الدكتور أحمد صبحي منصور في الخميس ٢١ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
من تجارب الحياة
إعطاء الاهتمام باى إنسان
درس تعلمته بصعوبة ، ولكن حفظته جيدا ، وأنصح به أولادى وأحبابى .
الأحداث هى التى ستفسر هذا الدرس.
دعانى صديق فى التعليم الثانوى و الجامعى ( حمدى الهنداوى ) الى زيارة بلدتهم فى محافظة الشرقية ، وكان ذلك ردا على دعوتى له بزيارتنا فى بيتنا.
في الحقيقة تجربة الأخ الدكتور أحمد تجربة غنية ، وتنطلق في محتواها من أن الله كرم الانسان مهما كان ،وعلينا احترام الكبير ،والعطف على الصغير. عندما حضرت أول مرة الى اوربا ...كنت ذلك الإنسان الشرقي بعاداته وتقاليده ،وبدأت اراقب عادات أهل البلد ،حتى لا أقع في الخطأ ،وأول ملاحظة لي كانت عندما استقليت الترام متوجها الى الجامعة ،توقف الترام لينزل الركاب ويصعد الأخرون ، ,وإذ بامرأة تصعد وتمسك بيد طفلها الذي لم يتجاوز الثلاث سنوات ،ودهشت عندما رأيت أن الجالسين في الصفوف الاولى وقفوا ليجلس الطفل ،وكانوا كبار السن ، وفعلا جلس الطفل وبقيت الام واقفة ،والكل من حوله بدأ يكلمه ويسأله ،ويلاطفه.... عدت الى بيت الطلبة وذكرت ذلك لصديق كان أقدم مني في اوربا.... فقال لي يا اخي هنا يعطفون على الصغار قبل الكبار ... وللصغير مكانة لاتصدق بين الناس ،ويحترمون الكبير أيضاً ، وفكرت مليا ..وقلت في نفسي ، هذ ه تربية صحيحة ، لأن العطف على الصغار سيخلق منهم أناساً يحترمون الكبار. وشكرا لك أخي شريف.
أخى أحمد, تقول:
،وكان من نصائحهم أنك حين تسلم على شخص لا تعرفه فلا بد أن تظهر الاهتمام به وتشد على يديه وتنظر مباشرة فى عينيه مبديا له الود والابتسام والاحترام
بالطبع من عاش فى الغرب يعلم جيدا صحة ما تقوله, لكن العرب او المسلمين من عاداتهم ان لا ينظروا الى الشخص مباشرة ولكنهم يغضوا من ابصارهم كمظهر من مظاهر الإحترام, وهذا ما يرفضه الغرب, وكان هناك فى الثمانينات مثالا حيا على ذلك عندما آلت السلطة فى ايران الى الخمينى, وكان لا ينظر فى الكاميرا مطلقا ولا ينظر الى من يوجه له الأسئله فى اللقاءات التلفزيونيه,بل كانت عيناه دائما تنظر الى اسفل, الى الارض, وكان الغرب ينتقده على ذلك بشده ويقولون عنه انه شخص لا يمكن ان يوثق به لأنه لا ينظر الي من يحدثه فى عينيه.
كيف نقنع العرب والمسلمين بمثل تلك الأشياء البسيطة وبإختلاف مظاهر الإحترام بين الشرق والغرب.
مع تحياتى
أشكركم على حسن تفاعلكم مع المقالة ومع الباب ، في انتظار تجاربكم المفيدة بإذن الله.لنقوم بنشرها.
أخوكم شريف هادي
أخي زهير
أشكركم على مروركم الكريم ، ولقد مررت بتجربة مماثلة عند أول حضوري لشرق أسيا ، فقد كنت أركب بعض وسائل النقل العام ، فأجد طفلة أو طفل في لم يتجاوز عمره الخامس جالس ومن حوله والدته وباقي الركاب واقفين دون أن يثير ذلك دهشة أحد ، فكنت أسرح بخيالي وأبتسم ، ولا يعرف أحد لماذا ابتسم ، ولكن أكيد أنت تعرف ، فكنت أقول لنفسي لو أن هذا المشهد في أحد وسائل النقل العام في مصر ، ماذا سيحدث؟ فكنت ابتسم لرد الفعل العامي ( جرى إيه ياست ، ما تشيلي الواد على حجرك وتقعدي ، ولو مستغنية خلي الحاج يقعد) ، وطبعا ده أقل رد فعل ، فبعضهم ممكن يقوم بدفع الطفل بشكل غير لائق ، وأظن الموضوع ده أحد الأسباب التي تجعل الطفل في بعض مراحلة عدواني ويتقبل بسهولة فكر التكفير والإرهاب
شكرا لك أخي الحبيب وفي إنتظار مشاركاتك في هذا الباب ، لكي نتعلم من تجارب من تجاوز العشرون ربيعا
ودمتم
أخوك / شريف
أخي فوزي الحبيب
إه ده المعلم (بضم أوله وكثر ما قبل آخره) أحمد منصور يكتب ، والكبير فوزي فراج يعلق ، كل ده على بابي ، يا ليتني قمت بتفعيل هذا الباب من زمان ، وطبعا لن أرضى بأقل من تجربة كاملة من تجاربك الزاخرة ، خاصة وإنك قد تخطيت الخامسة والعشرين ، وأنا مقتنع أن لديك من التجارب الزاخرة ما يمكن أن يفيدنا جميعا.
نعم أخي الحبيب من يتكلم مع شخص آخر ولا ينظر لعينيه فهو نوع من عدم الاهتمام وسوء الأدب ، طبعا من وجهة النظر الغربية وعندما نعيش في الغرب يجب أن نحترم عاداته حتى ولو إختلفت مع عاداتنا ، كما أن العكس صحيح وهو من يأتي ليعيش في أوطاننا السعيدة فعليه أن يحترم عاداتنا.
شكرا لك أخي الحبيب تفاعلك الإيجابي مع تجربة أخي الدكتور أحمد ، وفي انتظار تجربتك لنقوم بنشرها ، وإن كنت أتمنى أن تسرلها حالا لكي يتم نشرها عقب تجربة أخي الدكتور أحمد
وشكرا لأخي الدكتور أحمد الذي أعتبر تجربته الشخصية البداية الحقيقية لتفعيل هذا الباب
أخوكم / شريف هادي
دعوة للتبرع
هل يدخل الجنة: ـ منْ عَبَد الله تعالى من غير المسل مين ولم...
طعام عاشوراء حرام: كنا فى تركيا للسيا حة وصادف نا إحتفا ل ...
سؤالان : السؤا ل الأول : كان الشيخ بيتكل م فى ندوة...
ملة ابراهيم حنيفا: كيف اتبع الرسو ل محمد ملة ابراه يم وخصوص ا ...
خُلُق : البخا رى عليه اللعن ة ينسب اشياء بشعة للنبى...
more
السلام عليكم
الحمد لله على هذا الباب المفيد من موقع أهل القرآن و الحمد لله الذي مكّن كل لبيب أن يتعلم من أخطائه. بالنسبة لأمريكا فنحن للأسف لم نكن نعلم عنها سوى كونها دار كفر و مجون و كون نساؤهم سبايانا و أموالهم غنيمة لنا و إلى آخره من التعابير الدنيئة للعصور الوسطى. و عندما يتحدث العرب عن أمريكا لا يذكرون إلا سلبياتها فقط و يهملون إيجابياتها و المهم أن نتعلم أن لكل بلاد مزاياها و أنا أؤمن أن سبب صناعة أي حضارة هو أخلاقها ثم يأتي العلم فيما بعد. شكرا دكتور أحمد على هذه التجربة و شكرا أستاذ شريف على هذه الصفحة الرائعة