حوار صحفي حقيقي مع الأستاذ اسلام بحيري؟

مهدي مالك Ýí 2022-03-16



حوار صحفي حقيقي مع الأستاذ اسلام بحيري؟

"مقدمة متواضعة"
يمكن القول أن الدين الإسلامي يمر اليوم بأزمة حقيقية في مختلف أقطار العالم لأسباب كثيرة مثل فشل مشاريع التنوير الإسلامي في أوائل القرن الماضي بمصر على وجه الخصوص باعتبارها أنجبت عظماء التنوير الإسلامي أمثال محمد عبدو و علي عبد الرزاق و جمال البنا والشهيد فرج فودة الخ من هذه النخبة التنويرية .
المزيد مثل هذا المقال :

مثل ظهور ما يسمى بتيارات الإسلام السياسي في عالمنا الإسلامي بعد سقوط دولة الخلافة في عشرينات القرن الماضي حيث أن هذه التيارات لم تكن إلا امتدادا لفكر السلف الماضوي بكل تفاصيله الكبيرة أو الصغيرة و لم تكن هذه التيارات تستطيع الوصول الى ما وصلت اليه لولا الدعم المالي و السياسي من بعض الدول الاقليمية المعروفة بتشددها الديني و فرض مذهبها المعروف على مجتمعاتنا الاسلامية منذ أواخر سبعينات القرن الماضي إلى حد الآن .
لقد أصبح من المستحيل اليوم أن نقول أن الدين الإسلامي هو بخير لا يعاني من أية مشاكل أو صعوبات بحكم هذه النقط التي قلتها سالفا لأن التنوير الإسلامي كما أسميه ليس مشروع سياسي للأنظمة الحاكمة في دولنا من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي و ليس مشروع للتيارات التي تدعي الدفاع عن الإسلام بل هو مشروع نخبوي هنا أو هناك يمشي ببطء للغاية لأن عامة الناس مؤمنة بما يقوله الفقيه الفولاني او الداعية الاسلامي الفولاني حتى لو تعارض مع القرآن الكريم و ما صح من أقوال رسولنا الأكرم صلى الله عليه و سلم.
و مؤمنة بالتراث السلفي الميت أصلا لان الاسلام هو صالح لكل زمان و مكان الى يوم القيامة دون ادنى شك لكن التراث السلفي البشري هو صالح لزمن ما يسمى بزمن دولة الخلافة الإسلامية فقط حسب اعتقادي المتواضع.
أن من حق الإسلام أن يعتز و أن يفتخر بوجود باحث إسلامي معاصر في هذه الدنيا المليئة بمن يدعي الدفاع عن الاسلام انطلاقا من المنهج السلفي و من يهاجم الإسلام انطلاقا من منهج الإلحاد أي أصبح الإسلام مستهدفا بطريقة مباشرة من خلال إغلاق باب الاجتهاد و الاتجاه التام نحو تقديس كتب ائمة السلف البشرية .
و أصبح مستهدفا من التيارات المؤمنة بالإلحاد بصريح العبارة حيث هذه التيارات أو الاشخاص يستغلون التاويل السلفي لهذه الرسالة الخاتمة للهجوم على الإسلام و على رسوله الأعظم أي أن هذا الموروث البشري هو المسؤول عن إلحاد الكثير من المسلمين .
أن التنوير الإسلامي كما أسميه هو طريق ثالث بين الرجعية السلفية و الإلحاد حيث أن الأستاذ إسلام بحيري يجسد هذا الطريق الثالث بالتفوق الكبير و الإيمان العميق بمشروعه الضخم لتحديث الإسلام كفكر و كممارسة حيث له اسهاماته القيمة في تحرير الوعي الجمعي بمجتمعاتنا الإسلامية من وصاية الفكر السلفي ببعده الوهابي و الاخواني و دخل السجن في عز عهد عبد الفتاح السيسي بسبب أراءه المتعارضة مع تسييس الدين الإسلامي و جعله لا يساير العصر و الدولة المدنية المنشودة .
يشرفني عظيم الشرف أن أجري هذا الحوار الصحفي المتواضع مع هذا الهرم من أهرام التنوير الإسلامي في عالمنا الإسلامي أو الوطن العربي كما يسميه أستاذنا الكريم ..
إلى صلب الحوار الصحفي
السؤال1من هو اسلام بحيري؟
الجواب أنا دائمًا أحب أن أصنف نفسي كباحث لأن كلمة "مفكر" من المحتمل أن تكون مازالت غير مفهومة في الوطن العربي، بالإضافة إلى إنها من الممكن أن تقلل من المسؤوليات ومن وضع الإجابات للمشاكل المعاصرة التي نعيشها.
وأنا رأيي أن الباحث الأكاديمي هو المنوط بوضع الإجابات والتصورات ووضع مشروع كامل في "the field " أو المجال المؤمن به، والمؤمن أن عنده شيء في هذا المجال يقدمه للناس، فأنا أعتقد أن كلمة "باحث أكاديمي وكاتب" هي الأنسب لي.

ثم مؤخرًا خلال الـ7 ، 8، 9 سنوات الأخيرة تم استخدام الإعلام لأنه كان المشروع والأداة والوسيلة التي تنقص المفكرين العرب، بدءً من عصر التنوير العربي "بداية القرن الـ20" أو نهايات القرن الـ19، كان الفكر بعيداً جدًا عن الناس، وهذا ليس فقط بسبب عدم تواجد الإعلام إلا في بداية عام 60 في وطننا العربي، ولكن بسبب أيضًا أنه حتى بعد ظهور الإعلام ظل أغلب المفكرين العرب يأنفوا ويتكبروا على فكرة استخدام "وسيلة شعبوية" لإيصال الفكر مباشرة للناس، ذلك لاعتقادهم أن هذا الفكر كأنه خاص فقط بالصفوة، فخسرنا المعركة بهذه الطريقة.

لأن ذلك كانت سببًا في عزلة المفكرين العرب عن الناس، فظلت الوسائل الشعبوية في أيدي كل الذين يملائون آذن الناس بكل الطرهات التي يقولونها في منابرهم وبرامجهم.

وظل المفكرون منعزلون لا يستطيعون التنازل قليلاً للوصول بأفكارهم إلى الناس فكانت هذه واحدة من أكثر سبل خسارة معركة السبعينات ومن بعدها تم سيطرة الفكر السلفي وهزيمة التنوير و الإصلاح الديني والمثقفين.

وأنا إسلام بحيري بمشروعه الذي تعلمه الناس، قبل الإعلام وبعده..
فقط يا عزيزي..


السؤال الثاني..
ما هي أهم مراحل مسارك التعليمي والتكويني؟
الحقيقة أنه مهما كان المسار التعليمي
فأنا قاصدًا عامدًا دخلت "كلية الحقوق" في مصر وهي ما يساوي كلية القانون..
قاصدًا دراسة الشريعة، لكن أيًا ما يكون بلادنا العربية لا تسمح بعد بمرحلة "Master bhd" بأي أفكار خارج النسق الطبيعي، حتى ولو كانت مثل د. نصر حامد أبو زيد العظيم" الله يرحمه مجرد بحث للترقية
فكل مشكلة نصر أنه كتب بحثًا للترقية من أستاذ مساعد لأستاذ دكتور.
وهذا البحث أخذه أستاذه المشرف عليه عبد الصبور شاهين وبه ذهب إلى النيابة وبعدها بدأت القصة المعروفة.
كانت الجامعة المصرية في أول إنشائها وهي أول جامعة عربية
كان طه حسين رحمة الله عليه يقول "أن الجامعة دينها العلم" بمعنى أنه لا يوجد دين يقول للجامعة هذا فكر حلال وهذا حرام أو هذا منحرف.
بل الجامعة دينها العلم المفتوح على كل المسارات.
وذلك يعني إنني أستطيع أن أقدم المشروع الذي أريده وأقول ما أريد طالما داخل حدود هذه الجامعة، لكن للأسف مع سيطرة الفكر المعروف في السبعينات على مصر وعلى كل الدول العربية اختفت هذه القاعدة من الجامعة المصرية، وبتالي من كل الجامعات العربية وأصبح كل شيء محاسب حتى داخل الجامعة، أما أنا بالنسبة لي وبجانب الاجتهاد الشخصي في القراءات الدينية المتعمقة، ووضع تصور كامل للمسألة.
والذي بدأته مبكرًا جدًا من سن المراهقه قبل دخولي إلى الجامعة، ثم دراسة الشريعة في الجامعة.
لم أجد حل أمامي إلا أن أدرس خارج بلادنا العربية لكي تستطيع أن تقول أي فكر بالنسبة لهم خارج عن النسق في هذا الوقت نهاية التسعينات وبداية عام 2000.
وهذه كانت الخطوة التي رأيتها وكانت بناءً على نصائح كثيرة وبناءً إنني رأيت قضية الدكتور نصر حامد أبو زيد ورأيت التفريق بينه وبين زوجته ذلك بجانب قضية الدكتور فرج فوده الله يرحمه..
فذهبت إلى "جامعة ويلز" في بريطانيا.
ومن بعدها أيضًا لم أكن أرى ما هي الوسيلة التي ممكن أن أصل بها إلي الناس بخلاف كل المفكرين الذين سبقوني حتى لا نظل صفويين ونخبويين.
إلى أن حدثت مرحلة ما بعد الكتابة، وهي فكرة الظهور في الإعلام والتي جاءت لي عن طريق الصدفة القدرية نتاج لما يسمى بالربيع العربي وسيطرة الإسلاميين.
فهذه الموجة المضادة سمحت لنا بظهور الأفكار ووصولها للناس مع إنها لا تخص فقط الإسلاميين، لكنها تخص حسب ما أنا قدمت في برامجي إننا يجب أن نقرأ القصة من بايتها وأن نقول أن الخطأ ليس من هنا بل من هناك..
السؤال الثالث.
كم كان عمرك عندما كتبت أول مقال حول الإسلام؟
= لقد تكلمت عن هذا الأمر من قبل مع الأستاذ إبراهيم عيسى حبيبي وأخي وقلت إنني أول مرة كتبت فيها عن ذلك الأمر كنت دون السن القانونية، بما يسمى في مصر مرحلة قبل إخراج بطاقة الرقم القومي الـ"ID" كتبت المقال وقتها وأرسلته إلى مجلة "فصلية حولية" يتم نشرها في قبرص كل ثلاثة أشهر ككتاب وكانت مجلة محكمة، بمعنى أن كل بحث ينشر فيها يجب أن يمرعلى لجنة تحكيم كبحوث محكمة وأكاديمية.
وأنا كنت بارعًا في هذه الحكاية منذ الصغر ومتفهم جيدًا كيفية كتابة البحث الأكاديمي، ولم أتخيل وقتها أن بحثي سيتم نشره ولكن على عكس ما توقعت تم نشر البحث.
وبعدها ذلك سألت عن وكيل هذه المجلة في مصر ثم ذهبت إليه لأستلم مكافأتي عن البحث وكانت بالدولار.
ويومها لم يصدقوا إنني كاتب هذا البحث وشبه طردوني من المجلة وظنوا إنني أدعي كذبًا كتابة البحث لأنني طفل أمامهم.
ثم طلب مني المدير بطاقتي الشخصية، وكنت كما قلت مازلت في الخامسة عشر من عمري ولم أصل بعد للسن القانوتي ليكون معي بطاقة شخصية.
ثم تأكدوا في الإدارة إنني أنا كاتب هذا البحث واستلمت مكافأتي.
وهذه قصة طويلة وسؤال يُحكى عنه.
السؤال الرابع
ماذا كانت الأجواء في مصر عندما انطلقت في مسارك؟
= طبعًا كان الوضع مختلف تمامًا .. ولم يكن يدر في خلدي أو في خيالي أو في حلمي حتى.. أن يكون لدى برنامج أمام كاميرا وأقول كل ما قلته للناس، وهذا كان بداية عهد ظهور نوعية هذه البرامج التنويرية للناس. .وما أقصده أن تصل الأفكار بهذا الشكل..المباشر لهم.
لأنه بالفعل هناك أستاذة كبار قبلي..ولكن كان دومًا هناك تلمس في الكلام، وكان كل ما يُقال يكون في وجود التيار المؤسسي..وكانت هذه البرامج ملاحقة وممنوعة إلا بعض نذر يسير منها، وكان يتم طرحه بما يتقارب مع الفكر المؤسسي الطبيعي التراثي العادي..
لكن هذا النوع من البرامج ما يقدمه مفكر أو كاتب أو باحث منفردًا ويقول هذه الأفكار الصادمة عالية السقف مباشرة للناس، لم يكن موجودًا وأعتقد أنها بدأت بما قدمته أنا في برامجي..فأحمد الله على أن برنامجي فتح الباب لوجود هذه البرامج التنويرية.
أما الأجواء فهي كما قلت لك .. كانت مختلفة تمامًا.
وأنا في بداية 2002 كنت أكتب في جريدة معروفة في مصر بدون ذكر اسم هذه الجريدة، وتم نشر ثلاثة مقالات لي وكانت المفاجأة بعد ذلك أن رئيس تحرير الجريدة قال لي يجب أن أوقف كتابة هذه المقالات لأنها تسببت في منع دخول عدد الجريدة إلى دولة عربية معينة.
وكانت توجد في هذه الدولة وقتها "رقابة" على المقالات..ومجرد أنني قدمت فكر مختلف "فقط في ثلاثة مقالات" تم منعه.
وبعد ذلك ووصولًا لمرحلة اليوم السابع..وقد كنت أنا من المؤسسين الذين ساعدوا في إنشائها وكتبت بحريتي فيها ولكن يظل نظام حسني مبارك كان لا يسمح بأكثر من الكتابة..يعني أكتب.. كما تشاء، لأن هذا النظام كان يعلم أن الإنترنت التفاعلي ظهر حديثًا..في عام 2007 والتفاعل عليه كان بسيط وقنوات السلفيين كانت منتشرة ومفتوحة وتصل للناس بشكل أكثر وبمنتهى السهولة، لذلك كان مسموح للمفكرين والباحثين بالكتابة فقط.
لكن ظهور البرامج التنويرية كان من المستحيل في نظام مبارك، ونظام مبارك كان يرى الشارع يميل للسلفيين ويحاول دائمًا أن يرضيه، هذا نظامه قد دفع الثمن.
المهم أن سقف الكتابة كان أعلى بالفعل في اليوم السابع..
لكنه يظل كتابة بدون مشاركة أو شير أوعدد قراءات.. فكانت لا تؤثر التأثير الذي كنت اتخيله مثل تأثير التيار الآخر في الإعلام الوظني في هذا الأمر كان صحيحًا جدًا لأن الإعلام يصل لكل بيت في مصر.. بدون عناء القراءة بدون دفع مالي للكتب التي تُقرأ، بدون أي شيء وبلغة شعبوية.. وبالطبع المفكرين والباحثين لا يستطيعوا إيصال "اللغة الشعبوية" للناس.

لكنني أنا استطعت في برنامجي أن أوجد لغة توازن بين الشرح المبسط جدا للناس وعدم التعالي عليهم، وفي نفس الوقت لغة لا تخل بمضمون الفكر الكبير المحترم الذي يُقدم، ذلك لأن اللغة المعبر بها عن أية فكرة دائمًا تكون قرينة الفكرة..
فإذا كانت اللغة سطحية جدا ستظل سطحية..

أنا فعلت هذا التوازن في برامجي لأنني أدرك تمامًا أن الانغلاق الثقافي للناس ليس لهم يدًا فيه، فهذا نتاج أجيال، واعتقد الحمد لله أنني استطعت أن أفعل ذلك.. وتقيمي لنفسي لعلني أكون خاطئ أوعلى صواب.. إنني نجحت في هذا التوازن اللغوي.
السؤال الخامس..
هل عاصرت اغتيال الشهيد فرج فودة؟
= طبعًا عاصرته وكنت وقتها في مرحلة ما قبل الثانوية
لكنني كنت أتابع وكنت واقع في موضوع القراءات المتعمقة هذا بشكل غريب .. كمثل ولد يحب الموسيقى ويحب كرة القدم بدون سبب.
أنا كنت أحب أن اتعمق في هذه القراءات بدون سبب، فكنت معاصر جدا لكل كتابات فرج فودة في جريدة الوفد في مصر، واعتراضه الدائم وكتبه التي نزلت..وكان الجو يتهيء لاغتياله.
وكنت لا أعلم أنني بعد 20 سنة سوف اتعرض لنفس هذه اللقطة.
عندما فعل الأزهر معي في 2015 نفس ما فعله مع فرج فودة، عندما قالوا الفتاوى التي لا تقول شيء عن الكفر لكنها تفتح الباب لإهدار الدم يكفي أن يقولوا "أن هذا عدو الإسلام" هم بذلك يفتحوا الباب لكل ما يبيح إهدار دمه.
وللغراية أن نفس الشخص "محمود مزروعة" الذي قال هذه الفتوى عن فرج فوده هو الذي قال الفتوى ضدي في 2015 وكان ما زال حيًا يرزق وهو إلى الآن حيًا يرزق.
المهم أنني عاصرت فرج فودة وعاصرته بدقّة وقرأت مقالته وعندما حدثت الحادثة أمام الجمعية المصرية للتنوير كانت متوقعة بشكل ما لكل من يتابع الحالة وقتها.
السؤال السادس
ماهي الأسباب الحقيقية وراء بحثك الشهير حول زواج الرسول الأكرم بأم المؤمنين السيدة عائشة ؟
= يا عزيزي بحث عمر السيدة عائشة وقت زواجها من الرسول صلى الله عليه وسلم.
مثال لكل اللامنطقية واللاعقلانية في التراث.
وسأقول لك لماذا أصريت عليه وأهلكتني بشكل كبير حساباته ودقته ومراجعة الأرقام والكتب ومضاهدتها ببعضها.
هذه القصة الطويلة كانت لأنني رأيت أن أغلب التراث المحكي ليس تراثًا بمعنى حلال وحرام، هذا موضوع آخر في الأحاديث وكيف تخلقت هذه الحرامات الكثيرة المخالفة للقرآن الكريم.
لكنني أكلمك عن التراث المحكي عن حياة الرسول وما حولها فهو فيه نفس اللامنطقية بل فيه شيء مرعب من اللامنطقية وكأن من كتب لا يهمه شيء وقال لنفسه "إذا قلت قال رسول الله يبقى هيصدقوا مهما قلت"
كتبوا عن حياة الرسول بدون أي مراعاة للنقد التاريخي وبدون أي مراعاة لعلوم كثيرة جدا تستطيع أن تستنبط بها حقيقة الحدث، من أنسر بلوجي لتاريخ و"تأريخ" وهو مضاهاة السنوات ببعضها، وأيضًا من واقائع الحياة والموت لأشخاص تم ذكرهم في كتب وفي روايات وهم اختفوا من الحياة قبلها بسنوات.
ولفكرة كتاب تأريخ تنزيل القرآن الكريم "مين قبل أيه وفين"
وهذا بخلاف ترتيب المصحف الحالي كما يعلم الجميع..فبحث السيدة عائشة وأنا أبدأ كتابته كنت شبه متأكد من النتيجة..برغم هذا على غير المفروض في البحث الأكاديمي، لكنني كنت متأكد أنني إذا فتحت هذا الباب سوف أصل إلى إنها لم تكن أبدًا أبدًا في هذا العمر.

وتسهلت القصة كلها أمامي لإنها ليست فقط قصة مسيئة للنبيﷺ ومسيئة للإسلام بل هي شيء لا يعقل وقصة تهدم الدين من أصله تهدمه الدين تمامًا وتلغي أساسات مهمة في القرآن الكريم.
والتيار التراثي يبسط الموضوع لدرجة غريبة ويقول أن هذه عادة من عادتهم..
فعندما يقولوا إنها نضجت مبكرًا، وهذه كانت طبيعة عندهم..
فكيف نعرف في القرآن كلمة الطفل؟
أنت بهذا الكلام ألغيت مرحلة عمرية كاملة وكأنها غير موجودة من الأصل ولا خلقها الله ولا تكلم عنها ..وعندما يفسروا ذات الآية المساندة لذات الحديث آية "واللائي لم يحضن" بأن المقصود بها البنات الصغيرة التي لم تحضن فزوجت ودخل بها وطلقت..هذه جريمة كبرى في الإسلام أكبر من مسألة الإساءة للنبي بكثير.
فالإساءة للنبيﷺ معتبرة في هذه القصة، كيف للرجل في ال52 من عمره يتزوج طفلة عندها 6 سنوات ويبني بها عند 9 سنوات.

كيف 9 سنوات وقد تكلم القرآن الكريم عن الطفل الذي لا يظهر على عورات النساء؟ فإذا كان هذا صحيحًا، وال9سنوات ليس طفل؟
إذأ ما هو تعريف الطفل؟
مهما كانت نضجت أم لم تنضج كان يجب أن نتكلم عن العقل والتضوج الجسدي.
والله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم حدد متى الإنسان يستطيع إدارة أمواله،قال تعالى فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ..أليس هذه الآية دليل كافي لتحديد سن الرشد؟
للأسف هذه القصة في كتب الحديث شيء مأسوي
بحث عائشة يا عزيزي قصدت به هدم كل الأساسات اللامنطقية في صورة هذه الواقعة الشهيرة التي كان الكل متقبلها ويبتلعها على مضدد ولا يتخيلها على بناته لكنه يقول..
"خلاص صلي الله عليه وسلم هو حياته كانت على هذا النمط"
وهذا كذب وجبن رهيب ظل مستمر ثلاثة عشر قرن وهذه القصة تسئ للنبي، ثلاثة عشر قرن من الجبناء الذين رأوا هذه الروايات ولم يدخلوا غمار مسألة أن ينفوها بالعلم والبحث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فهذا البحث كان وسيظل دفاعًا مني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن صورته.. أمام العالم هذا هو السبب.

السؤال السابع
ماهية الخلاصات العامة لهذا البحث الشهير؟
= إجابة السؤالين مع بعض..في السؤال السابق..
أنه لامنطقية 99% من الحكايات المحكية عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.
ولا منطقية ولا تاريخية ولا إنسانية ولا اجتماعية...هذه القصة

هم يقولون مثلا أن هذا هو الطبيعي؟ فماذا عن السيدة فاطمة هل كان هذا طبيعي؟ وهل هناك ولو واقعة واحدة في عصر النبوة تثبت أن هناك طفلة تزوجت في هذا السن أو طفلة تم الدخول بها في سن ال9 سنوات؟
هذا كذب يبين أن هناك عمدًا وقصدا للأهانة وتدمير الأساسات المنطقية والأخلاقية في القرآن.

فعندما يفسروا آية "وَالَّلائِي لَمْ يَحِضْنَ" في القرآن.. على أنهم البنات الصغارات..هذا هدم للدين كله، ويجعل الناس تخرج منه، ف الخلاصات العامة أن هذا البحث مثال أن حياة النبي لم تكتب بشكل حقيقي.
لكنها كتبت بشكل تم التعمد فيه إلى الإساءة له، وإلى ضرب الأساسات الأخلاقية العظيمة بالنسبة لذلك الوقت وبالنسبة لأي وقت سيأتي، وضرب الأخلاقيات التي وضعها القرآن الكريم ما بين المكي والمدني، وبالمناسبة الأساسات الأخلاقية هذه ليس لها علاقة بالدين هذه أخلاقيات لدرجة أنه يعلمهم كيف يطرقوا عليهم الأبواب وكيف يكونوا حتى العزومات على الطعام بدون تطويل، هناك أساسيات أخلاقية فتخيل أن تهدم كل هذه الأساسات..هذا البحث كنت أقصد به كسر هيبة هذا التراث البشري والتصديق الدائم له بدون سبب..وهذا الحمد لله اعتقد أنني فعلته منذ أيام الكتابة وصولًا إلى مرحلة الإعلام.

السؤال الثامن.
هل يحتاج الإسلام إلى الإصلاح الجذري أم إلى إعادة قراءة نصوصه أي كتاب الله والسنة النبوية ؟
يا عزيزي مالك الأثنين فيهم من بعض
إعادة قراءة النصوص وبعدين ما صح من السنة هي الإصلاح الجذري.
لكن إعادة قراءة النصوص تمثل 80% من الإصلاح الجذري..
هما متقاطعين لكنهم ليسوا كل الإصلاح الجذري.
إعادة قراءة النصوص سوف تخلصنا من كل عبئ الماضي وأفكاره البالية التي ظهرت في الفقه والتفسير ومن جمع الحديث البشري الذي أطلقوا عليه بالعموم أن كله صحيح.. ولا يوجد عمل بشري مهما علا شأنه يصح أن يقال عنه أن كله صحيح.
إعادة قراءة النصوص ستعمل على إعادة النصاعة والبريق إلى القرآن الكريم لأن القرآن الكريم هكذا فعلًا.

والإصلاح الجذري يتطلب.
مرحلة تنظيف الأرض من القديم ثم بناء جديد عليها من الاجتهادات العظيمة السابقة المتوقدة إلى الغد الاجتهادات التقدمية فعلًا وهذا لا يمنعه النص الديني على الإطلاق.
ولا يتم الإصلاح الجذري بهذه التأويلات التي تقولها بعض التيارات الأخرى، والتي تجعل كل النص عبارة عن نصوص بلاغية "تشبيهات" مثل من يقول "أن الضرب معناه ابعدوا"
هذه التيارات أنا لا أحب أفكارها، أنا أحب الاعتماد على الأساسيات الطبيعية للغة العربية المحكية وقت النبي.
لكن هل نستطيع أن نتخطى ذلك باجتهادات عظيمة جدا حتى في داخل النص؟ طبعًا.. نستطيع
والنص نفسه يسمح بذلك وأنا ذات مرة شرحت هذا على استحياء لأن ذلك سبب مشاكل كثيرة.. شرحت مسألة ما بعد حدود النص وليس ما قبله.
بمعنى أن النص يمنعني من الرجوع قبله وهذا ما يسمى بفترة "الجاهلية"
لكنه لا يمنعني من التقدم إلى الأمام، ويظل النص العظيم معي وأذهب به إلى الأمام وأرى تأويلاته وكل ما يحتمله وكل ما يحتمل أن اتخطاه وما هو مربوط بعلة معينة وهذه العلة اختفت..مع تقدم المجتمعات، هناك الكثير من الممكن أن يقال في هذه المسألة.. الإصلاح الجذري موجود بالفعل..
لكن بعد 80% من تنظيف الأرض وتمهيدها من خلال إنهاء علاقتنا بشكل كبير مع التراث..وتنقيحه تنقيح شديد وصارم.
وبتحويل كتب الفقه إلى "تاريخ الفقه"
فيتحول إلى تاريخ وليس دين..

السؤال التاسع
السنة النبوية هل هي شارحة للقرآن أم العكس؟
السنة النبوية لها أدوار مختلفة ليس فقط شرح القرآن
ويمكن أن نقول أن أي دور لها مقبول إلا أن تخالف القرآن الكريم أو تتخطاه أو تنسخه أو تعارضه وبالمناسبة المعارضة تختلف عن المخالفة.
و الأربع أشياء هذه هم المحرمات العقلية.
ولا يمكن قبول هذا التصور المجنون الذي قال أن السنة تنسخ القرآن، أو تخالفه أو تعارضه أو تكون هي المهمينة عليه .. هذا خلل.
فنعم السنة شارحه ولها أدورار أخرى كثيرة لكن خارج هذه الدوائر التي لا نقبل بوجودها الآن.
هذا بجانب التنقيح الطبيعي للذي قيل عليه أن كله صحيح.

السؤال العاشر..
ما هو موقفك من صحيح البخاري؟
= صحيح البخاري كتاب عظيم لكنه ينضم تحت طائلة كتب العمل البشري ليس كتاب دين.
والعمل البشري كما أقول دائمًا ينتقص ويفتقد للكمال بنسبة 100%.
أي عمل بشري من الطبيعي أن يدخله الخطأ البشري..لأنه من طبيعة من خطأ.
فصحيح البخاري هو سماه الصحيح وهذا حقه، ولا يوجد من ينزل كتاب ثم يقول عليه ليس صحيحًا إنما توقيع الأمة عليه أنه صحيح بالكلية بالتمرير هذا كلام حتى الأوائل لم يقولونه.
ولا يوجد في جيل البخاري من قال أن كل كتابه بالكامل صحيح.
حتى لو كان النقد في ذلك الوقت لثلاث أو أربع أحاديث لكنه حدث والآن بعد الوسائل الكبرى في مسألة بحث حقيقة علم مصطلح الحديث، والاكتشافات العلمية وأشياء كثيرة أخرى، وقراءة القرآن قراءة طولية بعين بصيرة وحقيقية.
أستطيع الآن أن أقول لك أنه يجب أن نراجع هذا العمل البشري "البخاري" ويظل هو كتاب موجود لا نستطيع أن نفعل به أي شيء أكثر من مراجعته بكتاب مضاد له يظهر ويبين للناس أين الصحيح الحقيقي وأين الذي ليس صحيحًا.
ناهيك عن إظهار حقائق ما في ذات الكتاب نفسه.
فالبخاري عنده أكثر من 1300 حديث معلق.
ولا يوجد من يقول أو يشرح للناس ما هي الأحاديث المعلقة.
وأنا عندي برنامج كامل اسمه "الخريطة" تم عرضه في 2017.
هذا البرنامج يشرح للناس بالكامل علم مصطلح الحديث وما هي الأحاديث المعلقة.
البرنامج متاح بلغة بيسطة جدا وأبسط الناس ممكن أن يعرف منه ما هو علم الحديث بالكامل.
وفي النهاية كتاب البخاري يجب أن ينقح ويراجع وكثير منه يتم التراجع عنه بعتبار أنها أحاديث صحيحة..
لكن السؤال هل سيتبقى منه أحاديث صحيحة؟
طبعًا سيتبقى أحاديث في العبادات وأحاديث توافق القرآن الكريم.
وتوافق أيضاً بالأخص السنة العملية لرسول صلى الله عليه وسلم.
الإشكالية الكبرى في "السنة القولية" أما السنة العملية للرسول نحن في حاجة إليها وسنظل في حاجة إليها في العبادات وفي أشياء عظيمة أخرى.
السؤال 11.
برأيك من خلق تنظيمات الإرهاب من قبيل القاعدة أو داعش هل كتب التراث السلفي أم الولايات المتحدة الأمريكية؟
يا عزيزي..مالك
= أين كانت الولايات المتحدة الأمريكية أيام ابن تيمية؟ أو أي مخابرات غربية.

القتال والتكفير والارتداد والردة والإرهاب وقتل المخالفين من ابن المقفع ومن حرب معاوية مع سيدنا علي بن أبي طالب، من فتاوى التكفير وفتاوى الارتداد في المذاهب الأربعة..

ومن هو المرتد ولوترك صلاة واحدة كسلا وليس عمدا .. لكنه لم يتراجع عن كسله هذا.. هذا تراث طويل ومتراكم وصولًا للقرن السابع عصر "ابن تيمية" لكن يبقى "ابن تيمية" هو زهرة الدنيا التي تخرج منها كل الدماء والفتاوى التكفيرية..

لكي تبقى متواجدة بعده "700 سنة" وصولاً لنهاية الدولة العثمانية كلها دماء، وما قبلها كله دماء وأغلب الخلفاء الإسلاميين على مر العصور ليس فقط الأربعه الراشدين قتلوا تقتيلًا.
وفي الدولة العثمانية كان الخليفة هو الذي يقتل أولاده عمدًا لكي لا ينازعه أحدًا منهم في الحكم.
وهذه كانت عادة عندهم قتل الأخوه والأولاد وهذا شيء جنوني، وللأسف كل هذا كان زورًا باسم الإسلام.

السؤال 12
هل هناك اتصالات بينك و بين دعاة التنوير بالمغرب؟
طبعًا..
وهم ناس محترمين جدًا وتشرفت بهم في برنامجي في قناة الحرة
برنامج "إسلام حر" تشرفت بالأستاذ سعيد ناشيد..
وأيضًا حضرت مرة ندوة في المغرب مع الأستاذ أحمد عصيد

وكانت عن تطوير الإسلام وعن الأمازيغيه بما إنك أنت ناشط في هذا المجال كما فهمت..
وأغلب المثقفين المغاربة أصدقائي وهم كثره جدًا ..
لكن أنا لا أحب هذه المشروعات الأخرى التي تظهر لك كأنها مشروعات تنويرية لكنها في النهاية تدعوك لعمق السلفية..لا أريد أن أذكر أوأقول اسماء بعينها.
لكن أغلب المثقفين في المغرب ناس محترمة جدا وأصدقائي جدا جدا
وشرفوني كمان ذكرت لك في برامج وبيننا صلة دائمة.

السؤال 13
ما هي مشاريعي الحالية والمستقبلية؟
مشاريعي لا تتوقف لأن الوضع كما ترى مشتعل بشكل كبير ومشاريعي هي دائما برامجي
وأنا كشخص انتهت له دورة برامجية والآن أصنع الآن دورة برامجية جديدة
وذلك طبعًا يتم مع حروب ليست بهذه السهولة.. لكن اعتقد إنني في المرحلة الحالية سأركز جدا على إخراج برنامجي القادم بإذن الله بشكل جديد حتى في تقديم الأفكار.
لأن فكرة التراث وما فيه الحمد لله وصلت لكل الناس وأصبحت مستصاغة ومتقبله، ولم يعد عند الناس هذا الرعب من نقد القديم أو من هذه الأسماء أو من فكرة أن لحوم العلماء مسمومة والآن هو الوقت المناسب ودورنا في تقديم الجديد وتقديم الفكر التقدمي الحقيقي.
الذي يحتوي على اجتهادات واسعة تطال حياتنا المعاصرة.
وطبعًا مرحلة الكتب أنا مؤمن بها تمامًا لأنها بالنسبة لي العودة إلى الأصل، لأنني في بدايتي كنت أكتب.. لكنها لا تزال مؤجلة قليلاً فقط من أجل الإنجاز العام.. فأنا لا أريد مجد شخص لنفسي بمرجع أو اثنين أو مؤلف أو اثنين أوخمسة، نحن الآن في لحظة نستطيع فيها أن ننجز إنجازات كبيرة مع الناس لأن المجتمع الآن متقبل الإصلاح.. أقول هذا برغم محافظة السلفيين والمؤسسات الدينية على عودة المجتمع إلى الخلف.
لكن المجتمع الآن بالفعل أصبح منفتح ومتقبل كلام تيار الإصلاح الديني جدًا جدًا..

السؤال14..
ما هو موقفكم من الراحل السيد القمني و اتجاهه الفكري العام بصريح العبارة ؟
الأستاذ سيد القمني مفكر محترم وله مشروعه الفكري.
والرجل كان من أحد الذين ساندوني جدًا أيام أزمتي القضائية وحضر للمحكمة وكان صديق عزيز لي وله فضل إنساني عليّ لن أنساه الله يرحمه.
لكن أنا أقول دائما على الشاشة وهذا ليس عيبًا.
أن هناك اختلاف كبير جدا جدا بين المشروعين.
ذلك لأن التيار الإصلاحي مفتوح على اجتهادات كثيرة وعلى رؤى مختلفه.
حتى كان الأستاذ شحرور رحمة الله عليه كان سيجمعني به لقاء في برنامج.
لكنه أرسل لي قبلها وأراد أن يستطلع رؤيتي حول مشروعه الفكري وقلت له أنني اختلف معه في بعض الأشياء ولي على مشروعه الفكري بعض المراجعات بنسبه 30%.
كان رده إنه لا يحب أن نظهر ذلك على الشاشه ..أمام الناس فتوقف المشروع بيننا.
لأنني بطبعي لا أجامل ولا أقول أنني موافق على مشروع بالكامل حين أرى فيه بعض المراجعات.
وأنا مع الأستاذ سيد القمني قد نختلف كثيرًا في مسألة ماذا كان مشروعه الحقيقي.
و إللي ماذا كان يهدف؟ بالطبع كان هناك فرع من مشروعه يهدف إلى مواجهة التيارات الإسلامية والسلفية المسيطرة على المجتمع نعم..هذا بالتاكيد.
لكن الفرع الأساسي في فكره والذي يخص كتبه مثل حروب دولة الرسول والحزب الهاشمي والتأسيس في الإسلام، إذا أرجعناه لهذه "البراجماتية السياسية" والاجتماعية كما يراها الأستاذ سيد القمني..فأنا لا أري هذا ولن أشاركه الرأي في هذا المشروع نهائيًا.. وأنا رأيي أنه مشروع فكري، لكنه مبني على قواعد ويصل لنتائج أنا عن نفسي لا أؤيدها ولا أوافق عليها، لكني احترم مجهوده البحثي ويظل هو فكر موجود يقرأ وينقد ويُراجع. واحترمه أيضًا كشخص كان صديق عزيز لي هو وأسرته الله يرحمه..
السؤال15..
ما رأيكم في الإعجاز العلمي القرآن الكريم؟
شوف يا عزيزي..
فكرة الإعجاز العلمي بشكلها الحالي التي يرعاها الزنداني اليمني وزغلول النجار وهؤلاء الناس.هذا عبارة دجل مؤسس، دجل في دجل مبني على دجل..فهو دجل متراكم للدرجة أنهم وصلوا إلى مرحلة الكوميديا من الهزل وبقولهم عن معنى الإعجاز وصلوا لمرحلة
نزول الحديد.. وأنزلنا الحديد..فهو في الآيه "26" وده الرقم بتاع الرقم الذري ..ما يقال هذا شيء مضحك جدًا..جدا مضحك للغاية..
ولكن للأسف هذا الدجل مع الجو الشعبوي الغالب في وطننا العربي، وقلة التعليم وانعدام الثقافة الناس تصدق هذا الدجل الجنوني.
إنما أنا أرى أن القرآن الكريم لم يتحدى أصلا التابع له ولا غير التابع، بمعنى أن التحديات التي في القرآن لا تنصب أساسًا في هذه المسألة
وهي.. إن أنا أبارزك بالعلم..لأن في النهاية القرآن الكريم مفتوح على تأويلات كثيرة جدًا.
فإذا قلت له هذه الآية تقول كذا، سيقول هذه الآية تقول "حتى إذا بلغ مغرب الشمس" هل الشمس نصل إليها؟
يا فندم القرآن الكريم نفسه مفتوح على قراءات كثيرة جدا
لكن أنا أؤيد وأرجح قراءة اللغة المحكية أيام النبي صلى الله عليه وسلم وهذا مهم جدًا في مسألة هذه الآيات التي تظهر كأنها ضد العلم لأننا إذا أدخلنا القرآن في ملكة العلم سيصبح شيء في صالحي وعشرة أشياء ضدي..القرآن الكريم أكبر بكثير من العلم.. نعم العلم هو الأساس في حياتنا الأن..
لكن القرآن الكريم كتاب دين فيه الرمز فيه التشبيه فيه الكناية فيه الاستعارة فيه أشياء لغوية كثيرة جدا جدا يمتنع معها إننا نخرج منه بحقيقة علمية واحدة.
حتى الحقائق التاريخية المحكية كان لطه حسين نظرة فيها، نعم هي نظرة ذهب بها إلى القضاء ثم انتصر..لكنه كان له نظرة، حتى إذا كان كلام تاريخي اجتماعي يُحكى..لكنه بالتأكيد لا يُحمل إلا معنى واحد..وبالمناسبة "أنا لا أؤيد هذه التظرة" أنا أقولها فقط على سبيل المثال.. أنا أرى أن التاريخ في القرآن تاريخ حقيقي وليس للعظة...
فكيف أخرج من القرآن بعد كل هذه التعقيدات اللغوية ونظريات النظم بمعادلة علمية حقيقية كاملة كأنها فيزياء أو كيمياء؟
للأسف هذا دجل يضر القرآن الكريم.. والقرآن الكريم أكبر من ذلك بكثير.
السؤال..16
هل تؤمن بمعجزة الإسراء والمعراج؟
يا عزيزي مالك
أنا قلت في حلقاتي مرة قبل أزمة حبيبي وأخي الأستاذ إبراهيم عيسى في هذا الأمر.
أنني فرقت كثيرًا بين معنى المعجزة في القرآن الكريم ومعنى الآية..
والى من توجه الآية وأنا إسلام أقول أن الإسراء والمعراج قد حدث بالفعل وأثبته وأؤمن به
لكنه لم يحدث بالطريقة المكتوبة في كتاب البخاري.. وهذا الحديث لا يمكن أن يكون حديث أصلا أنه تأليف، ولن أقول لك أنه "حديث ضعيف" لا بل حديث موضوع وضعًا ولا شك في ذلك.

