القرآنيون يؤيدون قرار حظر بناء المآذن
اضيف الخبر
في
يوم
الثلاثاء ٠٨ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً.
نقلا عن:
اليوم السابع
القرآنيون يؤيدون قرار حظر بناء المآذن
كتبت ناهد نصر
وصف المركز العالمى للقرآن الكريم الذى يرأسه الدكتور أحمد صبحى منصور حملة الانتقادات الموجهة لقرار حظر بناء المآذن فى سويسرا بأنها "مصطنعة"، ويشنها متطرفون منتسبون للإسلام، مشيراً إلى أنها جزء من خطة طويلة الأجل لتعميق العداء بين المسلمين والغرب، وهو ما يتنافى مع دستور الإسلام الذى يحض على أن الناس جميعاً أخوة، وأن العلاقة بين المسلمين وأهل الكتاب يجب أن تؤسس على التنافس فى الخير، والتسابق فى تأكيد الحرية الدينية للأقليات الدينية ورعاية حقوقها، ونصرة المضطهدين فى العالم، وإغاثة المنكوبين والجوعى .
وجاء فى بيان أصدره المركز أن تلك القيم الإسلامية الواردة فى القرآن ينفذها الغرب المسيحى بدون معرفة بوجودها فى القرآن، بينما ينتهكها قادة المسلمين السياسيين والدينيين، وهم على علم بمخالفتهم للإسلام وما جاء فى القرآن .
وأضاف البيان أن "المتطرفون أول من يعلم أن الصلاة فى الإسلام تجوز فى أى مكان بدون الحاجة إلى بناء مسجد، وأن إقامة المآذن ليس تشريعا إسلاميا، وإنما هو مأخوذ من النموذج المسيحى فى إقامة الكنائس الذى قلده المسلمون حينما عرفوا الترف، قبل أن يغلبهم التعصب فى بعض العصور فيحرموا إقامة الكنائس، تمسكا بالتعصب الدينى فى العصور الوسطى، والذى ساد فى أوربا وبلاد المسلمين معاً".
وأشار البيان إلى أن هذا التعصب الذى تخلصت منه أوروبا ونهضت وتبنت العلمانية والديمقراطية والحرية الدينية وحقوق الإنسان تعطل فى العالم الإسلامى، بسبب قيام الدولة السعودية ونشرها أكثر مذاهب المسلمين تعصبا فى العصور الوسطى، تحت اسم الوهابية، ثم استخدمت نفوذها النفطى وتأييد السياسة الأمريكية لها لخطف اسم الإسلام، ليصبح متهما بالتطرف والإرهاب والتزمت والانغلاق.
وأشار البيان إلى أن سويسرا تعتنق الديمقراطية المباشرة، وبالديمقراطية المباشرة قررت ما قررته، وأن المسلمين يتمتعون فيها بحرية يحسدهم عليها المسلمون فى بلادهم الأصلية .وأن الحملة التى يشنها "الشيوخ" على القرار السويسرى إنما هو مشاركة منهم فى إرساء الاستبداد والفساد والتعذيب وانتهاك حقوق الإنسان، وأنهم يفتعلون القضايا ويثيرون الأزمات مع الغرب لإلهاء الناس عن حقوقهم الضائعة، وعلى رأسها حقهم فى الجهاد السلمى والسياسى والتنويرى لتحرير البيت الحرام فى مكة والحج الإسلامى من السيطرة السعودية.
اجمالي القراءات
5749
شكراللدكتور/ منصور وشكرا للمركز العالمي للقرآن الكريم ،على هذا البيان الذي هو بحق يمثل وجهة نظر وقناعة القرآنيين في هذا الموضوع الذي أخذ أكبر من حجمه على الساحة العربية ، إن تاريخ المسجد في دولة المدينة " دولة الرسول الاولى " أو الدولة الاسلامية الأولى لم يكن به ما هو معروف الآن بالمئذنة أو المآذن التي سادت عمارة بناء المساجد منذ عرف العرب الغزو وغزوا الأمم المجاورة وتأثروا بحضاراتهم وعمارتهم في البناء والتشييد , بل كان مشيدا ومبنيا بمنتهى البساطة من الطين والرمال والطوب اللبن وجزوع النخيل وسعف النخيل وليف النخيل للسقف !!. ولو أراد الرسول أن يتخذ ما يعرف بالمئذنة أو عدة مأذن للمسجد الكبير لفعل ذلك وقت التشييد ، كما أن أصحاب الدين السني يروون حديثا ينسبونه للرسول يدعون فيه أن الرسول قال " جعلت لي الأرض مسجدا وترابها طهورا !
عندما تأثر العرب الغزاة بعد وفاة الرسول بحضارة وعمارة الأمم المجاورة تعلموا بناء المسلات من المصريين وأطلقوا عليها ما يعرف بالمآذن !! وعندما غزوا الأمم الأوروبية تعلموا بناء الأبراخ المشيدة بالكنائس بعد تطوريها لطقوس دينهم الأرضي وسموها المآذن !! واليوم ومن خلال الطقوس والعقائد السائدة لديهم أن من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة، فكل بانٍ لمسجد يحلم ببيت مثله في الجنة له أبراج ومسلات ، وهو في الجنة مهما كانت أخلاقه في الدنيا ومهما ارتكب من جرائم ، فهو مغفور له بالشفاعة والحج.!