تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا | خبر: نشطاء مصريون أمام البرلمان الهولندي ينددون بالدعم الأوروبي المستمر لحكومة السيسي | خبر: أعيدوا الأوقاف المصرية لأصحابها | خبر: تأجيل دعوى وقف خصخصة المستشفيات الحكومية في مصر... وخالد علي: القرارات صدرت قبل القانون وتهدد حقوق ا | خبر: من برلمان كندا رد الملك تشارلز على ترامب | خبر: انقضاء محكومية السياسي المصري أحمد الطنطاوي دون أن يفرج عنه بعد | خبر: لماذا تحاول أميركا ترحيل مهاجرين لجنوب السودان؟ وما قصتهم؟ | خبر: مصر فى طريقها لترك المرضى الفقراء يموتون دون علاج . | خبر: لماذا الملك تشارلز في كندا الآن؟ وما هو خطاب العرش؟ | خبر: سودانيون في تشاد... لاجئون يفرون من الموت إلى الموت | خبر: مصر: الأطباء والصيادلة والمهندسون يرفضون إخلاء الوحدات المستأجرة | خبر: 10 دول تسمح بالإقامة والعمل بعد الدراسة الجامعية | خبر: حرائق تلتهم قمح العراق.. من أشعلها؟ | خبر: بعد تراجع منسوب دجلة والفرات مخزون المياه العراقي بأدنى مستوى في 80 عاما |
وزير العدل المغربي:العدالة البيئية لم تعد ترفا قانونيا أو خيارا سياسيا مؤجل

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٦ - مايو - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف


وزير العدل المغربي:العدالة البيئية لم تعد ترفا قانونيا أو خيارا سياسيا مؤجل

دعا إلى إحداث شراكة تعيد البيئة إلى أجندة السياسة الدولية
وزير العدل المغربي:العدالة البيئية لم تعد ترفا قانونيا أو خيارا سياسيا مؤجلا
إيلاف من الرباط :قال وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، إن العدالة البيئية لم تعد ترفاً قانونياً أو خياراً سياسياً مؤجلاً، بل أصبحت رهاناً مصيرياً وحقاً إنسانياً يتطلب تعبئة جماعية وإرادة سياسية عالمية.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أشغال المؤتمر العالمي الرابع للقانون البيئي،المنعقد الاثنين بالرباط تحت إشراف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

وشبه وهبي"البيئة"بالإنسان الذي "بات يتألم بصمت أمام أعين العالم"، بفعل التغيرات المناخية المتطرفة، التي أفرزت واقعاً مأساوياً تدفع ثمنه الفئات الأكثر هشاشة. وقال "أخاطبكم لا بصفتي ممثلاً لحكومة، بل كإنسان يشارككم القلق العميق بشأن مصير كوكبنا".

وسلط الوزير المغربي الضوء على الأثر الإنساني الكارثي للتغيرات المناخية، موضحاً أنه في عام 2022 نزح أكثر من 32 مليون شخص حول العالم، بسبب كوارث طبيعية مرتبطة بالمناخ مثل الفيضانات وحرائق الغابات والجفاف. وأضاف "هذه ليست مجرد أرقام، بل عائلات هجّرتها الطبيعة، ومجتمعات فقدت جذورها".

وفي ظل انشغال العالم بأزمات أمنية وجيوسياسية واقتصادية متسارعة، حذر وهبي من تراجع القضية البيئية في سلم الأولويات الدولية، معتبراً أنه "لا أمن طويل الأمد، ولا تنمية عادلة يمكن تحقيقها فوق أرض مهددة بالفناء".

وأشار الوزير المغربي إلى أن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، اختار التموقع ضمن الدول الفاعلة في مجال حماية البيئة، من خلال تبني منظومة قانونية متقدمة، والمصادقة على الاتفاقيات البيئية الكبرى، وإحداث مؤسسات متخصصة، من بينها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، ومركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة.

وأضاف أن المملكة أدرجت الحق في بيئة سليمة ضمن دستورها، وهو ما يعكس التزاماً دستورياً وسياسياً بحماية المنظومة البيئية.غير أن وهبي شدد على أن "النصوص القانونية، مهما بلغت من الدقة، لن تكون كافية ما لم تُواكب بإرادة سياسية حقيقية، وآليات تنفيذ ناجعة، وشراكات دولية صادقة".

ودعا وزير العدل المغربي لإعادة القضية البيئية إلى مركز الاهتمام الدولي عبر إقامة شراكات قائمة على الإنصاف والتضامن، لافتاً إلى أن حماية البيئة "اختبار للقيم الجماعية، ولمدى الالتزام بالإنصاف بين الأجيال".

وخلص وهبي إلى الإعلان عن التزام المغرب بنهج التعاون متعدد الأطراف، وتعزيز التضامن جنوب – جنوب، خاصة مع الدول الإفريقية، مشيراً إلى أن المملكة تضع تبادل الخبرات وبناء القدرات ضمن أولوياتها، إيماناً منها بضرورة بناء منظومة قانونية بيئية منصفة تحمي موارد الطبيعة وتصون كرامة الإنسان.
اجمالي القراءات 232
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق