مسيرة من «الصحفيين» إلى «التحرير» الجمعة للمطالبة بحرية الإعلام

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٧ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


مسيرة من «الصحفيين» إلى «التحرير» الجمعة للمطالبة بحرية الإعلام

مسيرة من «الصحفيين» إلى «التحرير» الجمعة للمطالبة بحرية الإعلام

  كتب   محمود جاويش    ٢٧/ ١٠/ ٢٠١١
 
عبدالجليل مصطفى

أعلن عدد من الإعلاميين والصحفيين تنظيم مسيرة من نقابة الصحفيين إلى ميدان التحرير، غداً «الجمعة»، للمطالبة بحرية الإعلام، وإعلان إطلاق مبادرة لإنشاء قناة فضائية شعبية تحمل شعار ثورة ٢٥ يناير «الشعب يريد» عن طريق الاكتتاب العام من الميدان، لتكون بديلاً للتليفزيون الرسمى فى تقديم «إعلام حر». وأكد ائتلاف شباب الثورة مشاركة أعضائه فى المسيرة لإعلان دعمهم للمبادرة.

قال بيان وقع عليه عدد من رموز الصحافة والإعلام، منهم الإعلامى يسرى فودة، والكاتب بلال فضل، وياسر الزيات، وأسعد طه، والدكتور مصطفى حجازى، وحسين عبدالغنى، مدير قناة «الجزيرة» السابق بالقاهرة، ومن الحقوقيين أمير سالم، وجمال عيد - إنه سيتم إطلاق حملة اكتتاب عام لإنشاء القناة فى ميدان التحرير، غدا الجمعة، ومن المقرر بيع السهم بـ١٠ جنيهات، على ألا يزيد الحد الأقصى لقيمة الأسهم التى يشتريها الفرد على ١% من إجمالى الأسهم. وأضاف البيان: «هرمنا من فساد الإعلام المصرى، وهرمنا من احتكار رأس المال المتحالف مع السلطة، واتخنقنا من القوى الخفية التى تتحكم فى حرية الإعلام فتمنح وتمنع، وتعطى وتمنع».

من جانبه، قال أمير سالم لـ«المصرى اليوم»: «إن أحداث ماسبيرو وأداء التليفزيون المصرى الذى يتصرف كأنه عدو للشعب والثورة فى تغطيتها هو ما دعانا لإنشاء مؤسسة إعلامية عن طريق الاكتتاب العام، يساهم فيها جميع المصريين.

من جهة أخرى، أعلن الدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، أن الجمعية ستنظم وقفة احتجاجية، يوم الجمعة المقبل، على سلالم نقابة الصحفيين دفاعاً عن حرية الرأى والتعبير، وضد التضييق على الفضائيات، ومنع برنامج الإعلامى يسرى فودة، ووقف برنامج الإعلامية دينا عبدالرحمن، والمطاردات التى تتعرض لها بعض البرامج الحوارية التى وصفها بـ«الجريئة».

 

اجمالي القراءات 2854
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الخميس ٢٧ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61204]

التكبيل جاء بقدوم وزير الإعلام

الحرية  لا تمنح بل هو حق لكل مواطن صحفب ام عادي وفعلا ما نراه اليوم وتحديدا بعد ان اصبح هناك وزيرا للإعلام كان هناك كبت وتحجيم  لبعض البرامج ومنع  للبعض الآخر  ومنع لبعض القنوات الفضائية ، ومهما قلنا من أسباب لللمنع هناك حقائق ثابتة لا جدال فيها وهو وجود المنع وتقليص لسماء الحرية التي منحها الشعب لنفسه في ثورته ،وجاء التكبيل بقرار تعين وزير للإعلام حتى يقلص ماتم تمديدة ولكي تعود الأحوال لسابقتها .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق