عبد المجيد تبون رئيسا للجزائر لعهدة ثانية وحركة مجتمع السلم تصف النتائج بـ"المهزلة"
أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، الأحد، النتائج المؤقتة لانتخابات الرئاسة، والتي أشارت إلى حصول المرشح عبد المجيد تبون على 94.65 في المئة من الأصوات.
وقال محمد شوقي، رئيس السلطة المستقلة للانتخابات، إن تبون حصل على 563.0196 صوتا.
وحصل المرشح الثاني حسان الشريف عبد العالي عن حزب حراك المجتمع السلمي على 170.727 صوتا، ما يمثل 3.17 في المئة".
فيما حصل المرشح الثالث يوسف أوشيش عن حزب جبهة القوى الاشتراكية على 122.146 صوتاً، ما يمثل نسبة 2.16 في المئة.
ولم تتغير الأرقام الخاصة بنسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، إذ لم يقدم شرفي أرقاما جديدة بشأن المشاركة بعد ما أعلنه السبت الماضي من أن النسبة بلغت 48 في المئة.وقالت السلطة إن إجمالي عدد الناخبين الذين شاركوا في انتخابات الرئاسة الجزائرية بلغ 5.630 مليون صوتاً، حصد منها تبون حوالي 5.320 مليون صوتاً.
وأكد رئيس السلطة أن "العملية الانتخابية عرفت مشاركة واسعة واتسمت بالهدوء والسلمية وبشكل نزيه وشفاف"، مضيفا "نشهد أن البناء المؤسساتي في الجزائر وصل لدرجة النضج الانتخابي".
"مهزلة وتشويه لصورة البلد"
وفي أول رد فعل بعد إعلان النتائج الأولية، ندد أحمد صادوق، مدير الحملة الانتخابية للمرشح الإسلامي المعتدل عبد العالي حساني شريف بالنتائج التي وصفها بـ"المهزلة" و"العبث" و"تشويه لصورة البلد".
وقال "تابعنا الاعلان المهزلة الذي كان منذ قليل باستغراب واستهجان كبير، هذه الأرقام المعلنة التي لا علاقة لها بما تم إعلانه أمس خاصة بما يتعلّق بنسبة المشاركة ولا علاقة لها بالمحاضر التي لدينا".
وبحسب الأرقام التي أعلنتها السلطة، فقد حصل حساني شريف على 178.797 صوتا أي بنسبة 3,17%، بينما أكد صادوق أن "محاضر 41 ولاية (من أصل 58) أعطت حساني شريف 328 ألف صوت".
وتسائل "لماذا لم يتم إعلان نسبة المشاركة بالأصوات الملغاة، وهي رقم رئيسي في إعلان النتائج؟"
وصدرت النتائج بعد ساعات من تنديد المرشح الإسلامي المعتدل عبد العالي حساني شريف بـ"أعطاب" شابت الانتخابات. واستنكر فريق حملته "الضغط على بعض مؤطري مكاتب التصويت لتضخيم النتائج".
اجمالي القراءات
398