احمد صبحى منصور في الجمعة ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
المحصنــات
• "المحصنات" أصلها من كلمة الحصن ، وتحصن بالحصن .
وقد جاءت كلمة الحصون والمحصنة بمعنى القلاع الحربية في قوله تعالى ( لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر) .. وفي قوله تعالى (وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله ) "الحشر 14 ، 20 .
السلام عليكم
((فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب))
بما أن معنى كلمة المحصنات تحتمل معنيين هنا وهما : الحرائر وثانيا المتزوجات
لماذا تم حملها على المتزوجات وليس الحرائر الغير متزوجات ؟؟؟
أم القصد أن الحرائر هنا هن النساء الغير مستعبدات أي غير ملك يمين وليس الغير متزوجات ؟؟؟
دلونا على الحق جزاكم الله خيرا
على فكرة تناقشت مع عدة شيوخ ومتدينين في موضوع الرجم فقالوا لي أن المقصود بالمحصنات هنا هو الحرائر الغير متزوجات فتكون عقوبتهم الجلد 50 جلدة ولا تنفي هذه الآية عقوبة الرجم
ثم سألوني أين قرأت هذا فقلت لهم من بعض كتب وكتابات الدكتور أحمد صبحي منصور وقلت لهم أنهم القرآنييون
فقالوا لي أنكم لستم قرآنييون ولا ما يحزنون وأفكاركم ماركسية وانكم تلفقون معاني الآيات تلفيقا
أرى أن العقاب القرآني للمحصنة المرتكبة عقوبة الجلد مائة جلدة فما عقاب الجارية التي أحصنت ، وهل يصح لي أن أسأل لماذا كانت نصف العقوبة هل يعد تفريقا ؟.
{وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النساء25
الاستاذ خالد حسن
السياق هو الذى يحد مفهوم المحصنة المراد . وارجو ان تعيد قراءة المقال .
الاستاذة ايناس عثمان
عقوبة تلك الجارية التى احصنت بالزواج هو نصف العذاب المقرر على الحرة ،اى خمسون جلدة ,وسبق فى المقال توضيح السبب.
لدي مداخلة بسيطة...
وردت كلمة (مَـلــَـكـَــت) في القرآن الكريم في (15) خمسة عشر موضع.
مَـلــَـكـَــت
وآمل أن نتأمل في الكلمة السابقة، لأنها لم تتغير في تشكيل الحروف نهائياً في القرآن الكريم، وكتب كما هي بكلمة واحدة (مَلـَكـَـت).
المتغير في ما يأتي بعد كلمة (مَـلـَـكـت) وذلك على النحو التالي:
مَـلــَـكـَــت أيمانكم
مَـلــَـكـَــت أيمانهن
مَـلــَـكـَــت أيمانهم
مَـلــَـكـَــت يمينك
مع الاحتفاظ بتشكيل الحركات في كلمة (مَـلــَـكـَــت)
يتضح لنا من الكلمات السابقة، بأن هناك أكثر من (ما مَـلــَـكـَــت اليمين) ففي آية تأتي ( ما مَـلــَـكـَــت أيمانكم) وهي مخصصة للرجال فقط، ومرة أخرى تأتي آية (ما مَـلــَـكـَــت أيمانهن) وهي مخصصة للنساء فقط، وتارة تأتي بـ (ما مَـلــَـكـَــت أيمانهم) والخطاب موجه للرجال والنساء معاً، وأخيراً تأتي آية بـ (ما مَـلــَـكـَــت يمينك) مُفردة للرجل، وهي مخصصة للرسول صلى الله عليه وسلم.
إذا قلنا أن الرجال بإمكانهم أن يتزوجوا بما ملكت أيمانهم وبنص القرآن الكريم (ما مَـلــَـكـَــت أيمانكم).... إذاً كيف يحق للنساء أن يبدين زينتهن بـ (ما مَـلــَـكـَــت أيمانهن) وكأن ملك يمينها من أهل البيت ؟؟؟؟
وهل يعني بأن الرجال يحق لهم سبي النساء في أوقات الحروب ويجعلوهن ما ملكت أيمانهم ... والنساء يحق لهن سبي الرجال ويجعلوهم ما ملكت أيمانهم؟؟؟ أو أن الرجال يأتون لنسائهم من بعد الحروب .. العبيد والجواري ليتملكوهم !!!
ولنا أن نرجع إلى السور التالية:
سورة النور - آية 31
سورة الأحزاب - آية 55
وسورة المؤمنون .. وهي مهمة جداً جداً... من الآية 1 حتى الآية 7... وبالتحديد .. آية 5 و 6 .. وردت بأن على المؤمنون ذكوراً وإناثاً أن يحفظوا فروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت إيمانهم (طبعاً الصيغة أتت جمع للمؤمنين والمؤمنات) فإنهم غير ملومين؟؟؟؟
هذا يعني أن للمرأة حق بملك يمينها .. كما يحق للرجل بملك يمينه.. وأن المرأة تتعامل مع ملك يمينها كما تتعامل مع زوجها..!!!! والذين هم لفروجهم حافظون .. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين !!!
ملاحظة : إذا رجعنا إلى القرآن الكريم وبحثنا عن كلمة (ملكت) وتأملنا في ما بعد كلمة (ملكت) من أيمانكم وأيمانهن وأيمانهم ويمينك .. لم تأتي في آية قبلها أو بعدها عن حروب أو عن غنائم حرب وإنما أتت في سور تشريع وأحكام.!!!
تحياتي......
إذا تبنينا مبدأ واحدية الجذور في القران الكريم..
وإذا قارنا قوله تعالى: "سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم" مع "فتياتكم المؤمنات" .. فإني أرى أن المقصود هو الشابات الصغيرات والاية بكاملها تتكلم عن زواج الصغيرة اللاتي يشترط إذن أهلهن في زواجهن واشتراطات أخرى ليست مثل البالغات من النساء.
لذلك أمر الله المؤمنين بعدم تزويج الصغيرات (من بلوغ المحيض إلى بلوغ الأشد) كرها كونهم هم أصحاب عقدة النكاح في حالتهن من خلال قوله تعالى: "ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء" .. يعني لا تكرهوا فتياتكم الصغيرات على الزواج لأنه في هذه الحال بغاء (كلمة تحمل صفة التجاوز وليس بالضرورة الزنا). فلا يعقل أن يحدث الله المؤمنين ببيان ليس فيه غلظة وهم يكرهون نساء على الفجور بل كيف يخاطبهم الله في المؤمنين أصلا. أما المرأة البالغة فلا يشترط إذن أهلهن في زواجهن.
ولذلك خففت العقوبة بسبب سنهن الصغيرة ويحبذ القران الانتظار حتى بلوغ الأشد بقوله تعالى: "وأن تصبروا خير لكم"..
لا جواري في القران الكريم ولا بيع ولا شراء في بني ءادم.
شكرا للاستاذ الدكتور الفاضل أحمد منصور على هذا المقال
اني أعلم انه من الجائز أن يوجد اكثر من مصطلح أو لفظ قرأني يؤدي لنفس المعنى .. مثال (شروه .. باعوه ..) وهكذا
أما ان يكون لنفس المصطلح معاني مختلفة .. خصوصا اذا اورد في نفس الايه .. مثل مصطلح "المحصنات"" بأنهن (المتزوجات .. العفيفات .. الحرائر ) فأني أجد صعوبة في تقبل ذلك.فأنه ليست الحره بالضرورة متزوجه .. وليست العفيفية بالضرورة حرة .. وهذا
برجاء ايضاح تلك القاعدة والتي أراها ذات تأثير جلل على فهم كتاب الله .. هل من الجائز لنفس اللفظ الدلالة على معان مختلفة خصوصا في نفس السياق؟
ولكم جزيل الشكر
وسأعمل بالنصيحة
الأجل
بَغْيًا بَيْنَهُمْ
البغى
المجرمون
الفتنة
العرش
سلطان
مصيبة
وكيل
اليتيــــم
الصـدقــة
المسكين
الثياب
وضع
وهب
فاجر فجور فجّار
حفيظ
أثر ـ آثار
عمى ويعمهون
الهوى
دعوة للتبرع
مسألة ميراث: توفي والدي و ترك منزلا مسجلا باسمه و اسم عمي و...
عن ابليس: الدكت ور احمد أكرر شكري لك علي إجابت ك لي عن...
الاعراض عنهم : في هذا الفيد يو يردون عليكم . بعد التدل يس ...
ابو لؤلؤة المجوسى: أبو لؤلؤة المجو سى قاتل عمر بن الخطا ب : هل...
حماس من تانى: سلام علیکم یا دکتر صبحی منصور انا لا ارید...
more
جزاكمالله عنا خيرا د/أحمد
مع خالص التحية والسلام لجميع الأحبة .