الحزب الوطني يطمئن أعضاءه بموافقة أمريكا علي البرنامج النووي
أكد الدكتور علي الصعيدي، رئيس لجنة الطاقة بالحزب الوطني، أن الولايات المتحدة الأمريكية ترحب تماما بتوجه مصر نحو إنشاء محطات نووية سلمية، وقال خلال جلسة الطاقة والتنمية في المؤتمر العام التاسع للحزب ردا علي سؤال حول موقف العالم من البرنامج النووي المصري: إن مصر منفتحة علي العالم تماما، فيما يتعلق بالتكنولوجيا النووية،
ولا توجد أمامها أي مشكلات في هذا المجال، كما تتابع خطواتها أولا بأول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لافتا إلي أن مصر من أوائل الدول في العالم التي وقعت اتفاقية منع الانتشار النووي، وهو الأمر الذي يلقي احترام دول العالم حتي الآن.
وقال الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة إن الدراسات لاتزال جارية لاختيار أفضل الأماكن لإنشاء المحطات النووية ومن بين هذه الأماكن منطقة الضبعة التي تم اختيارها خلال الثمانينيات من القرن الماضي لإنشاء المحطة النووية التي تراجعت عنها مصر بعد حادث التسرب الإشعاعي من مفاعل «تشيرنوبل».
وأضاف: إن الدراسات تسعي لتحديد أكثر من مكان للاختيار بينها، ضمن خطة مصر لإنشاء عدد من المحطات النووية بدلا من محطة نووية واحدة، كما كان مقررا من قبل.
قال وزير الكهرباء إن في مصر كوادر بشرية مؤهلة للتعامل مع البرنامج النووي، ومن الممكن الاستعانة بالخبرات العالمية في هذا المجال، لافتا إلي أن الخبرات المصرية نمت قدراتها العلمية من خلال المفاعلين البحثيين اللذين يعملان منذ سنوات، كما أفرزت الجامعات المصرية والمراكز البحثية العديد من الخبرات في هذا المجال.
وحول مستقبل الطاقة في مصر، أشار الوزير إلي وجود خطة تعتمد علي الوصول بنسبة مصادر الطاقة المتجددة من الماء والرياح والطاقة الشمسية والبديل النووي إلي ٢٠% من مصادر الطاقة في مصر بحلول عام ٢٠٢٠، وهو ما يمثل ٥٠% من حجم الاستهلاك.
وأشار المهندس رشيد محمد رشيد، وزير الصناعة والتجارة، إلي إعداد خطة لترشيد استهلاك الطاقة في المنازل كخطوة تالية بعد تحرير سعر الطاقة للمصانع.
وقال جمال مبارك، أمين السياسات إن الحزب الوطني يحدد رؤية لمستقبل الطاقة في مصر علي أساس جذب مزيد من الاستثمارات في البترول والغاز باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في الطاقة وكذلك تأمين مصادر الطاقة في المستقبل من خلال تنمية المصادر المتجددة بالإضافة إلي المصادر التقليدية.
اجمالي القراءات
4304