تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: إضافة إلى المقال المتواضع. | تعليق: شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وشكرا استاذ حمد . واقول : | تعليق: حقائق القران الكريم و الحرج ! | تعليق: ما هو رد مصر ؟؟؟ | تعليق: هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق | تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | خبر: عبث وتزوير للتاريخ.. البرادعي مهاجمًا ترامب بعد طلبه إعفاء سفن أمريكا من رسوم قناة السويس | خبر: سكان الأحياء العشوائية في العراق... عوز وحرمان | خبر: تسعى لتحقيق 5 تريليون جنيه في السنة المقبلة.. ما علاقة إغلاق محلات “بلبن” برغبة مصر في فرض ضريبة جدي | خبر: جان بيدل بوكاسا.. قصة طموح انتهى بإمبراطورية أفريقية غارقة بالفقر والدماء | خبر: العراق... منازل متهالكة تهدّد أهلها | خبر: نظر دعوى عزل وزير التعليم المصري بسبب مؤهلاته وصحيفته الجنائية | خبر: مصر: اتهام أحمد الطنطاوي بـالتحريض على ارتكاب عمل إرهابي | خبر: الجامعات تعاني بشدة من تهديداته بقطع الميزانيات أسوشيتد برس: ترامب في 100 يوم.. الانتقام | خبر: السودانيون في إثيوبيا بين تحديات النزوح ومعيقات العودة إلى الوطن | خبر: خبير قانون دولي يسقط مزاعم ترامب: قناة السويس سيادة مصرية لا تمس | خبر: ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجانا عبر قناتي السويس وبنما | خبر: شركات غذاء عالمية تحذر من ارتفاع الأسعار بسبب الحرب التجارية | خبر: خطبة موحدة بمساجد بنين تدين هجمات جماعة نصرة الإسلام | خبر: تدخلات أمنية في انتخابات نقابة الصحافيين المصريين | خبر: مئات الجرحى بانفجار كبير في ميناء إيراني |
منظمات تدين القتل خارج نطاق القانون واحتجاز النساء في مطروح

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٠ - أبريل - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربى الجديد


منظمات تدين القتل خارج نطاق القانون واحتجاز النساء في مطروح

أدانت 14 منظمة حقوقية ما وصفته بـ"جريمة قتل خارج نطاق القانون" راح ضحيتها شابان في محافظة مرسى مطروح في مصر، وطالبت بفتح تحقيق عاجل، محايد وشفاف، ومحاسبة المسؤولين عن الواقعة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، كما استنكرت المنظمات ما جرى من اعتقال تعسفي لعشرات النساء في مدينة النجيلة، واعتبرت ذلك عقاباً جماعياً مهيناً يرقى إلى مرتبة الاحتجاز القسري والاختطاف.

وأكدت المنظمات الموقعة على البيان، الصادر السبت، تضامنها الكامل مع أهالي مطروح، على خلفية ما جرى من ملاحقات أمنية غير قانونية أدت، بحسب الشهادات المتواترة والمتطابقة، إلى احتجاز نساء رهائن، لإجبار مطلوبين على تسليم أنفسهم، وهو ما أسفر لاحقاً عن تسليم الشابين يوسف سرحاني وفرج الفرازي، وهما من أقارب أحد المطلوبين، للجهات الأمنية، قبل أن يُعلَن مقتلهما بزعم تبادل إطلاق النار، في ظروف أثارت شكوكاً واسعة حول تورط الشرطة في تصفيتهما.



وتعود وقائع الحادث إلى الأربعاء 9 إبريل/نيسان الجاري، حينما وقعت اشتباكات مسلحة بين الشرطة وأحد المطلوبين أمنياً في مدينة النجيلة، أسفرت عن مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة وهروب المطلوبين، وفي مساء اليوم ذاته، ألقت قوات الأمن القبض على 23 سيدة من أقارب وجيران المتهمين، في خطوة قالت المنظمات إنها تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون والدستور المصري، وانحداراً جديداً في ممارسات العقاب الجماعي.

وبحسب شهادة أحد شهود العيان، جرى التنسيق مع ضابط في قطاع الأمن الوطني بالسلوم لتسليم الشابين مقابل الإفراج عن النساء المحتجزات، على أن يُستجوبا بشأن الواقعة، ويُطلق سراحهما إذا لم تثبت صلتهما بها، وجرى تسليمهما بالفعل مساء الخميس 10 إبريل/نيسان الجاري، قبل أن تعلن وزارة الداخلية في اليوم التالي مقتلهما في بيان رسمي صادر، وهو ما فجّر غضباً واسعاً في الأوساط الحقوقية والمحلية.

وأشارت المنظمات إلى أن الواقعة تمثل خرقاً جسيماً للدستور والقانون الدولي، وانتهاكاً صارخاً للحق في الحياة والمحاكمة العادلة، مؤكدة أن هذه الممارسات تندرج ضمن نمط ممنهج لانتهاكات متكررة ترتكبها أجهزة الأمن، مستندة إلى إفلات تام من العقاب، تحت ذريعة "مكافحة الإرهاب".

ولفت البيان إلى أن محافظة مطروح شهدت حوادث مماثلة في السابق، أبرزها واقعة مقتل المواطن "حفيظ حوية عبد ربه أبو بكر" في يوليو/تموز 2023 على يد ضابط شرطة، أعقبتها مناوشات بين الأهالي والشرطة، انتهت بمحاكمة تفتقر إلى العدالة، أسفرت عن تبرئة الضابط وإدانة الأهالي، في مؤشر واضح على ازدواجية المعايير القضائية في قضايا الانتهاكات الأمنية.

وجددت المنظمات توقيعها على ثلاث مطالب رئيسية، وهي فتح تحقيق عاجل، شفاف، ونزيه في وقائع مقتل الشابين يوسف سرحاني وفرج الفرازي، والاعتقال التعسفي لذويهما، مع ضمان محاسبة المتورطين في الانتهاكات أياً كانت مواقعهم، ووقف استخدام الأقارب والدوائر الاجتماعية رهائن للضغط على المطلوبين، لما يمثله ذلك من خرق فج للقانون وحقوق الإنسان، وتفعيل الرقابة المستقلة على أماكن الاحتجاز، والسماح بزيارات دورية لمنظمات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر.أما المنظمات الموقعة على البيان، فهي المفوضية المصرية للحقوق والحريات، ومنصة اللاجئين في مصر، ومؤسسة دعم القانون والديمقراطية، والجبهة المصرية لحقوق الإنسان، وإيجيبت وايد لحقوق الإنسان، والمنبر المصري لحقوق الإنسان، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ومركز النديم، ولجنة العدالة، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وهيومينا لحقوق الإنسان والمشاركة المدنية، وريدوورد لحقوق الإنسان وحرية التعبير، ومؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، ومركز ديمقراطية الشرق الأوسط (MEDC).
اجمالي القراءات 174
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق