زعم ان التشكيك فى السنة مصدره المستشرقون! :
زقزوق: اننا جميعا قرآنيون

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٤ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


اتهم الشيخ رجائي عطية عضو مجمع البحوث اﻻسلامية القرانيين بالخداع وقال ان انكارهم للسنة النبوية وتسمية انفسهم بهذا اﻻسم هو التفاف حول الدين ﻻن القران الكريم لم ينزل ﻻحاد الناس ولكن انزل للماس كافة جاء ذلك خلال كلمة القاها امس اﻻول اﻻربعاء في اليوم السابع لملتقي الفكر اﻻسلامي الذي تقيمه وزارة اﻻوقاف والمجلس اﻻعلي للشئون اﻻسلامية طوال شهر رمضان وقال عطية ان المسلمين جميعا يوقرون القران الكريم ويعظمونه ويجلونه ﻻن القران انزل علي الرسول محمد صلي الله عليه وسلم ولم يتلقاه احد من الناس ﻻنه ﻻ سمكن تصور الرسالة بالرسول ومن المستحيل ان تكون للاسلام رسالة ولكنه قام بالتبيان والبلاغة والشرح ولاتوضيح ومن المفارقة ان هذا الدور مذكور ومبين في القران الكريم



واشار عطية الي ان الدعوة الي انكار سنة الرسول صلي الله عليه وسلم بالغة الخطورة ومضادة للاسلام ﻻن القران وتلقي الوحي اقترنت بالرسول محمد صلي الله عليه ويلم ﻻن مهمة الرسول البلاغ والشرح ليستقر في نفوس المسلمين فدعوة القرانيين تتناقض مع ذات القران والدليل اﻻيات التي توضح دور الرسول في التبيان فيه دعوة متناقضة وهناك فارق بين الديانات المغلقة والديانات المفتوحة ﻻن كل الدعوات السابقة كانت موجهة ﻻقوام مجحدين مثل قوم نوح وقوم لوط والسيد المسيح ارسل الي خراف بني اسرائيل الضلالة لكن اﻻسلام هو دين العامة الذي انزل للعالمين وجميع اﻻديان انتهت الي ذلك فهو دين مخالطة الناس جميعا وتتمه لكل الديانات وخذا ما يبرر وجود احكام عامة للقران الكريم في مواضيع عديدة وتكميل هذه اﻻحكام سكون من خلال توجيه السنة ﻻنها مكملة وموضح ومفسرة للقران الكريم فمنها اخذت الصلاة ومتنسك الحج والصوم

ممن جانب اخر علق الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير اﻻوقاف وقال اننا جميعا قرانيون اما تلك الدعوة المسماة بالقرانيين فانها تناقض نفسها واشار الي انها ليسست دعوة جديدة فالتشكيك في السنة بدعة واختراعها المستشرفون وهي اﻻن تجري بأياد اسلامية فكلام القرانيين ساقط ﻻ قيمة له في ميزاني العلم والعقل الصحيحين

شيماء عبد اللطيف
 

اجمالي القراءات 8775
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   الإثنين ٢٤ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11211]

على طريقة الببغاوات


يتكرر كل يوم هجوم ورفض موظفى الازهر على افكار القرآنيين بهذة الاساليب المهومة بدون عرض ادنى دليل على اقوالهم المبتورة او حتى ذكر مخالفة فى فكر القرآنيين وشرحها وبيان مخالفتها للعقيدة الاسلامية لاثبات ما يقولون عن القرآنيين ولا يستطيعون مواجهة او مناقشة ادنى قضية او موضوع او حتى فتوى مما ذهب الية القرآنيين ودائما يلوذون بالهروب من المواجهة الفكرية ويفضلون هذا الاسلوب (( اضرب واجرى )) كما يقول المصر يون. لسبب بسيط وهو انهم لا يعلمون عن القرآنيين او فكرهم الا ما اخبرهم به سادتهم الذين يامرونهم بالهجوم على القرآنيين حتى يظلو فى وظائفهم ومزاياهم النفعية.
والادهى من ذلك انهم يدافعون عن اكاذيب البخارى وهم لا يعلموا منة الا القليل .
فهنيئا لهم بغيهم وعبدة البخارى .

والله يحكم بينهم يوم القيامة فيما فية يختلفون.

ولله الامر من قبل ومن بعد.

ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
--------------------------------------

2   تعليق بواسطة   أحمد آل نصير     في   السبت ٢٦ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15798]


هل توافقوني أن العنف ولو بإنكار شيء تراه سخيفا قد يولد عنفا مقابل...(( ادفع بالتي هي أحسن)))

وعلى هذا يجب الدعوة باللطف والحكمة والشفقة وتحبيب الناس إلى القرآن...

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق


فيديو مختار
https://www.youtube.com/watch?v=QY00qLJMir4