مصر رفضت دخوله للعلاج.. هل تم حقن منتظر الزيدي بسم الموت البطيء

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


مصر رفضت دخوله للعلاج.. هل تم حقن منتظر الزيدي بسم الموت البطيء

مصر رفضت دخوله للعلاج.. هل تم حقن منتظر الزيدي بسم الموت البطيء ؟!

إرسال إلى صديق
الكاتب وطن   
الأحد, 04 أكتوبر 2009 16:28
مصر رفضت دخوله للعلاج.. هل تم حقن منتظر الزيدي بسم الموت البطيء ؟!كشف مصدر عراقي مطلع أن الحكومة المصرية رفضت طلب الصحفي العراقي منتظر الزيدي، الذي رشق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بالحذاء نهاية العام الماضي ،  ونقلت جريدة "الجريدة" الكويتية عن المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن هويته -أن الحكومة المصرية أبلغت شقيق الزيدي بتعليق موافقة دخول الصحفي العراقي إلى مصر ، شريطة عدم مشاركته في أي عمل إعلامي وألا يجري لقاءات إعلامية مع وسائل إعلام عربية أو أجنبية ما دام على الأرض المصرية، وأن تقتصر زيارته على العلاج فقط ، وهو ما رفضه الزيدي .
وأضاف: " الزيدي يعاني مرضا خطيرا فشل الأطباء السوريون في تحديده، مرجحين أن يكون قد تم تسميمه خلال فترة وجوده في السجن بنفس الطريقة التي تم بها تسميم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات".
 
حقن سامة
وكان صديق مقرب لمنتظر الزيدي قال في وقت سابق إن القوات الأمريكية حقنت الزيدي بخمس حقن غريبة ، اسفرت عن تدهور بطئ في حالته الصحية . وقال حمز حسن شوقي رفيق الزيدي في حديث لجريدة "الشروق" التونسية "الأمريكان حقنوا منتظر قبل أشهر قليلة بخمس حقن وأعطوه دواء لا نعرف مصدره.. وهذا ما يجعلنا نعتقد انه أثر على وضعه الصحي وقد يؤثر على حياته ويتعرض إلى اغتيال بطيء".
وكانت صحيفة "التايمز" قد نقلت عن عدي الزيدي اتهامه إدارة السجن الذي قضى فيه شقيقه عقوبته بحقن منتظر غصبا بمادة غير معروفة بذريعة علاجه من الصداع النصفي والتوتر العصبي، وكذلك تعذيبه بالسجائر خلف أذنيه، وكسر أنفه وعدد من أضلاعه.
وأكدت الصحيفة إن عدي الزيدي أبلغها بتعرض شقيقه للتعذيب بعد ان رفض كتابة وتوقيع رسالة اعتذار لبوش ولرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي كان مع بوش حين رشق بالحذاء.

اجمالي القراءات 4399
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الإثنين ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42669]

حقن سم بطيئة

لو ثبت صحة هذه الأخبار وتواطؤ المالكي مع القوات الأمريكية في إعدام منتظر الزيدي بطريقة بطيئة ، وجب عليهم مقاضاتهم في عقر دارهم فماذا يعني أن ننادي بحقوق للإنسان ونهدرها بدعوى الاعتذار إنه أخطأ ولكن تترك عقوبته للقانون وعلى ما يبدو في الخبر أنه كان مسجونا.. فلماذا

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق