تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% |
إلى متى يستمر تقديس هؤلاء المجرمين ؟ (الإمام الأكبر ) حقيقة هو : ( المجرم الأكبر ) :
( الشيوخ أصحاب الفضيلة ) هم ( مجرمون )عند رب العزة جل وعلا (1 )

آحمد صبحي منصور Ýí 2020-02-20


 ( الشيوخ أصحاب الفضيلة ) هم ( مجرمون )عند رب العزة جل وعلا  (1 )  

إلى متى يستمر تقديس هؤلاء المجرمين ؟ (الإمام الأكبر ) حقيقة هو : ( المجرم الأكبر )
مقدمة :

1 ـ تخيل شخصا يسبّ الدين ، لن يتعرض لعقوبة وربما لن يعترض عليه أحد ، لأن سبّ الدين عادة سيئة ، كانت منتشرة من نصف قرن ولا تزال بقاياها . كلمة ( الدين ) في الثقافة الشعبية تعنى ( دين الإسلام ) و سبُّ الدين يعنى سبُّ دين الإسلام ، ولكن هذا لا يحرّك غضبا لدى معظم المحمديين . الذى يصيبهم بالجنون أن تدافع عن رب العزة ورسوله بالقرآن الكريم تدحض بآياته مفترياتهم .

2 ـ تخيل شخصا يحضر ندوة يتكلم فيها ( صاحب الفضيلة ) ويفترى على الله جل وعلا كذبا . هل تستطيع أن تواجهه علنا ؟ هو عند الله جل وعلا ( مجرم ) فهل تستطيع أن تواجه شيخا من شيوخ المحمديين بأن تقول له ( أنت مجرم )؟ هذا يستلزم شجاعة عُظمى ، وقد تؤدى بك الى السجن لأنك تعديت على صاحب الفضيلة . إشارة من الشيخ صاحب الفضيلة ضدك قد تكلفك حياتك . يكفى في سلطانهم أن مئات الألوف إنخرطوا في القاعدة وداعش وغيرها إستجابة لأوامرهم . يكفى في تسلطهم أن شيخا يدعو الى الإرهاب والقتل العشوائى يبشر الشباب بسبعين حورية في الجنة فيقوم الشباب بتفجير نفسه والآخرين .

3 ـ القانون العادى يجعل المحرّض على القتل شريكا للقاتل في جريمة قتل واحدة ، ولكن هذا القانون يقف تعظيما للشيوخ المجرمين . لهذا ــ وحرصا على حياتك ــ لن نطلب منك أن تواجه شيوخ الإجرام بوصفهم الحقيقى ( مجرمون ) ، نطلب منك فقط أن تستوعب هذا المقال وان تنشره في الآفاق ، حتى لا يظل أولئك المجرمون متمتعين بالقداسة .

4 ـ نعطى تفصيلا :   

أولا : ( المجرمون ) عموما يأتي وصفا لأهل النار في اليوم الأخر :

قال جل وعلا عن المجرمين عموما عنهم يوم القيامة :

1 ـ ( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ﴿٣٥﴾ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴿٣٦﴾ القلم ). هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين .لا يمكن في عدل الرحمن جل وعلا أن يستوى وأن يتساوى ( المسلم ) بالمجرم . المسلم هنا هو المُسالم مع الناس والذى اسلم قلبه  لرب العزة جل وعلا مخلصا له الدين.  

2 ـ عند الموت وعند قيام الساعة حيث يرون الملائكة : (  يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَىٰ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا ﴿الفرقان: ٢٢﴾. . هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين . عند الاحتضار يرون  ملائكة الموت تبشرهم بالنار ، وعند قيام الساعة يرون الملائكة اليوم الآخر ، ويكون يوما عليهم عسيرا .

3 ـ عن قيام الساعة  :

3 / 1 :(  يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ ﴿٨﴾ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ ﴿٩﴾ وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا ﴿١٠﴾ يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ ﴿ ١١﴾ وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ ﴿١٢﴾ وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ ﴿١٣﴾ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ ﴿١٤﴾ كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ ﴿١٥﴾ نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ ﴿١٦﴾ تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ ﴿١٧﴾ وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ ﴿١٨﴾ المعارج ) . هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين . يتمنى المجرم أن يفتدى نفسه بأقرب الناس اليه بل بكل البشر ، ولكن لا فائدة . فهو مجرم ، عند الله جل وعلا .

3 / 2 : (  وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ ﴿١٢﴾ وَلَمْ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ ﴿١٣﴾ الروم ) مبلسون يعنى يائسون ولا حُجّة لديهم. كانوا يعتمدون على الشفاعات والشفعاء ، ويؤمنون أن أولياءهم وآلهتهم ستشفع لهم ، ويفاجأون بأنها تكفر بهم وتتبرأ منهم . هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين .

4 ـ عند البعث : (  وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَٰلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ ﴿الروم: ٥٥﴾ . هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين .هذه الآية تنفى عذاب القبر والثعبان الأقرع ، وهذا إفك يذيعه مجرمو الأديان الأرضية المحمديون . يستيقظ المجرمون عند البعث فيتخيلون أنهم ناموا أو ماتوا يوما أو بعض ، ويقسمون أنهم ما لبثوا غير ساعة . ويرد عليهم المؤمنون : ( وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّـهِ إِلَىٰ يَوْمِ الْبَعْثِ ۖ فَهَـٰذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَـٰكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿٥٦﴾ الروم  ) .

5 ـ عند الحشر :

5 / 1 : الى موقف العرض أمام الرحمن جل وعلا :

5 / 1 / 1 : عن حشرهم يوم العرض : ( وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا ﴿٤٧﴾ وَعُرِضُوا عَلَىٰ رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا ﴿٤٨﴾ الكهف  )

5 / 1 / 2 : ويأتى وصفهم بالمجرمين : (  يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا ﴿طه: ١٠٢﴾  . عندها تخشع الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا . ( يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَـٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ﴿١٠٨﴾ طه )  يتهامسون في هذا الموقف العظيم ( يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا ﴿١٠٣﴾ نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا ﴿١٠٤﴾ طه )

5 / 1 / 2 : في يوم العرض يطلب المجرمون من ربهم جل وعلا الرجوع للدنيا : ( وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ ﴿السجدة: ١٢﴾

5 / 2 : عن حشرهم الى جهنم (  وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْدًا ﴿مريم: ٨٦﴾ . هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين . تعبير ( نسوق ) فيه تحقير يليق بالمجرمين

5 / 3 : وفى عملية الحشر ( وهم يساقون ) أي ( يوزعون ) أي تقوم ملائكة الحشر بسوقهم وتنظيمهم بحيث لا يخرج أحد عن الصف ، ولا يتخلف أحد من ( المجرمين ) . قال جل وعلا :

 5 / 3 / 1 : (  وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴿النمل: ٨٣﴾

5 / 3 / 2 : (   وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّـهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴿فصلت: ١٩﴾

6 ـ عن موقفهم أمام كتاب الأعمال الجماعى : ( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَـٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴿٤٩﴾ الكهف) .هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين .

6 ـ عن إستحالة دخولهم الجنة :(  إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ ﴿الأعراف: ٤٠﴾ . هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين . الجحيم في الأسفل ، والجنة في أعلى ، ومستحيل على المجرمين أصحاب النار أن تتفتح لهم أبواب السماء ويدخلوا الجنة . وطالما لا مكان لهم في الجنة فهم أصحاب النار .

7 ـ في تخاصمهم  قبل دخولهم النار : (  وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ ﴿٣١﴾قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَىٰ بَعْدَ إِذْ جَاءَكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ ﴿سبإ: ٣٢﴾ . المستكبرون يصفون أتباعهم من المستضعفين بأنهم كانوا مجرمين . إذا كان المستضعفون مجرمين فكيف بالملأ المستكبرين ؟

8 ـ عن رؤيتهم النار : ( وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا ﴿الكهف: ٥٣﴾ . هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين .أي لا سبيل لهم للهرب .

9 ـ عن إلقائهم في النار : (  يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ ﴿الرحمن: ٤١﴾ . هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين . تكون سيماهم واضحة ، وجوه عليها غبرة ترهقها قترة .

10 ـ  عن أحوالهم وهم في جهنم :

10 / 1 : يقال لهم تقريعا وسخرية وهم في العذاب : (  وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ ﴿يس: ٥٩﴾. هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين .

10 / 2 :  سحبهم على وجوههم في النار : (  إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ ﴿القمر: ٤٧﴾ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ ﴿٤٨﴾ القمر ) .هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين .

10 / 3 : دورانهم داخل النار:(  هَـٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ ﴿٤٣﴾ يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ﴿٤٤﴾ الرحمن ) .هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين وهم يطوفون ويدورون بين الجحيم ( النار الملتهبة)  والحميم ( النار السائلة ).

10 / 4 : المجرمون يطلبون الموت ، ولا حياة ولا موت في الجحيم ولا تخفيف للعذاب . قال جل وعلا  عن أصحاب النار : ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ ﴿٣٦﴾ وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ ﴿٣٧﴾ فاطر )

10 / 4 / 1 : بوصفهم المجرمين قال جل وعلا عن رفض طلبهم الموت للخلاص من العذاب : ( إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ ﴿طه: ٧٤﴾

10 / 4 / 2 : بوصفهم المجرمين قال جل وعلا عن رفض طلبهم الموت للخلاص من العذاب : ( إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ﴿  ٧٤﴾ لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴿٧٥﴾ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ ﴿٧٦﴾ وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ ﴿٧٧﴾ لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ﴿٧٨﴾   الزخرف ). لا تخفيف ولا خروج .

10  / 5 : عن تخاصمهم وهم في النار :

10 / 5 / 1 :( وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ﴿٢٧﴾ قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ ﴿٢٨﴾ قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴿٢٩﴾ وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ ۖ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ ﴿٣٠﴾ فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا ۖ إِنَّا لَذَائِقُونَ ﴿٣١﴾ فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ ﴿٣٢﴾ فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ﴿٣٣﴾ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ ﴿٣٤﴾ الصافات ). هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين .

10 / 5 / 2 :  الحوار بينهم وبين أصحاب الجنة من أهل اليمين : (  إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ ﴿٣٩﴾ فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ ﴿٤٠﴾ عَنِ الْمُجْرِمِينَ ﴿٤١﴾ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ﴿٤٢﴾ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ﴿٤٣﴾ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ﴿٤٤﴾ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ ﴿٤٥﴾ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ ﴿٤٦﴾ حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ ﴿٤٧﴾ ﴿المدثر ) .هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين .

11 ـ في ( بلاغ للناس ) تحذيرى للناس  : ( وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ﴿٤٩﴾ سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَىٰ وُجُوهَهُمُ النَّارُ ﴿٥٠﴾ لِيَجْزِيَ اللَّـهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿٥١﴾ هَـٰذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٥٢﴾ إبراهيم ) .هنا جاء وصف الكافرين بالمجرمين . ونقيضهم هم أولو الألباب .

في أي فريق تريد أن تكون : فريق المجرمين أم فريق أولى الألباب ؟ .

اجمالي القراءات 6743

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الجمعة ٢١ - فبراير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[91888]

رجاء


أود أن تجلى لنا العلاقة التلاحمية بين شيوخ الإضلال وبين الإجرام بشكل قاطع وصريح لالبس فيه ولاغموض.



2   تعليق بواسطة   عبدالمجيد المرسلى     في   الجمعة ٢١ - فبراير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[91889]

شيوخ الضلال والإجرام.


شكرا دكتور علي فضح هؤلاء الشيوخ شيوخ الضلال والإجرام كما قلت ومن علي شاكلتهم وكدالك أسيادهم في برنامج فضح السلفية.



3   تعليق بواسطة   Taqwa Tamer     في   الجمعة ٢١ - فبراير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[91890]

بلس ومبلسون


شكرا للدكتور أحمد صبحي ، أصدقك القول قرأت المقال أكثر من مرة وفي كل أزداد خوفا أيعقل أن ينخدع العامة في المشايخ الى هذه الدرجة ،ووالغرابة أنهم يظنون أنهم يحسنون عملا وتقوى باتباعهم .. عجيب هذا !! إذا سمح وقت حضرتك لي سؤال عن كلمة بلس  ومبلسون هل هي بنفس المعنى :



  وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ 



إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ﴿  ٧٤﴾ لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴿٧٥﴾شكرا لكم 



4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ٢١ - فبراير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[91891]

شكرا أحبتى ، اكرمكم الله جل وعلا وجزاكم خيرا ، واقول :


1 ـ كالعادة ستتوالى المقالات ، وستكون كتابا بعون الرحمن جل وعلا ،  يضم ملاحق من مقالات سبقت فى نفس الموضوع .

2 ـ الأسئلة التى تأتى فى التعليقات سأجيب عنها فى الفتاوى . 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5229
اجمالي القراءات : 61,955,086
تعليقات له : 5,496
تعليقات عليه : 14,895
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي