القرضاوى يدعو لشد الرحال للأقصى وهو (قابع فى قصره)

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٣١ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إسلام اون لاين


القرضاوى يدعو لشد الرحال للأقصى وهو (قابع فى قصره)

 

له وجهان من أوجه الثواب: ثواب الصلاة وثواب الرباط

القرضاوي لأهل فلسطين: شدوا الرحال للأقصى

مقالات متعلقة :

محمد مهران

 
الشيخ يوسف القرضاوي
الدوحة - دعا الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس مؤسسة القدس ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى "شد الرحال إلى المسجد الأقصى لكل مستطيع من أهل فلسطين"، مشيرا إلى أن من يفعل ذلك له وجهان لتحصيل الثواب: ثواب الصلاة في المسجد، وثواب المرابط المجاهد في سبيل الله.

وأوضح الشيخ القرضاوي في فتوى جديدة أصدرها مساء الأحد، وحصلت على نصها "إسلام أون لاين.نت" أن ثواب الصلاة يشمل ثواب الصلاة بثاني مسجد بني لعبادة الله على وجه الأرض، وثواب شد الرحال إلى المسجد الأقصى، كما أنه يؤدي إلى خروج المسلم من خطيئته كيوم ولدته أمه.

وردا على سؤال تلقاه من د.محمد أكرم العدلوني الأمين العام لمؤسسة القدس الدولية في رسالة عن حكم "شد الرحال للمسجد الأقصى لكل مستطيع من أهل فلسطين وخصوصا في رمضان"، قال الدكتور القرضاوي: إن "شد الرحال للأقصى فيه تحصيل للثواب من أكثر من وجه".

وجهان

طالع أيضا:
  •  

وأوضح قائلا: "الوجه الأول هو ثواب الصلاة في الأقصى ثاني مسجد بني لعبادة الله على وجه الأرض، فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: «المسجد الحرام»، قال: قلت: ثم أي؟ قال: «المسجد الأقصى»، قلت: كم كان بينهما؟ قال: «أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصل؛ فإن الفضل فيه».

 

وعن هذا الثواب أيضا استشهد الشيخ القرضاوي بالحديث المتفق عليه: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، والمسجد الأقصى.

كما أوضح أن ثواب الصلاة في الأقصى فيه "خروج المسلم من خطيئته كيوم ولدته أمه"؛ فعن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن سليمان بن داود عليه السلام لما بنى بيت المقدس سأل الله عز وجل خلالا ثلاثة: سأله حكما يصادف حكمه فأوتيه، وسأله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فأوتيه، وسأل الله عز وجل حين فرغ من بناء المسجد أن لا يأتيه أحد لا ينهزه إلا الصلاة فيه أن يخرجه من خطيئته كيوم ولدته أمه».

الرباط في سبيل الله

أما الوجه الثاني من ثواب شد الرحال للأقصى فهو ثواب المرابط المجاهد في سبيل الله؛ حيث اعتبر الشيخ القرضاوي أن المسلم الذي يخرج للصلاة في المسجد الأقصى وهو يعلم أنه ربما يعتقل، وربما يصاب، وربما يستشهد، هو مرابط له ثواب الرباط، الذي يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: «رباط يوم وليلة في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجري عليه رزقه، وأَمِن الفتَّان».

ودعا الفلسطينيين إلى "مواصلة ما بدءوه" من شد الرحال للمسجد الأقصى، و"فدائه بأموالهم وأنفسهم؛ فإن الله سبحانه وتعالى اختارهم ليرابطوا في هذه البقعة التي بارك الله حولها، ولم يفعل ذلك سبحانه إلا لحكمة"، بحد قوله.

وألمح الشيخ القرضاوي إلى أن كثيرا من المسلمين يتمنى أن يرزقه الله صلاة مباركة في المسجد الأقصى المبارك، أو بشهادة على أعتابه.

الزكاة لنصرة القدس

وفي رده على سؤال ثان حول حكم دفع الزكاة للمشروعات التي تنفذها المؤسسة في الأراضي المحتلة وفي القدس تحديدا، أكد الشيخ القرضاوي أن الله سبحانه وتعالى فرض على المسلمين الجهاد بأنفسهم وأموالهم إذا احتل العدو بلدا من بلادهم، وعجز أهل البلد أن يحرروا أرضهم، فإن عجز المسلم عن الجهاد بالنفس فعليه أن يجاهد بماله، وبلسانه، وأن يدعو لإخوانه المرابطين على أرض الجهاد والرباط، ويكون رِدْءًا لهم من ورائهم".

وأضاف قائلا: "ما يقدمه المسلم من مال لإخوانه المجاهدين المرابطين في أرض فلسطين ليس تبرعا، ولا تطوعا، ولا تفضلا، ولا إحسانا منه، بل هو قيام ببعض الحق الواجب عليه".

واستشهد على جواز دفع الزكاة للفلسطينيين بقوله تعالى : {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة:60].

وأوضح أن الفلسطينيين من مصارف الزكاة، وهم يستحقونها من أكثر من وجه؛ فمنهم الفقراء والمساكين، وهم كذلك أبناء سبيل، وهم مجاهدون في سبيل الله، وقد جعل الله سبحانه وتعالى من مصارف الزكاة الثمانية {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ}، والمراد به الجهاد، فيعطى المجاهد من الزكاة ولو كان غنيا؛ تثبيتا له، وإعانة على الجهاد.

واعتبر الشيخ القرضاوي أن ما تقوم به مؤسسة القدس الدولية وغيرها من مؤسسات العمل الخيري من مشروعات تهدف إلى نصرة الشعب الفلسطيني، وخصوصا في القدس، وتثبيته في أرضه يدخل في قوله تعالى {وفِي سَبِيلِ اللَّهِ}.

وأوضح في فتواه أن في الموارد الإسلامية الأخرى ما يمكن الإنفاق به على هذه المشروعات أيضا، مثل الجهاد بالمال، ومثل الصدقات التطوعية، والصدقات الجارية، ووصايا الأموات، والأوقاف، والمكاسب المحرمة على المسلم من فوائد البنوك وغيرها.

 

اجمالي القراءات 4949
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   كمال بلبيسي     في   الثلاثاء ٠١ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41803]

متى تم بناء المسجد ألأقصى

اورد القرضاوي حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: «المسجد الحرام»، قال: قلت: ثم أي؟ قال: «المسجد الأقصى»، قلت: كم كان بينهما؟ قال: «أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصل؛ فإن الفضل فيه».ثم اورد آخر فعن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن سليمان بن داود عليه السلام لما بنى بيت المقدس سأل الله عز وجل خلالا ثلاثة: سأله حكما يصادف حكمه فأوتيه، وسأله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فأوتيه، وسأل الله عز وجل حين فرغ من بناء المسجد أن لا يأتيه أحد لا ينهزه إلا الصلاة فيه أن يخرجه من خطيئته كيوم ولدته أمه». ولكن عندما جاء الخليفه عمر إبن الخطاب للقدس واراد ان يصلي لم يذكر احد من المؤرخين انه صلى بأي مسجد لأنه لم يكن موجود اي مسجد بالقدس فمن نصدق من روى الحديث ام من روى عن صلاة عمر إبن الخطاب

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق