تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: الاتحاد الأوروبي يلوح بـخطة قوية جاهزة ردا على رسوم ترامب | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ | خبر: ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟ | خبر: كيف وصف بوتين خطط ترامب لضم غرينلاند إلى أمريكا؟ | خبر: بسبب الفقر ...مصر... عزوف عن شراء حلويات وملابس العيد رغم التخفيضات |
غاندي وسوناك

خالد منتصر Ýí 2022-10-27


هل كان يحلم المهاتما غاندى وهو فى معركة الاستقلال وتحرير بلاده من الإنجليز، أن يتولى واحد من أحفاده الهنود رئاسة وزراء بلاد الإنجليز التى ظلت تحتل بلاده كل تلك السنوات؟! أعتقد أن سقف أحلامه لم يصل إلى تلك النقطة، كان الحلم أن يخرج الإنجليز لينعم أهل الهند بالاستقلال وثروات البلاد، عندما ذهب غاندى شاباً إلى بلد محتل مثله وهى جنوب أفريقيا لم يكن وقتها يتخيل أن «مانديلا» سيخرج من سجنه ليجلس على كرسى الحكم، وعندما تعلم القانون وصار محامياً فى إنجلترا كانت أقصى أمانيه أن يعامله الإنجليز كإنسان لا كعبد، قرر أن تكون المعركة سلمية، بمسيرة ملح لم يحمل فيها سلاحاً على مدى مسيرة ٤٠٠ كم، بثياب مهلهلة تستر مجرد العورة وطعام هو كسرات من الخبز واستغناء عن متع ورفاهية الحياة، انتصر وحرر بلاده وصار أيقونة الأمة الهندية، لكن الدنيا تغيرت وجاء الحفيد الهندى الجديد ريشى سوناك فى زمن مختلف، الاقتصاد فيه هو الذى يحكم، وزمن الثوار كان قد ولى وغربت شمسه، ريشى سوناك وزوجته مليارديران، هما من ضمن أغنى مائتى شخصية فى بريطانيا، لا يرتدى عباءة «غاندى» ولكنه يرتدى أفخم البدل البراندات السينييه، عندما سأل البريطانيون عن صفاته معظمهم قال «رجل ثرى»! لكن أهم شىء أن قيم العلمانية التى حكمت الهند وبريطانيا هى التى جعلت «سوناك» يجلس فى «١٠ داوننج ستريت»، «سوناك» ابن لأب طبيب هندى جاء من كينيا وأم صيدلانية جاءت من تنجانيقا، هندى أفريقى أى إنه من المستحيل أن يقتحم حصن ذوى الياقات البيضاء والدماء الملكية الزرقاء والبشرة البيضاء، لكنه نجح فى بلد المواطنة والقانون، مفتاحه التعليم الجيد، درس سوناك فى «وينشيستر كوليدج» المرموقة، ثم التحق بجامعة «أكسفورد»، لكن بصفته باحثاً فى برنامج فولبرايت، تابع بعد ذلك درجة الماجستير فى إدارة الأعمال فى جامعة ستانفورد بأمريكا، أما عن الثروة فهو يعد أغنى من شغل المنصب.

وفى مايو الماضى، احتل «سوناك» وزوجته المركز 122 فى قائمة «صنداى تايمز» لأغنياء بريطانيا بعد أن بلغ صافى ثروتهما 730 مليون جنيه إسترلينى (837 مليون دولار)، وحينها كان سوناك أول سياسى بارز يتم إدراجه فى القائمة منذ تدشينها فى عام 1989.

الرحلة بين غاندى وسوناك طويلة ومختلفة، لكنه اختلاف الاكتمال.

اجمالي القراءات 2530

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,572,007
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt