لمشاهدة حديث د. منصور فى البى بلى سى

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: بى بى سى ، الموقع العربى




http://www.bbc.co.uk/arabic/tvandradio/2009/06/090625_programme_hardtalk.shtml





الحلقة الجديدة: قرآنيون مع شطب المادة الثانية من الدستور المصري ولا مانع من رئاسة المرأة والاقباط


في مقابلة اجريت في حلقة برنامج في الصميم، اكد الدكتور أحمد صبحي منصور رئيس المركز العالمي للقرآن الكريم ، رفض القرآنيين للاحاديث النبوية باعتبار ان القرآن جب ما بعده على حد قوله وبأن الاحاديث دونت في العصر العباسي بعد قرنيين من عهد الرسول، الأمر الذي يشكك في مصداقيتها.



و أيد الدكتور منصور شطب المادة الثانية في الدستور المصري التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسي للتشريع وطالب باستبدالها بمواثيق وعقود حقوق الانسان.

وانطلاقا من ذلك لا يمانع القرآنيون حسب قوله في رئاسة المرأة او مواطن قبطي للجمهورية في مصر.

وحمل الدكتور منصور الاخوان المسلمين والسعودية ناهيك عن نظام الحكم في مصر المسؤولية عن اعتقال القرآنيين وملاحقتهم.

وقد اقر بانه تعاون مع السلطات المصرية في التسعينيات في ذروة المواجهة مع المتشددين ولكن الحكومة على حد قوله قلبت له ظهر المجن. و طالب منصور بالتغيير من الداخل و لكن لا مانع من مساندة الخارج.

واعرب الدكتور منصور عن تأييده لترشح جمال مبارك شريطة ان يتمكن من اقامة دولة علمانية ديموقراطية تحترم حقوق الانسان. و اعتبر ان من النقاط المضيئة في سجل نظام الحكم المصري منح جائزة الدولة التقديرية للدكتور سيد القمني.

تبث هذه الحلقة في الساعة السابعة وعشرين دقيقة بتوقيت جرينيتش من مساء يوم الاثنين، ويعاد بثها في اليوم التالي في الساعة الواحدة وعشرين دقيقة فجرا والثامنة وعشرين دقيقة صباحا والواحدة وعشرين دقيقة ظهرا بتوقيت جرينتش.



http://www.facebook.com/ext/share.php?sid=105280110495&h=vQWAP&u=J7fbu&ref=nf



زعيم القرآنيين: سأقبل بجمال مبارك رئيساً إذا أقام دولة علمانية

الأثنين، 6 يوليو 2009 - 16:18

د.أحمد صبحى منصور زعيم القرآنيين المقيم حالياً بالولايات المتحدة الأمريكية

كتب يوسف أيوب



أبدى د.أحمد صبحى منصور زعيم القرآنيين المقيم حالياً بالولايات المتحدة الأمريكية، استعداده لقبول ترشيح جمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى لرئاسة الجمهورية "طالما أنه سيقيم دولة علمانية ديموقراطية تحترم حقوق الإنسان"، مطالباً باستبدال المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، بمادة أخرى تنص على أن المواثيق الدولية لحقوق الإنسان هى المصدر الأساسى
والوحيد للتشريع فى مصر والعالم الإسلامى إذا أمكن، معتبراً أن أقرب كتابة بشرية لجوهر الإسلام هو ما جاء فى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

وأعلن منصور فى مقابلة لبرنامج "فى الصميم" الذى يقدمه حسن معوض سيذاع مساء اليوم على شاشة البى بى سى موافقته على جهود التنصير فى صفوف المسلمين، قائلا "إن حرية الرأى والفكر واسعة وكل إنسان حر فى أن يؤمن أو يكفر أو أن يختار ما يشاء من دين وهو مسئول عما يختار أمام الله، ولم يعتبر منصور المسلم المتنصر مرتدا قائلا إنه ليس فى الإسلام عقوبة للمرتد، وإن من حق الإنسان أن يختار ما يشاء على أن يكون مسئولا عليه أمام الله، وعن جهود التشييع فى أوساط السنة، قال منصور أنها حركات سياسية تتخفى بأساليب دعوية.

وأكد منصور على أن النفوذ السعودى حتى الآن داخل مصر لا يزال قويا، لافتاً إلى أن نظام الحكم فى مصر تحالف مع السعوديين لدرجة أن مصر أصبحت تابعة سياسيا للسعودية، منتقداً فى الوقت ذاته نظام الحكم فى السعودية، وقال إن السعودية دفعت ملايين لإنشاء مركز عالمى للسنة والسيرة، لكى يقف ضد من يسمونهم فى ذلك الوقت منكرى السنة.

ووصف منصور الدعاة الجدد بأنهم مجرد مطربين فى ساحة تعيد إفراز ما قيل من قبل فى العصر العباسى.

وفيما اعتبر منصور أن منح جائزة الدولة التقديرية للدكتور سيد القمنى هى من النقاط المضيئة فى سجل نظام الحكم المصرى، ربط فى الوقت ذاته عودته إلى القاهرة بقيام دولة علمانية ديمقراطية حرة مدنية.


اجمالي القراءات 3803
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق