حوار أديان بين ألف تلميذ يطلقه بلير

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٩ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إسلام اون لاين


حوار أديان بين ألف تلميذ يطلقه بلير

حوار أديان بين ألف تلميذ يطلقه بلير

رويترز - إسلام أون لاين.نت

الحوار ترعاه مؤسسة توني بلير للإيمان
لندن - دشن توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق اليوم الثلاثاء مشروعا لفتح باب الحوار بين تلاميذ المدارس من ديانات مختلفة عبر دوائر تلفزيونية مغلقة.

مقالات متعلقة :


وستشمل المبادرة، التي تتبنها مؤسسة توني بلير للإيمان، أكثر من ألف تلميذ من المدارس الثانوية في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية سيناقشون وجهات نظرهم في الشئون العالمية.

وفي بيان أصدرته مؤسسته قال بلير: "من خلال مناقشة الثقافات المختلفة والمنظورات الدينية يمكن فقط للشباب تشكيل وعي عن دور الإيمان في عالم اليوم".

الإسلاموفوبيا

طالع أيضا:
"دار بلير" لتعزيز حوار الأديان
خبراء: حوار الأديان الثلاثي مدخل للتطبيع
مفتي مصر: لننقل حوار الأديان إلى الإنساني المشترك

وأوضح مدرسون أن القضايا التي يأملون التطرق إليها تختلف من الحاجة إلى إبعاد الأطفال عن تأثير التشدد في باكستان إلى الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا) في المدارس البريطانية.

وقال كبير المدرسين دينيش جاتوي: إن "المشكلة الحقيقية ليست التعصب.. (لكن جعلهم) يعرفون بعضهم البعض".

وكانت أول مدرسة بريطانية تختبر فيها هذه المبادرة هي مدرسة في بولتون بشمال إنجلترا تضم طلابا من ديانات عدة.

معركة بلير

وكان بلير قد أبدى أسفه في 2007 -عندما كان رئيسا للحكومة- من عدم قدرته على التعبير عن عقيدته كاكاثوليكي، على اعتبار أن منصبه يفرض عليه الحياد.

وبعد أن ترك منصبه، أنشأ مؤسسة توني بلير الدينية، وأجريت معه عدة مقابلات تحدث خلالها عن عقيدته الدينية.

وفي الشهر الماضي أعلن جون بيرتن المندوب السياسي لبلير في دائرته الانتخابية لنحو 24 عاما أن "المعتقد الديني كان له تأثير على القرارات السياسية الكبرى لرئيس الوزراء البريطاني السابق.

وأوضح بيرتن -في كتاب جديد نقلت صحيفة "ديلي تليجراف" مقتطفات منه- أن قرار بلير باشتراك بريطانيا في حربي العراق وكوسوفا كان جزءًا من "معركته المسيحية ضد الباطل والشر".

وبلير حاليا هو مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، التي تضم الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة وروسيا.

اجمالي القراءات 4355
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more