اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٥ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: CNN
الإمارات تدفع تعويضات للأطفال "ضحايا سباقات الهجن"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سلم وفد من وزارة الداخلية الإماراتية في العاصمة البنغالية دكا، الثلاثاء، شيكات تعويضات لمئات من الأطفال البنغاليين الذين تم استغلالهم في السابق في ركوب الجمال، ضمن سباقات الهجن في البلاد.
وكانت وكالات تتبع منظمة الأمم المتحدة، حددت الأطفال المستفيدين من التعويضات في عدد من الدول، وطلبت من الإمارات العربية المتحدة تسليم مبالغ من المال، كتعويضات لهم.
والثلاثاء، التقت لجنة إماراتية خاصة بمتابعة تعويضات وتأهيل الأطفال، الذين شاركوا سابقا في سباقات الهجن بدولة الإمارات من رعايا بنغلاديش المحامية سهارا خاتون وزيرة الداخلية البنغالية.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، فإن رئيس الوفد (الإماراتي)، ومندوب وزارة الداخلية سلم الشيكات لوزيرة الداخلية في بنغلاديش.
الإمارات تصدر أول تقرير حول مكافحة الإتجار بالبشر
الرجل الآلي يكفل النهاية السعيدة لحكاية "أطفال سباقات الهجن"
الإمارات: خط ساخن وEmail لضحايا الاتجار بالبشر
ونقلت الوكالة عن سهارا خاتون قولها، إن برنامج التعويضات مساعدة مادية وإنسانية تثلج صدور الأطفال،" وتساعدهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وكانت الحكومة الإماراتية قد حظرت عام 2005، من مشاركة من هم دون الثامنة عشر في سباقات الهجن، وذلك استجابة للمطالبات العالمية، ومنظمات حقوق الإنسان، الداعية لضرورة وقف استغلال الأطفال، ومنحهم الفرصة الكاملة للتعلم والعمل في ظروف صحية جيدة.
ويفضل ملاك الهجن تشغيل الأطفال لركوب الجمل لخفة وزنهم، لكن بعد الحظر في الإمارات، تم استبدال الأطفال برجل آلي يمكنه قيادة الجمل نحو الفوز، في سباقات تعد الأكثر شعبية في دول الخليج.
وقد لعبت منظمة اليونيسيف دورا أساسيا في حل مأساة هؤلاء الأطفال، الذين حرموا من طفولتهم، إذ أظهرت في تقريرها أن معظم الذين شاركوا في سباقات الهجن تم جلبهم بطرق غالبيتها غير شرعية، من دول مثل بنغلادش والباكستان والسودان وموريتانيا.
ووفقا لنفس التقرير، فقد كانت حال هؤلاء الأولاد في مزارع الجمال سيئة للغاية، إذ كانوا يمنعون من الأكل بكثرة، وذلك للحفاظ على معدل معين لوزنهم، ولتسهيل حركة الجمال في السباق. علاوة على إمكانية سقوط هؤلاء الأطفال من على ظهر الجمل، مما قد يعرضهم لخطر الإصابة أو الموت.
وقد تمكنت منظمة اليونيسف حتى الآن من إعادة أكثر من 1100 طفل إلى ذويهم خلال عام واحد في دولة الإمارات.
ويذكر أن الإمارات العربية أصدرت عام 2006 قانونا يجرم "الإتجار بالبشر"، واعتبرت أن جلب الأطفال للمشاركة في سباقات الهجن هو نوع من ذلك الاتجار، يستوجب عقوبات بالسجن تتراوح بين العام الواحد والسجن المؤبد، وغرامات مالية تصل إلى مليون درهم.
هذا الخبر يعتبر محاولة للتعتيم على الخبر السابق والذي يقوم فيه أمير إمراتي بالتعذيب وصور هذا بشريط ونشر حول العالم ..
دعوة للتبرع
العشور: ما هى العشو ر ؟ وهل هى من الزكا ة ؟...
زلزال 1992: لك مقال عن زلزال 1992 . وأنا تأثرت به جدا ، لأن...
إستحبوا : هل كلمة ( إستحب وا ) من الحب الزائ د فى الآية 17...
البيع الصورى: أبى وقع تحت تأثير زوجته الثان ية الصغي رة ...
الأخسرون : فى سورة هود الآية 22 عن الأخس رين وهم الكهن وت ...
more
تجارة الرقيق تظهر على السطح بأسماء مختلفة والشكر لمنظمة اليونيسف على تتبعها هذه الظاهرة التي تثبت أن تجارة الرقيق ما زالت باقية و متى نبارك على انتهاء ظاهرة أطفال الشوارع في مصر ؟(وقد لعبت منظمة اليونيسيف دورا أساسيا في حل مأساة هؤلاء الأطفال، الذين حرموا من طفولتهم، إذ أظهرت في تقريرها أن معظم الذين شاركوا في سباقات الهجن تم جلبهم بطرق غالبيتها غير شرعية، من دول مثل بنغلادش والباكستان والسودان وموريتانيا.