An Influential Saudi Cleric Calls for Beheading of Apostates

السبت ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٢٤ ٠٢:١٢ صباحاً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٥ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.

The Center for Democracy andHuman rights in Saudi Arabia, CDHR, Washington, DC.

www.cdhr.info

An Influential Saudi Cleric Calls for Beheading of Apostates

For Immediate Release

Contact: Dr. Ali alyami

Phone: 202-413-0084

ali@cdhr.info

Washington, DC(February 24, 2010). The Washington-based Center for Democracy and Human Rights in Saudi Arabia unequivocally denounces Shaikh Abdulrahman Al-Barrak call for the beheading of those who initiate or accept gender mingling in schools or in the work place. “They should be given one chance to repent, but if they do not, they should be considered apostate and beheaded,” Al-Barrak said.

Al-Barrak published his Fatwa, a religious edict, on his website, which is read by Muslims all over the world. The Saudi clerics (the religious branch of the government) participate fully in ruling Saudi Arabia. They are in total control of the country’s sectarian and arbitrary judicial system as well as its educational institutions, including approval of schoolbooks.

Despite King Abdullah’s cosmetic judicial and educational reforms, he and his large and diverse family (tribe) are keenly aware that the only base of legitimacy and source of power, which ensure their control of the country and its disenfranchised people, is the strength and ruthlessness of the theocratic establishment, which Shaikh Al-Barrak represents. Even if King Abdullah is serious about reforms, and most Saudis do not think he is but cannot say so, he is primarily accountable to his powerful and competing senior brothers who can easily override his decisions and/or render him powerless altogether.

Saudi Arabia’s domestic policies affect most Muslims across the world. This is due to Saudi Arabia’s centrality to Islam, control of its holy sites in Mecca and Medina, and influx of petrodollars. The Saudi autocratic and theocratic regime uses these powerful assets to exert its disproportionate influence and impose its will on Muslim communities worldwide. The Saudi government does this by exporting its stringent Wahhabi ideology, bribing heads of states, building religious schools and mosques wherever it wishes including in the US. This is the reason Muslim countries, represented by the Organization for Islamic Conference, OIC, sign up for whatever the Saudi ruling family wishes them to do.

Because of Saudi Arabia’s powerful religious and financial influence in the Muslim World, transforming Saudi educational and religious institutions should be President Obama and Secretary Clinton’s first foreign policy order of business in the Muslim World. Appointing an American Muslim envoy to the OIC by the Administration strengthens and legitimizes the Saudi extremist religious ideology, Wahhabism, at home and throughout the world.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3435&id=137688&groupID=0

الأربعاء 10 ربيع الأول 1431 ـ 24 فبراير 2010 العدد 3435 ـ السنة العاشرة

جدة: حمد العشيوان، ياسر باعامر

عودة فتاوى القتل والتكفير بذريعة الاختلاط

فتوى البراك على موقعه الإلكتروني

أجمع عدد من العلماء على رفض تكفير مستبيح الاختلاط. واعتبر الأستاذ في المعهد العالي للقضاء بالرياض الشيخ الدكتور عبدالله الطريقي، الرؤية التي استند عليها الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك، بجواز قتل مستبيح الاختلاط في العمل والتعليم من قبيل "الرأي المتشدد"، مشيراً إلى أن خروج الفتوى بهذه الصورة يعد "خطأً" كونها خرجت من عالم معتبر له مكانته في الأوساط الشرعية.
وكان الموقع الرسمي للشيخ ناصر البراك قد فاجأ المراقبين أمس، بفتوى صادرة باسمه ذكر فيها "أنه من استحل الاختلاط ـ وإن أدى إلى هذه المحرمات ـ فهو مستحل لهذه المحرمات، ومن استحلها فهو كافر، ومعنى ذلك أنه يصير مرتدا، فيُعرَّف وتقام الحجة عليه فإن رجع وإلا وجب قتله".
وحاولت "الوطن" خلال ساعات إعداد التقرير الاتصال بمكتب الشيخ عبد الرحمن البراك بالرياض لإبداء رأيه في الفتوى الصادرة من موقعه الرسمي، ولكن باءت المحاولات بالفشل.
من جانبه، قال الخبير القانوني الدكتور باسم عالم، حول مدى إمكانية رفع دعوى قضائية على مثل هذه الفتوى المتشددة "إنه يجوز رفع دعوى قضائية من قبل ذوي المصلحة، أو من يجوز لهم القيام بعمل الحسبة".
في المقابل، انتقد الدكتور محمد النجيمي، عضو مجمع الفقه الإسلامي، الفتاوى الجدلية واصفاً إياها بأنها "خالية من مؤسسية". وأضاف "غالبية هذه الفتاوى فر فتاوى غير مؤسسية
في المقابل، انتقد الدكتور محمد النجيمي، عضو مجمع الفقه الإسلامي، الفتاوى الجدلية واصفاً إياها بأنها "خالية من مؤسسية". وأضاف "غالبية هذه الفتاوى فردية، في حين ينبغي أن تصدر الفتاوى من المجامع الفقهية المعترف بها مثل: هيئة كبار العلماء، فقد بات العالم كله يتحرك الآن بنظام التكتلات سواء اقتصادية أو سياسية أو غيرها". واعتبر النجيمي أن ظاهرة الفتاوى الجدلية "تشير إلى وجود خلل إستراتيجي يجب إصلاحه؛ لأن الخروج عن الإجماع منحى غير إيجابي"، مؤكدا أن الناس في العالم الإسلامي بدؤوا يتذمرون من كثرة الفتاوى؛ لأنها أحدثت بلبلة لدى جماهير الأمة.
يذكر أن الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك "77 عاما" ولد في مدينة البكيرية، وله فتاوى عديدة مثيرة للجدل. وتخرج في كلية الشريعة بجامعة الإمام عام 1378هـ، تخصص عقيدة.

أبرز النقاط في فتوى البراك
• إن الاختلاط بين الرجال والنساء في ميادين العمل والتعليم ـ وهو المنشود للعصرانيين ـ حرامٌ، لأنه يتضمن النظر الحرام والتبرج الحرام والسفور الحرام والخلوة الحرام والكلام الحرام بين الرجال والنساء، وكل ذلك طريق إلى ما بعده.
• الباعث للعصرانيين الداعين إلى هذا الاختلاط أمران:
* الأول: النزعة إلى حياة الغرب الكافر، فعقولهم مستغرِبة، ويريدون تغريب الأمة؛ بل يريدون فرض هذا التغريب.
* الثاني: اتباع الشهوات
• من استحل الاختلاط ـ وإن أدى إلى هذه المحرمات ـ فهو مستحل لهذه المحرمات، ومن استحلها فهو كافر، ومعنى ذلك أنه يصير مرتدا، فيُعرَّف وتقام الحجة عليه فإن رجع وإلا وجب قتله.
• مما يحسن التنبيه إليه أن كل من رضي بعمل ابنته أو أخته أو زوجته مع الرجال أو بالدراسة المختلطة فهو قليل الغيرة على عرضه، وهذا نوع من الدياثة، لأنه بذلك يرضى بنظر الرجال الأجانب إليها، وغير ذلك مما يجر إليه الاختلاط.
أبرز فتاوى "القتل" المثيرة للجدل بين 2008 و2010
• في عام 2008 صدر عن الرئيس السابق لمجلس القضاء الأعلى بالمملكة الشيخ صالح اللحيدان، فتوى بجواز معاقبة ملاك الفضائيات العربية التي تبث برامج خليعة بالقتل عبر "القضاء فقط"، بصفتهم مفسدين في الأرض ودعاة فتنة.
• في مارس 2008 كان الشيخ عبد الرحمن البراك (77 عاماً) على موعد مع فتواه الجدلية أيضاً بتكفير كاتبين سعوديين محسوبين على التيار الليبرالي لكتابتهما مقالات وصفها بأنها "متصادمة مع الشرع"، هما عبد الله بن بجاد العتيبي، ويوسف أبا الخيل، مطالبًا بمحاكمتهما بتهمة الردة، فإذا لم يرجع كل منهما عن قوله "وجب قتله مرتدًّا فلا يغسّل ولا يكفَّن، ولا يصلى عليه، ولا يرثه المسلمون". وجاءت الفتوى على خلفية مقال كتبه العتيبي في يناير 2008 بصحيفة "الرياض" بعنوان "إسلام النص وإسلام الصراع"، ومقال آخر في الصحيفة نفسها للكاتب أبا الخيل بعنوان "الآخر في ميزان الإسلام" نشر في ديسمبر 2007. فيما أيد 20 عالمًا سعوديًّا في بيان تأييدي نشرته المواقع الإلكترونية حينها فتوى الشيخ عبد الرحمن البراك بتكفير الكاتبين السعوديين.
• في عام 2009 تصدّرت فتوى قتل "ميكي ماوس" عناوين الصحف والتلفزيونات الغربية؛ ومنها قناتا (abc و FOX NEWS ) الأمريكيتان. وتناول عدد من الكتاب الصحفيون العرب والسعوديون هذه الفتوى بنقد شديد. دية، في حين ينبغي أن تصدر الفتاوى من المجامع الفقهية المعترف بها".

~End~

***

اجمالي القراءات 2180