تعليق: وجهة نظر | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: شكرا أستاذي يحي فوزي على هذا التفكُّر في آيات الله تعالى. | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد ، وجزاك الله جل وعلا خيرا، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: مقال - صلاة التراويح ليست من الإسلام . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: العلويون في سوريا وحلم الدولة.. من الانتداب إلى سقوط الأسد | خبر: قطر تحذّر من كارثة مائية بالخليج إذا تعرضت منشآت إيران النووية لهجوم | خبر: جوناثان فريدلاند: حتى زعماء المافيا أكثر شرفاً يا ترامب! | خبر: سكان الزمالك يستغيثون لوقف تحويل حديقة المسلة إلى مشروع تجاري ومطالبة بترميمها | خبر: تقرير حقوقي: 300 سجينة يدفعن ثمن الصراع السياسي في مصر | خبر: برنامج الأغذية العالمي: الملايين بمنطقة الساحل معرضون لخطر المجاعة | خبر: الزبدة أم الزيوت النباتية.. أيهما أكثر صحة؟.. علماء هارفارد يحسمون الجدل | خبر: ما الذي نعرفه عن المظلة النووية بعد عرض فرنسا توفيرها لحلفائها بأوروبا؟ | خبر: ثورة علمية.. اليابان تفتح الباب الواسع لوقود رخيص ونظيف | خبر: الناشط المصري علاء عبد الفتاح يبدأ إضرابا عن الطعام في السجن | خبر: إبرام صفقة نووية أو الحرب.. ترامب يكشف ما جاء في رسالته إلى المرشد الإيراني | خبر: تضارب أرقام ديون مصر المستحقة في 2025: 43 أم 55 مليار دولار؟ | خبر: 36 تريليون دولار ديوناً على أمريكا.. كيف تراكمت عليها كل هذه الأموال، ومن هي الدول الدائنة؟ | خبر: رايتس ووتش: أطفال زامبيا يواجهون خطر التسمم بسبب شركات التعدين | خبر: رداً على رسوم ترامب الجمركية البالغة 25% كندا تهدد بقطع الكهرباء عن أميركا وتؤكد :سنجعلهم يتألمون |
الأقليات في سوريا الجديدة.. أمل يعتريه الخوف

اضيف الخبر في يوم السبت ٠١ - فبراير - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الحرة


الأقليات في سوريا الجديدة.. أمل يعتريه الخوف

لا تزال مشاعر الأقليات الدينية في سوريا تتأرجح بين الأمل والخوف من المستقبل، على الرغم من تعهد زعماء البلاد الجدد باحترام الحريات الدينية ونسيان ماضيهم المتطرف.

ويقبع قادة المعارضة السابقون، الذين يقودون الحكومة الجديدة حاليا، تحت ضغط دولي كبير للحفاظ على تعهداتهم باحترام الأقليات الدينية والعرقية في سوريا.

يأتي هذا الضغط من قبل الولايات المتحدة والدول الأوروبية التي لا تزال تفرض عقوبات على سوريا كدولة وتحتفظ بإجراءات منفصلة ضد الجماعات الإسلامية التي تهيمن على الحكومة الجديدة.

يقول علي رشيد، الذي قدم لدمشق من العراق لزيارة مرقد السيدة زينب، إن عائلته كانت خائفة عندما أخبرهم عن خطته لزيارة المقام المقدس لدى المسلمين الشيعة.

لكن عند وصوله في يناير، يقول رشيد إنه وجد والزوار العراقيين الآخرين ترحيبا حارا من القيادة الجديدة في سوريا.

وأضاف: "كنا خائفين في البداية، لكننا تخطينا الخوف. وعندما وصلنا، أدركنا مدى حسن الضيافة والاحترام الذي تلقيناه هنا"، وفقا لما نقلت عنه صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

ويقول أبو مريم، أحد القادة في الحكومة الجديدة الذي يشرف على الأمن في مقام السيدة زينب، إنه في الأسابيع الأولى بعد انهيار نظام الأسد في 8 ديسمبر، لم يأتِ سوى حوالي 100 شخص للصلاة في المقام.

لكن بحلول أواخر يناير، تجمع حوالي 9 آلاف شخص لأداء صلاة الجمعة، وارتفع العدد كل أسبوع.

ويضيف أبو مريم: "لقد عملنا جاهدين على إرسال رسائل تطمينية. ومع مرور الوقت، أصبح الناس أكثر ثقة".

أما في المناطق التي تقطنها غالبية مسيحية في دمشق القديمة، فتستمر الحياة أيضا بشكل طبيعي نسبيا.

وفقا للصحيفة فإن الكنائس تشهد إقامة القداس بشكل متكرر، والحانات مزدحمة طوال المساء، حيث تقدم البيرة المحلية والويسكي المستورد.

ومع ذلك، لا يعني هذا أن القلق قد اختفى من قلوب أفراد الأقلية المسيحية في البلاد.

يقول الشماس عطا الله وهو يبدأ قداس الأحد في الكنيسة الكاثوليكية في حي باب توما بدمشق إن "الأمور هادئة الآن، لكن لا أحد يعرف ما الذي سيجلبه الغد".

وأشار رجل دين كبير آخر في كنيسة قريبة إلى أنه "قد يكون هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة".

ويلفت رئيس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية العالمية البطريرك مور إغناطيوس أفرام الثاني إلى أن بعض المجموعات التي تشترك في الحكومة السورية كان لها تاريخ دموي من العنف ضد المسيحيين والأقليات الأخرى في السنوات الأولى من الحرب الأهلية.

ومع ذلك يقول إنه عندما أبلغ القادة المسيحيون عن مشاكل، مثل ظهور بعض الوعاظ الإسلاميين في المدينة القديمة بدمشق وهم يحثون المسيحيين على تغيير ديانتهم، اتخذت الإدارة الجديدة إجراءات سريعة لاستعادة الهدوء.

ويضيف البطريرك: "يبدو أن هناك تغييرا في القلب والعقل، ونحن سعداء بذلك. نأمل أن يكون هذا تغييرا حقيقيا وأن يستمر، لأن تصورهم يجب أن يتغير بعد أن أصبحوا في القيادة".

ويؤكد أن المسيحيين "بحاجة إلى أكثر من الوعود الشفوية. لا يزال هناك خوف، لأننا يجب أن نرى الدستور الجديد الذي يضمن حقوق جميع السوريين."

ومنذ وصولها إلى السلطة، سعت الإدارة السورية الجديدة إلى الطمأنة بأنها ستحترم حقوق الأقليات الدينية والعرقية في البلاد.

وكان عدد المسيحيين في سوريا يتجاوز المليون قبل اندلاع النزاع عام 2011، ليتراجع مع موجات الهجرة واللجوء تباعا.

ويقدر خبراء أن عدد المسيحيين المتبقين في سوريا اليوم يرواح بين مئتي ألف و300 ألف شخص.

من جهة أخرى، تخشى الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد أن يوصفوا بكونهم من أتباع النظام السابق، ويراقبون بخوف ما يحدث منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري.

ويوضح عدد ممن تحدثوا إلى موقع الحرة، أن العلويين كانوا أساسا مقموعين منذ أيام الأسد، وهناك تخوّف اليوم من أن يُحسبوا على النظام السابق.. أن يتعرضوا للظلم والحيف مرة أخرى، على حد وصفهم.

إبراهيم زرقة شاب سوري من مدينة جبلة، وهو طبيب ومعتقل سابق وينتمي للطائفة العلوية، وقدّم الكثير من التنازلات ليستطيع البقاء في بلاده دون مضايقات خلال فترة سيطرة النظام، من ضمنها التعهد بعدم العمل السياسي أو التواصل مع المعارضة.

يوضح ابراهيم خلال حديثه إلى موقع "الحرة" هواجس الطائفة العلوية مما يحدث اليوم في سوريا، قائلا، "المخاوف اليوم لدى الطائفة يجب أن نحددها بعدة فئات، الفئة الأولى اللي كانت تستغل تقربها من السلطة والأشخاص المتنفذين، وهؤلاء خافوا اليوم على نفوذهم ومناصبهم".

وأما الفئة الثانية، حسب زرقة، فهي التي كانت فعليا مشتركة بالدم، وكانت لا تعبر عن كل الطائفة، وهي بنسبة محددة وجميع الأشخاص يعرفونهم، وهؤلاء مخاوفهم وهاجسهم هو التعرض لأعمال انتقام وتصفية أو المحاسبة، وهؤلاء رأيهم كان أن عائلة الأسد ستبقى للأبد.

وبالنسبة الفئة الثالثة، كما يرى المتحدث، فهي عموم الطائفة، وهم أشخاص من متوسطي الدخل، انتقلوا من فئة متوسطة إلى فئة فقيرة بسبب النظام البائد خلال العشر سنوات الفائتة، إذ عمل الأخير على تجويع معظم العلويين لدرجة أن أصبح الوضع مزري، مستغلاً شبابه اللذين كانوا وقوداً له، وقتلهم أو قُتلوا في صدامات مسلحة.

ونجحت فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، التي أعلنت قبل سنوات فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، في الإطاحة بنظام بشار الأسد قبل في 8 ديسمبر الماضي.، قبل أن يعلن حلها في 29 يناير الماضي ودمجها في الجيش السوري الجديد.

وتدرك الإدارة السورية حاليا أن طريقة تعاملها مع الأقليات مثل المسيحيين والعلويين والأكراد خصوصا، تخضع لتدقيق شديد.
اجمالي القراءات 192
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق