تعليق: تحياتى أستاذ شادى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: إضافة إلى المقال المتواضع. | تعليق: شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وشكرا استاذ حمد . واقول : | تعليق: حقائق القران الكريم و الحرج ! | تعليق: ما هو رد مصر ؟؟؟ | تعليق: هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق | تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | خبر: هجرة الأطباء من مصر، مكسب مادي أم هرب من ظروف عمل قاسية؟ | خبر: أكبر موجة محاكمات سياسية في مصر منذ سبتمبر 2024: 6 آلاف متهم و186 قضية | خبر: مركز أبحاث: ما مصدر أسلحة الجماعات الجهادية في الساحل الأفريقي؟ | خبر: تلاميذ العراق... مشاعر دونية وعجز بسبب التنمر | خبر: السيسي يعلن إصدار قانون العمل الجديد من السويس وسط انتقادات نقابية | خبر: القاهرة تواجه طلب ترامب المرور مجاناً في قناة السويس بتجاهل رسمي.. مصادر: عرقلة السفن الصينية هدف وا | خبر: مصر بين الاستدانة والخصخصة: السيسي يعيد تاريخ الخديوي إسماعيل بكل تفاصيله | خبر: خالد البلشي نقيباً للصحافيين المصريين | خبر: هكذا تحوّل تقاعد المصريين من حلم إلى كابوس | خبر: إنهاء الإيجار القديم.. استرداد لحقوق الملاك أم تشريد لملايين المصريين؟ | خبر: المغرب: الاتحادات العمالية ترفض قانون الإضراب وقلق من تصاعد البطالة | خبر: إيلون ماسك ينسحب من حكومة ترامب الوداع الأخير.. ترامب لماسك: كنت مذهلا! | خبر: مشرّدو العراق... وجوه منسية على هامش المدن | خبر: تونس: مسيرة تطالب بالحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين | خبر: إدارة ترامب تبحث مع نجل حفتر ترحيل مهاجرين إلى ليبيا |
الخرطوم تهادن الجهاديين وتهاجم العلمانيين الازدواجية في التعامل مع المعارضة والجهاديين في السودان

اضيف الخبر في يوم الخميس ٣١ - ديسمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب


الخرطوم تهادن الجهاديين وتهاجم العلمانيين الازدواجية في التعامل مع المعارضة والجهاديين في السودان

الخرطوم تهادن الجهاديين وتهاجم العلمانيين
الازدواجية في التعامل مع المعارضة والجهاديين في السودان تكمن في الإيديولوجيا الدينية التي يقوم عليها النظام الذي يعتبر أن العلمانيين أشد خطرا عليه.
العرب  [نُشر في 31/12/2015، العدد: 10142، ص(2)]
 
جماعات متشددة في السودان أعلنت ولاءها لمنظمات إرهابية كبرى
 
الخرطوم- تتسم طريقة تعامل النظام السوداني مع المعارضة العلمانية والجماعات السلفية الجهادية بالازدواجية. ويتهم العديد النظام بالتراخي في مواجهة الجماعات الجهادية التي كثفت على مدار السنتين الأخيرتين من تحركاتها، وقد لعبت الدور الأبرز في تجنيد العشرات من الشباب السودانيين وخاصة من الطلبة وإرسالهم إلى بؤر التوتر، أساسا إلى سوريا والعراق وليبيا.

ويقول سودانيون إن العديد من قادة السلفية الجهادية في السودان توجد بحقهم أحكام بالسجن ولكن لم يقع تنفيذها، كما أن العشرات منهم تم اعتقالهم ولكن سرعان ما أطلق سراحهم بقرار سياسي. وتعمد السلطات السودانية إلى غض الطرف عن ترويج عدد من هؤلاء القادة للخطاب التكفيري في المساجد والساحات العامة.

وهناك عدد من الجماعات التي لا تخفي تشددها أعلنت ولاءها لمنظمات إرهابية كبرى على غرار تنظيم الدولة الإسلامية و بوكو حرام النيجيرية، فيما السلطات لم تحرك ساكنا.

ويقول المحلل السياسي عبدالله رزق في تصريحات صحفية “بعض أطراف النظام الحاكم في الخرطوم، المعروف بتوجهه الإسلامي، ليست ببعيدة عن هذه الحركات والمجموعات، من خلال تعاطفها مع القاعدة”.

ويضيف رزق أن “الشعارات التي ترفعها التنظيمات الجهادية، هي شعارات الحركة الإسلامية السودانية نفسها، ذات الصلات بالعديد من هذه التنظيمات، على رأسها تنظيم القاعدة”، متابعا “وينسب لأسامة بن لادن وفي فترة وجوده في السودان، وضع الأساس لتنظيم بوكو حرام، الذي ينشط الآن في نيجريا والدول المجاورة والذي بايع داعش”.

وفي مقابل مهادنة المتشددين، يعمد النظام السوداني إلى اتباع سياسة العصا الغليظة في مواجهة المعارضة العلمانية ووسائل الإعلام المناهضة له.

وقد تم خلال سنة 2015 اعتقال المئات من النشطاء السياسيين والإعلاميين، وشن حملة مصادرة على الصحف، حتى أن هناك ما وصف هذا العام بأنه الأسوأ على الإعلام السوداني.

ويرى محللون أن هذه الازدواجية في التعامل مع المعارضة العلمانية والجهاديين تكمن في الإيديولوجية الدينية التي يقوم عليها النظام. فهو يعتبر أن العلمانيين أشد خطرا عليه، وأنهم يسعون بدعم دولي إلى الإطاحة به، فيما الجهاديون بالإمكان السيطرة عليهم، كما أنه يمكن استخدامهم كورقة ضغط في مواجهته مع المجتمع الدولي.

اجمالي القراءات 3014
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق