- المجلس العسكرى والبلطجة السياسية
- شاهد أول مناظرة تلفزيونية بين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح و السيد عم
- هل يقابل مرسي الرئيس الامريكي بتل أبيب
- خريطة طريق المصريين لتطوير جهاز الشرطة في مصر
- صفحة جديدة بين الشرطة والشعب
- ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ )
- لِمَاذَاَ سَقَطْ مُبَاَرَكْ وَلَمْ يَسْقُطْ مُرْسِيْ
- أبيات منظومة تحية لشرفاء الشرطة لموقفهم الأخير
- شاهد عيان على يوم 24 أغسطس 2012م
عد مرور عامين علي الثورة المصرية العظيمة، ثورة الشعب المصري ضد الظلم و الإستبداد و القمع، و إنتفاضة الوطن من أجل الكرامة و الحرية، ظننا أنه لا عودة للوراء.. ولا عودة لما قبل 25 يناير، ظننا أن 25 يناير هو فجر يوم جديد و بداية عهد لا يعرف الظلم و إهدار الكرامة، ظننا أننا سوف نودع قمع الشرطة و حالة الطواريء إلي الأبد.. و لكن.... و لكن يبدو أننا قد عشنا حلماً جميلاً لنستيقذ علي أمل مبدد و ثورة مسروقة.
سرق الإخوان ثورتنا، تعاملوا معها بما يحقق مصالحهم و بما يمكنهم من إحكام سيطرتهم علي مفاصل الدولة من سلطات، فرأينا أن كرامة المواطن و حقوقه هي آخر ما يشغل عقل الرئيس مرسي و جماعته، و عدنا إلي ما قبل 25 يناير، فجأة وجدنا أنفسنا أمام واقع مرير، إعلان ديكتاتوري للسيطرة علي القضاء و النيل من استقلاله، و دستور مسلوق يهدر الحقوق و الحريات ولا يلبي طموحات المصريين، و أخيرا وجدنا حبيب عادلي جديد و قانون طواريء أبشع مما رأينا في عهد الرئيس المخلوع.
في هذا الفيديو نرصد التعامل الوحشي لقوات الإمن مع المتظاهرين السلميين العُزل، فنجد إطلاق النيران علي رجل مُسن عاجز خرج بكرسيه من أجل المطالبه بالعدل فلم يجد إلا طلقات الشرطة، و نري مشهد آخر لا يقل بشاعة لجنود الأمن و هم يضربون السيارت و يحطمون الممتلكات في مشهد هيستيري، و يسحلون المتظاهرين بوحشية و همجية و عقيدة جهاز أمن فاشل، ثم في النهاية يرصد الفيديو واقعة «حمادة صابر» المواطن الذي سحلته قوات الشرطة عارياً أمام الإتحادية، و هو المشهد الذي يعجز اللسان عن النطق تعقيبا عليه و تفشل الحروف و العبارات في وصفه.
و في النهاية نؤكد أن طريق الحرية مليء بألغام الإستبداد و الظلم، و لكن الإصرار هو «عقيدة» جيل جديد لا يعرف إلا الكرامة الإنسانية.. و اليأس خيانة
نعتذر عن بعض الألفاظ الخارجة بالفيديو . فهو كما تعلمون نقلا عن موقع الدستور الأصلى ولا نستطيع إخفاء الصوت ...نعتذر مرة أخرى .