عالم صواريخ: الأطباق الطائرة حقيقة وواشنطن تتستر

عثمان محمد علي   في الأربعاء ٠٩ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً


عالم صواريخ: الأطباق الطائرة حقيقة وواشنطن تتستر

 

 

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية  (CNN) -- بعد قضاء نصف قرن في التحقيق، جزم عالم أمريكي مرموق بأن الأجسام الطائرة المجهولة، أو الأطباق الطائرة، حقيقة، وأن الحكومة الأمريكية مدركة لذلك وتفرض نطاقاً من السرية على الأمر منذ عام 1947.

وقال ستانون فريدمان، وهو فيزيائي وعالم متخصص في صناعة الصواريخ، لشبكة "AOL" الشقيقة لـCNN: "بعض الأجسام الغريبة ليست سوى مركبات فضاء يجري التحكم فيها بذكاء."

وقال فريدمان إن التستر الواسع على وجود تلك الأجسام الغريبة ""أكبر قصص الألفية."

وعمل فريدمان لمدة 14 عاما كفيزيائي نووي لشركات مثل جنرال إلكتريك وجنرال موتورز وشركة ويستنغهاوس، وكان يعمل على برامج سرية للغاية تنطوي على طائرات نووية وصواريخ الانشطار والانصهار.

وأضاف: "بعد 53 عاماً من التحقيق.. أنا  على قناعة بأننا نتعامل مع وترغيت كونية.. هذا يعني أن عدد قليل من الناس داخل حكومات كبيرة كانت تعرف ومنذ عام 1947، على الأقل، بأن الأجسام الطائرة الغريبة هي مركبات لمخلوقات فضائية."

واستشهد بحادثة "روزويل" التي وقعت عام 1947، التي أقرت فيها الحكومة الأمريكية بتحطم طبق طائر إلا أنها سرعان ما تراجعت عن تصريحاتها بالإشارة إلى أن بالون لرصد الأحوال الجوية.

وأوضح العالم أنه التقى بمسؤليين عسكريين شاركوا في التحقيقات أكدوا واقعة تحطم الطبق الطائر ومقتل مخلوقات فضائية كانت على متنه.

وانتقد صمت العلماء قائلاً: "لماذا يرفض علماء بارزون فرضية أن الأرض ربما بقعة لقضاء العطلات لمسافرين من الفضاء الخارجي؟"

وأستطرد: "أنا على قناعة بأن هناك عوالم أخرى في هذا الكون الفسيح وبوجود جيران لنا في المجرة."

وكان سلاح الجو الأمريكي قد أعلن عام 1994، أن الحطام الذي استرده من الموقع عام 1947، ليس سوى بالون (منطاد) لرصد الأحوال الجوية تحطم في مزرعة ب منطقة "روزيل" في نيو مكسيكو.

 ويذكر أن رائد الفضاء الأمريكي السابق، إيدغار ميتيشيل، الذي زار القمر ضمن بعثة "أبولو 14" عام 1971، بوجود حياة أخرى خارج كوكبنا الأرض، وأن الحقيقة تتكتم عليها الحكومة الأمريكية وحكومات أخرى.

وقال إن: "البشر طالما تساءلوا بشأن كوننا وحيدون في هذا الكون.. في حقبتنا كانت هناك حقاً أدلة... لا.. نحن لسنا وحدنا."

وتابع: "قدرنا، ومن الأفضل أن نبدأ في ذلك، أن نصبح مجتمعاً كونياً.. علينا الاستعداد لأن نتجاوز نطاق كوكبنا ونظامنا الشمسي، لنكتشف حقيقة ما يجري هناك."

advertisement
 
 
 
 

ومن آخر العلماء الكبار الذين أعربوا عن اعتقادهم بوجود عوالم أخرى في الفضاء، كان عالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ الذي حذر من محاولة الاتصال بأجناس غريبة ربما تسكن كواكب أخرى في هذا الكون الفسيح، مشيراً إلى أن خطوة كهذه قد تنطوي على مخاطر ودعا إلى تجنب ذلك.

 

 

 

ورجح الفيزيائي احتمالات تنقل تلك المخلوقات حالياً في الكون، ليس لغرض الاستكشاف بل للاستيطان في كواكب أخرى ربما بعد استهلاك كافة موارد الكواكب التي أتت منها

اجمالي القراءات 19081
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الإثنين ١٤ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48408]

وما الحكمة وراء التستر

ما الذي يضير واشنطن من إعلانها لهذه الحقيقة ، هناك حقائق كانت تبدو في بداية ظهورها غريبة ولا يمكن تصديقها ولكن  اتضحت  أكثر وأكثر مع مرور الزمن وأصبح لا يمكن بأي حال من الأحوال إخفائها ، أم أن الولايات المتحدة - وهذا احتمال مستبعد -  قد أصابها عدوى إخفاء الحقائق عن الشعب كما تفعل الحكومات العربية مع شعوبها .


فأغلب الظن أن هذه الكائنات التي تظهر من وقت لآخر في أماكن متفرقة هم قوم يأجوج ومأجوج الذي ذكرهم القرآن الكريم  بأنهم مفسدين في الأرض {قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً }الكهف94.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
باب غرائب فى الكون و الأرض
ينشر انواع الغرائب المختلف فى تفسيرها ، يراها بعض أهل القرآن انها من ملامح يأجوج ومأجوج ، ويرى البعض تفسيرات أخرى.أهم هذه الغرائب :ألأطباق الطائرة و الحيوات المجهولة و الحضارات البائدة المتقدمة و ولغز مثلث برمودة وغيره :
more