تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | خبر: أسعار الغذاء ترفع معدل التضخم في مصر للشهر الثالث على التوالي.. وخبراء يعلقون | خبر: أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للملابس في العالم.. ماذا عن البلدان العربية؟ | خبر: جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنسا | خبر: ابتكار ثوري لإزالة الجلطات الدموية من الجسم | خبر: مصر: 10 آلاف مواطن أمام محاكم الإرهاب خلال 8 أشهر | خبر: مصر: 10 آلاف مواطن أمام محاكم الإرهاب خلال 8 أشهر | خبر: مصر: السيسي يطرح 175 كيلومتراً على البحر الأحمر للبيع لسداد الديون | خبر: الجريدة الرسمية تنشر القرار الجمهوري بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية فى مصر | خبر: العراقيون بلا كهرباء رغم إنفاق 80 مليار دولار | خبر: من الكاكاو إلى الشوكولاتة: قصة التحول الصناعي في غرب أفريقيا | خبر: بعد نشر الجيش.. إلى أن يتجه صدام ترامب مع ولاية كاليفورنيا؟ | خبر: رئيس جامعة سوهاج يعيّن 43 معيداً بالواسطة ويتستر على مخالفات جسيمة | خبر: دعوة البرلمان البريطاني إلى رفض قانون الموت الرحيم | خبر: حصاد قهر سجون مصر: 426 انتهاكاً حقوقياً في مايو 2025 | خبر: أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟ |
غاندي وسوناك

خالد منتصر Ýí 2022-10-27


هل كان يحلم المهاتما غاندى وهو فى معركة الاستقلال وتحرير بلاده من الإنجليز، أن يتولى واحد من أحفاده الهنود رئاسة وزراء بلاد الإنجليز التى ظلت تحتل بلاده كل تلك السنوات؟! أعتقد أن سقف أحلامه لم يصل إلى تلك النقطة، كان الحلم أن يخرج الإنجليز لينعم أهل الهند بالاستقلال وثروات البلاد، عندما ذهب غاندى شاباً إلى بلد محتل مثله وهى جنوب أفريقيا لم يكن وقتها يتخيل أن «مانديلا» سيخرج من سجنه ليجلس على كرسى الحكم، وعندما تعلم القانون وصار محامياً فى إنجلترا كانت أقصى أمانيه أن يعامله الإنجليز كإنسان لا كعبد، قرر أن تكون المعركة سلمية، بمسيرة ملح لم يحمل فيها سلاحاً على مدى مسيرة ٤٠٠ كم، بثياب مهلهلة تستر مجرد العورة وطعام هو كسرات من الخبز واستغناء عن متع ورفاهية الحياة، انتصر وحرر بلاده وصار أيقونة الأمة الهندية، لكن الدنيا تغيرت وجاء الحفيد الهندى الجديد ريشى سوناك فى زمن مختلف، الاقتصاد فيه هو الذى يحكم، وزمن الثوار كان قد ولى وغربت شمسه، ريشى سوناك وزوجته مليارديران، هما من ضمن أغنى مائتى شخصية فى بريطانيا، لا يرتدى عباءة «غاندى» ولكنه يرتدى أفخم البدل البراندات السينييه، عندما سأل البريطانيون عن صفاته معظمهم قال «رجل ثرى»! لكن أهم شىء أن قيم العلمانية التى حكمت الهند وبريطانيا هى التى جعلت «سوناك» يجلس فى «١٠ داوننج ستريت»، «سوناك» ابن لأب طبيب هندى جاء من كينيا وأم صيدلانية جاءت من تنجانيقا، هندى أفريقى أى إنه من المستحيل أن يقتحم حصن ذوى الياقات البيضاء والدماء الملكية الزرقاء والبشرة البيضاء، لكنه نجح فى بلد المواطنة والقانون، مفتاحه التعليم الجيد، درس سوناك فى «وينشيستر كوليدج» المرموقة، ثم التحق بجامعة «أكسفورد»، لكن بصفته باحثاً فى برنامج فولبرايت، تابع بعد ذلك درجة الماجستير فى إدارة الأعمال فى جامعة ستانفورد بأمريكا، أما عن الثروة فهو يعد أغنى من شغل المنصب.

وفى مايو الماضى، احتل «سوناك» وزوجته المركز 122 فى قائمة «صنداى تايمز» لأغنياء بريطانيا بعد أن بلغ صافى ثروتهما 730 مليون جنيه إسترلينى (837 مليون دولار)، وحينها كان سوناك أول سياسى بارز يتم إدراجه فى القائمة منذ تدشينها فى عام 1989.

الرحلة بين غاندى وسوناك طويلة ومختلفة، لكنه اختلاف الاكتمال.

اجمالي القراءات 2839

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,704,076
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt