا الظل . ((وَظِلّٖ مِّن يَحۡمُومٖ ﴿٤٣﴾ لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ ﴿٤٤﴾ )) .

8-  ثم يذهب بك القرءان إلى مشهد طبيعى وسؤال منطقى وهو – ماذا فعل هؤلاء الناس ليُعذبوا هكذا ؟؟؟

 فتأتيك الإجابة  عن وصفهم فى حياتهم الدنيا . (إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُتۡرَفِينَ ﴿٤٥﴾ وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى ٱلۡحِنثِ ٱلۡعَظِيمِ ﴿٤٦﴾ . كانوا من الظالمين المترفين المفسدين فى الأرض ، وكانوا يُصرون على إنكار الفطرة وإنكارالإيمان ب(لا إله إلا الله ) وهذا هو الإصرار على الرجوع فى الوفاء بالوعد والعهد فى الإيمان بلاإله إلا الله فى قوله تعالى ((واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين ))  .

هل هذا فقط ؟؟

 لالا فقد كذبوا فى حياتهم الدنيا بالخالق ذو الجلال والإكرام وقدرته  وكفروا باليوم الآخر وما فيه من بعث وحشر وحساب وثواب وعقبة وجنة ونار حين قالوا (  وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ ﴿٤٧﴾ أَوَ ءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ ﴿٤٨﴾.

9-  ثم يعود بك المشهد القرءانى للحياة الدنيا ليُعلمك كيف تُجيب على من يحاورك وهو مُنكر للإيمان  بالله وباليوم الآخر فيقول لك لا تقتله ، ولا تؤذيه ولكن قل له بسلام وفى سلام ( إن  ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ ﴿٤٩﴾ لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ (50). وهواليوم الآخر يوم القيامة يوم الواقعة .  ثم يدعوك القرءان  لإكمال صورة الوعظ والإرشاد والتوصيف له  لو مات  على هذا الإنكار بأن مصيره هو (ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ ﴿٥١﴾ لَأٓكِلُونَ مِن شَجَرٖ مِّن زَقُّومٖ ﴿٥٢﴾ فَمَالِ‍ُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ ﴿٥٣﴾ فَشَٰرِبُونَ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡحَمِيمِ ﴿٥٤﴾ فَشَٰرِبُونَ شُرۡبَ ٱلۡهِيمِ ﴿٥٥﴾ )  .

10--ثم يأخذك المشهد إلى تأكيد اليقين عندك انت ايها المؤمن بأن ما سبق هو (( هَٰذَا نُزُلُهُمۡ يَوۡمَ ٱلدِّينِ ﴿٥٦﴾ )) هذا هو مكان إقامتهم الخالدة الدائمة فى الآخرة .

11—كانت هذه مشاهد من مشاهد يوم الواقعة التى حكاها القرءان العظيم فى سورة الواقعة  حيث اخذتنا لنتعرف على أجزاء من حياة  المتقين الفائزين فى الجنة ، الذين أمنوا بربهم وإتقوه فى حياتهم الدنيا  ، وأجزاء أخرى عن عذاب الخاسرين الذين كفروا بربهم  وباليوم الآخر فأصبحوا فى عذاب مُهين أليم من سموم وحميم . فإختر لنفسك مع أى الفريقين تريد أن تكون ، مع الفائزين أم مع الخاسرين ؟؟؟؟ 

12-- طريق الفائزين هو إتباع القرءان الكريم ، وطريق الخاسرين هو إتباع الشياطين فى الكفر بالله وباليوم الآخر من خلال اإيمان بإتباع روايات العنعنات والمُحدثين والمُكذبين بيوم الدين .

13 – ودائما صدق الله العظيم القائل (تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق فباي حديث بعد الله واياته يؤمنون  ) الجاثية 6

اجمالي القراءات 7336

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   مراد الخولى     في   الإثنين ٠١ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90692]

يا سلام يا دكتور عثمان.


كلام جميل جدا يا دكتور عثمان وانا اريد ان أزيد سيناريو لهذا اليوم الثقيل ولكنى منتظر الفرصة لاننى رجعت للتوزيع. 

2   تعليق بواسطة   محمد صادق     في   الإثنين ٠١ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90693]

أخى الحبيب د. عثمان على


من أروع ما قرأت وهذا من فضل الله عليك وأدعو الله سبحانه أن يشملك برحمته وعفوه ويزيدكم علما. 



جملة بسيطة تعبر عن تقديرى وإحترامى لشخصكم الكريم.



3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠١ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90694]

شكرا جزيلا استاذ مراد .


وربنا يبارك فيك  ويُعينك ويوفقك فى عملك وفى كتاباتك . ونحن فى إنتظار مقالاتك الجميلة فى تدبر القرءان الكريم وفى الإعجاز الرقمى فى القرءان ..


4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠١ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90695]

تحياتى استاذ محمد صادق .


تحياتى وإحترامى  لكم استاذ محمد صادق ، ودائما نتعلم من تواضعكم وأدبكم الجميل ، ومن تدبركم للقرءان العظيم .. بارك الله فيك ورعاك برعايته وأدام عليك الصحة والعافية .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق