تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: زلزال وثوران بركان شرق روسيا، وموجات تسونامي تضرب سواحل الدول المطلة على المحيط الهادئ | خبر: الاعتقالات تطاول محتجين على توسعة ميناء العريش المصري | خبر: ليبيا.. غرق قارب في المتوسط يودي بحياة مهاجرين مصريين وعشرات المفقودين قبالة سواحل طبرق | خبر: رسوم ترامب تكلف الأميركيين أكثر.. 6 قطاعات تحت الضغط | خبر: بريطانيا ستعترف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر ما لم تتخذ إسرائيل خطوات حاسمة لوقف التصعيد | خبر: خطة أممية جديدة تدفع آلاف اللاجئين السوريين للعودة من لبنان | خبر: الملك محمد السادس يدعو الجزائر إلى الحوار ويؤكد تمسكه بحل توافقي للصحراء الغربية | خبر: حين ينكسر القلب حزنًا على فَقْدان الأحبة.. قد يتوقّف حرفيًا | خبر: انتشار البرباشة في شوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد | خبر: الجوع على مائدة النقاش بقمة الأمم المتحدة للغذاء بأديس أبابا | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية |
كيف تكذب برب الوجود وهو من جعل لك وجود .,:
كيف تكذب برب الوجود وهو من جعل لك وجود .,

رمضان عبد الرحمن Ýí 2015-03-07


كيف تكذب برب الوجود وهو من جعل لك وجود .,

 

 

إن ظاهرة الإلحاد والكفر بالله وإنكار وجود الله ليست وليدة هذا العصر بل هي موجودة على مر العصور ، حين يستكبر الإنسان على الذي خلقه من لا شيء خلقه من عدم وجعل منه شيء وجعل له السمع والبصر والإحساس والإدراك والتفكير في المستقبل والتفكير في الماضي السحيق كل ذلك بفضل الله على الإنسان الضعيف الذي لا يستطيع  رد المرض عن نفسه ولا يستطيع رد الموت مهما امتلك من أموال وسلطة وجاه  وهذه هي قدرة الله على كل شيء والسيطرة التامة من الله على الكون بكل ما فيه من مخلوقات وكواكب وبحار وانهار وأشجار وجبال ماذا يشكل هذا الإنسان  مقارنة بحجم الكون من سماوات وارض ومن فيهن  اعتقد يشكل الإنسان مقارنة بحجم الكون ذره  ، ثم  يكفر الإنسان بالله ويشكك في وجود الله  ويكفر بالدين وبيوم الدين  والبعض يتهكم على الإعجاز العلمي في القران وينسي أن  بداخله نفسه إعجاز علمي لا يستطيع  فعله غير الله الذي خلقه من لا شيء يكفي أن في داخل الإنسان ساعة بيولوجية  تنبهه عند الجوع وعند الاحتياج للنوم وتنبهه  بعد النوم أن يستيقظ  خلاف الأجهزة والخلايا التي تعمل بدون أن يتحكم فيها الإنسان نفسه بل الذي خلق الإنسان هو من يسير هذه الأجهزة والخلايا للقيام  بالوظائف المطلوبة منها  إلى أن ينتهي اجل الإنسان  ويكفي أن العلم الحديث اثبت  أن مخ الإنسان يستطيع حفظ معلومات  قدر عشر الإلف كمبيوتر  ومع ذلك البعض ينكر وجود الله وحين يري  كارثة طبيعية  تحدث مثل زلزال آو عواصف تكتسح كل شيء في طريقها  بدون تفكير وعلى الفور من هؤلاء المشككين بوجود الله  تسمعهم يقولون يا الهي ، المهم في هذا المقال ليس من مسؤوليتنا هداية احد ولا فرض من نؤمن به على احد نحن نذكر فقط  من يريد أن يتذكر أو يهمه الأمر  وان مسئولية الإيمان والكفر هي مسئولية فردية شخصية ، والذي خلق هذا الكون بكل ما فيه قال لكل البشر  يقول جلا وعلا  {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً }الكهف29

ومن وجهة نظري إن المشككين في وجود الله والملحدين هم ليسوا خطرا على أي مجتمع وخاصة في هذا العصر  لأن كفرهم هو كفر عقيدي وهم أشخاص مسالمين مشغولين بالعلم  وما يفيد البشرية  المشكلة في الكفر السلوكي مثل داعش والأخوان والسلفية  الوهابية وحماس والقاعدة (لأن جميعهم واحد ) فهؤلاء كفرهم السلوكي واحد يبرر قتل الناس وسبي النساء والتمثيل بجثث الأبرياء  متبعين ثقافة المجرمين الأوائل من الخلفاء السابقين الذين كفروا بالإسلام  من بعد موت  رسول الإسلام وأسسوا أول دولة  إرهابية باسم الإسلام باحتلالهم الدول وغزو بلاد الغير بحجج نشر الإسلام وهم اعدي أعداء الإسلام ورسوله ، الذي لم يفكر في حياته في تجييش الجيوش والذهاب لمصر آو العراق أو إيران أو أوروبا ، ويخيرهم إما الدخول في الإسلام أو دفع جزية ، ولم يعلن الرسول الخاتم  الحرب عليهم ، فإذا لم يفعل الرسول نفسه وصاحب الرسالة الخاتمة هذا الأمر  فهذا تأكيد أن ما فعله الخلفاء من بعده  ليس من الإسلام في شيء  كيف يقول له  ربه جل وعلا

{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107 وليس احتلال بلاد الغير كما فعل الخلفاء من 1400سنة ونسبوا أفعالهم الإرهابية الإجرامية  إلى رسول الإنسانية وإلى الإسلام العظيم ، وهنا نقول إذا لم يعترف المسلمون اليوم  بأفعال السابقين أنها ليست من الإسلام في شيء ويقومون بحرق كتب التراث التي تمجد في هؤلاء الذين  نشروا الإسلام بالسيف والظلم والقتل والإرهاب والتعذيب  لن ينتهي الإرهاب

حتى يقال أن مسلمي مصر دخلوا في الإسلام خوفا من دفع الجزية

انتهي :

اجمالي القراءات 9737

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٧ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77658]

اكرمك الله يا ابو الرمض


ربنا يكرمك يا حاج رمضان .. مقالة بسيطة ،ومُعبرة ،وترد على الملحدين المنكرين لوجود الخالق جل جلاله بهدوء وبعقلانية من داخل تكوينهم الجسدى ، وفى هذا قال القرآن الكريم (وفى أنفسكم افلا تبصرون ) ....كما تتعرض للمجرمين من المسلمين لفظا وإسما من اتباع شياطين الإنس والجن من امثال الإخوان وبناتها من داعش وبوكو حرام وخلافه ..



2   تعليق بواسطة   محمد الشامي     في   السبت ٠٧ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77662]

ليس كل الكافرين كفراً عقيدياً مسالمون


أخي الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،



أوافقك فيما ذكرت من استنكارك لكفر الكافرين مع وجود الأدلة الواضحة لكل ذي لب على وجود الخالق عز وجل ووحدانيته.



ولكني أود التنبيه على أنك أغفلت أن هناك الكثيرين ممن يكفرون عقيدياً ويلحدون بالله عز وجل أو يؤمنون بآلهة صنعها آباؤهم من قبل وهم ليسوا مسالمين ويعتدون على الضعفاء في أرجاء الدنيا وليس من الضروري أن يمارسوا هذا العدوان بأيديهم بل يمكن أن يكونوا من المخططين أو الموجهين أو الممولين، ويمكن أن يكونوا متمثلين في أشخاص أو يكونوا بشكل منظمات أو دولاً.



أما داعش وبوكو حرام وغيرهم من الذين ينتسبون للاسلام فهم من أولئك الذين اعتنقوا الاسلام المحرف وليس الاسلام الحقيقي، وللأسف فإن أفعالهم الشنيعة التي تتلبس بدين الاسلام قد ألحقت الضرر الشديد بعموم المسلمين وحتى بالاسلام نفسه لأنها استقطبت مفهوماً مشتركاً عند الأمم الغير مسلمة أن دين الاسلام هو دين عنف وقتل للآخر. وقد يستغرق الأمر أجيالاً حتى يتمكن المسلمون من تصحيح هذا المفهوم عند الأمم الغير مسلمة. وفي يقيني أن الذين يتربصون بالمنطقة التي يتركز فيها المسلمون (وخاصة المنطقة العربية) هم من وراء كل هذا.



أما حديثك عن المسلمين الأوائل بعد عهد النبوة وتأسيسهم دولة إرهابية واحتلالهم الدول فأنا أعتقد أن فيه تجني كبير على تلك الحقبة الزمنية من تاريخ المسلمين، فالمسلمون لم يؤسسوا لدولة إرهابية إنما مارسوا ثقافة عصورهم وفهموا أن نشر الاسلام يكون بالفتوحات التي قاموا بها وقد ارتكبوا أخطاء كثيرة، وقد تكون أحياناً فاحشة، خلال هذا الانتشار، ولكن يجب علينا نحن المؤمنين أن نكون عادلين في قولنا ولا ننتصر لأفكارنا بظلم الآخرين حتى ولو كانوا قد ماتوا منذ 1400 عاماً. 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,924,577
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن