تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ |
فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ :
الحج الأكبر

ابو مهند باجابر Ýí 2018-08-21


يقول تعالى : " ( وَأَذَانٌ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِيَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ) (3)  التوبة

 

فا السؤال هنا ماهو الحج الأكبر المذكور في الآيه الكريمة السابقة ؟

 

كما هو معلوم ان الله سبحانه وتعالى اعطى المشركين ناقضي العهد مهلة مدتها ٤ اشهر تنتهي بآخر يوم من الأشهر الحرم وهو شهر ربيع الأول.

 

اذا يكون اول يوم من أيام الحج وهو اليوم الأول من شهر ذي الحجه تم فيه إعلان المشركين ناقضي العهد بمهله قدرها ٤ اشهر. وواضح جدا من الايه السابقه ان اول يوم من أيام الحج مشمولة بكلمة " الحج الأكبر" فهل يكون الحج الأكبر هو بداية موسم الحج؟

 

بعد تدبري لبعض ايات القرآن والصياغه القرآنية فا اعتقد ان الحج الأكبر ليس المقصود به اول أيام الحج وذلك من عده أوجه:

 

الوجه الأول: ان كلمة "الأكبر" تعني التعظيم والافضلية  في حين كل الأشهر الحرم معظمه ولم يتم تخصيص أي يوم او أسبوع بافضليه عن غيره كما اختص الله سبحانه وتعالى شهر رمضان عن باقي الأشهر واختص ليلة القدر عن باقي الليال واختص وقت الفجر بافضليه قراءة القرآن. فان الله سبحانه وتعالى لم يختص الأيام الأولى عن باقي الأيام في موسم الحج.

 

الوجه الثاني:  ان الغرض السامي من جعل مدة الحج أربعة اشهر هو الرحمه بالعباد من التكدس ودرء المخاطر عنهم. فانه من غير المعقول ان يخصص الله سبحانه وتعالى "الحج الأكبر" بالايام الأولى من الحج عن غيره ومعلوم ان طبيعة البشرتحب التكلف في العبادة ولوجدنا تكدس المسلمين في الأيام الأولى من الحج عن غيره من الأيام.

 

الوجه الثالث: بالرجوع للاية ( وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ) (٢٠٣) البقرة

 

كلمة التعجل في الشي تعني فعل الشي قبل موعده وكلمة التاخير في الشي تعني فعل الشي بعد موعده أي ان الانسان يستطيع ان يتعجل في الحج قبل موسم الحج (شهر ذي الحجه) بيومين او يتأخر بعد شهر ربيع الأول بيومين وكلاهما في الحج غير مرغوب فيه بتعبير الايه " فلا آثم عليه" وتذيلها بقوله " لمن اتقى" وهذا من تسهيله لنا سبحانه وتعالى ارحم الرحمين.

 

خلاصة القول: في رأيي الشخصي ان الحج الأكبر هو الحج الذي يتم كامل في الأشهر الحرم. والتعجل والتاخر في الحج المذكور في الاية ( وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ) (٢٠٣) البقرة

هو حجا مقبول لكن الأفضل إتمام الحج في الأشهر الحرم. والله تعالى اعلم.  

 

اجمالي القراءات 4815

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-07-24
مقالات منشورة : 22
اجمالي القراءات : 138,315
تعليقات له : 21
تعليقات عليه : 26
بلد الميلاد : ٍSaudi Arabia
بلد الاقامة : USA