تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: مدن فارهة في صحراء مصر... والنيل في خدمة الأثرياء | خبر: محمد صبري سليمان.. كشف هوية منفذ الهجوم على مسيرة لليهود بولاية كولورادو الأمريكية | خبر: التنقيب غير المشروع وإهمال المواقع الأثرية... أزمة متجدّدة في مصر | خبر: بيراميدز المصري يُتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه | خبر: أكبر هجوم مسير على القواعد الجوية الروسية زيلينسكي يعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على المطارات ال | خبر: الحكومة تعلن رسميا إنشاء مدينة عملاقة غرب القاهرة بتكلفة تريليون جنيه | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف |
إهداء معاكس للرئيس السيسي:
كلمات موجوعـــة!

محمد عبد المجيد Ýí 2016-07-07


تسلمت من المطبعة كتابي التاسع عشر( كلمات موجوعة .. نصرخ عندما يصمتون! )، ومقدّمة الكتاب والإهداء اعتذارٌ عن الإهداء المُقدَّم إلىَ الرئيس عبد الفتاح السيسي في كتابي السادس عشر.

مقدمة و إهداء مُعاكس للرئيس السيسي!
أظن أنها المرةُ الأولىَ التي يهدي فيه كاتبٌ كتابــَـه لشخصيةٍ رفيعةِ المقام والسلطة، ثم يُصدر كتابــًـا جديدًا ينزع فيه الإهداءَ الأولَ ويحذفه و.. يكاد يعتذر عنه!


إنَّ فرضَ القناعات علىَ النفسِ نفَسُها قصيرٌ، ورغم أنني كتبتُ الإهداءَ السابقَ مشروطــًـا بشروطٍ أغلىَ من القصرحتى يصبح توقيعي الممهور بأمال وأحلام وتمنيات عهدًا لا ينقطع مهما اختلفت معك لاحقـًـا، إلا أنَّ كل يوم كان يتأكد لي أنَّ التأييدَ المشروطَ انتهى أجلــُـه، وأنَّ التعاطفَ معك سيجعلني أحمل أوزارًا إلىَ يوم القيامة.
كل يوم أتعرض فيه للمسائلة الضميرية، والتهكُّم الذاتي كان ينتهي بتأجيل فضّ العقد الشفوي والتحريري، ولو لم يكن بديلــُـك جماعاتٍ دينيةً مهووسةً بالدمِ، وأحزابــًـا كرتونيةً تسقط قبل أنْ تقوم، وتطير مع الرياح قبل أيّ عاصفة، لكنت الآن في الجانب المناهض لك منذ الشهر الأوّل لتسلمِك مقاليد السلطة.
لم يكن من العقل والرجاحة والمنطق أنْ أعارضك قبل مرور عامين على الأقل حتى تأخذ معارضتي مصداقية، فمن يقرأني كان سيردد بأنني اختلفت مع السادات وحسني مبارك والمشير طنطاوي ومحمد مرسي، فكيف سيصدّقني أحدٌ وهذا أثرُ فأسي ... أعني قلمي؟
كان من السهل أن أراك وأنت تتكلم، وأسمعك وأحسك وأشمك وألمسك، وأتسلل إلى أحلامك، ساطعها وباهتها، وأدلف لخلجات نفسك، وأقرأ ماضيك وأتأمل في حاضرك وأرى مصرَنا في مستقبلك. قلت لنفسي بأن الرئيس السيسي ليس مطالـــَـبا بالحديث اللغوي والثقافي والعلمي والأكاديمي والسياسي بتعبيرات يهلل لها فرحــًـا المُعجم.

وقلتُ بأنَّ الرئيسَ سيطهــِّـر القضاءَ، ويأمر بمشروع لســَـنِّ قوانين في كل المجالات تتفوق علىَ نظيراتها في الدنيا كلها، وأنَّ الفساد لن يعثر علىَ ثغرةٍ في رأس قاضٍ أوقعه حظه في عهدك. وأن العشوائياتِ وأطفالَ الشوارع والأمية والتسوّل ومكبرات الصوت والتطرف الديني وعالم الفتاوى الفجــَّـة ستنتهي إلىَ غير رجعة.
وأن كرامة المواطن من كرامة الرئيس، والضابط الذي يصفع مواطنا على وجهه كأنه اقتحم قصرَ الاتحادية ووجــَّـه الصفعة للرئيس نفسه. وأنَّ قانون ازدراء الأديان مأخوذ من جماجم داعش الجوفاء، وأنَّ تأجيلَ المحاكمات مرات عدة هو تحالف مع الشيطان.
وأن تبرئة حسني مبارك وعائلته ورجاله أكبر هزيمة تلحق بمصر في كل العصور.
وأن الرئيس سيحاسب قنــَّـاصة العيون وقتلة الشهداء الشباب وخصوم ثورة يناير.
وأن الحُكــْـمَ بإعدام المئات في دقائق دون مثول وشهود ومحاكمة عادلة لا يختلف عن مقصلة جنكيز خان.
وأن الرئيس سيحتضن ثورة أبنائه الينايريين، فإذا بهم يُحشــَـرون في زنزانات مُهينة كأنهم مجرمون أنجاس.
والرئيس سيحترم الدستور، وسيــُـلقى في هامش التاريخ بالأحزاب السلفية والدينية التي تمنح ولاءَها لموروثات عبثية متصاغرة بدلا من وطن واحد لا يعرف عدة ولاءات.
والرئيس سيُصهـِـر المصريين في بوتقة واحدة لا يعرف مسلموها مسيحييها.
والرئيس سيقوم بثورة إعلامية تجعل مصر في ركب أمم الأرض المتقدمة، فإعلامنا حالة قرداتية من القفز والرقص والطبل والبدائية.
والرئيس سيترك قوى الاستنارة تقود الحركة الفكرية والتعليمية والإعلامية، والرئيس سيختار مساعديه ومعاونيه وناصحيه ومستشاريه من ورثة الأنبياء حتى تكون قراراته سماويةً قبل أن تلتصق بالأرض.
والرئيس سيُعطي مُهلة مُحددة، كقناة السويس، لجعل كل شوارع مصر تبرق من نظافتها، وكل مستشفياتها قصورًا، ومدارسها كأنها في عصر النهضة. والرئيس لن يعطي أذنيه لإعلامي متسلق أو متخلف أو جاهل، وكل ساعة، وكل دقيقة من وقته هي للشعب. وعهد الرئيس هو جنة الطفولة السعيدة وليس الطفولة التي يتم فيها الحُكــْـمُ علىَ طفل انتهى لتوه من الفطام.
لكل هذا وآلاف الأسباب الأخرى قررتُ أنْ أهديك عكسَ ما أهديتك في كتابي الأسبق، فأنا لا أريد أنْ أخفض رأسي خجلا أمام زوجتي وأولادي وأحفادي، بل أتمنى أنْ يظل هذا الإهداءُ المعاكس في مكتبتي هنا لتقرأه أجيالٌ من صُلبي ستعرف أنَّ رائحة حبر قلمي أزكى من كل العــُـطور.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 7 يوليو 2016



 

اجمالي القراءات 8782

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٠٧ - يوليو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82414]

مبروك على الكتاب .


مبروك على الكتاب استاذ محمد عبدالمجيد . ونتمنى أن نقرأه كسلسلة مقالات على الموقع ..



وكل عام وحضرتك بخير .



2   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الجمعة ٠٨ - يوليو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82415]

الدكتور عثمان وموضوعات الكتاب


شكرًا جزيلا، أخي الدكتور غثمان، رعاكَ الله.



كثير من موضوعات الكتاب قمتُ بنشرها على الإنترنيت.



 



عيد سعيد، وكل عام وأنتم بخير



3   تعليق بواسطة   فتحى احمد ماضى     في   الثلاثاء ٢٧ - سبتمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[83271]

رجعت الى الوراء لكنك انطلقت كالسهم


اخ محمد المحترم تحياتي لك من كل قلبي .. لقد توقفت كثيرا عند قولك في مقالتك عن كتابك الجديد الذي نتمنى ان نقراة كما اشار الاخ الدكتور عثمان على الموقع توقفت كثيرا عند قولك .............. انا لا اريد ان اخفض راسي خجلا امام زوجتي واولادي واحفادي ... الى اخر الجملة التي شعرت انك كتبتها من اعماق قلبك وانها صادقة كل الصدق الذي يمكن ان يتحلى به المسلم الحق اهنئك على هذا الكتاب وهذه الكلمات الصادقة الذي هو نهج اهل القران جميعا ان شاء الله والذي يجب ان نسير عليه الصدق والاخلاص لهذا الدين ان شاء الله ............فتراجعك عن كلمات سابقة ليس نقص في شخصك بل انت تراجعت كالسهم لتنطلق من جديد نحو الصدق والحق ان شاء الله



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-07-05
مقالات منشورة : 571
اجمالي القراءات : 6,515,633
تعليقات له : 543
تعليقات عليه : 1,339
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Norway