الإيراني يموت ولا يرضخ للذلّ

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: أهل القرآن


الإيراني يموت ولا يرضخ للذلّ

النظام الإيراني يعدم 22 سجيناً السبت و12 الاربعاء والخميس الماضيين


قام نظام الملالي صباح اليوم ومن أجل التصدي للانتفاضة العارمة وترويع المواطنين وفي عملية اعدام جماعي بشنق 20 من السجناء في سجن كوهردشت بمدينة كرج (غربي طهران) بتهمة تهريب المخدرات و اثنين آخرين في سجن شيراز.


وكان النظام قد اعدم شنقًا يوم الأربعاء 6 سجناء في طهران ويوم الخميس 6 سجناء آخرين في مدينة قم. كما سبق لهذا النظام وأن أعدم في حالات عديدة سجناء سياسيين تحت غطاء جرائم عادية ومخدرات.


استمرار صيحات التكبير الليلية وحفلات التأبين للشهداء وحملات الإعد‌ام في إيران

مرة أخرى وفي الليلة الحادية والعشرين من الانتفاضة العارمة للشعب الايراني، خرج أهالي طهران على أسطح المنازل ليرفعوا التكبير وشعار الموت للديكتاتور. ويقول تقرير ان دوي صيحات الله اكبر في المناطق الجنوبية للعاصمة كان أقوى من النقاط الأخرى.


وشن عملاء نظام الملالي حملات على المنازل التي كانت تُرفع منها صيحات الله اكبر وألحقوا أضراراً بأموال وممتلكات المواطنين وانهالوا على سكان المنازل بالضرب والشتم. ويقول التقرير ان عدداً كبيراً من القوات الخاصة والمرتدين بالزي المدني انتشروا في مواقع مليشيا الباسيج ومساجد المناطق..












وتظاهر طلاب جامعة كاشان وهم يرددون شعارات مناوئة للحكومة.





وأفادت هيئة التنظيمات الاجتماعية لمجاهدي خلق داخل البلاد أن حفلاً تأبينياً اقيم عصر يوم السبت للشهيد كيانوش آسا طالب جامعة العلم والصناعة بطهران شارك فيه آلاف المواطنين في شارع مصطفى امامي بمدينة كرمانشاه. وبلغ الاقبال على الحفل حداً حيث اضطر الحضور مغادرة الموقع فور قراءة سورة الفاتحة ترحماً على روح الشهيد حتى يتسنى دخول الوافدين الآخرين..
يذكر أن كيانوش آسا كان طالب ماجسيتر الكيمياء في جامعة العلم والصناعة، اعتقل قبيل 20 حزيران واستشهد تحت التعذيب على أيدي جلادي النظام.



وكان الملا جنتي سكرتير مجلس صيانة الدستور لنظام الرجعي الذي يطالب دوماً باعدام الشباب الثوريين ويصفهم بـ «الانذال والاوباش» قد قال في خطبة صلاة الجمعة في 27 تموز 2006 «ان اعدام عدد من الانذال والاباش كان من أفضل أداء حكومتنا أمنيا وسياسيا وثقافيا» و«ولو لا الأمن مستقر فلا معنى للحكم ولا يحقق الحكم غايته» وأضاف هذا الملا المجرم: «اعلموا أيها الاصدقاء في مجال القضاء وقوى الامن الداخلي أن الشعب يساندكم».



وأما بخصوص الاعدامات السياسية تحت غطاء تهريب المخدرات والاوباش، فكمثال على ذلك كتبت صحيفة «آفتاب امروز» الصادرة في طهران في عددها الصادر يوم 4 كانون الثاني الماضي تقول: «أكد النائب مير خليلي في جلسة البرلمان «ان قوى الامن وبذرائع مختلفة تضغط على المواطنين وأن بعض عناصر الامن تنهال على المواطنين بالضرب والجرح بذريعة الادمان وتهريب المخدرات. ويقتلون ثم يبررون عملهم بأن القتيل كان من عناصر تهريب المخدرات. المواطنون علاوة على معاناتهم من الفقر والجوع فانهم يعانون من تعرضهم لاتهام تهريب المخدرات أيضا».








اجمالي القراءات 488
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق