الأخوات والأخوة الأعزاء,
الموضوع المطروح اليوم للمناقشه فى رواق اهل القرآن, وهو الموضوع السابع, سيكون ان شاء الله موضوع " جذور الارهاب فى الوهابية" , للدكتور أحمد صبحى منصور. وكنا قد منحناه أجازة بناء على طلبه, وناقشنا خلال أجازته موضوعين أخرين لبعض من كتابنا الكرام, وقد إنتهت أجازته من الرواق, وعاد الينا برغبته ( او بدون رغبته اذ لم يكن أمامه خيار) والحمد لله.
وقد إختارت لجنة رواق أهل القرآن هذا الموضوع لما له من أهمية بالغة, خاصة وقد تزايد الإرهاب فى العالم, وإن لم يكن كله بأيدى المسلمين, غير ان أغلبه للأسف, يتم بأيدى من هم يدعون بإنتمائهم الى الإسلام , بل وأكثر من ذلك فهم يبرورنه بأنه دفاعا عن الإسلام وبأنه من جذور الإسلام وأنه ,اى ذلك الإرهاب, يقع حسب تسميتهم تحت خانة الجهاد فى الإسلام. ومن السخرية التى تدعو الى العجب أيضا ان ضحايا ذلك ( الجهاد المزعوم) غالبيتهم العظمى من المسلمين!!!!
واعتقد ان هذا الموضوع سيتيح للكثير من الأخوه والأخوات ان يضعوا ما لديهم من اسئلة بهذا الشأن, كما اعتقد وأرجو ان يثمر عن مناقشات شيقة ومفيدة للجميع.
الرابط لهذا المقال على اهل القرآن هو :
http://www.ahl-alquran.com/arabic/book_main.php?page_id=10
مرة أخرى اود ان الفت نظر الأخوة والأخوات الى أن تكون الأسئلة فى صيغه سؤال , اى ان لكم مطلق الحريه فى التعليق كيفما شئتم, غير انه ان كان هناك سؤال, فيجب ان يوضع فى نهاية التعليق (( كسؤال)), اذ انه من الصعب احيانا على ان استشف وأستنتج او استخلص السؤال من التعليق. ومعذرة ان كنت سأتجاوز التعليق الذى لاينتهى بسؤال واضح.
مرة أخرى, ارجو ان كان المعلق او السائل يود الإجابة من د. أحمد صبحى , ان يضع سؤاله فى صيغة((((ســـــــؤال ))))) فى نهاية تعليقه.
تحياتى للجميع وتمنياتى بحوار مثمر.
إنكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم
جدلية الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم
القرآنيون و البخاريون
لا ناسخ ولا منسوخ فى القرآن الكريم
نكاح المحلل
دعوة للتبرع
خمسة أسئلة : السؤ ال الأول : ما معنى ( تفاوت ) فى سورة (...
هل نحن شيعة ويهود؟: رأيي أنكم مدلسو ن يهود تسعون لهدم هذا...
التطرف فاعل أم مفعول: التيا ر المتط رف هل هو فاعل أو مفعول...
جدل حول خاتم النبيين: بداية أشكرك م جزيل الشكر على كثير مما فهمته و...
لا نبتغى الجاهلين: أنت تقول أن ألفاظ القرآ ن تتنوع وتختل ف حسب...
more
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكركم على رسالتكم (جذور الارهاب في الوهابية) والتي ألقت الضوء على الناحية التاريخية في تأصيل الفكر العنيف تحت مسمى الجهاد والذي تسمى في آخر مراحله بالفكر الوهابي ، ولكن لي بعض الاسئلة
أ- لقد اعتبرتم سيادتكم أن الحركة الوهابية في نجد هي أمتدادا طبيعيا لثورة الخوارج على الامام علي بن أبي طال وكذلك أمتداد لكل من حركتي (ثورة الزنج) و (القرامطة) مع أنه لا يخفى عليكم الاختلاف العقائدي بينهم ، فنرجوا من سيادتكم توضيح التطور العقائدي لأهل نجد وكيفية حدوثه من الناحية التاريخية والاشخاص التاريخية المؤثرة في هذا التحول العقائدي؟
ب- قلتم سيادتكم أن الفكر الوهابي قام على تكفير الآخر ، ومما لا يخفى عليكم أفعال الطرق الصوفية من التبرك بالشجر والحجر والايمان بمن في القبور ، وكذلك بعض العقائد الباطنية كالحلول والاتحاد ، فماذا تقولون فضيلتكم عن كل ذلك ألا تعتبر هذه الافعال من أفعال الكفار؟
ت- قلتم فضيلتكم (يتحدث القرآن عن كراهية المشركين المعتدين الذين اخرجوا المسلمين من ديارهم واموالهم وأذوهم وقاتلوهم بسبب انهم اختاروا دينا غير دين الاجداد (البقرة :217)(التوبة 15:8،24:23) (الانفال 30،40:38)(المجادلة 22:20)(الممتحنة 9:8)أي ان مقياس الكراهية هو الاعتداء والظلم، أي ان المشرك الذي لا يعتدي ولا يظلم فلا مجال لكراهيته او الاعتداء عليه،) ونحن نتفق مع فضيلتكم تماما ، ولكن عندما يقوم الداعية بالدعوة لتنقية الدين والعقائد من الشرك دعوة سلمية ، ثم يقوم الطرف الآخر بالتعدي عليه (كما يتم التعدي على بعض الشباب في مصر بالقبض عليهم ووضعهم السجن وتعذيبهم) فلو ملك الداعية القوة ألا يعتبر تعديهم عليه مسوغا شرعيا لرد الاعتداء بمثله؟
ونشكركم على سعة صدركم
أخوكم / شريف هادي