لكن معنى الإسراء والمعراج للرسول في نظري..
أن الطرف المعادي للرسولﷺ كان يقول له دومًا أين آياتك اعطينا آية، وآية هنا تعني شيء يعجز النظام الفيزيائي المعروف لدينا فيقولون له اعطينا آية..
والآيات المعروفة التي دائما يستدل بها البعض ويقول أن الرسول لم يصعد للسماء عندما قال له الأخرين والتي جاءت على لسانهم كما ورد في القرآن الكريم هي
"أَوْ تَرْقَىٰ فِى ٱلسَّمَآءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَٰبًا نَّقْرَؤُهُۥ"
فيرد عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم
ويقول "قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا"
فهنا نفي تام للصعود
والسؤال كيف تستقيم هذه الآية مع إيماني الشخصي بحدوث الإسراء والمعراج؟
سأقول لك..القرآن الكريم عندما تكلم عن هذه المعجزة لم يجعلها آية في مقابل الأخرين.
فقال مثلا في سورة الإسراء.. "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" قال لنريه من آياتنا
وأنا أفرق كثيرًا بين الآية التي جاءت للنبي نفسه لكي يتثبت هو كما قال له القرآن.. "كذلك لنثبت به فؤادك" إذا الكلام هنا لك أنت..من الله سبحانه وتعالى للنبي لشخصة فقط.
ومعنى ذلك أن هذه الآية خاصة بالنبي فقط وليس مطلوب من الأخرين تصديقها أو حتى تكذبيها.

لا توجد أصلًا مواجهة للأخرين بها..ولا يوجد كلام موجه لهم إيما يؤمنوا بهذه الآيه أو يكفروا بها.. حتي المسلمين ولم يذهب الرسول للكفار ليقول لهم أنا صعدت إلى السماء كما أردتم وطلبتهم مني ذلك، لذلك هي ليست آية يعارض بها الأخرون نهائيًا.
هي آية خاصة فقط بالنبي لتثبيته وكم كان الرسول في مراحل كثيرة كبشر يحتاج التثبيت من الله.
كما ورد في القرآن الكريم .. (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصرالله؟) وهناك آية أخرى تقول " و زلزلوا زلزالاً شديداً " بمعنى أنهم اهتزوا من داخلهم..فرسول الله في جانبه البشري كان يحتاج في مرات كثيرة للتثبيت من الله، فهذه الآية التي إسمها الإسراء صراحة في القرآن وكناية على طريقة الصوفية كإنها كرامة.. لذلك لم يُذكر فيها وضوح المعراج وأنا لا أظن إنها الآيات التي في سورة النجم..لأن سورة النجم نزولها مبكر جدا عن فكرة المعراج.
لكن..الذي حكاه النبي بنفسه في الحكاية الأصلية بعيدا عن الحديث الموضوع عندما قال عرج بيا إلى السماء..فنحن أتباعه علينا التصديق.
أما طريقة المعراج روحًا أو جسدًا فهذه تخصه هو فقط، والجماعة المسلمة نفسها أيام الرسول لم تعارض ذلك أبدًا ولم يحدث هذا الجدال نهائيا. والجدال الذي كان وقتها كان عن هل هو "رأى ربه أم لا" وهل يحتوى الجزء الكل؟ هذا فقط ما حدث وهذا موضوع فلسفي طويل..و السيدة عائشة لم تكن زوجته حينها في مكة، وكان الخلاف في هذه المسألة تعظيم لله عز وجل..على أن الله لا يكمن رؤيته كما قال عن نفسه في القرآن الكريم لكن هذه آية رأيي فيها إنها خاصة بالنبي.
وفي أحوال النبي مع الله كنبي وقطب كبير والنبي على لغة الصوفية هو أبو الأقطاب.
وله حالة خاصة مع الله هذا الحال ذكره القرآن صراحة وكناية عن شيء اسمه الإسراء والمعراج وسواء حدث بروح أو بجسد فهي آية حدثت للنبي
ولم يعارضها الجماعة المسلمة حينها، ولم يعارض بها الأخرون، لكن رسول الله كان يعلم إنها مسألة لتثبيته هو كما قال القرآن "لنريه من آياتنا" الرؤيه له هو وليس للأخرين فالإيمان بها بمعنى أن النبي إذا حكى، فهو صادق 100% بالنسبة لي.
لكن أن يكون الإيمان بها حدا للكفر والإيمان، هذا جنون لم تعرفه الجماعة المسلمة في عصرالرسول، فمن يريد أن يرتكن للرواية التي تقول إنه صعد إلى السماء مقبول، ومن يقول صعد بالروح أنا لا أمانع كل هذه الآراء.. لكن لا يجب أن يعارض بها الناس على حد الإيمان والكفر وهي ليست موضوع كفر وإيمان بل هي آية تخص النبي وكأنها سر بينه وبين ربه فقط.
السؤال..17
ما هو تعريفك لنظام ملك اليمين في الاسلام بعيدا عن خرافات السلف الصالح كما يسمى ؟
يا عزيزي مالك هذا السؤال طويل جدًا وأنا مازلت لم أطرحه في حلقاتي لكنني كثيرًا ما ذكرته وسأجاوبك عليه.
ملك اليمين هو تعريف لنظام كان موجودًا بالفعل من قبل الإسلام
والقرآن جاء على بشر لهم عادات مختلفة، وكان الله يعلم أن هذا النزول يجب أن يكون بطبيعة هؤلاء البشر ولتغيير عادات هؤلاء البشر إلى الأفضل.
حتى "علم العمران البشري" أو علم الاجتماع الحديث يقول أن أي تغيير في قوم يجب أن يأخذ جيل كامل "23" سنة..
حتى تجاربنا الحديثة كالألمان بعد الحرب العالمية الثانية، واليابانيين بعد عصور الجريمة المنظمة والعصابات الشهيرة المعروفة التغيير الذي وصلوا إليه كل هؤلاء كان بعد جيل كامل.
ومثلًا في الإسلام جاء ترك الخمر بالتدريج خلال "17" سنة، فكرة الإشارة المباشرة إلى الضرر فيه استمرت حتى تقال مباشرة للناس 17 سنة..لأن الله يعلم أن تغيير الناس أمر صعب جدًا.
ولا تنسى أيضًا أن استملاك ملكات اليمين كانت قوة اقتصادية وأموال كثيرة في ذلك الوقت، فصبر القرآن عليهم ثم قننها وظهرت قوانين وقتية في القرآن الكريم لهذه المسألة.
وهذا استعدادًا منه للتغيير تمامًا مثل موضوع الخمر و الميسر وأشياء كثيرة أخرى. حتى" الربا"
قال الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع "وأول ربا أضعه ربا العباس" والخلاصة..
أنا لا أرى أن الإسلام لا يبيح ذلك أبدًا هو فقط أقره مؤقتًا لكي يضع له بعض القوانين المؤقتة التي تحفظ حقوقهم وحقوق أولادهم وتحفظ نسبهم.
ثم الخطوة التالية هي إطلاقهم جميعًا وإثبات الزواج العادي بين رجل وامرأة، وقال القرآن صراحةً. "فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ"
وهذه الآية تثبت أنه إذا كانت الجارية في نهاية عصر النبوة مازلت مستملكة ومستعبدة ما كان قال القرآن ذلك "فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ"
فأين الأهل وهي مازلت جارية؟ ف إذا كانت مازلت جارية ستكون لمن يريد أن يأخذها، يأخذها مباشرة بدون أهل لأنها جارية مستعبدة.
و القرآن ينضح بالقول الفصل وليس بالكلام الذي يحتمل معنيين أو بالكنايات، بالعكس القرآن حسم مسألة ملك اليمين وجعلها في نظري بالماضي .."أو ما ملكت أيمانكم"ملكت في الماضي، وهذه ليست أشياء بسيطة ولا لفظة مستخدمة.. وما ملكت كان من الممكن أن تقال في أزمنة أخرى، وبطريقة مختلفة إذا أراد القرآن أن يفتح الباب لاستمرار ملكات اليمين كان سيقول "إلا على أزواجهم أو ملك يمنيهم" لكن القرآن قالها صراحةً قالها بالماضي "أو ما ملكت أيمانكم"
وهذا واضح جدًا أنه يعني الملكية السابقة وليست الحالية أو المستمرة.
فالقرآن حدد ما ملكت أيمانكم .. ما ملكت فعل ماضي.. حتى لا يفتح الباب لملكية جديدة.. بعد نزول هذه الآيات ولم يصفهم القرآن بالملكية بالعموم أو "ما ستملك أيمانكم" هذا لم يحدث.. فملك اليمين لأسباب كثيرة جدا صبر عليها لأنها كانت بالنسبة لهذا المجتمع قوة اقتصادية وأموال كثيرة
وكانت هذه العادات من طبعهم ..لأنه كان عندما يريد أحدًا فيهم أن يأتي بخدم عنده لم يكن هناك وقتها أية فكرة أو وسيلة سوى الاستعباد والتملك.
أشياء كثيره جدًا صبر عليها القرآن الكريم ثم بالتدربج أخذهم للمعنى النهائي أولًا بالقوانين المؤقتة في إداره هذه الأموال ثم بتخلى عنهم نهائيا وبفتح الباب لتحرير رقبة مؤمنة وتحرير رقبة.. وبعد ذلك جعلها علامة علامات الإحسان ودخول الجنة، وذلك موجود بوضوح في الآية الشهيرة
"فَكُّ رَقَبَةٍ... أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ. يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ،أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ" هنا جعل القرآن الكريم فك رقبة هي علامة الإحسان في الدنيا.
حتى الرسول صلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يتسرى أبدا وأي روايات قالت أنه يتسرى أو أنه كانت عنده سرية وعاشرها فهي كلها روايات كاذبة على الإطلاق..
لكن للأسف بعد نهاية عصر الرسول صلى الله عليه وسلم من كان يملك أن يجعل هؤلاء الفقهاء يغلقون بابًا لتملك النساء الجميلات التي فتحوا من أجلها بلاد أرمينيا وإيران وجنوب أوروبا وقبرص ومصر والمغرب العربي. من كان يستطيع أن يقول لهم أغلقوا هذا الباب للجميلات والتسري بهم. واستملاك رقابهم فهم تخلوا عن القرآن في سبيل ذلك
فهي مثل ما أنت كتبت يا عزيزي خرافات السلف الصالح.
السؤال..18
هل المسيحيين و اليهود كفار بصريح القران الكريم؟
= أبدًا أبدًا لم يكونوا كفار في القرآن الكريم..
وهذا الموضوع تكلمت فيه في حلقات طويلة في برامجي..
أولا:- القرآن الكريم لا يعرف إلا الكفرالأول ومعناه أنه يُعرض على الإنسان شيئا فيكفربه، وتعني رفضه أو غطى عليه أو ستره..
والكفر هنا فعل وليس وصف.
وبما أنه فعل فبتالي يتحول إلى كافر بمعنى اسم فاعل فايوصف به.
إنما الكفر بعد حياة النبي بيوم لا وجد له في الدنيا..
ومن يقولون عنه كافر بعد وفاة النبي لم يُعرض عليه الإسلام وإن عرض عليه الإسلام لم يُعرض بصورته الأولى الأصلية الحقيقية له التي كانت في عهد النبي صل الله عليه وسلم.
لعله عرض عليه مشوهًا وهذا حدث بعد سنوات قليلة من بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فإذا كفر به أو أنكره فهذا ليس كفرًا كالكفر الموجود في القرآن.
ثانيًا:- الحكم بالكفر عن أي صاحب دين سماوي غير الإسلام هذا خلل واختراع فقهي..لأن القرآن الكريم يصف كل الأديان السماوية بالإسلام
وآية إن الدين عند الله الإسلام "وردت في القرآن الكريم صفة عامة لكل الأديان" كل الأديان وصفت في القرآن أنهم مسلمون
"بلى من أسلم وجهه لله فهو محسن" ثم آمن بالديانات المختلفة "الملل" القرآن الكريم لم يجمع أبدًا كلمة "دين" جعلها دين واحد، لا يوجد جمع أديان مطلقًا في القرآن بل هي ملل مختلفة.
"لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً"
لكن الإيمان الأكبر والإسلام لله هو نفسه الإيمان بالله واليوم الآخر.
فحكاية أنهم يصفوا أهل ديانة سماوية بالكفر هذا جنون وكذب لا يعرفه القرآن.. والكفر المذكور في القرآن هو الكفر في عهد النبوات .. للذين عرض عليهم الدين خالصًا صافيًا صائغًا بأول وأفضل نسخة منه بنسخته الأصلية..في حال وجود النبي..وفي نزول آيات هذا الدين وكفروا به هؤلاء هم الكفار، وبعد عصر النبوات بيوم وخصوصًا بعد عصر النبي محمدصلى الله عليه وسلم وبعد وفاته بيوم لم يعد معنى الكفر الذي في القرآن ينتطبق على أي إنسان في هذه الأرض.
فما بالك أن هذا الإنسان يكون صاحب ديانة سماوية أقرها القرآن الكريم.
فطبعًا هم مؤمنون كما أقر القرآن أنهم أهل تقوى وأنهم يدخلون الجنة وأن الله هو الذي يحاسبهم يوم القيامة فيما اختلفوا فيه..
أما الفقه البشري والتفسيرات الخاطئة للقرأن الكريم هي التي جعلت كل العالم كله كافر ليس فقط المسيحيين واليهود.
الفقه كفر كل العالم إلا المسلمين وهذا كذب وزور لا يعرفه الإسلام ولا يقره القرآن فنعم يا عزيزي بنص القرآن هم مؤمنون صالحهم صالح وعاصيهم عاصي ذاهبون بحسابهم العادي إلى الله.
كلمتك الأخيرة
سعدت جدا بالحوار الطويل الرائع الشيق معك يا عزيزي مالك
وأنا كثيرًا ما أذهب إلى المغرب وإن شاء الله نتواصل ويكون لنا لقاء عن قريب.
توقيع المهدي مالك






اجمالي القراءات 4167

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-12-04
مقالات منشورة : 290
اجمالي القراءات : 1,426,135
تعليقات له : 27
تعليقات عليه : 29
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco