الاستاذ احمد صبحى منصور
السلام عيلك ورحمه الله وبركاته
اولا احب ان اشيد بذلك المنبر الحر الذي يتيح عرض الاراء والرؤي الجديده
ودعنى ادخل فى صلب السؤال
ان الورقه البحثيه التى عرضتها تفيد ان الرسول كان يقرأ ويكتب وانه كتب المصحف الذي بين ايدينا برسمه وعلاماته التى تختلف فى بعض الاحيان عن اللغه العربيه مثل مثلا كلمه الرحمن وكذلك انه كتب منقطا وعليه النقط والتشكيل
والسؤال هو انه قد اثبتت الدراسات التاريخيه وجود نسخ من القران ترجع الى ثلاثه عشر قرنا ثابت فيها انه كان غير منقوط
فاذا كان الكشف على تلك النسخ بالطرق العلميه قد ارجع عمرها الى ثلاثه عشر قرنا فهى حقيقه علميه لا نستطيع تجاهلها وترسم علامه استفهام حول النتائج التى توصلت اليها سيادتكم فى بحثكم بل انها تجعل من روايه وضع النقط على الحروف فى زمن الحجاج هىالروايه الاقرب للتصديق وشكرا

ملاحظاتي
الدكتور صبحي يقول
"وهل يعقل ان يكون النبي محمد (ص)لا يعرف القراءة والكتابة وهو الذي كان يتاجر للسيدة خديجة في الشام ،فكيف يكون الوكيل التجاري لايعرف القراءة والكتابة وهو يتعامل مع أهل الشام المشهورين بمهارتهم ودهائهم التجاري؟
لا يعقل طبعا ."
وأري أن الكلام عقلا مردود أيضا
ولنا من الأمثلة الواقعية دليل
فكثير من التجار الناجحين انفسهم أميين بمفهومنا
وليس وكلائهم فقط
ففي رأيي هذا لا ينفع دليلا عقليا
وكما أنه في موضع آخر من نفس مقالة الدكتور صبحي حيث يقول فيه
"والقرآن يؤكد على ان النبى محمدا (ص) قبل البعثة كان لا يتلو كتبا سماوية ،وكان لا يخطها أو يكتبها ، فلما اصبح نبيا تعلم القرأة والكتابة ، واصبح يتلو القرآن ويكتب آياته ،يقول تعالى :( وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ "العنكبوت 48"."
وأري أن النبي محمد عليه الصلاة و السلام كان لا يقرأ قبل نرول ألأية الأولي من الذكر الحكيم وبمجرد صدور الأمر له "إقرأ" قرأ في الحال
لأن الآمر هو الله القادر جل وعلى "إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون"
يقول الدكتور صبحي
"والذى حدث ان النبى (ص) اتم بنفسه كتابة وجمع القرآن وترتيبه فى نسخة اصلية ، ومات (ًص) تاركا هذه النسخة لدى أم المؤمنيين حفصة. وكانت تلك النسخة الاصلية مرجعا للتلاوة ،وفى عهد أبى بكر قام بنسخ -اى كتابة- أول مصحف.. فالذى فعله أبو بكر ثم عثمان هو نسخ المصحف من النسخة القرآنية الاصلية المكتوبة بخط النبى (ص) وليس كتابة او جمع القرآن "
وهناأستفهم من الدكتور أين دليلك العقلي أو النقلي علي ما تقول ؟
ولكم مني الدعاء لله

قال العالم وخبير التراث المدير الأسبق لمعهد المخطوطات العربية حسن نصار في تصريحات إن موضوع مصحف عثمان الذي قتل وهو يقرؤه كذبة، فيوجد أكثر من 5 مصاحف في مناطق متفرقة من العالم يدعي أصحاب كل منها أنها المصحف الذي كان يقرأ به عثمان لحظة اغتياله، وأحد هذه المصاحف يوجد بمصر وقيل إن عليه قطرات من دم عثمان وحتى الآن لا يوجد دليل علمي على وجود مصحف عثمان الذي كان معه، وغالب الظن أن مصحفه تم تدميره لحظة اغتياله، فكل محتويات الغرفة التي قتل فيها دمرت.
وساق الدكتور نصار دليلاً قوياً على عدم صدق ما جاء على لسان الباحث الروسي وهو عثور أحد المستشرقين الألمان على أقدم نسخة للمصحف الشريف باليمن وهى تعود إلى عام 36 هجرية وذلك يفند ادعاءات الباحث الروسي، مشدداً على أنه من الناحية العلمية لا يوجد شيء على الإطلاق يثبت وجود نسخة المصحف التي كانت بيد عثمان عند مقتله.

عزيزي الدكتور أحمد صبحي منصور، أعزائي الفضلاء سلام الله عليكم،
موضوع أمية الرسول في نظري يغير الكثير من المعتقدات الفاسدة في حق الرسول، وينفي التشكيك في ضياع الكثير من القرآن بعد وفاة النبي، إذا فهمنا جيدا معنى الأمي، الأميون، ومن أهم ما يجب أن فهم في نظري أنه عليه الصلاة والتسليم بما جاء به كان عالما بما يبلغ عن ربه، ولا يعقل أن يكون غير ذلك، فما على المؤمنين بقدرة الله تعالى الذي يقول للشيء كن فيكون إلا أن يختاروا بين اثنين إما أن يزيلوا تهمة الجهل وعدم علم الرسول الكتابة و القراءة، وإما أن يؤمنوا بجهل الرسول للكتابة والقراءة فيكونوا بذلك أنكروا قدرة الله تعالى على فعل ما يريد ويعطلوا بذلك إرادته سبحانه للشيء كن فيكون. لأنه تعالى يقول: إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ(40).النحل. إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ(82).يس. لنفرض أن الرسول عليه السلام كان لا يقرأ ولا يكتب قبل نزول الوحي عليه، ألا يمكن للخالق أن يجعله يقرأ ويكتب حين نزول أول آية عليه؟؟؟ لأن أول آية كانت قوله تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ(1) ). ومن ثم أصبح يقرأ ويكتب، هذه وجهة نظري.
أما الأسئلة التي تتبادر إلى فكري هي:
1. هل يعقل أن يأمر الله محمدا قائلا له : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) وهو يعلم أن عبده أمي لا يقرأ ولا يكتب حسب ما هو مشاع في الدين الأرضي؟
2. هل استجاب محمد لأمر ربه فقرأ ؟
3. ألا يمكن للخالق أن يجعله يقرأ ويكتب حين نزول أول آية عليه إذا لم يكن يعلم القراءة؟
4. في أي عهد عاش البقلاني والسيوطي؟
5. متى وضع كتاب علوم القرآن وفي أي عهد؟
6. هل كان الرسول إبان حياته في حاجة إلى علوم القرآن فمن هو واضع علوم القرآن ومتى؟
7. كلام جاك بيرك معقول إذا كان الرسول لم يكتتب القرآن، فهم يزعمون أن القرآن استكتبه الرسول بحضرته ليعلمهم كيف يكتبون وأين يضعون الآيات المتناثرة بين الرقاع والأكتاف والعسب حسب زعمهم فكيف يعقل أن يعلمهم إن كان لا يعلم الكتابة والقرآءة؟
8. يقول الله تعالى: كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ(151). البقرة. فما معنى (وَيُعَلِّمُكُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ.؟
9. هل يمكن وهل يعقل (للأمي ) أن يستجيب لأمر الخالق في التدبر و التفكر في آيات الله؟
10. هل معاجم اللغة العربية كتبت بعد وفاة الرسول أم كانت موجودة قبل ذلك؟
11. هل كلمة ( أمي، أميون) كانت متداولة بين الناس قبل نزول القرآن، أم جاءت في القرآن أول مرة ثم فسرت على أنها تنعني الذي لا يقرأ ولا يكتب؟
12. كيف غفل أصحاب اللغة والمعاجم عن معنى كلمة ( أمي أميون) التي يقصدها الله في وحيه؟
13. لماذا لم يستندوا على المعنى الذي يقصده الله في القرآن ؟ أم يستنتج بأننا لا زلنا إلى يوم الناس هذا مختلفين في المعنى؟
14. هل اتفق المحدثون على أسماء الصحابة الذين جمعوا القرآن بزعمهم، ومن هم؟
15. ما قولكم في هذه الرواية من ( صحيح البخاري) التي جاء فيها: كتب لي النبي صلى الله عليه وسلم هذا ما اشترى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم من العداء بن خالد بيع المسلم المسلم لا داء ولا خبثة ولا غائلة. ؟
16. ألا يعتبر هذا الحديث من تناقضات البخاري التي لا حسر لها ؟
17. ألا تكون الرواية القائلة بأن الخليفة عثمان أحرق نسخ القرآن وترك النسخة الأصلية التي كتبها النبي بيده، خير دليل على أن الرسول كان يكتب؟
18. أخيرا هل الأمي الحقيقي هو الذي لا يعلم القراءة والكتابة، أم هو الذي لم يفقه معنى الأميين المقصودة في القرآن؟
19. إذاكان معنى الأميين يطلق على من يجهل القراءة والكتابة فكيف يسمى الذين حملوا القرآن ثم لم يحملوه؟
تقبلا مني أختي رئيسة اللجنة، وأخي العزيز الدكتور أحمد منصور أزكى التحيات والسلام .

السيدات والسادة الأفاضل،

سيتم إسدال الستار عن موضوع النقاش الحالي يوم الثلاثاء الموافق 6 نوفمبر.

وتحية لكل من ساهم بالتعليق أو بالسؤال.

آية

الإخوات والإخوة الكرام،
تم إغلاق النقاش، وسيتم إرسال الأسئلة المطروحة للدكتور أحمد للإجابة عليها.

شكرا مرة أخرى لكل من ساهم في إثراء النقاش على هذه الصفحة.
آية

السلام عليكم
كتبت مقالات عن الاتى
1- معنى الامى هو نسبته الى الامة
2- الامة هى امة ابراهيم و اسماعيل ( و من ذريتنا امة مسلمة لك ) ( و ابعث فيهم رسولا منهم ) اى من الامة
3- و الامة مجموعة من الناس تتحد فى صفة محددة مثل امة القرءان و امة الفرس و و و بذلك تنطبق كلمة الامة على القبيلة العربية التى تتحد فى انها من نسل ابراهيم و اسماعيل و بالتالى معنى اميون اى قبائل
4- وبالتالى فمعنى ( و من اهل الكتاب اميون لا يعلمكون الكتاب الا امانى ) و منهم مجموعات لا يعلمون الكتاب الا امانى مثلهم مثل المسلمين ( ليس بامانيكم و لا امانى اهل الكتاب )
5- كلمة امى جائت من رواية ضعيفة تقول انا امة امية لا نقرأ و لا نحسب و الشهر هكذا و فى مختار الصحاح كلمة أمه الرجل اى لم يعلم
6- واثبت الله ان محمد كان يكتب القرءان وذلك على لسانم اهل مكة المعاصرين له ( وقالوا اساطير الاولين اكتتبهافهى تملى عليه ) و تملى عليه تشرح معنى اكتتبها
ورجاء مراجعة ما كتبتهفى صفحتى

الرابط فى امية الرسول هوhttp://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=1912

الإخوة الكرام، تفضل الدكتور أحمد مشكورا بالإجابة على التساؤلات التي تم عرضها على الرواق. وفيما يلي سأقوم بنشرها بالنيابة عن الدكتور لإنشغاله في أمور أخرى.

تحياتي للجميع،
آية

السؤال الأول للأستاذ تامر مرسال

إذ أنكر الدكتور صبحي عملية كتابة المصحف الشريف على يد الصحابة وبالتالي أنكر عملية تنقيط المصحف المزعومة، فبماذا يفسر اكتشاف نسخ قرآنية غير منقطة ويرجع عمرها إلى 13 قرنا مضت؟ (ملحوظة: لم يشير الأستاذ تامر إلى روابط تلك الاكتشافات الغير منقطة)

أرجو من الاستاذ تامر ان يقرأ جيدا ما كتبته.
هناك فرق بين كتابة القرآن بيد النبى محمد عليه السلام وبريادته وتحت اشرافه ، وبين قراءة نسخ كثيرة من القرآن وضعت فى (صحف ) وتم تسميتها بالمصحف. هذا ما قلته.
وعليه فكتابة ( نسخ ) المصحف بدأت فى عهد ابى بكر ثم عثمان ، ولا زالت مستمرة حتى الآن .
تنقيط المصحف وتشكيله (بالضمة و الكسرة و الفتحة و التنوين )تم فى أوائل العصر العباسى ، ولم يكن قبلها معروفا ، فقد كانت اللغة العربية محدودة ، لم تعرف التوسع فى اشتقاقاتها وتركيباتها ومعانيها إلا بعد دخول الأمم المفتوحة فى الاسلام وتعلم العربية . ولم يكن لأولئك المتعربين الجدد نفس السليقة العربية والتطبع العربى فى نطق اللغة و قراءتها بدون تنطيق . ولهذا احتيج الى وضع علوم اللغة و النحو و الصرف والاملاء و البلاغة و البديع ..الخ ..وبالتالى اضيف الى كتابة المصحف فى العصر العباسى الأول تنقيط الحروف و تشكيل الحروف فى الكلمة العربية ، ولكن مع الحفاظ على تفرد الكتابة القرآنية الذى لا يزال حتى الان يشهد دليلا على حفظ الله جل وعلا للقرآن الكريم بنصّه ولفظه ـ بدليل أن الاعجاز العددى للقرآن الكريم لا يتم إلا وفق الكتابة المميزة للقرآن الكريم .

السؤال الثاني للأستاذ ماجد سمنودي

يثبت الدكتور صبحي صحة إدعاءه بالإشارة إلى استحالة أن يتولى محمد بن عبد الله إدارة أعمال السيدة الثرية خديجة بنت خويلد إن كان أميا (يجهل القراءة والكتابة)، فبماذا يفسر وجود الكثير من التجار الناجحين والأثرياء والذين يجهلون القراءة والكتابة – والأمثلة كثيرة؟

عفوا ..
ليس هذا الدليل الوحيد .
لقد أثبت أن النبى محمدا عليه السلام كان يقرأ ويكتب مستدلا بأدلة واضحة من القرآن وحتى كتب التراث من أحاديث وسيرة، واريد من الاستاذ سمنودى أن يراجع ما كتبته ، ويتناسى الدليل الذى يقول بانه كان تاجرا ولا بد ان يعرف القراءة و الكتابة.
لو كان هذا هو الدليل الوحيد ما كتبت الموضوع ..

السؤال الثالث للأستاذ ماجد سمنودي:

ما هو دليل الدكتور صبحي العقلي أو النقلى على أن رسول الله ترك المصحف المكتوب بخط يده عند أم المؤمنين حفصة؟

يستوى إن كان قد تركه عند أم المؤمنين حفصة أو غيرها. هذا لا يقدم ولا يؤخر فى الموضوع . كل ما هنالك ان كتب التراث قالت انه تركه عند حفصة .وهى رواية تاريخية تقبل الخطأ و الصواب .
الأهم فى الموضوع أنه عليه السلام كتب القرآن ـ وليس المصحف ـ بيده وتحت اشرافه .

السؤال الرابع للأستاذ إبراهيم دادي
والأستاذ دادي سأل مجموعة من الأسئلة الخطابية للتأكيد على صحة المقالة:

- هل يعقل أن يأمر الله محمدا قائلا له : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) وهو يعلم أن عبده أمي لا يقرأ ولا يكتب حسب ما هو مشاع في الدين الأرضي؟
- هل استجاب محمد لأمر ربه فقرأ ؟
- ألا يمكن للخالق أن يجعله يقرأ ويكتب حين نزول أول آية عليه إذا لم يكن يعلم القراءة؟
- في أي عهد عاش البقلاني والسيوطي؟
- متى وضع كتاب علوم القرآن وفي أي عهد؟
- هل كان الرسول إبان حياته في حاجة إلى علوم القرآن فمن هو واضع علوم القرآن ومتى؟
- كلام جاك بيرك معقول إذا كان الرسول لم يكتتب القرآن، فهم يزعمون أن القرآن استكتبه الرسول بحضرته ليعلمهم كيف يكتبون وأين يضعون الآيات المتناثرة بين الرقاع والأكتاف والعسب حسب زعمهم فكيف يعقل أن يعلمهم إن كان لا يعلم الكتابة والقرآءة؟
- يقول الله تعالى: كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ(151). البقرة. فما معنى (وَيُعَلِّمُكُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ.؟
- هل يمكن وهل يعقل (للأمي ) أن يستجيب لأمر الخالق في التدبر و التفكر في آيات الله؟
- هل معاجم اللغة العربية كتبت بعد وفاة الرسول أم كانت موجودة قبل ذلك؟
- هل كلمة ( أمي، أميون) كانت متداولة بين الناس قبل نزول القرآن، أم جاءت في القرآن أول مرة ثم فسرت على أنها تنعني الذي لا يقرأ ولا يكتب؟
- كيف غفل أصحاب اللغة والمعاجم عن معنى كلمة ( أمي أميون) التي يقصدها الله في وحيه؟
- لماذا لم يستندوا على المعنى الذي يقصده الله في القرآن ؟ أم يستنتج بأننا لا زلنا إلى يوم الناس هذا مختلفين في المعنى؟
- هل اتفق المحدثون على أسماء الصحابة الذين جمعوا القرآن بزعمهم، ومن هم؟
- ما قولكم في هذه الرواية من ( صحيح البخاري) التي جاء فيها: كتب لي النبي صلى الله عليه وسلم هذا ما اشترى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم من العداء بن خالد بيع المسلم المسلم لا داء ولا خبثة ولا غائلة. ؟ ألا يعتبر هذا الحديث من تناقضات البخاري التي لا حصر لها ؟
- ألا تكون الرواية القائلة بأن الخليفة عثمان أحرق نسخ القرآن وترك النسخة الأصلية التي كتبها النبي بيده، خير دليل على أن الرسول كان يكتب؟
- أخيرا هل الأمي الحقيقي هو الذي لا يعلم القراءة والكتابة، أم هو الذي لم يفقه معنى الأميين المقصودة في القرآن؟ إذاكان معنى الأميين يطلق على من يجهل القراءة والكتابة فكيف يسمى الذين حملوا القرآن ثم لم يحملوه؟

وأخيرا.
أقدم خالص الشكر للاستاذة آية و السائلين ، وأخص بالشكر الاستاذ ابراهيم دادى على أسئلته الذكية النافذة التى تصلح وحدها لاقامة بحث جديد مواز يؤكد انه عليه السلام كتب القرآن الكريم بيده.

وبالرد الأخير، يكون الدكتور صبحي قد إنتهى من موضوع الرواق الحالي، وإلى موضوع آخر وأسئلة ونقاشات مثمرة بإذن الله.

آية

اخوتي في الاسلام  السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .

عن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ، قال : " إنّي أُوشكُ أن أُدعى فأُجيب ، و إني تاركٌ فيكم الثَّقَلَين ، كتابَ اللهِ عَزَّ و جَلَّ ، و عِتْرَتي ، كتاب الله حَبلٌ ممدود من السماء إلى الأرض ، و عترتي أَهْلُ بيتي ، و إن اللطيف الخبير أَخبرني أَنهما لَن يفترقا حتى يَرِدا عليّ الحوض ، فَانْظُرُوني بِمَ تَخلُفُونِي فيهما.

رأي مدرسة أهل البيت عليهم السلام حول هذا الموضوع



اخوتي في الاسلام ان كنا نختلف في المبدأ الا هذا لا يمنع من معرفة رأي بيت رسول الله صلى عليه وآله في الموضوع لذلك أضع لكم هذا الرابط للاطلاع اكثر حول الموضوع و شكرا

http://www.alkadhum.org/alfurat/63/page/makalat.htm

السيد باقر الواعر

السلام عليكم اهل القرءان

القرءان كتب منقطا بيد رسول الله

والا ما توحد المعنى للآيات

اللغة العربية لاتسمى لغة اذا كان النطق بالباء و الياء و التاء و الثاء و النون  كل هذه الاحرف تكتب وترسم و تخط برسم واحد وهو النبرة اى ياء بدون نقط او باء بدون نقط وهكذا واضف ايضا العين و الغين و الطاء و الظاء

فكيف تقرأ يا من تقول بكتابة القرءان بدون نقط

ال ى ر ى ع ا ل          ى ح م ع    ال ى ر ى ق بدون نقط ا ل

اى البرتغال تجمع البرتقال  والكارثة لو ان القارىء لا يعرف البرتغال اصلا ؟ فكيف يجمع الكلمة التى تدل على مراد كاتبها؟

اتحدى اى واحد يستطيع قراءة جمل كثيرة من هذا النوع     على المعنى المراد من كاتب الجملة

بل ستقرأ على هوى كل قارىء

فأين المنطق فى كتابة القرءان بدون نقط

والسلام

السلام على اهل القرآن ورحمة الله وبركاته

لطالما تساءلت بيني وبين نفسي اذا كان نبي الرحمة لا يعرف القراءة ولا الكتابة فكيف تأكد ان القرآن كُتب كما أوحي إليه؟ فالأمانة عظيمة وإذا كان كما يروّجون قد كتبه له بعض الكتبة والذين كما ذكرت كتب الحديث قد ارتد بعضهم وقال انه كان يغير بعض الكلمات ويمحو بعض الآيات الا يجعل هذا كل ذي لُب ان تجول بخاطره الشكوك بان هذا القرآن ناقص او شابه التحريف في حياة النبي؟ كانت هذه التساؤلات تؤرقني ولا ا-د لها اجابة الى ان سألني ذات يوم احد أصدقائي عن شخصية إسلامية اهملت بتعمد واُخفيت تفاصيل حياتها بشكل عمدي ولا ذكر لها الا في قصة اسلام عمر التي بدت لي كحبكة فنية ضعيفة اخفق كاتبها في سبكها ربما لسذاجة عقلية صاحبها وعقلية من صدقها وتداولها شانها شان المرويات المضحكة. عودة الى الموضوع هذه الشخصية هي الأرقم بن ابي الارقم اولا الاسم يظهر انها لشخص أعجمي ضليع باللغة العربية حيث لا نعرف من اسمه الا انه الارقم واسم ابيه على كنيته او اسمه ابو الارقم أيضاً ، لا ادري لماذا ربطت بين الارقم وبين الأعجمي الذي ذكره الله في كتابه العزيز، بِسْم الله الرحمن الرحيم  وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ (103) النحل ، ولانهم اصروا ان النبي كان لا يقرأ ولا يكتب فقد أخفوا سيرة حياة هذا الرجل الذي اعتقد جازماً هو من علم نبينا القراءة والكتابة ليس زمن نزول الوحي ولكن قبل ذلك بكثير واعتقد ان النبي عليه السلام كان يواصل تعليمه عنده فلا نعلم بعد قصة اسلام عمر كيف مات ولا نعلم ان كان هاجر ضمن من هاجروا الى المدينة وهذا والله اعلم