جهات سياسية "عنفت" البابا شنودة لتهديده محافظ الإسكندرية والزعم بأن الأقباط في مصر لا يوجد من يسمعهم

الخميس ٠٥ - ديسمبر - ٢٠٢٤ ٠٢:١٤ صباحاً

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٨ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون

جهات سياسية "عنفت" البابا شنودة لتهديده محافظ الإسكندرية والزعم بأن الأقباط في مصر لا يوجد من يسمعهم
كتب أحمد حسن بكر (المصريون): : بتاريخ 29 - 7 - 2009

تعرض البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس، لتعنيف شديد اللهجة من جهة سياسية عليا، على خلفية حواره عبر فضائية "أون تي في" المملوكة لرجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس الذي هدد فيه محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب، متحدثا عن وجود خلافات بين الكنيسة والمحافظ.

مقالات متعلقة :
درس تعلمته من البابا شنودة
مجتمع محافظ
خواطر حول وفاة البابا شنودة
أشخاص و جهات تعمل لتشويه الدين الإسلامي
السنة القولية ليست شارحة للقرءان
الثورة .. مذبحة الأقباط
المصريون وبابا الأقباط الجديد
آية الكرسي ( أعظم آيات التوحيد ) في القرءان الكريم
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ

وحذرت تلك الجهة، البابا شنودة من معاودة التحدث بتلك اللهجة التي تظهر الكنيسة وكأنها دولة داخل الدولة، وتنتقص من مصداقية الصحافة المصرية التي هاجمها في حديثه، بحسب معلومات "المصريون".
وكان البابا شنودة هدد محافظ الإسكندرية في هذه المقابلة بقوله "إما فيما يتعلق مع محافظ الإسكندرية، فإنه ليس من صالح المحافظ أن يكون هذا موقفه مع الكنيسة في الإسكندرية وليس من صالح الإسكندرية أن يظل بها هذا الإشكال"، وأضاف" "سنظل صامتين ومتحلين بالصبر إلى أن ينفذ الصبر، ولقد صبرت حتى مل الصبر مني".
ونفى البابا تصريحات سابقة للمحافظ قال فيها "ليس هناك خلاف شخصي بينه وبين البابا"، مؤكدا أن الخلاف ما يزال قائما، وأضاف "إلى الآن أنا لم أشكه بشكل رسمي وإنما تركت له الفرصة كي يحل هذه المشكلة"، دون الإفصاح عن طبيعة المشكلة، قائلا: "لأن البلد لا تحتمل المزيد من الخلافات".
يذكر أن غضب البابا من محافظ الإسكندرية جاء بعد إصدار المسئولين بمدينة برج العرب قرارا بإزالة مبنى غير مرخص كان يتم استخدامه ككنيسة.
كما انتقد البابا الصحافة المصرية، عندما قال في حديثة "لكن أكثر ما يضايقني هو تعامل الصحافة مع المشكلات لأنها تقول كلاما غير حقيقي ولها تأثير كبير على البلد".
وزعم أن مشكلة الأقباط في مصر هي "أن ليس لهم جهة تسمعهم سوى الكنيسة، فالمشاكل التي تحدث لهم لا تجد لها صدى لدى رجال البرلمان أو الهيئات الوطنية المختلفة إلا موقف الجهات الأمنية التي تتدخل بعد أن يستفحل الأمر".
وأضاف: أن مثل هذه الأشياء تجعل المؤسسات الدينية تتدخل من أجل حل هذه المشكلات وهو ما يجعل الحكومة تعتقد أنه تدخلا من جانب الكنيسة في الأمور السياسية.

اجمالي القراءات 3486