تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ |
محذرًا من الاستكانة إلى الخزعبلات.. وزير الأوقاف "يرثي" تراجع الأمة الإسلامية نتيجة إهمال العلم

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


قال وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق إن الأمة الإسلامية في حالة تراجع في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن المسلمين يعيشون حاليًا آثار تراجع الحضارة الإسلامية نتيجة تخليهم عن قيم العلم والعقل والرحمة والمساواة والتسامح والحرية وغيرها من القيم التي تجعل من الإنسان عاملا يخدم أمته ووطنه ويساعد في نهضة أمته.

مقالات متعلقة :

وخلال لقائه برواد ملتقى الفكر الإسلامي أمس الأول، دعا زقزوق المسلمين للأخذ بأسباب العلم والتقدم حتى يساعدوا في نهضة أممهم، بما يعيد للحضارة الإسلامية لمجدها، مرجعًا ضعف الأمة إلى البعد عن العلم والعمل والاستكانة إلى الخزعبلات والتواكل.
وأوضح أن الإسلام حدد بعض القيم، التي إذا قام بها المسلمون صلح حالهم وحال أمتهم، لأنها جاءت لتنظيم حياه الإنسان الذي يمثل قيمة من القيم الكبرى لأنه متعلق بقضية الوجود وعمارة الأرض.
وأشار زقزوق إلى أن كل الكائنات تسجد لله سبحانه وتأتمر بأمره ولا تتحرك إلا في إطار البرنامج الذي حده الله بعكس الإنسان الذي هو خليفة الله في الأرض، والذي ميزه بالعقل وزوده بقيمة العلم وسلحه بها قبل أن يهبطه إلى الأرض وذلك بأن علم آدم الأسماء كلها وعرضهم على الملائكة، التي قالت إنه لا علم لها إلا ما عملها الله سبحانه وأهبطه الله إلى الأرض رغم اعتراضها على ذلك وذلك مصداقا لقوله سبحانه وتعالى " وَإذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ".
وأكد زقزوق أن الملائكة لها وظيفة إما العلم الدنيوي فأعطاه الله سبحانه للإنسان الذي هو خليفته في الأرض حتى يستطيع ان يعمر الأرض، لافتا إلى أن الوحي حينما نزل على الرسول الكريم لم يتحدث عن العقيدة أو العبادات وإنما تحدث في الآيات الأولى عن العلم باعتباره قيمة كبرى ومن هنا جعله الإسلام فريضة وجعل العلماء أكثر خشية لله ليس فقط في مجال الدين ولكن في مجالات العلوم الأخرى لأنهم يدركون عظمة الخالق.
وأضاف وزير الأوقاف أن الله منح الإنسان العقل الذي يميز به بين الخير والشر والهدى والضلال والنافع والضار والصواب والخطأ وهو الأمر الذي يميزه عن الحيوانات التي تتصرف بالغريزة، مؤكدًا أن الإنسان إذا لم يستخدم العقل فيما خلق من أجله فان ذلك يعنى أنه ارتضى قيمًا أخرى حيوانية.
ودعا إلى تحكيم وإعمال العقل في التفكير الذي يقود لنتائج ايجابية فيها صالح الأمة وأسباب تقدمها بعيدا عن الخزعبلات والخرافات التي يؤمن بها كثير من ضعاف الإيمان وهى أمور نهى عنها الرسول الكريم.
وأشار في ذلك إلى كسوف الشمس يوم أن دفن الرسول ابنه إبراهيم وزعم أصحابه بأنه حزن عليه فما كان من الرسول إلا أن نهاهم عن ذلك وقال إن الشمس والقمر لا ينخسفان ولا ينكسفان لموت أحد وإنما هو نظام الله وآيته في خلقه.


اجمالي القراءات 5488
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق