الأوقاف تحمل الأزهر والكنيسة مسئولية انتشار التطرف

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠١ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


الأوقاف تحمل الأزهر والكنيسة مسئولية انتشار التطرف

وتعترف بتدنى مستوى الدعوة فى كتاب مطبوع..

الأوقاف تحمل الأزهر والكنيسة مسئولية انتشار التطرف

كتب عمرو جاد

بعد أقل من شهرين على الخلاف الذى نشب بين شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، ومفتى الجمهورية، الدكتور على جمعة، حول مسئولية الأزهر فى مراجعة المناهج الدينية، بدأ خلاف مكتوم بين أحمد الطيب ووزير الأوقاف محمود حمدى زقزوق حول نفس الموضوع.

وعلى الرغم من أن الطيب شدد من قبل على أن الأزهر هو المرجعية الوحيدة لمراجعة المناهج الدينية الإسلامية، إلا أن وزير الأوقاف أصدر كتابا تقوم الوزارة بتوزيعه حاليا على أئمة المساجد، شن فيه هجوما على "المناهج التعليمية" متهما إياها بالضعف عن أداء دورها، مما يعد، حسبما ذكر الكتيب، من أهم أسباب الإرهاب والتطرف، كما انتقد وكيل وزارة الأوقاف، الدكتور سالم عبد الجليل، الذى شارك الوزير فى نفس الكتاب، هذه المناهج معتبر ا أن هذه المناهج تعتمد على الحفظ والتلقين وحشو ذهن الطالب.

الكتاب أيضا حمل وجها آخر للخلاف مع شيخ الأزهر، يعيد للأذهان الاختلاف الذى جرى بين الاثنين فى موقفهما من زيارة القدس، حيث اتهم الأساليب الدعوية للمؤسسات الدينية الرسمية "الأزهر والكنيسة" بالروتين والتقليد، وكذلك غياب الحوار المفتوح بين علماء الدين حول الأفكار المتطرفة، كما انتقد ما أسماه "الفهم الخاطئ للدين ومبادئه وأحكامه وغياب القدوة لدى الشباب"، وهو الأمر الذى يعنى اعتراف الوزارة بفشلها فى خطة تجديد الفكر الدينى الذى تتبناها منذ سنوات وكذلك ضعف الادعاءات التى يروجها المدافعون عن الأزهر بأنه يقوم بدوره على أكمل وجه فى الدفاع عن سماحة الإسلام ونشر وسطيته.

هذا الكتاب أيضا يضع وزير الأوقاف فى خلاف مباشر مع الحكومة التى يعمل ضمنها، حيث ورد فيه أن من أهم أسباب انتشار التطرف والإرهاب وجود ما أسماه "غياب العدالة الاجتماعية والتفاوت فى توزيع الدخول والخدمات الأساسية، وكذلك تكدس الأحياء العشوائية فى المدن بفقراء المزارعين النازحين من القرى، فضلا عن زيادة أعداد العاطلين من خريجى المدارس والجامعات" وجميعها، حسبما جاء بكتاب الوزارة، تشكل تربة خصبة لنمو الأفكار الخاطئة.

 

 

 

اجمالي القراءات 5493
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الجمعة ٠٢ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48797]

كيف تظهر سماحة الإسلام ووسطيته بهذا الكم من الاتهامات.

من الأجدر بهذه الهيئات التي من المفترض أنها تأخذ على عاتقها الحد من التطرف وانتشار الإرهاب وذلك بتعريف الجميع بأمثلة حية   بسماحة الإسلام والدفاع عن هذه السماحة ونشر وسطيته. فمن الأجدر أن تكون قدوة ومثل حسن .
ولكن ما نراه هو أنهم يكيلون الاتهامات بصورة تدعو للدهشة فبدلاً من تقديم صورة حية للتسامح وقبول الانتقادات بصدر رحب نراهم يسلكون  بعكس ما يرفعون من شعارات
فهل بكيل الاتهامات سوف نظهر وسطية الإسلام وسماحته ؟؟!!!
 

2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ٠٢ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48803]

نشر التطرف : سببه منظومة متكاملة يشترك فيها الجميع ـ الأزهر ، الأوقاف ، ومن خلفهم ............

نشر العنف والتطرف والتخلف لا يمكن ان نحمله للأزهر فقط ، ولكن الأزهر يقوم بدور نعتبره أساسي من الدرجة الأولى حيث تحوى مناهج التعليم فى الأزهر موادا تدعو للعنف والتطرف والارهاب بكل وضوح ويعمل بالأزهر مجموعة غير قليلة من المدرسين وأساتذة الجامعات ممن تأثروا وانجرفوا وانغمسوا وانخرطوا فى الفكر الوهابي السعودى وصاورا يدعون له فى كل مكان ، ومن ضمن هذه الأماكن أماكن العمل الرسمية بالأزهر داخل فصول الدراسة سواء فى المعاهد او الجامعات وأصبح هذا هو السبيل الوحيد للثقافة الدينية فى المجتمع ومن يحاول مناقشة هذه الثقافة أو الظهور برأى مخالف لهذا الغلو والتطرف يكون مصيره التحقيق والاعتقال وهنا يكون للدولة دور كبير جدا فى حماية هذا التطرف ومساندته والدفاع عنه وعن مناصريه وعدم السماح لأى غنسان أن ينتقد التطرف ومن يدعو له ، وبعد أن ينتهى خريجوا الأزهر من كل التخصصات يكونوا قد تشبعوا بهذا الفكر بدءً من الابتدائي الى الجامعة ويقوم كل واحد باكمال المسيرة والقيام بدوره فى نشر الدعوة (دعوة التطرف والارهاب) فى مكان عمله وقد يكون مكان العمل فى الصحة او التدريس أو الضرئب أو أى وزارة كانت فهو يقوم باكمال دوره فى نشر نفس الفكر والأخطر من هذا كله أن تكون وظيفة الخريج إمام وخطيب فى وزارة الأوقاف فهو بعد ان تشبع بهذا الفكر تقدر له الظروف ان يعمل داعية فى وزارة الاوقاف فيقوم بفرض نفس المنهج الفكرى على الناس بدون أى اعتراض من احد ولا يجرؤ مواطن مقاطعة الخطيب أثناء الخطبة وهذه مصيبة المصائب أن تتحول المساجد لوسيلة لنشر العنف والحقد والتطرف والغلو والبعد عن حقائق الاسلام وسماحته وتسامحه واليوم يتهم وزير الاوقاف الأزهر والكنيسة بانهما سبب نشر التطرف هؤلاء الناس يعيشون فى غيبوبة كبيرة جدا ويعيشون فى حالة انفصال تام عن العالم ، او أنهم من كثرة ما يكذبون تناسوا ما يفعلونه وما يقولونه فهم جميعا شركاء فى نشر هذا الفكر المتطرف وهذا  الجو الملىء بالاحتقان والغلو والدولة أيضا لها دور كبير فى ذلك لأنها تعتبر حصن أمان لكل من يدعو لنفس الفكر منذ أكثر من ربع قرن والدكتور احمد صبحى منصور يحارب التطرف والعنف ويقول أنهم ضد الاسلام وضد سماحة الاسلام الحقيقيى الموجود فى القرآن الكريم وكانت النتيجة تكفيره واضطهاده من نفس الشيوخ الذين ساهموا فى نشر الارهاب والتطرف تحت مظلة الدولة وحمايتها واليوم بكل سذاجة يقول وزير الاوقاف هذا الكلام الباهت الأهم من هذا كله ليس الوقت وقت من هو السبب فى نشر التطرف ولكن كيف نواجه هذا التطرف وكيف نصحح أفكار الناس وكيف نعيد صورة الاسلام الحقيقة وكيف نبعد عن الاسلام كل هذه الاتهامات التى ليست فيه من عنف وارهاب وتطرف وتخلف وغلو هل يستطيع شيخ الازهر ووزير الاوقاف أن يتوصلا لفكر او منهج حقيقي يساعدا به فى مقاومة هذا التطرف .؟؟
شكرا
رضا عبد الرحمن على

3   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   الجمعة ٠٢ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48805]

الرفاق حائرون يختلفون يتناطحون ويكفرون في شجون !!

الرفاق حائرون يختلفون يتناطحون ويكفرون في شجون فعلى ماذا يكون هذا الاختلاف والتناطح . فهل يستطيعون أن يحددوا سبب العيب وهو عبارة عن أحاديث وفتاوى كاذبة تحظى بالتقديس والتصديق من هؤلاء الرفاق الحائرون فمتى يستطيعون أن لا يكفرون من ينكر هذه الموروثات المخزية والتي اعترفوا أنها تتسبب في انتشار الارهاب .

4   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الجمعة ٠٢ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48817]

الوجه الحقيقي لوزارة الأوقاف ..!!

 من المعروف ان وزارة الأوقاف المصرية والتي ترعى خطباء المساجد وتمدهم بخطبة الجمعة .. تجعل من أمام المسجد هو المخبر الرئيس الذي  يراقب المصلين ويتجسس عليهم .. ويأخذ هذا الخطيب أوامره من جهاز أمن الدولة في منطقته ويفعل هذا بالترغيب والترهيب كما هو معروف .. 

5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٠٢ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48820]

حرب تكسير العظام بين زقزوق والطيب .

بما انهم يستخدمون الدين مطية لأغراضهم الشخصية ولا يعبأون به ولا بقدره وقيمته ،ولا يقدرون الله حق قدره .فلذلك تراهم يديرون حرب تكسير عظام بين (زقزوق -وزير الأوقاف ، والطيب -شيخ الأزهر) ،ولماذا؟ لأن زقزوق يعتبر إداريا ،وربما علميا أيضا استاذ للطيب ، فزقزوق حصل على الدكتوراة فى السنة التى تخرج فيها الطيب فى جامعة الأزهر ،وأنه يكبره بحوالى 13 سنة ،وأنه كان عميداً (ثابتا) لكلية أصول الدين قبل أن يحصل الطيب على الدكتوراة ،وأنه خدم (الفكر العربى والوهابى تحديداً) بالعمل فى الجزيرة العربية وكان عبداًتحت كفالتهم أكثر بكثير من(الطيب) ، كما انه كان ولا زال خادماً مطيعاً (للحزن الوطنى ،والجهاز الأمنى) أكثر مدة من (الطيب ) ،وأنه تجاوز السبعة والسبعين من عمره ، إذن فلماذا لم يُكرمه (آل إبن عبدالوهاب ) وخدمهم فى مصر ،وأنهوا حياته شيخاً للأزهر وفضلوا عليه (الطيب) وجعلوه رسمياً تحت إمرته الكهنوتية؟؟؟ فهنا وهنا فقط تكمن المشكلة ويكمن سر الحرب المستعرة المستترة والمعلنة بين الأستاذ (زقزوق) والتلميذ المتمرد (أحمد الطيب) شيخ الأزهر. وكل منهما يستخدم الدين ، والدعاة التابعين له فى حربه الضروس مع صاحبه ...


والغريب فى الأمر أن زقزوق نسى أو تناسى أن رجال الدعوة التابعين له ،وهو شخصيا (خريجى الأزهر) .وانهم جميعا دعاة للتطرف والتدين الخاطىء بين البشر.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق