تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر | خبر: واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران | خبر: المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل بعقاب شديد | خبر: إسرائيل تشن ضربات جوية استباقية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية، وطهران تتوعد برد قوي | خبر: مصر: ضابط شرطة يُردي سائقاً قتيلاً في مشادة على أولوية المرور | خبر: ترامب: حصلت على تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي |
مقتطفات من حديث السلطان قابوس لأبنائه طلبة جامعة السلطان قابوس عام 2000

سعيد علي Ýí 2016-06-01


تولى الحكم في 23 - 7  - 1970 خلفا لوالده ... وجد بلدا بائيسا ينتشر فيه الجهل و الفقر و المرض .. معدل عمر الإنسان فيه لا يتجاوز 40 عاما !! منغلقا على العالم لا تكاد يُرى فيه أي مظهر من مظاهر التطور !! لا مدارس .. لا مستشفيات .. لا طرق و لا مواصلات !! ومنذ الخطاب الأول له أشرق على عمان فجرا جديدا و بدأت حركة التنمية تدور و قامت عمان .. عمان التاريخ الجميل و الشعب الطيب و الأرض الطيبة ... ( هذه مقدمة بسيطة للغاية و مختصرة للغاية ) .. في عام 2000 قام سلطان البلاد العزيز على قلوب كل العمانيين بزيارة للجامعة الجكومية الوحيدة في البلاد و على غير العادة فقد ألقى حديثا عفويا أبويا سيظل خالدا في قلوب العمانيين أقططع منه هذا الجزء مع توضيح لبعض الكلمات في آخر الكلمة : ( مصادرة الفكر و التدبر و الإجتهاد هذه من أكبر الكبائر ونحن لن نسمح لأحد أن يصادر الفكر أبدا من أي فئة كانت و أنا لا أريد أن أخوض في تفاصيل ولكن أعلم أن هناك من يدعوا إلى مصادرة الفكر و الفكر لا يصادر ديننا الحنيف جاء من أجل العقل و الفكر لم يأتي لمصادرة الفكر أبدأ في أي وقت من الأوقات ، ديننا فيه سماحة فيه أخلاق فيه إنفتاح و القران المجيد كل آياته تدعوا الإنسان إلى التفكر و التدبر و إلى آخره ما تدعوا للجمود و عدم التدبر فقط أنه يمشي في القافلة وهو مغمض عيونه لا ! أبداً ! لازم يفتح عيونه يشوف يتدبر ينظر للأمور هذا هو المطلوب . فإياكم إياكم من أحد يصادر لكم أفكاركم بأي طريقة كانت أكانت دينية أو غير دينية أو أي شئ فالإنسان منا يجب أن يفكر و أن يتدبر ولكن ما في شك هناك أُطر يجب أن تكون محاطة بالتفكير و التدبر و إلى آخره ختى لا يشط بنا الخيال أكثر من اللازم ) .

كان ذلك مقتطف من حديث أبوي جميل فاض به قلب الأب لأبنائه طلبة الجامعة عام 2000 و أقول : عمان بلد تاريخي دخل في الإسلام قبل مكة !! دخل أهله طواعية و في هذا يحكي أحد ( الشّياب = جمع شايب أي الطاعن في السن ) فيحكي قصة دخول عمان في الإسلام بأسلوب غاية في البساطة و الروعة كذلك فيقول : جاء عمرو بن العاص إلى حكام عمان في ذلك الوقت ( عبد و جيفر أبناء الجلندى ) بجيش و قال لهم : أسلموا تسلموا فإن لم تسلموا فهي الجزية أو الحرب ( هذه رواية تاريخية بغض النظر عن صحتها أو صحة الحوار بين عمرو بن العاص و أهل عمان ) يُكمل هذا الشيخ العماني الرواية فيقول : فقام أهل عمان لعمرو بن العاص فقالوا له : تفضل و أهلا و سهلا بالضيوف فأنتم ضيوفنا و علينا إكرامكم أولا و لكم منا ما تريدون فأقيمت وليمة للضيوف ( عمرو و جيشه ) و دخل الجيس و أهل عمان في حديث ودي و إنتهى كل شئ دخل أهل عمان بكل بساطة و بدون إراقه قطرة دم واحدة .. هكذا هم أهل عمان ...

عمان بلدا فيه أديان مختلفة و مذاهب متعددة و أعراق مختلفة لذا قام السلطان قابوس بتغيير وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية إلى وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية ... السمة التي تجمع الجميع هو حب عمان و عاداتها الطيبة .. لا يوجد بينهم أسلوب التكفير أو العنف أو التعصب المذهبي أبدا فالإباضيين و السنيين و الشيعة متعايشيين مع بعض ناهيك عن وجود شريحة من الهنود الهندوس و بعض الكنائس للعاملين الوافدين المسيحيين .

حفظ الله عمان من فتنة المذاهب و التعصب الديني ... و الحمد لله الحافظ جل و علا .

اجمالي القراءات 10823

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   أبو أيوب الكويتي     في   الخميس ٠٢ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81839]

حفظ الله عمان وأهل عمان


حفظ الله عمان و حفظ السلطان قابوس و حفظ أهل عمان



ذكرتني ببنت عمانية من آل الوهيبي الأكابر الكرام كانت تدرس معنا الماجستير في جامعة مانشستر ... كانت العمانية الوحيدة معنا ... كانت عن ألف رجل وأكرمها الله وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف ... امني النفس زيارة أرض أجدادي في عمان ... ولن أنسى انكم هزمتونا في كاس الخليج 5 صفر مع الرأفة :-)



تحياتي وبارك الله فيك



2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٠٢ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81843]

شكرا ايها السعيد على .. وننتظر المزيد


أول معرفتى بالتميز العُمانى أو الانفتاح العلمانى هو لقائى العابر بسفيرة عُمان فى واشنطن ، وكان لقاءا سريعا على هامش ندوة ،  كانت عن المرأة العُمانية ـ فى الوقفية الأمريكية للديمقراطية على ما أتذكر. إعتبرته  دليلا على إنفتاح هائل فى الجزيرة العربية حيث لا تزال المرأة فى النظام السعودى تجاهد لكى يُباح لها قيادة السيارة . من أسف أننا لا نعرف الكثير عن عُمان وعن السلطان قابوس . وبالمناسبة فقد رأيته وأنا طالب فى الجامعة الأزهرية ، وكان يسير فى صحن الجامع الأزهر بمظهر بسيط ، ويرتدى شبشبا . وكانت مفاجأة لا تزال عالقة بالذاكرة . أعتقد أنه من مميزات سياسة السلطان قابوس أنه جعل لعٌمان شخصية مستقلة بين السعودية وايران ، وانه حافظ على الحرية الدينية بين الوهابية والاباضية . ولكن ـ مع الأسف ـ لا تزال معرفتنا بالداخل العُمانى قليلة ، وكذلك بالتاريخ العمانى القديم منه والحديث . وهناك سؤال هام جدا عن عُمان بعد السلطان قابوس ..

ننتظر منك المزيد أيها العُمانى السعيد ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-10-03
مقالات منشورة : 73
اجمالي القراءات : 706,148
تعليقات له : 1,024
تعليقات عليه : 126
بلد الميلاد : حيث الأمن والسلام
بلد الاقامة : حيث الأمن والسلام