تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران |
رسالة إلي الشاب التونسي النثلي (2)

عثمان عمران Ýí 2012-11-30


رسالة إلي الشاب التونسي المثلي  (2)

 

 وأما طالب الفتوي الذي يعمل بها وضميره غير مطمإن لها أو وهو يعلم بخطئها فهو وحده المسؤول عن خطأه وليس المفتي الصادق في فتوآه

 أي خطأ إنسان لا يبرر لك أو يعفيك من خطئك القائم علي خطأ الشخص الآخر فلا تزر وازرة وزر أخري –

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ ءَابَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ ءَابَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ(170) البقرة –خطأ آباهم لا يبرر خطأهم

 ولكن نجد الحل في الآية :

وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةًأَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُوَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ(135) آل عمرآن

 وهم يعلمون انه خطأ – قال الله تعالي :

 ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُوَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونولم يقل سارعوا بطلب الفتوي فأمر الله واضح والمفتي الصلدق لا يستطيع ان يغييره أو يبدله لك – ( فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون) تعلمون ماذا : حكم الله في الأمر وأنت تعلمه ولكن تأمل ان يبيح لك المفتي المحظور وهذا لن يحدث (تبديلاً لدين الله أي رفض الإنصياع لأوآمره ونواهيه ونحن لا نصنع الدين بأيدينا كما انه لن تجديك فتوي في حدود الله نفعاً فأنت المسؤول عن كل أفعالك (فمن يعمل مثقال زرة شراً يره محضراً يوم القيامة

بحثك عن فتوي ينم على إصرارك علي ارتكاب المعصية و الإصرار علي الذنب ليس القيام بتكرار الفعل وإنما هو عقد النية علي ارتكابه وإباحته للنفس دون الندم والتوبة من قريب – فالتوبة النصوحة من قريب والإستغفار والنية الخالصة ان لا تعود إلي إرتكاب نفس الذنب هو الأمر المعني وإلا لقال عز من قائل " ولميعودوا إلي ما فعلوا " بل قال يصروا – وحتي لو وقع الفعل رغم جهاد النفس فالحل هو الإستغفار والتوبة والعزم علي الا تعود اليه مرة أخري وتذكر ان الله يعلم ما في القلوب ان لم تكن صادقاً في توبتك في غرارة نفسك

إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) الأنبياء – عليماً حكيماً أي يعلم ان كان العمل ناتج عن جهالة أم الإصرار

التوبة من قريب تعني صحوة وتانيب الضمير أي عدم الإصرار في دخيلة النفس علي الفعلة واستباحتها – فالله يعلم ان النفس لأمارة بالسوء وقد تعاودك علي ارتكاب نفس الأمر مرات أخري فتغالبها بالردع والنهي عن الهوي وقد تتغلب عليك مرة أخري فتتوب توبة نصوحة مرة أخري – كما ان " الجهالة " لا تعني عدم الإلمام بان هذا الفعل هو إثم فمرتكب الفعل يعلم ذالك وإلا لما تاب من قريب وإنما المعني بالجهالة هو الطيش والإندفاع وعدم التمكن من ضبط النفس والإنصياع لهواها – وهذا بلاء من رب العالمين – وهو لب موضوع الدين والعبادة ان تخطئ ثم تطلب المغفرة والرحمة من رب العالمين فتؤكد وتجدد إسلامك لله وتقر بالعبودية والربوبية – كما كان ابتلاء سيدنا يوسف عليه السلام ان هم بها لولا ان رأي برهان ربه – والإبتلآءآت هي لتمحيص نفوس البشر ليميز الله الخبيث من الطيب فالكافر لا يبتلي والله يمد لهم مدا في الحياة الدنيا وأحياناً قد يعاقبوا وهذا ليس ابتلاء

ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا ءَابَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْوَلَيْسَعَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا(5) الأحزاب

لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌحَلِيمٌ(225) البقرة

الخطأ المتعمد هو الإثم واللغو في الإيمان هو الشئ الغير متعمد من قول أو عمل

 

اجمالي القراءات 8290

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2011-03-24
مقالات منشورة : 30
اجمالي القراءات : 901,093
تعليقات له : 18
تعليقات عليه : 43
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt