لاندبندنت تعليقا على صورة سحل الفتاه : ضرب وحشي يظهر كيف تمت خيانة الثورة المصرية

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٩ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: التحرير


لاندبندنت تعليقا على صورة سحل الفتاه : ضرب وحشي يظهر كيف تمت خيانة الثورة المصرية

الاندبندنت تعليقا على صورة سحل الفتاه : ضرب وحشي يظهر كيف تمت خيانة الثورة المصرية December 19th, 2011 7:28 pm

«ضرب وحشي يظهر كيف تمت خيانة الثورة المصرية»، كان ذلك العنوان هو الذي اختارته صحيفة الاندبندنت البريطانية اليوم ليكون مانشيت الصورة الرئيسية بالصفحة الأولى، أما الصورة فهي صورة عساكر الجيش المصري وهم يعرون فتاه أثناء سحلها بشارع القصر العيني.

وفي متن الموضوع، كتب مراسل الصحيفة البريطانية في القاهرة «اليستار بيتش« أن مقطع الفيديو الذي أوضح الاعتداء على الفتاة «قد أثار موجة من الغضب في مصر».

ويقدم التقرير وصفا لما حدث، بناء على مقطع فيديو نشره موقع الصحيفة، وقال التقرير « ركض عشرة من الجنود خلف المتظاهرين الفارين واستطاعوا القاء القبض على الفتاة». ووصف التقرير الكشف عن حملة صدر الفتاة بأنه يمثل «إذلالا كبيرا لأي امرأة مصرية».

وتضيف الصحيفة أن هذه الحادثة حظيت «بتغطية واسعة» بعد أن نشرت صحيفة «التحرير» صورة الفتاة وهي عارية جزئيا على صفحتها الأولى.

وينقل التقرير بعض ردود الفعل الغاضبة من مواطنين مصريين إزاء تلك الصورة التي نشرتها صحيفة التحرير.  ويقول سعد عاشور، وهو كهربائي يبلغ 28 عاما من العمر وهو يمسك الصحيفة بين يديه،«هذا ضد الإسلام، هذا ضد الديمقراطية وضد حقوقنا الانسانية».

وفي صحيفة الدايلي تيليجراف التي نشرت كذلك تقريرا عن تطورات الأحداث في مصر وصورة الفتاة ذات الجينز الأزرق من إعداد ادريان بلومفيلد محرر شؤون الشرق الأوسط.

يقول الكاتب إن حادثا واحدا قد حاز على الاهتمام أكثر من غيره وسط الأحداث التي شهدتها مصر.

ويتابع بلومفيلد قائلا إن الجيش المصري «الذي واجه انتقادا حادا للأسلوب الذي أدار به البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك» قد بذل كل ما في وسعه لمنع نشر صور الفتاة.

ويشرح الكاتب ما ذهب إليه بالقول إنه تم تفتيش المنازل المحيطة بميدان التحرير والاستيلاء على الكاميرات التي عثر عليها، كما صودرت كاميرات عدد من الصحفيين.

ويضيف بلومفيلد أن «الأسلوب الذي عوملت به هذه الفتاة، التي لا تزال هويتها وحالتها غير معروفة، قد غطت على حادث تدمير مبنى مكتبة يعود تاريخها إلى قرنين من الزمان»، في إشارة إلى مبنى المجمع العلمي.

اجمالي القراءات 17529
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الإثنين ١٩ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63192]

الجيش المصرى أضاع حضارة سبعة ألاف عام كانت تقدس فيها المرأة المصرية

الكرامة ضاعت والشرف ضاع والعرض تم هتكه وهندور على مبنى تاريخى ، تاريخ ايه وعلم ايه بعد هتك عرض نساء مصر على يد جيش مصر فى وضح النهار وامام أعين الجميع ، حضارة سبعة ألاف عام كانت تقدس فيها المرأة المصرية الام والزوجة والابنة والاخت أضاعها الجيش المصرى فى لحظات وللأسف مازال الصامتين صامتون ، بل ونجد من يدافع ويقول تستاهل ليه تروح التحرير وليه مش لابسه هدوم تانية تحت الاسدال ، وكأنها هى التى أجرمت والذئاب التى تنهش فى عرضها على مرىء ومسمع العالم أجمع لا جريمة عليهم فهم محقون ويحمون البلد ، يا حسرتاه على الجيش المصرى الذى أصبحت وظيفته هتك عرض النساء بهذا الشكل القذر بدلا من الدفاع عن مصر والمصريين من أى خطر .

2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ١٩ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63193]

تفتكروا طنطاوى كان بيرضع إيه؟

تفتكروا طنطاوى كان بيرضع إيه من مبارك؟؟ أكيد كان بيرضع منه (الحقارة والقذارة والوطينة والخسة والندالة ) . فعلا صدق قول الشاعر فى طنطاوى


. إذا أنت أكرمت الكريم ملكته                       وإذا أكرمت اللئيم تمرد .


الشعب المصرى الكريم أكرم طنطاوى وأفرد له صفحة من نور يكتب فيها إسمه  عندما وافق (الشعب) على تولى طنطاوى مقاليد الأمور ،إلا أن الواطى اللئيم تمرد وأصر إلا أن يكون ممن يذهبون إلى مزابل التاريخ . فبالتأكيد سصل قريبا إلى مُبتغاه ويُدفن فى محطة صرف صحى مبارك وسرور والشريف  القذرة .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق