محمد خليفة Ýí 2015-06-01
نبذة عن المنهجية الجِذرية : لتحليل الجذر ( صـ . د . ر )
تنقسم كلمات الله التي وردت في كتابه الكريم إلى نوعين رئيسين :
النوع الأول :
وهي الأدوات التي لا تقيم بمعنى بذاتها، مثل من،على، إن، ثم، قد، ...الخ
النوع الثاني :
وهي الكلمات التي تشير إلى معنى قائم بذاته وهي تنقسم داخليا إلى ثلاثة أقسام
القسم الأول : السوابق مثل الـ التعريف، سـ ، كـ ، لـ ، ...الخ
القسم الثاني : متن الكلمة
القسم الثالث : اللواحق من الضمائر مثل ..ي، ..ك، ..هم، ..هن ،...الخ
وكل من الأربع تقسيمات له تصنيف خاص به في منهجية ذات خطوات محددة لتصنيف وحصر وإحصاء كل منهم.
وسوف نركز في هذه العجالة على شرح مختصر للمنهجية الجِذرية والتي بها سوف نقترب من المعنى المراد باللفظة في موقع بذاته من آيات الله المسطورة في كتابه الكريم، وهي منهجية ذات خطوات سبع، يصير التعامل بها مع أي لفظة قرآنية، على أن يتم تسجيل ذلك التحليل في قاعدة معلومات خاصة قابلة للتعديل المستمر، لنحصل في النهاية بإذن الله على معجم الجذور القرآنية، وهو أحد الأدوات المساعدة للإنسان المتدبر، للوصول إلى التأويل الأقرب إلى الصحة ويتماشى مع الحكمة والعقل والمنطق، وذلك باستخدام منهجية شاملة للتأويل القرآني.
تبدأ أولى خطوات المنهجية الجِذرية في أولى خطواتها باستخراج الجِذر الذي يشتق منه اللفظ قيد البحث، ثم يكتب بطريقة خاصة ( حرف يليه حرف وبينهما فواصل من النقط ) مثلا ( فـ . عـ . ل )، ثم في خطوة تالية نستخرج بيانات هذا الجِذر، وذلك يعني معرفة ترتيب هذا الجِذر من بين جذور الحرف الهجائي الذي بدأ به الجِذر، وأيضا أرقام الصفحات التي تظهر فيها الجذور المنتمية للحرف الهجائي، على أن نميز الصفحة التي ظهر فيها الجِذر قيد البحث بوضع خط أسفلها مثلا
أولا :الجذر ( صـ . د . ر ) هو الجذر (14) من (65) جِذر هي جذور حرف الصاد،
وهو يقع في الصفحات 399- 403 - 417من صفحات المعجم المفهرس لألفاظ القرآن.
بعدها ترد الخطوة الثانية، حيث تحدد ومن المعجم عدد اشتقاقات هذا الجِذر، أي الكلمات القرآنية التي ظهرت لهذا الجِذر في القرآن الكريم، كما نقف على عدد الآيات وكذا عدد السور التي استخدم فيها اشتقاقات الجِذر قيد البحث، وهذه ستكون البند ثانيا.
ثانيا :الجَذر له (9) اشتقاق، (46) استخدام، وظهر في (45) آية، (41) سورة.
يلي ذلك الخطوة ثالثا، وفيها يتم سرد اشتقاقات الجِذر كلها مرتبة وكما وردت في المعجم الفهرس لألفاظ القرآن، للأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي، مقترنا بكل اشتقاق الآيات التي ظهر فيها أي من الاشتقاقات، وقد تتعدد الآيات ويتحتم حينها ذكرها كله، كي تكمل أدوات البحث والتمحيص.
وبعد الحصول على الآيات مجتمعة تأتي الخطوة رابعا
حيث نقوم بقراءة الآيات قراءة هادئة عميقة والتفكر في معانيها جميعا ونعيد قراءتها المرة تلو المرة، حتى يتشربها وجداننا، وتعي معانيها قلوبنا، حينها نستطيع أن نلمح المعاني المشتركة المستخدمة في الآيات، وذلك بغض النظر عن توحد الاشتقاقاتأو تواجد الآيات في تصنيف واحد تحت اشتقاق بعينه، فيمكن أن تحتوي آيات مختلفة الاشتقاقات على معنى مشترك واحد، يصير بعدها إنشاء حزم من الآيات التي تحتوي كل منها على معنى مشترك بعينه، وتنحصر بذلك اللفظة قيد البحث في إحدى هذه الحزم، وتتحدد حينها معناها.
وتعتبر الخطوة خامسا: ملخصا مجدولا للسور التي وردت بها الآيات، مرتبة حسب ترتيبها التوقيفي، ويظهر قيد كل منها الاشتقاقات التي وردت فيها، وكذا ترتيب الآيات التي ظهرت فيها هذه الاشتقاقات.
أما الخطوة سادسا : فهي الأخرى تلخيص مجدول للمعاني المشتركة، وقيد كل معنى منهم تظهر السور والآيات التي تضمنها كل معنى بذاته .
ثم وفي النهاية تأتي الخطوة سابعا : وهي خطوة إظهار النتائج والاستنتاجات العامة، وفي نظرة تحليلية شاملة، لكل ما ذكر آنفا، ونخرج بعدها إلى لفظة جديدة تلي اللفظة السابقة، ونجري عليها نفس الإجراءات السابقة، لننتخب معناها من ضمن حزم المعاني المشتركة الخاصة بها، وهكذا دواليك إلى أن تنتهي كلمات الآية قيد البحث.
وسنقوم بعرض نموذج لتطبيق خطوات هذه المنهجية على جِذر ( نـ . فـ .خ)
ملحوظة مهمة: سوف يظهر ترميز سداسي الرقمية، خاص بترتيب الآيات والسور، الثلاثة أرقام اليمنى هي أرقام الآية ، والثلاثة اليسرى هي ترتيب السورة التوقيفي
مثلا : الرمز 017056 تعني الآية (056) من السورة (017) وهي سورة الإسراء.
البحث من إعداد
المهندس / محمد عبد العزيز خليفة داود
استشاري تصميم وبناء نظم معلومات الحاسـب الآلي
معهد الدراسات والبحوث الإحصائية - جامعة القاهرة
الإصدار الأول مايو 2015
محمول : 01119900005 & 01005050321
mabazkhalifa@gmail.com Email ;
الجذر ( ذ . بـ . ح )
أولا : البيانات الاستهلالية
الجذر ( صـ . د . ر ) هو الجذر (14) من (65) جِذر هي جذور حرف الصاد،
وهو يقع في الصفحات 399- 403 - 417 من صفحات المعجم المفهرس لألفاظ القرآن.
ثانيا :الجَذر له (9) اشتقاق، (46) استخدام، وظهر في (43) آية، (31) سورة، وله (5) معاني مشتركة
ثالثا :
تفاصيل الاشتقاقات والاستخدامات كما وردت متعاقبة في المعجم الفهرس لألفاظ القرآن:
1. يَصْدُرُ 099006 سورة الزلزلة
2. يُصْدِرَ 028023 سورة القصص
3. صَدْرًا 016106 سورة النحل
4. صَدْرُكَ وله (4) استخدام
007004 سورة الأعراف
011012 سورة هود
015097 سورة الحجر
094001 سورة الشرح
5. صَدْرَهُ وله (3) استخدام
006125 سورة الأنعام
006125
039022 سورة الزمر
6. صَدْرِي وله (2) استخدام
020025 سورة طه
026013 سورة الشعراء
7. الصُّدُورِ وله (20) استخدام
003119 سورة آل عمران
003154
005007 سورة المائدة
008043 سورة الأنفال
009014 سورة التوبة
010057 سورة يونس
011005 سورة هود
022046 سورة الحج
029010 سورة العنكبوت
029049
031023 سورة لقمان
035038 سورة فاطر
039007 سورة الزمر
040019 سورة غافر
042024 سورة الشورى
057006 سورة الحديد
064004 سورة التغابن
067013 سورة الملك
100010 سورة العاديات
114005 سورة الناس
8. صُدُورِكُمْ وله (4) استخدام
003029 سورة آل عمران
003154
017051 سورة الإسراء
040080 سورة غافر
9. صُدُورِهِمْ وله (10) استخدام
003118 سورة آل عمران
004090 سورة النساء
007003 سورة الأعراف
015047 سورة الحجر
027074 سورة النمل
028069 سورة القصص
040056 سورة غافر
059009 سورة الحشر
059013 سورة الحشر
رابعا :
عرض تفاصيل المعاني المشتركة، وكذا الاستخدامات تلك التي انضوت تحت كل معنى منهم
تفاصيل المعاني المشتركة :
المعنى المشترك (1) : وهو يعني خرج في الصدارة، وله (1) استخدام
099006 { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) } الزلزلة
المعنى المشترك (2) : وهو يعني انتهاء التواجد، وله (1) استخدام
028023 { وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىيُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23) } القصص
المعنى المشترك (3) : وهي تعني مكنون الفؤاد، (31) استخدام
016106 { مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (106) } النحل
007002 { كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِيصَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) } الأعراف
011012 { فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (12) } هود
015097 { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُصَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) } الحجر
094001 { أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) } الشرح
006125 { فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125) } الأنعام
039022 { أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (22) } الزمر
020025 { قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) } طه
026013 { وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ (13) } الشعراء
009014 { قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14) } التوبة
029010 { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِيصُدُورِ الْعَالَمِينَ (10) } العنكبوت
029049 { بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِيصُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49) } العنكبوت
114005 { الَّذِي يُوَسْوِسُ فِيصُدُورِ النَّاسِ (5) } الناس
010057 { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِيالصُّدُورِ
وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) } يونس
022046 { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا
فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِيالصُّدُورِ (46) } الحج
040019 { يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (19) } غافر
100010 { وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) } العاديات
003029 { قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (29) } آل عمران
003154 { ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا
قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِيصُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154) } آل عمران
017051 { أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ
فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا (51) } الإسراء
040080 { وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِيصُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (80) } غافر
003118 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118) } آل عمران
004090 { إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْصُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا (90) } النساء
007043 { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43) } الأعراف
015047 { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (47) } الحجر
025074 { وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (74) } النمل
028069 { وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) } القصص
040056 { إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِيصُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (56) } غافر
059009 { وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ
فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) } الحشر
059013{ لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِيصُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (13) } الحشر
المعنى المشترك (4) :
وهو يعني المستخفي في الوجدان، وتميز بوصف خاص بأنه ذات الصدور وله (12) استخدام
003119 { هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ
الصُّدُورِ(119) } آل عمران
003154 { ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154) } آل عمران
005007 { وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7) } المائدة
008043 {إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (43) } الأنفال
011005 {أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (5) } هود
031023 {وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (23) } لقمان
035038 { إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (38) } فاطر
039007 { إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7) } الزمر
042024 { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (24) } الشورى
057006 { يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (6) }
الحديد
064004 { يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (4) } التغابن
067013 { وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) } الملك
نظرة على المعنى المشترك (4) " عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور "ِ :
سوف نلاحظ أنه قد سـَبقت هذه العبارة عدة ألفاظ سوف نعرضها على التفصيل
1. سـُبقت باللفظ " إِنَّ اللَّهَ " في ثلاث آيات وهي :
003119 آل عمران & 005007 المائدة & 031023 لقمان.
2. سـُبقت باللفظ " وَاللَّهُ " في آيتين وهما :
003154 آل عمران & 064004 التغابن
3. سـُبقت باللفظ " إِنَّهُ " في ستة آيات وهي :
008043 الأنفال & 011005 هود & 035038 فاطر
039007 الزمر & 042024 الشورى & 067013 الملك
4. سـُبقت باللفظ " وَهُوَ " في آية واحدة وهي : 057006 الحديد
المعنى المشترك (5) :
وهي تعني القفص الصدري البشري وما جرت العادة على الإشارة إليه بأنه صدر الإنسان، ولها استخدام واحد متفرد وفريد
011005 {أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (5) } هود
خامسا : استكمال بيانات الجدول (5)
الجدول (5) عرض تفاصيل ظهور توزيع الاشتقاقات على السور القرآنية التي ظهرت فيها :
# |
ترتيب |
اسم السورة |
ترقيم الآية ونص ( الاشتقاق / الاشتقاقات ) |
اشتقاقات |
استخدام |
آية |
|
999 |
ممممممم |
|
999 |
999 |
999 |
1 |
003 |
آل عمران |
119،154 الصُّدُورِ & 020،154 صُدُورِكُمْ& 118 صُدُورِهِمْ |
3 |
5 |
4 |
2 |
004 |
النساء |
090 صُدُورِهِمْ |
1 |
1 |
1 |
3 |
005 |
المائدة |
007 الصُّدُورِ |
1 |
1 |
1 |
4 |
006 |
الأنعام |
125 ، 125 صَدْرَهُ |
1 |
2 |
1 |
5 |
007 |
الأعراف |
004 صَدْرُكَ & 003 صُدُورِهِمْ |
2 |
2 |
2 |
6 |
008 |
الأنفال |
043 الصُّدُورِ |
1 |
1 |
1 |
7 |
009 |
التوبة |
014 الصُّدُورِ |
1 |
1 |
1 |
8 |
010 |
يونس |
057 الصُّدُورِ |
1 |
1 |
1 |
9 |
011 |
هود |
012 صَدْرُكَ & 005 الصُّدُور & 005 صُدُورِهِمْ |
3 |
3 |
2 |
10 |
015 |
الحجر |
097 صَدْرُكَ & 047 صُدُورِهِمْ |
2 |
2 |
2 |
11 |
016 |
النحل |
106 صَدْرًا |
1 |
1 |
1 |
12 |
017 |
الإسراء |
051 صُدُورِكُمْ |
1 |
1 |
1 |
13 |
020 |
طه |
025 صَدْرِي |
1 |
1 |
1 |
14 |
022 |
الحج |
046 الصُّدُورِ |
1 |
1 |
1 |
15 |
026 |
الشعراء |
013 صَدْرِي |
1 |
1 |
1 |
16 |
027 |
النمل |
074 صُدُورِهِمْ |
1 |
1 |
1 |
17 |
028 |
القصص |
023 يــُصدر & 069 صُدُورِهِمْ |
2 |
2 |
2 |
18 |
029 |
العنكبوت |
010 ، 049 الصُّدُورِ |
1 |
2 |
2 |
19 |
031 |
لقمان |
029 الصُّدُورِ |
1 |
1 |
1 |
20 |
035 |
فاطر |
038 الصُّدُورِ |
1 |
1 |
1 |
21 |
039 |
الزمر |
022 صَدْرَهُ & 007 الصُّدُورِ |
2 |
2 |
2 |
22 |
040 |
غافر |
019 الصُّدُورِ& 080 صُدُورِكُمْ & 056 صُدُورِهِمْ |
3 |
3 |
3 |
23 |
042 |
الشورى |
024 الصُّدُورِ |
1 |
1 |
1 |
24 |
057 |
الحديد |
006 الصُّدُورِ |
1 |
1 |
1 |
25 |
059 |
الحشر |
009 ، 013 صُدُورِهِمْ |
1 |
2 |
2 |
26 |
064 |
التغابن |
004 الصُّدُورِ |
1 |
1 |
1 |
27 |
067 |
الملك |
013 الصُّدُورِ |
1 |
1 |
1 |
28 |
094 |
الشرح |
001 صَدْرُكَ |
1 |
1 |
1 |
29 |
099 |
الزلزلة |
006 يَصْدُرُ |
1 |
1 |
1 |
30 |
100 |
العاديات |
010 الصُّدُورِ |
1 |
1 |
1 |
31 |
114 |
الناس |
005 الصُّدُورِ |
1 |
1 |
1 |
مجموع |
41/9 |
46/46 |
43/ |
سادسا : استكمال وعرض بيانات الجدول (6)
جدول (6) عرض توزيع الاشتقاقات والاستخدامات طبقا لورودها في التخريجات
# |
المعاني المشتركة
|
الاشتقاقات |
استخدام |
آية |
سورة |
1 |
خرج في الصدارة |
(يَصْدُرُ) 099006 |
1
|
1
|
1 |
2 |
المغادرة وانتهاء التواجد |
( يُصْدِرَ ) 028023
|
1 |
1 |
1 |
3 |
مكنون الفؤاد |
1. ( صَدْرًا) 016106 2. ( صَدْرِكَ ) 3. 007004 & 011012 4. 015097 & 094001 5. ( صَدْرَهُ) 6. 006125 & 039022 7. ( صَدْرِي) 8. 020025 & 026013 9. (صُدُورِ) 10. 009014 & 029010 11. 029049 & 114005 12. ( الصُّدُورِ ) 13. 010057 & 022046 14. 040019 & 100010 15. ( صُدُورِكُمْ ) 16. 003029 & 003154 17. 017051 & 040080 18. (صُدُورُهُمْ) 003118 &004090 007043 & 015047 025074 & 028069 040056 & 059009 059013 |
1 4
2
2
4
4
4
9
31
|
1 4
2
2
4
4
4
9
|
1 4
2
2
3
4
3
8
|
4 |
المستخفي في الوجدان، ووصف بالخفي بذات الصدور |
( عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) سـُبقت باللفظ "إِنّ َاللَّهَ"في ثلاث آيات وهي : 003119 &005007 & 031023
سـُبقت باللفظ " وَاللَّهُ "في آيتين وهما : 003154& 064004
سـُبقت باللفظ " إِنَّهُ " في ستة آيات وهي : 008043 & 011005 035038 & 039007 042024 & 067013
سـُبقت باللفظ " وَهُوَ " في آية واحدة وهي : 057006
|
12 |
12 |
11 |
5 |
الصدر البشري |
( صُدُورَهُمْ ) 011005 |
1 |
1 |
0 |
مج |
5 |
12 |
46 |
45 |
31 |
سابعا : نتيجة البحث والتعليقات.
عرض نتائج البحث :
نخلص من هذا التصنيف والمشار إليه آنفا، أن عدد الاستخدامات الكلية للجذر (صـ .د. ر)
هو ستة وأربعون استخداما، جاء منها استخدامين فقط بعيدان تماما عن لفظة الصدر
وجاءت
أولهماوصفا للتصدر أي التواجد في الصدارة أو في مقدمة الجموع الزاحفة،
أماثانيهما فوردت وصفا لتبين المغادرة وخلو المكان ممن كانوا فيه،
والباقي أي أربعة وأربعون استخداما أشارت (43) منها إلى معاني وجدانية غير ملموسة ولا مشاهدة، خصصت (31) منها لمعنى مكنون الفؤاد مما يحرص الإنسان على كتمانه وعدم الإعلان عنه،
أعقب ذلك (12) استخدام وهي تشير جميعا إلى أن الله عليم بذات الصدور، أي أن الحق مطلع على أدق أسرار المرء وخلجاته النفسية والفكرية،
وكلها جاءت بعيدة عن المعنى الشائع لاستخدام اللفظة في الحياة اليومية، ألا وهو القفص الصدري البشري، فيما عدا استخدام واحد وحيد باق، وهو الذي جاء في سورة هود وفي الآية الخامسة منها
011005 {أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (5) } هود
مما يؤكد ما ذهبنا إليه من كون وجود معان أخرى في الاستخدام القرآني لذات اللفظة تبتعد تماما عن المعنى الشائع في الاستخدام اليومي وفي الحياة العامة.
دعوة للتبرع
الارهاب فى الاسلام: أود سؤالك بخصوص مصطلح "الإر اب" حيث توصف به...
شفاعة الملائكة: يقول تعالى في سورة الأنب ياء في سياق الحدي ث ...
مزواج فى نهاية العمر: نحن من الصعي د فى مصر . ابى تزوج امى وأنجب نا ...
بهموت فمشكل : الحوت الذي الأرض اسمه " بهموت فمشكل " خرافة...
نقض السنّة بالحديث: عن ابي سعيد الخدر ي قال: قال: رسول الله؟ ؟؟ : (...
more