دعوة البرادعي وزويل ومصطفى السيد للاستماع لخطاب أوباما بجامعة القاهرة وشكوك حول حضور الرئيس مبارك

السبت ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٢٤ ٠٦:٥١ صباحاً

اضيف الخبر في يوم السبت ٣٠ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون

دعوة البرادعي وزويل ومصطفى السيد للاستماع لخطاب أوباما بجامعة القاهرة وشكوك حول حضور الرئيس مبارك .. وسكوبي تُقدّم قائمة بأسماء الشخصيات المرشحة للقائه

كتب أحمد عثمان (المصريون): : بتاريخ 30 - 5 - 2009

مقالات متعلقة :
أستاذ بجامعة الأزهر: السلفية جاءت بدين جديد ليس هو دين الإسلام
أوباما في الأمم المتحدة: 2009 تاريخ جديد للإنسانية
أحداث التحرير.. ومناخ الإنتخابات " المسموم "
إستعرضنا المسار التركى فى الحلقة الأولى والآن نستعرض المسار الأمريكى
حوار حول المقال السابق : (رسالة الى الرئيس السيسى حول إنفجار الأزهر الأخير )
قبل أن يرحـــــــ يــموت ـــــــــل مبارك ..!!
حول دعوة الرئيس السيسى الى ثورة دينية
مؤامرة للإخوان مع النظام لإستبعاد البرادعي كرئيس للوزارة
إقالة العسكر و ما لم يعرفه الشعب

علمت "المصريون"، أن الدكتور محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والحاصل على جائزة "نوبل" للسلام، والدكتور أحمد زويل، الحاصل على "نوبل" في العلوم، والدكتور مصطفى السيد، الحائز على أرفع وسام أمريكي في العلوم، وُجّهت الدعوة لهم، للاستماع لخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يعتزم توجيهه للعالم الإسلامي في الرابع من يونيو القادم ، وسط تسريبات تتحدث عن أن الرئيس مبارك لن يحضر للاستماع لكلمة أوباما .
وتدرس جامعة القاهرة التي سيوجه أوباما منها خطابه توجيه دعوات إلى شخصيات عامة وأخرى حائزة على جائزة الدولة التقديرية، فضلا عن شخصيات عربية بارزة من خريجي الجامعة، وعلى رأسهم الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة عضو المجلس الأعلى للإمارات، وعدد من كبار خريجي الجامعة في دول الخليج والدول الأخرى.
ومن المقرر أن تتولى رئاسة الجمهورية مسئولية توجيه الدعوات للأشخاص المختارين لحضور اللقاء، وسيتم توجيهها نيابة عن الدكتور حسام كامل رئيس الجامعة والدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر ممثلا لجامعة الأزهر، وهما الجهتان اللتان تتوليان الترتيبات لخطاب أوباما.
ولم يُحسم بعد من سيتولى تنظيم الحديث بين رئيس الجامعة والرئيس باراك أوباما حيث تم المفاضلة حاليا بين رئيس الجامعة وبعض أساتذة العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، المتخصصين في الشئون الأمريكية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس في مؤتمر صحفي، مساء الجمعة، إن أوباما سيناقش في خطابه "كيف يمكن للولايات المتحدة والمسلمين في جميع أنحاء العالم سد بعض الخلافات التي تفرق بينهم"، وأضاف أن الرئيس أوباما سيجدد "التزامه الشخصي للمشاركة المبنية على أساس المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل".
ومن المقرر أن يلقي أوباما الخطاب في جامعة القاهرة، كما ينتظر أن يقوم بزيارة أحد مساجد القاهرة، على ما أفاد مستشار رئيس هيئة الأركان في مجلس الأمن القومي مارك ليبرت.
وتجري السفيرة الأمريكية في مصر مارجريت سكوبي الإعداد لعقد يجمع بين الرئيس أوباما وشخصيات عامة وقيادات منظمات المجتمع المدني، إلا أنه لم يتم حسم الأمر، رغم تقدمها بأسماء الشخصيات المرشحة للحضور، ويرجح أن يتم البت بهذا الشأن خلال الساعات القادمة.
ويهدف أوباما من خطابه المزمع فتح صفحة جديدة مع العالم الإسلامي، وطي صفحة التوتر في عهد سلفه جورج بوش، كجزء من وعوده في حملته الانتخابية، وهو ما مهد له بالتأكيد على القواسم المشتركة بين الإسلام والأديان الأخرى، وتصريحه من تركيا بأن الولايات المتحدة لا تكن عداءً للإسلام.

اجمالي القراءات 4720