كل هذه الأحزاب هي أحزاب على الهامش في بلادها بسبب النرجسية والعنصرية البيضاء التي تجري في دمائهم. وهم ليسوا فقط ضد المسلمين بل ضد أي شخص ينحدر من أصول مهاجرة سواء كان مسلم بوذي هندوسي مسيحي إلخ....

التعليق الاول

اخي والله احترنا بأمركم يقفون طوابير امام السفارات الغربية للحصول على تأشيرة دخول اليها . يقطعون مضيق جبل طارق سباحة او بواسطة مراكب يغرق نصفها اثناء العبور للوصول الى اوروبا بعد ان يكونوا دفعوا لآصحاب المراكب الوف الدولارات لآيصالهم . يطلبون الجوء لآسباب استحي ان اتكلم عنها لما فيها من اهانة لبلدانهم الآم وعندما يحصلون على الأقامة او الجنسية يصبحون ملائكة بعد ان فعلوا العشرة وذمتها ويكفرون من انتشلهم من اهوال البحر والموت المحقق . يا اخي ارحمونا انتم سبب العنصرية الجديدة في اوروبا ان بلدان كالدنمارك والنمسا وبلجيكا وهولندا لم يكن بها احزاب عنصرية من قبل اللهم الا الأحزاب النازية الموجهة ضد اليهود اما الآن فقد اصبحت كل الآحزاب العنصرية ضد العرب والمسلمين .احترموا انفسكم وتقيدوا بقوانين البلاد التي تعيشون بها فسوف يحترمنا الغرب ويعاملنا كأبناء البلد وأكبر دليل على ذلك وجود نواب ووزراء عرب ومسلمين في كل البرلمنات والوزارات الآوربية . لا تعضوا اليد التي ساعدتكم وأعتبرتكم بشرا بعد ان هربتم من بلدانكم الاصلية لأنكم تتعرضون للاضطهاد . لكم الآختيار.

التعليق الثاني

انا اوافق ان في اوروبا عنصرين جدد ولكن عندنا في البلاد العربية والأسلامية يوجد عنصرين متخلفين يكفرون بعضهم البعض ويقتلون بعضهم البعض ويقطعون رؤوس بعضهم البعض ويفجرون جوامع بعضهم البعض وفي نفس الوقت نحن العرب والمسلمين من دون اوروبا المتحضرة صفر على اليمين والشمال . ماذا نقدم لهم سوى الكذب والنفاق والتخلف والجهل ؟ نكفرهم صباحاً ومساءاً وفي نفس الوقت ترى في الأسواق الشعبية ومعظم سكانها من الطبقة الفقيرة والعادية ويسكنها معظم المتشددين ملابس اوروبية حتى داخلية وسخة مستعملة ويشتريها هؤلاء المتشددين لعائلاتهم وبعدها يكفرو الاوروبين . ولكن اسأل هؤلاء المتزمتين اصحاب العقول المقفلة لماذا تحمل خلوي الكافر وتشتري سيارته وتسوقها بدل ان تشتري حمار وتركب عليه ولماذا تركب طائرات الكفار بدل ان تركب على جملك . ولماذا ... ولماذا .. اشياء كثيرة الكل يعرف ولكن هؤلاء المتشددين السفهاء والتكفيرين هم الذين شوهوا صورة المسلمين الشرفاء منكم في جميع العالم . نعلهم الله ! بعد أن اصبح العربي المسلم للأسف الشديد ارهابي بنظر العالم وكله من هؤلاء العقول المتحجرة من المتعصبين واصحاب الهوس الديني التي لا تفهم بالأسلام الا حجاب وخمار واكياس سوداء وزواج متعة ومسيار وتعدد النساء ولا تقدم للأنسانية شيء يذكر ونسبة الأمية في العالم العربي والأسلامي 100 مليون ويقول هؤلاء المتزمتين الأسلام هو الحل ، ويذهبوا هؤلاء الخاملين والفارغين الا من الكلام والضجيج بعدها الى النوم كأهل الكهف لا يعملون شيء وينتظروا الأسلام يقوم بالعمل لهم .

"ان بلدان كالدنمارك والنمسا وبلجيكا وهولندا لم يكن بها احزاب عنصرية من قبل اللهم الا الأحزاب النازية الموجهة ضد اليهود"

في الحقيقة أن هذه الأحزاب تحتقر كل من لا ينتمي للعرق الآري, خصوصا اليهود والأفارقة. فهم يعتقدون أن اليهود سبب مصائب العالم وينظرون للأفارقة نظرة إستعلائية لأنهم في اعتقادهم مخلوقات أقل ذكاء!!! والآن جاء الدور على المسلمين ليلحقوا باليهود والأفارقة خصوصا مع تنامي عددهم في أوروبا.

وش جابرك على المر غير الامر منه

لا اعتقد بأن الدول الاروبية قد بعثت دعوة للاجئين والمهاجرين الذين يقيمون في اوربا وامريكا واولهم لي , فلم يبعث احدهم دعوة لي للمجئ الى هنا والاقامة بينهم , ولكنهم ومن مبادئهم السامية رحبوا بي واعتبروني واحدة منهم واحترموا اختياري للاقامة بينهم . وكذلك للامانة فقط فايضا هذه الدول ترحب حقا بالعقول واصحاب الشهادات العلمية وتوفر لهم الظروف والاغراءات الكبيرة للاقامة عندهم حتى تستفاد من علومهم وافكارهم العلمية .

ولو فكرنا نحن الاجانب الذين نقيم في بلاد الغربة المثل العراقي الذي ذكرته سابقا , لعاش الجميع بسلام ومن دون ان يؤدي ذلك الى ظهور احزاب عنصرية . فان لم نكن قد ذقنا الامر في بلداننا  لما رضينا بالمر في الغربة والذي اطلاقا ليس سببه اهل تلك البلدان ولاتركنا اوطاننا وفضلناهم وسعدنا بالعيش بينهم .

هل الانسان ومن اي بلد كان اذا ذهب للدول العربية للعمل وليس كلاجئ او للاقامة الدائمية ونضاله للحصول على جنسية ذلك البلدكما يفعل اللاجئون في اوربا وخير مثال دول الخليج العربي هل يلقى عشر من المعاملة العادلة والاحترام الذي يحصل عليه اللاجئون والمهاجرين الى امريكا او الى اوربا . من يتكلم عن العنصرية بالغرب هو ممن لم يقم بالغرب ولم يتمتع بديمقراطيته وعدله الذي يشمل الجميع . والقانون يطبق على الجميع . طبعا هناك شئ من العنصرية اتجاه الغريب ولكن لا تصل الى واحد بالالف لما وصلت اليه العنصرية في الدول العربية لكل من لا يحمل جنسية ذلك البلد بالولادة وليس بالتجنس هذا اذا اعطوا الجنسية لاي عربي من اية دولة عربية اخرى , فأني لم اسمع عن دولة عربية اعطت جنسيتها لمواطن من دولة عربية اخرى الا النادر مثل ما منحت الجنسية القطرية لكاظم الساهر وليس لمن ظلم في وطنه وقدم لاجئا للدولة الاخرى.

يتبع رجاءا

اذا اجرم او اخطأ احد العرب المقيم في دولة اجنبية يطبق عليه القانون كما يطبق على ابن البد الاصلي . الذي يحكم هنا هو القانون وليس الانسان . وعندما اجرم التركي الطالب السعودي المبعوث لامريكا , قامت الدنيا ولم تقعد والغالبية اعتبروها عنصرية ضده ولان له مركز للدعوة هناك , السؤال الذي راودني وقت قراءتي لتك التعليقات , هل التركي هو الوحيد الذي له مركز يدعو للاسلام , لماذا لا يتهموا الاخريين بمثل ما اتهم التركي السعودي , جريمته كانت في الدرجة الاولى استعباده لانسانة اندنوسية في القرن الواحد والعشرين وهم الذين ناضلوا وحاربوا ليتخلصوا من العبودية والتركي عيني عينك يمارس العبودية لتك الانسانة في بلدهم , ان لم يكن التركي السعودي يعرف ان العبودية في امريكا الغيت واكل الدهر عليها وشرب فهذه مصيبة وان كان يعرف فالمصيبة اعظم . واذا ولكل المعلقين على الخبر وقتها , هل كانت امريكا تخاف التركي السعودي حتى تسمح له الدخول لامريكا ام على رأسه ريشة هذا التركي السعودي , قليلا من الانصاف والتفكير بحيادية وعدل يعم السلام العالم . ولا يوجد هناك من يقول ان الغرب كلهم ملائكة وليس فيهم من هو العنصري او المجرم او الحشاش او غيرها من الصفات السيئة , ولكن وحسب رأيي ومن تجربتي في الاقامة بينهم ولفترة تقارب العشرة سنوات واختلاطي معهم فالعنصرية التي بهم اذا ما قورنت بالعنصرية الموجودة في الدول العربية لا تصل الى نسبة خمسة بالمائة بعد احداث سبتمبر والتي ما كانت موجودة بنسبة اقل من الواحد بالمائة قبل احداث سبتمبر . لو كل انسان عامل الاخر ( والاخر هو جاره صديقة اهله او كان من دين اخر ومذهب اخر ) بالعدل والاحترام لاختفت العنصرية البغيظة من العالم اجمع .

وهذا مجرد رايي الخاص.