تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | خبر: العراقيون بلا كهرباء رغم إنفاق 80 مليار دولار | خبر: من الكاكاو إلى الشوكولاتة: قصة التحول الصناعي في غرب أفريقيا | خبر: بعد نشر الجيش.. إلى أن يتجه صدام ترامب مع ولاية كاليفورنيا؟ | خبر: رئيس جامعة سوهاج يعيّن 43 معيداً بالواسطة ويتستر على مخالفات جسيمة | خبر: دعوة البرلمان البريطاني إلى رفض قانون الموت الرحيم | خبر: حصاد قهر سجون مصر: 426 انتهاكاً حقوقياً في مايو 2025 | خبر: أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟ | خبر: تغيظ الأعداء.. مقتدى الصدر يدعو لمليونية لمبايعة علي بن أبي طالب في عيد الغدير | خبر: نزوح عمالة مصر... هروب إلى الخليج والربح السريع يُفرغ السوق من المهارات | خبر: 44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب | خبر: الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة | خبر: الفاينانشال تايمز: حان الوقت لأن تستثمر أفريقيا في نفسها | خبر: مصر: منظمة حقوقية توثق تعذيب مواطن حتى الموت في قسم شرطة | خبر: حملة دولية تضامناً مع ليلى سويف ومناشدات للإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح | خبر: ألمانيا تسعى لحكم أوروبي بشأن إعادة المهاجرين عند الحدود |
قصة حقيقية حدثت لأبا أيوب الكويتي:
يمامة شجاعة

أبو أيوب الكويتي Ýí 2018-11-13


ذات يوم في بيتنا القديم في منطقة القرين أحببت أن أفتح الشباك لكي أحصل على بعض الهواء النقي لتهوية غرفة النوم الخاصة بي. واذ بي أجد يمامة تجلس في عشها الذي اتخذته في شباك بيتنا لتستظل بظل ضرفة الشباك الخشبي والمصمم على الطراز التقليدي المصري من حرارة الشمس الحارقة في الكويت وما أدراك ما شمس الصيف في الكويت.

لاحظت انها جالسة في عشها وحولها زغاليلها أو فراخها الصغار. لم أفتح الشباك بعد ولكني فقط فتحت الستارة وكان زجاج الشباك شفافا وقد رأتني هذه اليمامة من وراء الزجاج ولكن المفاجأة أنها لم تهرب ولم تحرك ساكنا فاندهشت من ذلك الموقف لعدم هروبها لمجرد رؤيتي!. أصررت على أن أفتح الشباك وفعلت وفتحت الشباك حينها فقط هربت تاركة فراخها لكن يالها من شجاعة !!! لم تتخلى عنهم وتنجوا بحياتها من أول مارأتني. حينها بعدما حلقت بعيدا يائسة من بعد مافتحت زجاج الشباك تخيلت أن قلبها يعتصر على فراخها وهي مجبرة على تركهم يواجهون مصيرهم دون حول منهم ولا قوة. حينها قررت أن أكافيء هذه اليمامة على شجاعتها وأن احصل على التهوية اللازمة للغرفة دون المساس بفراخها الضعاف مع أن نفسي الأمارة بالسوء تحرضني على النيل من هذه الزغاليل اللذيذة فأنا أكيل ((شدة على الكاف)) وأحب الزغاليل محشية بالفريك لكنني تحكمت بنزواتي ولم أمسسهم بسوء وقفلت الشباك بعد اتمام المهمة بتهوية الغرفة. ذهبت للعب كرة القدم مع أصدقائي ورجعت في المساء منهكا خصوصا ان فريقي ادعك بثلاثة اهداف مقابل لاشيء على يد شوية عيال عفاريت ولاد لعيبة. وأنا منهكا ألملم جراح هذه الخسارة القاسية واذ بي أتذكر جيراني وأصدقائي اليمامة وفراخها وقررت أن أطل عليهم من وراء زجاج الشباك. رفعت الستارة وكانت الدهشة والمفاجأة!!! هذه اليمامة الشجاعة رجعت لفراخها مرة أخرى تضمهم ونظرت اليمامة الي من وراء الزجاج وانتبهت لوجودي ولم تهرب حينها قررت أن لا أخيفها مرة أخرى ولا ابطش بها وبفراخها مع انني كنت استطيع أن اباغتها بفتح الشباك سريعا والامساك بها لأن ظرفة الشباك ضيقة على الزجاج والمسافة طويلة فلن يسعفها الوقت للهرب. ولكن آثرت أن أتركها وفراخها بحالهم وأقفل الستارة ولكني كنت من كل قلبي أشكر هذه اليمامة على هذا الدرس المجاني للشجاعة فقد علمتني هذه المخلوقة الضعيفة ان اضحي بحياتي في سبيل من أحب. كم أنتي شجاعة أيتها اليمامة أما خفتي على حياتك في سبيل فراخك!؟ ألم تتعلمي من الدرس أول مرة أن مكان عشك فيه مخاطر ؟! لماذا عاودتي الكرة وعدتي!؟ ألم تتعلمي من الدرس الأول أم هي فطرة الأمومة أم هي الشجاعة والاستبسال ؟! كم أنتي شجاعة أيتها اليمامة!؟ كم من أب وكم من أم جبناء هربوا وتركوا أطفالهم ... كم من ابن جبان ترك أبواه وتخلى عنهم في الكبر !!! كم انتي شجاعة أيتها اليمامة ...انتي اشجع من ألف رجل   

اجمالي القراءات 4672

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١٣ - نوفمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[89612]

فعلا يمامة شجاعة .


بالفعل يمامة شجاعة ، وكان صاحب الدار كريما معها ايضا . ونتمنى من كل يمامات (تاء التأنيث ) أن يُصبحن شجيعات ليحصلن على كامل  حقوقهن فى العيش الكريم دون مُعاناة أو تضحيات  بعد ذلك ...... تحياتى استاذ سالم ( ابو أيوب ) 



2   تعليق بواسطة   أبو أيوب الكويتي     في   الأربعاء ١٤ - نوفمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[89616]

شكرا دكتور عثمان ,,, على مروركم الكريم


أطيب المنى ولي مقال قادم بإذن الله تعالى يخص يمامات تاء التأنيث... شكرا جزيلا



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2011-12-12
مقالات منشورة : 21
اجمالي القراءات : 145,598
تعليقات له : 620
تعليقات عليه : 45
بلد الميلاد : Kuwait
بلد الاقامة : Kuwait