عدد المصابين يقدر بـ 17 ألف سنويًا.. مخاوف من تحول "الدرن" إلى وباء في مصر مع تراجع اهتمام وزارة الص

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٦ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


عدد المصابين يقدر بـ 17 ألف سنويًا.. مخاوف من تحول "الدرن" إلى وباء في مصر مع تراجع اهتمام وزارة الص

 

عدد المصابين يقدر بـ 17 ألف سنويًا.. مخاوف من تحول "الدرن" إلى وباء في مصر مع تراجع اهتمام وزارة الصحة بمكافحته
كتب بدر الدين إبراهيم (المصريون):   |  16-06-2010 00:54

يثير اكتشاف العديد من حالات الإصابة بمرض الدرن في مصر حالة من القلق خشية من انتشار المرض على نطاق واسع بعد سنوات من إعلان مصر القضاء عليه، في إطار المشروع القومي لمكافحة الدرن ضمن مكافحة الأمراض المعدية.

ويقدر عدد المصابين بالدرن في مصر بحوالي 17 ألف مريض سنويا، حيث قامت وزارة الصحة بتطبيق برنامج متكامل لمكافحة مرض الدرن، يهدف إلى الوقاية والعلاج والحد من انتشار المرض الخطير الذي ينتشر في الغالب عن طريق الألبان والجبن البيضاء، نظرا لأن 85% من مواد الألبان في مصر ملوثة، كما أنه مرض خطير ينتقل عن طريق العدوى.

وكانت وزارة الصحة وضعت ميزانية تقدر بـ 15 مليون جنيه في إطار إجراءاتها لمقاومة المرض، وبدأت خطوات جيدة منذ إطلاق المشروع القومي لمكافحة الدرن في عام 1989، حيث انخفضت معدلات الإصابة من‏192‏ بكل مائة ألف من السكان في الخمسينيات إلى 21 24‏ بكل مائة ألف من السكان في عام 2008.‏

وكانت الخطة تهدف نهائيا إلى القضاء على المرض، إلا أن تراجع الاهتمام من قبل وزارة الصحة أدى إلى انتشار المرض بشكل مقلق، وبشكل يخشى من تحوله إلى وباء خطير، حيث أن هذا المرض يعد أخطر بكثير من إنفلونزا الخنازير ومن الصعب السيطرة عليه إذا ما انتشر.

وتقوم خطة وزارة الصحة بمشاركة منظمة الصحة العالمية على محورين: العلاج المكثف للحالات المصابة تحت إشراف مباشر، والوقاية بالتطعيمات والتوعية ومسح العينات في التجمعات وأماكن العمل المكتظة.

وينتشر المرض بسبب عامل رئيس وهو البصق، فضلا عن السلوكيات العشوائية بين أفراد الأسرة، بجانب اللامبالاة التي تصيب أفراد تلك الأسر حول المعرفة بذلك المرض‏,‏ والعادات الأسرية الخاطئة مثل البصق علي الأرض.

وهذه العادات سبب 85% من حالات الإصابة، وتتراوح أعمار الفئات التي تصاب بهذا المرض مابين ‏15‏ وحتى ‏45‏ سنة‏.‏
 
اجمالي القراءات 2203
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق